المحرر موضوع: في كركوك.. قرى تحولت لثكنات عسكرية وسكانها ممنوعون من العودة إليها  (زيارة 192 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
في كركوك.. قرى تحولت لثكنات عسكرية وسكانها ممنوعون من العودة إليها

شفق نيوز/ طالب مسؤولون محليون ومواطنون في كركوك، يوم الجمعة، الجهات الحكومية بالتدخل وإخلاء قرى التي تحولت إلى ثكنات عسكرية على الرغم من مضي قرابة السبع سنوات على تحرير المحافظة من تنظيم داعش، مؤكدين أن القوات الأمنية ترفض مغادرة هذه القرى والسماح لساكنيها بالعودة إليها.

وقال مدير ناحية الرياض خضر حميد، لوكالة شفق نيوز، إن "القوات الأمنية قدمت شهداء وجرحى في سبيل تحرير مناطقنا ونحن نثمن هذا هذه التضحية، ولكن هناك ثلاث قرى في ناحية الرياض (45كم جنوب غربي كركوك)، ما زالت قوات الشرطة الاتحادية تعسكر فيها على الرغم من تحرير الناحية منذ سنوات عدة".

وأضاف "أن الشرطة الاتحادية تتمركز في قرى عفيصة، والخيرات، والعيون، وترفض عودة الأهالي إلى مناطق سكناهم"، مؤكداً أن "أهالي هذه القرى ناشدوا القوات الأمنية لعدة مرات لإخلاء قراهم ولكن دون استجابة".

وأشار حميد إلى أن "إدارة الناحية رفعت دعوى قضائية في المحاكم لغرض حسم الموضوع لأن سكان هذه القرى تركوها بعد أحداث داعش الإرهابي والعمليات العسكرية ولم يعودوا إليها لغاية الآن".

بدوره أوضح محمود الجبوري، أحد سكان ناحية الرياض، لوكالة شفق نيوز، إن "قواتنا الأمنية البطلة التي قارعت الإرهاب وكسرت شكوته وحررت أرض العراق من أعتى تنظيم إرهابي وقدمت الشهداء والجرحى، ونحن ننظر لها على أنها نبراس وإيقونة الانتصارات وسور الوطن".

واستدرك "ولكن ذلك لا يعني امتناع القوات الأمنية عن إخلاء القرى الثلاث والسماح لأهلها بالعودة إليها، ونحن نناشد الجهات الحكومية والأمنية لحل هذه القضية".


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
من سيعيد العراق الى نظام احترام القانون والنظام والى متى يبقي هذا الشعب في دوامة الفكر اللامستقر ينتظر الخلاص والاستقرار والعيش بكرامة دون الاعتداءات من الجيران؟
ما يعيشه المسيحيون من اعتداءات متكررة يوميا على ممتلكاتهم وفي قراهم في شمال العراق هو ذات النهج الذي يمارسه الاخرون بحق جيرانهم في كركوك نتيجة فقدان الامن والنظام وعدم تطبيق القانون كما يجب.
تستمر هذه الصراعات ما لم يشهد العراق حكومة قوية