المحرر موضوع: الاشوريون والحربين العالميتين بواسطة مالك يعقوب د' مالك اسمائيل من تياري العليا  (زيارة 473 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاشوريون والحربين العالميتين
بواسطة مالك يعقوب د' مالك اسمائيل من تياري العليا

مالك يعقوب بار مالك اسماعيل من تياري العليا 1894- 1974
كان شخصية اشورية مهمة وقائد سياسي في القرن العشرين, الذي ابرع نفسه خلال سنوات 1914 و1933 في قتال لحماية الاشوريين.
الكتاب يعطي سرد مباشر في نضال الاشوريون خلال الحرب العالمية عندما واجهو الابادة من قبل الترك العثمانين, والهروب الى  العراق وطنهم،

انقل جزء يسير جدا من الكتاب الذي نحن بصدده ليس عن بطوات الشعب وانما كيف حاولو تجنب الابادة

 خطط للدفاع (للحماية)

لاجل الحفاظ على قوة الوحدة الداخلية, رؤساء الاشوريين (ماليك) اجتمعو لتحقيق  الوحدة, النقطة الاهم من جدول الاعمال هي كل شاب اشوري يجب عليه ان يسلح نفسه  لغرض الدفاع عن النفس بمصروفه الخاص للدفاع عن نفسه من اعتدات الغرباء. هذا المقترح تم تقديمه من قبل رؤساء العشائر. امتثل الشباب لقرار الرؤساء, فقراء اليد قاموا ببيع خرافهم او ابقارهم ليشترو بنادق (شيشخانة).

اكتشاف البارود

البارود مادة متفجرة قام شعبنا باستخراجها بكثرة من الارص،

في الربيع, الرجال يقودون قطعانهم من القرى الى الجبال حيث الارض الخضراء، وهناك يضعون الخراف في الكهوف. قبل ان يقومو بمغادرة الجبال، يقومون بازالة السماد من الارض حتى يظهر الارض الترابية. بعد ايام يظهر نبات ابيض شبيه بالملح الابيض,  يضعونه في اوعية معدنية، يسكبون ماء فوقه ويتركونه ليلا بعد ان يخلطونه جيدا ثم يضعون هذه المادة في اوعية طينية مثقوبة من اسفلها. يغطون هذه الثقوب بمادة نباتية خاصة تسمى هارون. بعد ذلك هذه المادة تتقطر من الثقوب الى وعاء معدني.


ثم  يفحصون المادة فيما اذا نجحو بوضع قطرات من السائل المغلي في ملعقة خشبية ووضعها في اناء، اذا السائل اصبح جامد عندها يضعون السائل في  اناء ضحل ثم يضعونه تحت اشعة الشمس.
بعد ان يصبح جافا يطحنونه بلطف بادوات  خشبية. عندها يكون منتوج نهائي اي بارود بنادق.


غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اكتشاف رصاص البنادق


في جبال هكاري توجد مناطق مختلفة وفيرة بالرصاص. وكان الناس في تلك الأيام يجمعون نوعًا من الحجر الذي يلمع كالفضة. وفي أماكن أخرى وجد هذا الحجر مختلطا بالتراب والرمل. ومن أجل إنتاج الذخيرة المرغوبة، قام الناس بحفر خندق واسع على شكل فرن. ووضعوا هذه الحجارة المتلألئة حول محيط الخندق. ذاب الرصاص وتقطر. ثم جمعوها وصنعوا لكل بندقية طلقات حسب نوعها. وهكذا حصل الناس من الموارد الطبيعية على العناصر الضرورية للمعارك ليستخدمها الشباب: البارود والرصاص.

إشارات للاتصالات

في الصيف، تتحرك جميع القبائل إلى أعلى الجبال. بعضهم يذهب للصيد، والبعض الآخر للحصاد، والبعض الآخر لإطعام أغنامهم. كان كل رجل يحمل بندقيته على كتفيه وفيها الكثير من الرصاص. يظل هؤلاء الرجال قريبين من بعضهم البعض قدر الإمكان. كانت تربية الأغنام في تلك الجبال مهمة صعبة بسبب ممرات المخاطر. إذا سمع شخص ما إطلاق نار مصحوبًا بصرخة طلبًا للمساعدة، فإنه يطلق رصاصة، ثم طلقة أخرى، ثم طلقة أخرى، ثم طلقة أخرى، وما إلى ذلك. ثم يركض كل من حوله إلى المكان الذي جاءت منه صرخة الاستغاثة. . أولئك الذين يصلون أولاً، سيبدأون في إطلاق النار على الأعداء ويجبرونهم على الفرار. وبهذه الطريقة يتواصل الناس مع الآخرين بشكل أسرع مما يتواصلون به عبر الهاتف اليوم. ومع ذلك، إذا سمعوا إطلاق النار فقط دون صراخ طلب المساعدة، فهذا مؤشر على أن الطلقة كانت طلقة صيد.
في ظل هذه الظروف، تمكنت القبائل من حماية نفسها من هجوم العدو حتى بداية الحرب العالمية الأولى.

إيمان

قبلت كنيسة المشرق الرسولية الآشورية الإيمان المسيحي منذ بداية القرن الأول لعصرنا، مباشرة من رسل الرب: مار أدي، مار ماري، مار توما، مار برثماوس، وسمعان بطرس. وذهب الأخير إلى بابل بحسب 1 بط 5: 13.
يؤمن الآشوريون بالثالوث الأقدس: الآب والابن والروح القدس. واعترفوا بالقانون النيقاوي، وأطاعوا جميع القواعد والوصايا التي أمر بها الروح القدس عن طريق آباء الكنيسة المقدسة. يمتنعون عن أي نوع من العمل في يوم الرب.