المحرر موضوع: قراءة في كتاب / (اللغة الكلدانية في المصادر والمراجع) للدكتور نزار ملاخا  (زيارة 1094 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                   قراءة في كتاب
                            (اللغة الكلدانية في المصادر والمراجع)
                                 للدكتور نزار ملاخا

  د. عبدالله مرقس رابي

                          يعد الكتاب المعنون" اللغة الكلدانية في المصادر والمراجع" السادس من بين الكتب التي انجزها الدكتور نزار ملاخا، اذ سبق وألّف: الكلدان في المجتمع العراقي/ القرى والمدن الكلدانية في بلاد النهرين/ الكلدان في كتابات الاخرين / شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق/ موجز في تاريخ الحجاب والنقاب والبرقع. إضافة الى العديد من المقالات المنشورة في الصحافة الالكترونية والورقية.
يقع الكتاب في (297) صفحة من الورق المتوسط الحجم 21x15 سم. يتكوّن من المقدمة وثلاث فصول، خصص الأول للتعريف باللغة بشكل عام وخصائصها ومراحل تطورها، واما الفصل الثاني تحدث فيه عن اللغة في الكتب المقدسة. والفصل الثالث، خصصه للتعريف باللغة الكلدانية من حيث، زمن ظهورها، وابجديتها، وذكْرها في الكتاب المقدس، وثم اللغة الكلدانية في المصادر العراقية والعربية، ونظمها بحسب
تسلسل الحروف الهجائية العربية لأسماء المؤلفين، ليكون بيبليوغرافية تقود القارئ والمهتم الى معرفة المصادر والمراجع التي جاء في محتوياتها ذكر (اللغة الكلدانية) بيسرٍ. كما يحتوي الكتاب على ملحق يتكون من (33) صورة توضيحية عن المصادر والنصوص، وثم الفهرست المنظم بالأحرف الهجائية للمصادر وآخر للصور.
اتقن المؤلف عملية الاستخدام الدقيق للمصادر بالطرق المعتادة اكاديمياً، وطريقة التعامل مع النصوص بموضوعية وجدارة وثقة بالنفس المقرونة بالرغبة والارادة في البحث، مٌجنباً التأثيرات العاطفية والانتمائية في التحليل للأفكار ومناقشتها، مما نقل المعلومة لنا، لا كما يريدها ويفضلها، بل كما هي في واقعها الطبيعي، وكما جاءت في المصادر المذكورة.
يرقى الكتاب الى الكتب المهمة والنادرة، وبل الأول من نوعه الذي أبدع المؤلف في تأليفه جراء نباغته ونباهته وفطنته، اذ يعد وثيقة متميزة بالغة الأهمية، يمحى الكثير من الإشكالات والشكوك القائمة والنفي عند البعض وبالأخص أصحاب الاجندات السياسية والمتأثرين بذهنيات مقولبة أيديولوجياً، لا يمكنهم التحرر منها في موقفهم وافكارهم عن ذكر "اللغة الكلدانية" في المصادر والمراجع قديماً وحديثاً. وقد أجاد في الكشف عن أبرز المصادر والمراجع والمخطوطات التي أكدت على وجودها. 
ولما كان أصحاب الشكوك والنفي يعتمدون على الكتب القديمة سواء أُلفت من قبل رجال الدين او غيرهم من غير الاختصاصيين لاعتبار تلك الكتب وثائق تشير الى عدم وجود ذكر للغة الكلدانية، فجاء ابداع الدكتور ملاخا في كتابه رداً بالغاً ومُثيراً ودامغاً ليبرهن بموضوعية وبجهودٍ متميزة على وجود واضح جدا على ذكر "اللغة الكلدانية" سواء كعنوان للكتاب او ذكرها ضمن محتوى الكتاب عند حديث الكاتب عن لغة القوم او اشارته الى مصدر آخر قد ذكر اللغة الكلدانية، وذلك من خلال مراجعته وفحصه لعناوين ونصوص  لأكثر من ( 400) كتاب ومخطوطة لفترات زمنية مختلفة، من مؤلفين متنوعين في خلفيتهم الدراسية والمهنية، أكاديميين وعاديين، عرب ومسيحيين من الكنائس الشرقية، ومستشرقين. اشتملت على مواضيع مختلفة في عالم المعرفة، فمنها، الدينية، التاريخية، الجغرافية، الاجتماعية، اللغوية، الاثنوكرافية، الحضارية والبلدانية، بعضها مترجمة الى العربية وبعض الاخر مكتوبة باللغة الإنكليزية.
