الامة المثلية وديمقراطية الدعارة
بقلم :صادق الهاشميهذا هو بايدن العفن وديموقراطيو أمريكا/....قلنا وأقول وسنقول ان من يفتن في الحضارة الغربية الى حد الهوس ومن يركب ظهر المثلث القذر (أمريكا أوروبا اسرائيل )ولايقبلون في الحلول الوطنية الداخلية للمشاكل والامراض السياسية والاقتصادية والثقافية العراقية البنانية السورية اليمنية ومن لم يضع مليون علامة استفهام حول مشاريع ومخططات هذا المثلث القذر الذي يستهدف المنطقة بحجة إصلاحها ودمقرطتها الكاذبة المزيفة وغير الحقيقية...ومن لم يتخذ موقف عدائي من (الصهيونية والماسونية العالمية) ومن لم يرفض أي إصلاحات خارجية ويمتنع من التعاون مع مدعين تقديمها للدول العربية والشرق اوسطية ونحن بصدد العراق الان ويخون كل من تسول له نفسه في التعاون مع قوى خارجية أيا كان مواقفها مع العراق سياسية او عقائدية ومن لم يتعهد بان يكون من اول المتصدين للمشاريع التي تعتدي على العراق وشعبه...ومن لم يكن كذلك من شمال العراق حتى جنوبه سيكون غاية في القبح والبشاعة والانحطاط والعفونة والسقوط الاخلاقي...ولنا في الرؤساء الأمريكان على التوالي مثال صارخ لعداء الشعوب والعراقي خاصة فأول قرار انه يساعد السوداني شياع على القضاء على الإرهاب وبنفس الوقت يصرح بإرسال الجيوش للسيطرة على نفط العراق والسطو المسلح على مقدرات وثروات الشعوب و الغاء سمة الدخول الى بلد ذات عقول قذره وأجساد متوحشة التي مسخت إنسانيتها...نعم يمتلكون العلم لبناء الحضاره ولكن لايمتلكون الأخلاق لرقيها...وهم يعملون على ربط الشعب العراقي بقيادة العملية السياسية القذرة بكل ماهو امريكي صهيوني سيّء هؤلاء المخططون لغزوا العراق واستعمار البلاد واثارة النعرات الدينية والاعتداء على الدول الاخرى وتحول امريكا وبريطانيا ودوّل أوربا الى دكتاتوريات تستهتر بالقيم والقوانين والاعراف الدولية والتعصب الأيدلوجي واحتقار الشعوب وهذا ما نشاهده الان في غزة فلسطين كل ذلك من خصال رئيس الامة المثلية( بايدن زهايمر) وزمرته الديموقرطية المتعطشة للدماء ولضرب الطيبين من شعبنا العراقي والعربي والفلسطيني خاصة بالصميم ووضعهم في بودقة ضمن مقالاتهم الفكرية اللإنسانية البغيضة الخبيثة...هذا هو بايدن رئيس الامة المثلية الامريكية اللعينة قاتل أطفال غزة ونساءها…الهاشمي صادق ٢٠٢٤
.................
