المحرر موضوع: إشكالية أسلمة المسيحيين بالاكراه، وأسلمة القاصرين! أليس ثمة خطأ في التفسير؟  (زيارة 785 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
لأهمية ألموضوع لجناب شخص أبينا ألبطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو السامي الأحترام والمتخصص في الفقه الاسلامي حبيت ان أنقله للقرأ الأفاضل

إشكالية أسلمة المسيحيين بالاكراه، وأسلمة القاصرين! أليس ثمة خطأ في التفسير؟



الكاردينال لويس روفائيل ساكو

“متخصص في الفقه الاسلامي”

يتطلع كل مواطن الى ان يعيش حقوقه المدنية والدينية كاملة، كما تطالب به شرعةُ حقوق الانسان، اي حرية الضمير والتفكير والمعتقد. لذلك يتعين على الدولة ان تضمن حقوق وواجبات جميع المواطنين على اختلاف انتماءاتهم، وان تتعامل معهم على قدم المساواة. هذا الأمر معمول به في معظم دول العالم والتي تحاسب المواطن على واجباته الوطنية، وليس على دينه عملاً بالقاعدة الذهبية: “الدين لله والوطن للجميع”.

في العراق وبعض الدول الاسلامية يعاني أشخاص مسيحيون إشكالية إكراههم على إعتناق الاسلام من قِبل المتطرفين كعناصر القاعدة أو داعش، ويتم تسجيلهم في دوائر الاحوال الشخصية مسلمين، ولا يحق لهم العودة الى دينهم المسيحي بسبب ما يسمى بقانون “الرِدّة”. كما يشكو المسيحيون من أسلمة القاصرين في حالة اعتناق أحدِ الوالدين الاسلام.

نتيجة هذا التمييز والظلم وغياب العدل وعدم توفر النوايا للحل، توجّه المسيحيين، أصحاب الأرض الأصليين الى الهجرة، لان من دون منظومة العدالة والقضاء وأمن الدولة، لا يطمئنون على حياتهم وحريتهم ومعتقدهم.

أتساءل هل تكفي الشهادة اللفظية ليصير المرء مسلماً؟ أليس هذا تفسيرأً خاطئاً؟ الدين في جوهره هو علاقة بين الله وعباده، وغايته الهِداية، وليس الفرض. كما ان الإيمان قناعة شخصية ومعرفة واختيار واع وليس إكراها تحت التهديد. أليس هذا نوع من استعباد الحرية الشخصية؟ يقول القرآن الكريم: “فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ” (سورة الغاشية 22) هذه هي قاعدة ذهبية للعلاقة بين الاديان. فالمسلم الحقيقي يكون ناصحاً وليس محاسبا للناس، وعليه ترك الحكم “الدينونة” لله.

الاحظ ان المسلم الذي يتحول الى ملحد لا يُحاسب، بينما اذا انتقل الى دين سماوي أخر يحاسَب بأشد العقوبات. كما يحق للمسلم الزواج بمسيحية (والتي غالباً ما يُفرَض عليها الاسلام)، في حين لا يحق للمسيحي الزواج من مسلمة، والمسيحي يحترم بقاءها على دينها. اين العدالة؟

في هذا الإطار، اتوجَّه الى القضاء العراقي، وهو عنوان العدالة، بطلب النظر في كذا حالات وايجاد حل ملائم ومناسب لعودة هؤلاء الاشخاص الذين اجبروا على الاسلام تحت التهديد، الى دينهم المسيحي، وكذلك ترك القاصرين على دينهم الى حين بلوغهم سن النضج، حينها يتاح لهم اختار الدين الذي يشاؤون. ينبغي إصلاح القوانين القديمة الموروثة التي تتعارض مع الواقع المعاش المتغير عن القرون الوسطى!

