الاشوريون والحربين العالميتين
بواسطة مالك يعقوب د' مالك اسمائيل من تياري العليا
مالك يعقوب بار مالك اسماعيل من تياري العليا 1894- 1974
كان شخصية اشورية مهمة وقائد سياسي في القرن العشرين, الذي ابرع نفسه خلال سنوات 1914 و1933 في قتال لحماية الاشوريين.
الكتاب يعطي سرد مباشر في نضال الاشوريون خلال الحرب العالمية عندما واجهو الابادة من قبل الترك العثمانين, والهروب الى العراق وطنهم،
انقل جزء يسير جدا من الكتاب الذي نحن بصدده ليس عن بطوات الشعب وانما كيف حاولو تجنب الابادة
خطط للدفاع (للحماية)
لاجل الحفاظ على قوة الوحدة الداخلية, رؤساء الاشوريين (ماليك) اجتمعو لتحقيق الوحدة, النقطة الاهم من جدول الاعمال هي كل شاب اشوري يجب عليه ان يسلح نفسه لغرض الدفاع عن النفس بمصروفه الخاص للدفاع عن نفسه من اعتدات الغرباء. هذا المقترح تم تقديمه من قبل رؤساء العشائر. امتثل الشباب لقرار الرؤساء, فقراء اليد قاموا ببيع خرافهم او ابقارهم ليشترو بنادق (شيشخانة).
اكتشاف البارود
البارود مادة متفجرة قام شعبنا باستخراجها بكثرة من الارص،
في الربيع, الرجال يقودون قطعانهم من القرى الى الجبال حيث الارض الخضراء، وهناك يضعون الخراف في الكهوف. قبل ان يقومو بمغادرة الجبال، يقومون بازالة السماد من الارض حتى يظهر الارض الترابية. بعد ايام يظهر نبات ابيض شبيه بالملح الابيض, يضعونه في اوعية معدنية، يسكبون ماء فوقه ويتركونه ليلا بعد ان يخلطونه جيدا ثم يضعون هذه المادة في اوعية طينية مثقوبة من اسفلها. يغطون هذه الثقوب بمادة نباتية خاصة تسمى هارون. بعد ذلك هذه المادة تتقطر من الثقوب الى وعاء معدني.
ثم يفحصون المادة فيما اذا نجحو بوضع قطرات من السائل المغلي في ملعقة خشبية ووضعها في اناء، اذا السائل اصبح جامد عندها يضعون السائل في اناء ضحل ثم يضعونه تحت اشعة الشمس.
بعد ان يصبح جافا يطحنونه بلطف بادوات خشبية. عندها يكون منتوج نهائي اي بارود بنادق.