مهازل إيران المضحكة تستنجد بحرائق تكساس في امريكا
خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الواسع ضد اسرائيل , لكن نتائجه جاءت محبطة ومخيبة الامال بالاحباط الشديد , يرتقي الى الهزيمة المخزية . إذ تلك المئات من الصواريخ والطائرات المسيرة , لم تصل إلى اهدافها المعلنة , وسقطت خارج او على عتبات الحدود الاسرائيلية , ولم تحقق أية هدف منها , سوى اضرار طفيفة , ولم تمرغ الغطرسة الإسرائيلية المتوحشة بالوحل , ولم تحقق اية من الوعود النارية والصاعقة , التي هدد بها خامنئي المرشد الإيراني , بالانتقام الصاعق والماحق , الذي يجبر العنجهية الإسرائيلية على الركوع والانهزام , ولم تلقن اسرائيل الدرس أن تتجرع علقم الهزيمة الساحقة , وبذلك تكون ايران حققت الهدف , الذي روجت له اعوام طويلة بفناء اسرائيل , التي ليس امامها طريق سوى التشرد والرحيل عن الاراضي فلسطين المعتصبة , لان الضربات الصاروخية الهالكة وصلت الى العمق الاسرائيلي , والحقت اضراراً وخسائر فادحة لا تعوض بثمن , وما على القيادة الاسرائيلية الصهيونية , سوى الاستسلام ورفع الراية البيضاء , ولكن امام معضلة فشل الهجوم الصاروخي الفاشل , لم يكن امام وسائل الاعلام وفضائيات الحكومية , سوى الاستعانة بحرائق مدينة تكساس الامريكية , وتجيرها لصالحها , بأن هذه الحرائق الضخمة , هي من فعل الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية , التي لحقت بإسرائيل دماراً واسعاً وساحقاً , وان نبوءة فناء اسرائيل قد تحققت بفعل قوة إيران العسكرية الهائلة والمرعبة للأعداء . بهذه الطريقة المضحكة , تحاول ايران اقناع وكلائها وعملائها في المنطقة بأنها انتصرت في الصراع العسكري , وان محور الممانعة والمقاومة , حققت انتصارات باهرة , بهذه الضربات المهلكة , التي أشعلت حرائق مدمرة ومرعبة داخل العمق الاسرائيلي , وان ايران خرجت بتيجان النصر في الجولة الاولى , ولكن حبل الكذب قصير , وسرعان ما ينقلب السحر على الساحر , فقد اصبحت ادعاءات إيران المزعومة بحرائق تكساس , محل سخرية وتندر للإعلام العالمي . وهذه الفيديوهات من الإعلام الحكومي الرسمي , الذي بث هذه الحرائق الضخمة في تكساس وصيرها له , بأنه حقق انتصاراً كبيراً على العدو الصهيوني المغتصب , انها قمة المهزلة الفجة والمضحكة والسخيفة , التي تضع إيران في حقيقتها : اكذب و اكذب ثم اكذب حتى يضحك الناس عليك بالتندر والسخرية .