أن يكون الاسلام دين الدولة الرسمي، لا يعني انه يُلغي التعددية. هناك بعض الدول لا يزال دينها الرسمي المسيحية، لكنها تحترم حرية الأشخاص في اختيار الدين وممارسة شعائره بحرية. اسلامية الدولة او مسيحيتها لا يعني ان يكون جميع مواطنيها مسلمين او مسيحيين بالقوة، بل ان تحافظ على حق المواطنين وحريتهم في إعلان دينهم. هذه الحرية لا بد ان تأتي عاجلاً ام آجلاً كما حصل في البلدان الاوروبية بعد الثورة الفرنسية حيث كانت المسيحية دين الدولة وتفرض بالقوة. لنتذكر صرامة محاكم التفتيش؟

الدولة كيان معنوي لا دين لها، إنما الدين للأفراد يختارونه عن معرفة ووعي وحرية. على الدولة ان تُعلِّم الناس احترام الآخر، والقانون، والمال العام، ومحبة الوطن.

يؤكد القرآن: “لا اكراه في الدين” (البقرة: 256)، أي لا تكرهوا على الدين الإسلامي من لم يشاء الدخول فيه. ويقر بالتوراة والأنجيل “نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ” (سورة أل عمران 3و4). “وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ” (سورة المائدة 82). واقرّ بميلاد المسيح المعجزة وببتولية مريم “وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ” (آل عمران 42).

وهناك آيات أخرى تعترف بالمسيحية وتشيد بها. لذا ينبغي التمييز بين هذه الآيات الجميلة والايات الظرفية، والتعامل معها بعقلانية وواقعية.

والرسول ذاته تزوج بمسيحية “خديجة بنت خويلد، ولم يتزوج بأخرى في حياتها، لان لا يوجد في المسيحية تعدد الزوجات! وكانت له علاقة وطيدة مع قس مكة ورقة بن نوفل القريشي، ابن عم خديجة.

الغلو الديني الايديولوجي مشكلة كبيرة لانه يُقصي الآخر، لذا ثمة حاجة لبناء رأي ديني منفتح ومستنير كما تفعل الكنيسة لان العالم تغير وكذلك الثقافة وعقلية الناس. وأسأل ماذا قدم الاسلام السياسي للاسلام وللمسلمين؟
اتمنى ان ترفع خانة الدين من كافة وثائق الاحوال الشخصية كما هو معمول به في بعض الدول الاسلامية العربية.





may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5239
    • مشاهدة الملف الشخصي
يؤكد القرآن: “لا اكراه في الدين” (البقرة: 256)،
أبو الماجـستير في الفقه الإسلاميي يعـرف أن تلك الآية منسوخة ، بما يلي :

ومَن يـبـتغِ غـير الإسـلام ديناً ، لـن يُـقـبَـل منه

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1100
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا الاخ الشماس الكبير اوديشو يوخنا على هكذا مواضيع ومقالات مهمة ..نحن المسيحيين نعيش بارضنا الاصلية منذ الاف سنين مستباحين من المسلمين لان دينهم ارضي ويطبقون قران محمد ومعروفه نواياهم باتجاهنا السبي والقتل والاكراه بالدين ومقولتهم الشهيرة يطلقونها اسلم تسلم وعندما تحدثهم يقولون كلنا اخوة لافرق بيننا .اتحدى اي رجل دين او سياسي مسيحي مثل سيدنا ساكو يتكلم بكل جراءة في العراق عن اوضاع المسيحيين في بلدنا لهذا يحاربه الجميع وخاصة من اهل بيته ودينه الذي وضع يده بيد المجرمين الذين يحكمون العراق .ماذا تترجى من دين يقول ضد المسيحيين قال تعالى: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: 29] جعل الله اليهود والنصارى غير مؤمنين بالله واليوم الآخر، وهذا إنما يكون بعد بعثة النبي ﷺ فدلَّ على كفرهم.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3068
    • مشاهدة الملف الشخصي