اثبت المؤلف البارع بان اللغة الكلدانية جلية في وجودها منذ القدم، فهي لغة الكلدان الذين عاشوا في وسط وجنوب بلاد النهرين وعلى سواحل الخليج الكلدي (العربي اليوم) ومنهم من (عاش في أعالي ضفاف نهر الفرات الذين سُميوا بالآراميين نسبة الى الأراضي المرتفعة. وهم من الاقوام القدامى أصحاب حضارة متقدمة، لاتزال آثارها العلمية بارزة في الفكر البشري من العلوم الفلكية والزراعية والكيميائية والفيزيائية والرياضيات والقانون والاجتماع والعلوم التربوية والعسكرية والدينية). ويؤكد في كتابه الدكتور ملاخا على تطور اللغة الكلدانية كتابة وتحدثاً في المراحل التاريخية، وتأثرت وأثرت في لغات الشعوب الوافدة الى بلاد النهرين جراء غزواتها، وأصبحت في التاريخ القديم أكثر اللغات انتشاراً في بلاد النهرين لوجود الكلدان بمرور الزمن في كل نواحيها شمالًا وجنوباً، وبل اجتازت حدود البلاد لتشمل مناطق مختلفة. وهي اللغة التي يتحدث بها كلدان اليوم في الوطن الام العراق وفي بلدان الانتشار.
استنتج المؤلف ان اغلب المصادر تُميز بين اللغتين الكلدانية والسريانية، اذ تذكرها لغتين منفصلتين والقليل منها تدمجها مع بعضها، بينما قسم منها تؤكد ان السريانية هي نفسها اللغة الكلدانية القديمة وسميت السريانية لان المسيحيين الاوائل تكلموا بها بدلالة ان كلمة السريان تعني المسيحية. ولهذا تعد اية تسمية تُطلق على لغتنا غير الكلدانية في العصر الحديث خطأٌ شائعٌ. وهذا يحدث حتى في المصطلحات في الدراسات الاكاديمية لسبب وآخر. وعليه دعا المؤلف الى استخدام مصطلح (اللغة الكلدانية) في الكنيسة والمطالبة بالتعميم على الاكليروس جميعاً عدم تسمية لغتنا بتسميات أخرى، والتعاطي مع الجهات الرسمية وفقاً لهذه التسمية اللغوية بخصوص الكلدان.
واخيراً أرى ان الكتاب يعد وثيقة بالغة الأهمية لما بذله المؤلف من جهود كبيرة ليجعل من هذا العمل الثقافي العلمي للمهتمين في العديد من العلوم المعرفية مثل علم اللغة، علم اللغة الاجتماعي، علم اجتماع اللغة، التاريخ والدراسات الحضارية والأنثروبولوجيا مصدراً مهما يمكن الاعتماد عليه. وتأتي أهميته من رفده المكتبات للقراء باللغة العربية بمصدر أساسي قيم ليضعه في متناول ايدي الباحثين، فاقتناء الكتاب وقراءته سوف تدر بأهمية للقارئ والباحث في الشؤون المعرفية المذكورة.
تمنياتي للدكتور نزار ملاخا المزيد من العطاء الفكري العلمي، بنفس المستوى من الاتقان، وكما أتمنى ان يُعيد طبع الكتاب الحالي لإضافة العديد من المصادر التي فاتته ولم تُتاح الفرصة له للحصول عليها، واخصها مصادر المستشرقين وغيرهم، فمثلاً على سبيل المثال، لا الحصر، أطروحة الدكتوراه لعالم اللسانيات الأمريكي العراقي الكلداني، القس اليسوعي شليمون صارا المعنونة (وصف الكلدانية الحديثة، مقاربة بنائية ووظيفية) في جامعة جورج واشنطن الامريكية، ونشرها عام 1969 بكتاب تحت عنوان (وصف للكلدانية الحديثة)، فاصبح من الباحثين الأوائل الذين درسوا لغته الام الكلدانية اكاديمياً، علماً انه امضى اكثر من أربعين عاما في التدريس في الجامعة نفسها، والف عدة معاجم وقواميس وابرزها الذي لاقى شهرته به تأليفه القاموس الثلاثي، قاموس عن لغة (امبيرا) وهي لغة سكان أمريكا الوسطى بعنوان (قاموس ثلاثي، للغات امبيرا، إنكليزي، اسباني) ومساهمته بفصل  في دليل أكسفورد، اللغة العربية الذي حرره (جوناثان اوينز). وايضاً، ما جاء به المستشرق (تشارلس واطسون برات) عام 1758 اثناء زيارته لقرية كرمليس، اذ جاء في كتابه في وصفه للقرية (سكانها يتكلمون اللغة الكلدانية الاصلية، كما يتكلمون اللغة التركية والعربية). وهناك العديد من المصادر التي تذكر الكلدان واللغة الكلدانية في مئات من الدراسات التي جمعها وحللها (ميشيل شفاليه) للمستشرقين الذين زاروا المنطقة.     



غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Nazar Issa Malakha
سعادة البروفسور الدكتور عبد الله رابي المحترم، قد يعجز اللسان عن صياغة كلمات الشكر والتقدير لما سطرته أناملكم وجاد به فكركم النيّر في التقديم للكتاب بهذه الصيغة الراقية التي أعتبرها ليس فقط وسام شرف بل شهادة فخر واعتزاز وتقييم علمي رصين يصدر من عالِم في علم الاجتماع، إنّه مفخرة لي وشرف كبير أن يتم تقييم كتابي بهذا المستوى فوق الطبيعي، سعادة البروفسور: ما تطرقتم اليه في نهاية التقييم من نقاط أكيد ستكون موضع أهتمامي الخاص عند كتابة الجزء الثاني من الكتاب، الله يوفقكم ويحفظكم عز وفخر لنا جميعاً خالص تقديري واحترامي لشخصكم الكريم ولعلمكم الغزير ولكفاءتكم العالية في نقد الكتاب

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
حضرة جناب البروفسور الدكتور عبد الله رابي الجزيل الوقار
المسيح قام حقاً قام
ينعاد عليك وعلى اسرتك الكريمة بالصحة والعافية وطوال العمر المديد كل عام وانتم بخير
شكراً لجنابك الكريم على ماتفضلت به واخبارنا بهذا الخبر السار باصدار كتاب جديد لاخينا حضرة الدكتور نزار ملاخا المؤقر انا بالحقيقة كانت قد وصلتني اربع كتب من اصدارات الباحث الدكتور نزار ملاخا ولاجل ان يستفاد شعبنا منها وضعتها في مكتبة كنيسة مار افرام الكلدانية في شيكاغو









مع فيض محبتي واحترامي لجناب شخصك الكريم
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شمّاسنا الإنجيلي أوديشو يوخنا المحترم
تحية وتقدير
أشكركم على ما تفضلتم به من تقييم لي وللكتب أتمنى أن نكون عند حسن
ظن الجميع لخدمة أمتنا وشعبنا وبلدنا
دمتم في حفظ الرب ورعايته
أخوكم نزار

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1100
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتاب رائع جدا ومهم وغني عن التعريف لقرانا المسيحية ولغتنا الاصيلة في عراقنا الحبيب مهد الثقافات والحضارات واللغات

