المحرر موضوع: واشنطن تزود كييف بأسلحة إيرانية مصادرة من الحوثيين  (زيارة 84 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31521
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن تزود كييف بأسلحة إيرانية مصادرة من الحوثيين
تعليق المساعدات الأميركية دفع قوات كييف إلى تقنين استخدامها للذخيرة، في ظل غموض يكتنف موعد استئناف الولايات المتحدة للدعم العسكري.
MEO

القوات الأوكرانيا بأمس الحاجة للسلاح
واشنطن – زوّدت الولايات المتحدة أوكرانيا أسلحة خفيفة وذخيرة تمّت مصادرتها أثناء نقلها من القوات الإيرانية إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الثلاثاء.

وجاء نقل الأسلحة الأسبوع الماضي في وقت تعاني أوكرانيا نقصا كبيرا في الذخيرة فيما  يعرقل الكونغرس تقديم مساعدات جديدة، لكنه لا يسد احتياجات كييف لمعدات أساسية مثل المدفعية والذخيرة المستخدمة في أنظمة الدفاع الجوي.

وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة الوسطى (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي “نقلت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 5000 (سلاح كلاشنيكوف) من طراز أيه كاي-47 ورشاشات وبنادق قناصة وآر بي جي-7 وأكثر من 500 ألف قطعة ذخيرة عيار 7,62 ميليميتر إلى القوات المسلحة الأوكرانية” الأسبوع الماضي.

وأضافت أن “هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي” وهناك ما يكفي من المعدات لتسليح كتيبة.

وأفادت سنتكوم بأنه تمّت مصادرة الأسلحة والذخيرة بين أيار/مايو 2021 وشباط/فبراير 2023 من أربعة “مراكب لا تنتمي إلى أي دولة” أثناء نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن. وأوضحت أن “الحكومة استحوذت على ملكية هذه الذخائر في الأول من كانون الأول/ديسمبر عبر المصادرة المدنية من طريق وزارة العدل”.

ويستهدف الحوثيون سفنا في خليج عدن والبحر الأحمر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 في هجمات يقولون إنها للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، في تحد أمني دولي يهدد طريقا رئيسيا للملاحة.

وقالت سنتكوم إن “دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الدولي والإقليمي وقواتنا والدبلوماسيين والمواطنين في المنطقة، إضافة إلى شركائنا. سنواصل القيام بكل ما يلزم لتسليط الضوء على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وإيقافها”.

وسبق للولايات المتحدة أن قامت بعملية نقل مماثلة لصالح أوكرانيا في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، ووفرت لها 1.1 مليون طلقة من عيار 7.62 ملم كانت قد تمّت مصادرتها في طريقها من القوات الإيرانية إلى اليمن.

إلا أن تقديم المساعدات العسكرية الثقيلة مثل قذائف المدفعية وذخائر أنظمة الدفاع الجوي ذات الأهمية المحورية في القتال الجاري حاليا، معلّق حتى إشعار آخر بعدما عرقل الجمهوريون في مجلس النواب منذ العام الماضي، إقرار حزمة دعم بقيمة 60 مليار دولار طلبتها إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن لأوكرانيا.

ودفع تعليق المساعدات الأميركية قوات كييف إلى تقنين استخدامها للذخيرة، في ظل الغموض يكتنف موعد استئناف الولايات المتحدة للدعم العسكري.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت تقديم مساعدات بقيمة 300 مليون دولار في آذار/مارس، كانت الأولى منذ كانون الأول/ديسمبر. لكن واشنطن حذّرت من أن هذه الحزمة التي تضمنت قذائف مدفعية وذخائر لأنظمة الدفاع الجوي وتلك المضادة للدروع، ستنفد سريعا.

وتمّ تمويل هذه الحزمة باستخدام أموال وفّرها الكونغرس على مشتريات أخرى، ما سمح للإدارة الأميركية بتقديم دعم لأوكرانيا رغم المأزق في الكونغرس.

والولايات المتحدة أكبر الداعمين الغربيين لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، وقدّمت لها عشرات المليارات من الدولارات.