اعتقد جازما انه ليس هناك خطأ في التفسير بل هذا توجه عقائدي اسلامي في محاربة غير المسلمين وفي المقدمة منهم المسيحيين عنوة او ضغط لتهجيرهم لجعل العراق والمنطقة بلدانا اسلامية خالية من غير المسيحيين، هذا التوجه هو عقيدة الاحزاب الشيعية السياسية وقد مارسوها بشكل ممنهج مع الاسرى المسيحيين العراقيين في اقفاص الاسر في 1980-1988، لذا ان هذا الموضوع ليس بالجديد ولم يتمكن الرئيس الاسبق صدام حسين كصاحب اقوى سلطة منذ الستينات حله
كنت ضمن مجموعة وبرفقة الوالد في زيارة ودية وقرابة للبطريرك الاسبق المثلث الرحمة روفائيل بيداويد في مقره في بغداد، لكنه لم يتواجد في مقره بحسب الموعد لابل تاخر عن الموعد المخصص لاستقبال المجموعة الزائرة وبعد انتظارنا في حديقة البطريركية وتناولنا القهوة عدة مرات وصل ودخل ويبدو اثار الانزعاج كانت بادية عليه ودون الالتفاف من هم في الحديقة وبعد برهة وصلت الى قرابة النصف ساعة دخلنا واستقبلنا.
ولكن الوالد فاتحه لكون كان زميلا له في الدير بالاضافة الى صلة القرابة فقال له ان الحديث مع الرئيس قد طال اكثر من المقرر بحسب برتوكول هذا النوع من الزيارات وفقال له الوالد اي نوع من الحديث كان مع الرئيس.
اجاب عن اسلمة المسيحيين عنوة واكراها والقانون يساند اسلمة القاصرات بالقوة
اجاب الرئيس بكلام منطقي ومعقول ومساند للمسيحيين [(فقال نحن كدولة وقانون ونظام لانقبل بهذا ابدا) ولكن هذا الذي يحصل هو توجه اسلامي وعقيدته) وعليكم كمسيحيين وككنيسة ومن يساندكم بث التوعية بين ابناء شعبكم للحفاظ على شعبنا المسيحي في العراق]
هذا الذي اتذكره من الموضوع نقله البطريرك روفائيل بيداويد.
نعم اليوم الدولة العراقية هي دولة ذو دستور اسلامي غير معلن ولكنه ذو توجهات اسلامية راديكالية تقف ورائه ايران الاسلامية وبرلمان العراق مساند من قبل جمهورية اسلامية وتحاول الحاق ما تبقى من القوانين المدنية والغائها وتشريع قوانين اسلامية ونحن جميعا نعلم بهذا
على كنيستنا الوقوف وفضح هذه الممارسات بحق الفئات الصغيرة غير الاسلامية
وعلى كنيستنا التواصل مع جمعياتنا الثقافية والاحزاب المؤيدة عقد الندوات والتواصل مع الدول المساندة لفضح ما يجري بحق غير المسلمين.   
https://www.facebook.com/100043326399635/videos/424815080134267?idorvanity=1697300330574023

   

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5239
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي ولـيـد
إسمع فـتـوى رئيس الكـنيسة العالمي ، يعـطي حـرية للمسيحي أن يصبح مسلماً ... هـل هـكـذا تـكـون الـتـوعـية المسيحـية ؟؟؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=7JEgCxyhNEQ
أليست خـيانة لتـوصيات المسيح ؟؟؟؟
 ومَن يـتبعه هـو خائن مثـله .............. المسيح قال (( إذهـبـو تلـمـذوا جـميع الأمم )) ولم يقـل ، قل للمسيحـيـيـن أنهم أحـرار في تغـيـيـر دينهم ...............................

من جانب آخـر ، هـل يمكـنه أن يقـول : إسمحـوا للمسلم الـذي يرغـب أن يتـحـوّل من الإسلام إلى المسيحـية ؟؟؟؟

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3068
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس Michael Cipi

هذه العبارة ليست جديدة فقد قالها احد الانكليز قبل مائة عام ونقلها لنا ابائنا واجدادنا عندما زار قرية عنكاوا طالبين انصافهم فاجاب اصبحوا مسلمين لكي ينصفكم القانون والحاكم.
هؤلاء اغبياء من الدرجة الاولى والممتازة ومن النوع المدني والعسكري ههههههه
لا علينا بالرؤساء الجاهلين الى حد العظم ، هؤلاء لا يمثلوننا ولا يمثلون الكنيسة بل يمثلون انفسهم، هؤلاء يستسلمون بسرعة البرق وهذا الكلام هو دليل على ضعفهم وفشلهم ولو اعرف هذا الشخص لطلبت محاسبته لانه جاهل وساحاول الكتابة الى الفاتيكان، فهؤلاء لم يقرؤا الكتاب المقدس وما قاله السيد المسيح (من نكرني نكرته امام ابي في السماء).
لا عليك بهؤلاء الجهلة بل علينا بانفسنا ونحن يجب ان نحمل صليبنا ونحن من يمثل المسيحية ونحن المبشرين الجدد اينما نتواجد ونكون
تحية

