المحرر موضوع: الأفتتاح الرسمي للقنصلية العامة لجمهورية العراق في تورنتو- بكندا  (زيارة 271 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 92
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأفتتاح الرسمي للقنصلية العامة لجمهورية العراق في تورنتو- بكندا
نزرنتو- خاص
قام نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية  فؤاد حسين في يوم الأربعاء 20 آذار(مارس) وبحضور السفير العراقي في العاصمة أوتاوا الدكتور عبد الرحمن حامد الحسيني والقنصل العام في تورنتو الدكتور شهريار الجاف، بإفتتاح القنصلية العامة لجمهورية العراق في تورنتو. حضرها عدد من المدعوين، من الشخصيات العراقية  ورجال الأعمال في كندا.
وبعد أن ألقى القنصل العام الدكتور شهريار الجاف كلمة ترحيبية بالمناسبة، ألقى وزير الخارجية فؤاد حسين كلمة عبَّر فيها عن سروره بلقاء أبناء وبنات الجالية العراقية في تورنتو والمدن الكندية الأخرى وتقديم الخدمات القنصلية لهم والتي أنتظروها طويلاً، ثم  تحدث عن زيارته إلى العاصمة أوتاوا واللقاء بالجانب الكندي وتثمين دور كندا في مساعدتها العراق في محاربة داعش، وأهيمة توطيد العلاقات المشتركة بين البلدين، وأهمية دور الجالية العراقية في مجال رفد العراق بالخبرات الكندية في شتى المجالات الأقتصادية والأكاديمية والأجتماعية .
يذكر أن القنصلية العامة في تورنتو، كانت قبل بضعة أشهر، قد أفتتحت أبوابها لإستقبال أبناء الجالية العراقية وتسيير معاملاتهم وتمشية أعمالهم ، من مدن مقاطعة أونتاريو البعيدة عن العاصمة أوتاوا، منها ويندزر ولندن أونتاريو وكجينر وهاملتون ومسيساغا ومدينة تورنتو الكبرى وبيكرينك وآوشاوا وغيرها.
 وقدم طاقم القنصلية العامة خلال الأشهر القليلة الماضية بدأب وهمة عالية، العديد من الخدمات القنصلية المتميزة للجالية العراقية، والمتمثلة بإصدار الوكالات والتصديقات وشهادات الولادة والجوازات والبطاقة الوطنية وتسجيل الزواج والطلاق ومعاملات عدم المحكومية وشهادة المنشأ.
وجاء افتتاح القنصلية العامة في تورنتو بعد سنوات من الترقب  والأنتظار، وبعد أن تكللت الجهود الحثيثة، التي بذلها السفير السابق الدكتور وديع بتي في هذا المنحى  بالتنسيق مع وزارة الخارجية  في بغداد، بالنجاح. حيث كان يضطر أبناء الجالية العراقية المنتشرين في المدن الكندية البعيدة عن العاصمة أوتاوا، السفر إلى مقر السفارة العراقية، خاصة في فصل الشتاء،  لتمشية المعاملات اللازمة.