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
شكرا على كلمات الثناء الجميلة التي تفضلت بها بحقي وانا لا استحقها، ان ما قمتُ به هو واجبي الذي يعد رسالة في حياتي العملية والعلمية لنشر المعرفة بمختلف ميادينها، ولما قرات الكتاب واعجبت به واعتبرته شخصياً اول كتاب من نوعه حول الموضوع دفعني الى الكتابة عنه للاستفادة وتعريف القارئ المتابع والمهتم في هذه المواضيع عن وجود هكذا مُنجز معرفي علمي.
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الشماس القدير اوديشو يوخنا المحترم
شلاما
شكرا على تعقيبك الجميل واهتمامك ومتابعتك المعرفية ومشاعرك تجاه الاعلام بصدور كتاب الاخ الدكتور نزار ملاخا المبدع والمتميز
كل عام وانتم والعائلة الكريمة بخير وعافية
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير ديفيد هوزي المحترم
تحية
شكرا على متابعتك واهتمامك في الموضوع وعلى اشارتك المقتضبة ذات الدلالة الهامة لاهمية الكتاب
محبتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية
اهتمامكم الملفت وتشجيعكم المستمر بكل حدث او مقال او مؤلف يخص تاريخ شعبنا الكلداني القديم والحديث حقا هو مفخرة لنا. حيث لاحظت في كثير من المناسبات اراؤكم اصبحت مرجعية لتقيم جهودنا حول العالم.
كما اثني على جهود الدكتور نزار على ابراز وتوثيق تاريخ شعبنا الكلداني في عدة مؤلفات التي ذكرتها.
 بهذه المناسبة  ادعوا مجتمعنا الكلداني بكافة مؤسساته الروحية والثقافية والاجتماعية الى العودة للاهتمام بجذوره وحضارته ولغته وبالاخص الاهتمام بتعليم لغته للاجيال الجديدة، لان بدون ممارسة او التحدث بلغتنا، يبقى اسم القومية الكلدانية اسما في سجلات التاريخ وبطون الكتب فقط.
تحياتي للجميع
يوحنا بيداويد

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ديفيد هوزي المحترم
شكراً لكم على مروركم الكريم وتفضلكم بالتعقيب وتقييم الكتاب
وهذا دليل إهتمامكم بالوعي والثقافة
الرب يبارك حياتكم ويحفظكم
تحياتي ومحبتي
خوكم نزار ملاخا

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
سعادة البروفسور ، اشكركم ثانية على ردّكم الرائع وتواضعكم الجَمْ، أنتم محط
إحترامنا وتقديرنا، وما قمتم به دليل واضح على إهتمامكم العالي بكل ما ننشر
ونؤلف، أنتم تستحقون أكثر من ذلك، ربي يحفظكم مشعل نور وثقافة على الدوام
أخوكم نزار ملاخا

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز والأستاذ الرائع الأخ يوحنا بيداويد المحترم

أشكرك جداً لتفضلكم بالمرور الرائع والتعقيب على الموضوع، وهذا دليل واضح على إهتمامكم
مما يفرحنا ويدخل السعادة إلى قلوبنا ، لأنني أرى مجموعة رائعة من مثقفينا وأساتذة
أكفّاء يَدْلَون بِدَلوهِم في مؤلفاتي والعرض الذي قام به سعادة البروفسور الدكتور عبد الله رابي
مشكوراً، أشكرك جداً أخي العزيز يوحنا وشكراً لهذا الثناء ، ربي يحفظك أخاً عزيزاً.
دمتم بألف خير ومحبة ،
أخوكم نزار ملاخا

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أساتذتنا الكرام وإخوتي الأحبة، وأنا أكتب ردود على
ردود أحبتي أستوقفتني فكرة أو شعرتُ بغياب أكبر تنظيم قومي ثقافي غياباً كلياً عن الساحة الثقافية الكلدانية
ألا وهو إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، هذا الإتحاد الذي كان لولب الحركة الثقافية الكلدانية
اليوم ومع كل الأسف غاب كلياً عن أي تعليق أو تقييم أو عرض لمثل هذه المؤلفات
ولجميع مؤلفات الكتبة الكلدان، في الوقت الذي واجبه أن يحتضن أو أن يكون هو صاحب المبادرة
في عرض جميع مؤلفات الكتّاب الكلدان (بغض النظر عن العلاقات الفردية بين المؤلفين وأعضاء الدورة
 الحالية للإتحاد) مهما كان صنفها مع العلم وأعتقد أنني أهديت نسخاً لا بأس بها مجاناً ومتحملاً أجرة البريد، لكن بكل أسف ومرارة أقول إن الإتحاد وضع نفسه في خانة ضيقة التفكير والأفق لكون العلاقات الفردية طغت على نور العقل، في أغلب الحالات بعض الإتحادات الثقافية تتبنى طبع أو تحمّل نفقات طبع أو وفي أضعف الإيمان أن تقوم بنشر الكتب، أو على الأقل عرض وتعقيب ونقد وما شابه ذلك. وهكذا مات الإتحاد. تحية للأخ الدكتور عامر ملوكا والقائمين على مجلة بابلون لقيامهم بنشر مقاطع  من كتبي، تحياتي لكل مَن يعمل على إنعاش ذلك.
نزار ملاخا