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ينص البند الثاني من المادة (26) من قانون البطاقة الوطنية العراقية المرقم (3) لسنة 2016 على أن "يتبع الاولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الإسلامي من الأبوين"، أي على أسلمتهم قبل بلوغهم سن الرشد.وتعتبر المادة (26) من قانون البطاقة الوطنية منافية للدستور العراقي، الذي ينص في المادة (41) منه على أن العراقيين "أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية، حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، و أن قانون أسلمة القاصرين لا ينافي الدستور العراقي فحسب، بل هو مناف للقرآن أيضا الذي ينص في أحد آياته على أنه لا إكراه في الدين".
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5239
    • مشاهدة الملف الشخصي
قـلـنا أنّ الآية ( لا إكـراه في الـدين ) قـد نُسِـخَــت وحـل محـلها :
ومَن يـبـتغِ غـير الإسـلام ديناً ، لـن يُـقـبَـل منه
**************
أخي وليد حنا بيداويد : إن أردتَ القائل ، أرجـو أن تـستـمع إليه في هـذا الـفـيـديـو

https://www.youtube.com/watch?v=7JEgCxyhNEQ

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
وكالمعتاد اعوان الشرير دوماً يحاولون وبكل طرقهم الخبيثه بافكارهم ومكرهم وخداعهم وحقدهم التي ورثوها من سيدهم ان يشككو المؤمن في ايمانه بزرع بذور الزوان في حقل السنابل وان الرب يسوع المسيح له المجد قد نبهنا منهم
{ 1- "وَفِيمَا النَّاسُ نِيَامٌ جَاءَ عَدُوُّهُ وَزَرَعَ زَوَانًا فِي وَسْطِ الْحِنْطَةِ وَمَضَى" (مت13: 25).}
{ 2- "دَعُوهُمَا يَنْمِيَانِ كِلاَهُمَا مَعًا إِلَى الْحَصَادِ" (مت13: 30).}
{ 3- "حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ" (مت13: 43).
زرعُ الزوان كما شرحه الربّ يسوع في المَثَل، هو زرع الخطيّة في العالم بواسطة الشيطان العدو، مِمّا أثمر أناسًا أشرارًا منتشرين في كلّ الأرض
 زرعُ الزوان أيضًا يتمّ باستمرار من عدو الخير في النفوس الغافلة، بزرع الأفكار الشرّيرة في العقول والقلوب.. أفكار بغضة، أفكار شهوات، أفكار كبرياء، أفكار حسد.. وهذا اللون من الزرع يتمّ دائمًا إذا كان الإنسان متغافلاً عن علاقته مع الله، وغير منتبه لنقاوة قلبه.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3068
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا اعرف ان كان هناك منا من يتذكر البرلماني اللعين (عمار الطعمة) عن قائمة حزب الدعوة (اللاوطني) ولا اقول العميل لكي لايزعل احد ويقفل باب التعليق على
عمار الطعمة كان يسئ الى البطريرك ساكو ويطالبه باخضاع المسيحيين للقوانين الاسلامية وكان اول من يرفع يده ويؤيد كل اساءة ضد المسيحيين مثل نائب رئيس برلمان العراقي الكوردي عن قائمة كوران
هؤلاء كلهم مسيئين وفاسدين وريحتهم عفتة وان اختلفوا في اشكالهم ونوعياتهم وصناعتهم.
هؤلاء لم يكن لهم وجود لولا ديمقراطية الانكلو اميركية   

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5239
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي ولـيـد
تـقـول : ((  لا عليك بهؤلاء الجهلة  ))
عاش لسانـك
إذن ، أتـرك الجـهـلة (( مع إتـصافـهم بصفة مقـززة أخـرى ))
وأبوك ألله يرحـمة
فـقـط أرجـوك أن تستـمع إلى الفـتـوى المسجـلة في الفيديـو عـلى الرابط أعلاه