المحرر موضوع: تراث كركوك: داعش نبش 10 مواقع اثرية وقام بتهريب الآثار وبيعها  (زيارة 114 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31521
    • مشاهدة الملف الشخصي
تراث كركوك: داعش نبش 10 مواقع اثرية وقام بتهريب الآثار وبيعها

شفق نيوز/ أعلنت دائرة اثار وتراث محافظة كركوك، يوم الثلاثاء، ان تنظيم داعش واثناء فترة سيطرته على مناطق جنوب غربي كركوك نبش 10 مواقع تاريخية في محاولة سرقة الآثار، مشيرا إلى وجود 1200 موقع بحاجة للتنقيب والحراسة.

وقال مدير الدائرة رائد عكلة، لوكالة شفق نيوز، أن "تنظيم داعش الإرهابي وخلال فترة سيطرته على مناطق  بقضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، حيث تمتلك دائرة آثار وتراث كركوك على العديد من المواقع والتلال التاريخية في الحويجة والعباسي والرياض والزاب وأثناء تواجد عناصر التنظيم الإرهابي قام عناصره بنبش حوالي عشرة مواقع ولكنهم لم يصلوا الى مرحلة فتح وتنقيب المواقع ذاتها".

واضاف عكلة؛ أن "دائرة آثار كركوك تمتلك أكثر من 1200 موقع تاريخي واثري وهذه بحاجة للحراسة والتنقيب كون الكثير من المواقع في كركوك تمثل حقب تاريخية مهم والتنقيبات تساهم في الكشف عن الكثير من هذه الحضارات والوصول الى اثار وادي الرافدين وحضارتها".

ودعا مدير آثار كركوك الى "توفير أعداد كافية من الحراس لغرض توزيعهم على المواقع لحمايتها من أي عمليات نبش أو سرقة وذلك لقلة أعداد الحراس الذين يتواجدون في الدائرة".

وقال الخبير القانوني محمود عبدالله لوكالة شفق نيوز، أن "مديرية الجريمة المنظمة تقوم بملاحقة تجار الآثار وإلقاء القبض عليهم وضبط القطع الأثرية التي تتم المتاجرة بها وتقديم المعلومات والدراسات عن الآثار المسروقة إلى الجهات المختصة، والتي عن طريقها يتم استرداد الآثار المنهوبة من دول العالم والتي قامت العصابات الإرهابية والإجرامية أثناء سيطرتها على مناطق متعددة من العراق".

وتابع أن "المتاجرة بالآثار وتهريبها كانت عبر تركيا وسوريا، من قبل تنظيم داعش الإرهابي حيث ‏عمل التنظيم بعد إيهام العالم على أنه حطم المقتنيات الأثرية كونها تعتبر ‏من الأوثان حسب معتقداتهم العقائدية المتطرفة، لكن في الواقع تم تهريبها وبيعها ‏في الأسواق العالمية من خلال وسطاء، وجنى من خلالها التنظيم أموالا طائلة.وأن التنظيم كان يستخدم الجرافات للكشف عن ‏المواقع الأثرية وكان يستعين بأناس محليين ليحفروا المواقع والمدافن ‏الأثرية".