المحرر موضوع: زيارة محافظ نينوى الى الجالية الكلدانية في ولاية مشيغن  (زيارة 489 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
زيارة محافظ نينوى الى الجالية الكلدانية في ولاية مشيغن   
                                                     
بدعوة من المؤسسة الكلدانية في مشيغن،زارا المؤسسة السيد عبدالقادر دخيل محافظ نينوى بتاريخ 27-4-2024
يرافقه مستشار رئيس وزراء العراق لشؤون المسيحيين، وقائم مقام قضاء الحمدانية السيد عصام بهنام،وأقيمت لهم ندوة خاصة من قبل رئيس المؤسسة السيد مارتن منا،حضرها أيضآ القنصل العام لدولة العراق في مشيغن،كما حضرها أكثر من ستونَ مواطنآ عراقيآ من الجالية الكلدانية السريانية الآشورية في مشيغن،بالإضافة الى ممثلين عن الأكراد واليزيديين،وكان المدعون من الأشخاص الذين لهم أهتمام كبير بالشأن العراقي،منهم سياسيين ورجال أعمال ومثقفين..الخ .في البداية تحدث السيد مارتن منا ورحب بالمحافظ والوفدً المرافق له،ثم تطرق في كلمتهِ الى المعاناة التي يعيشها المسيحيون في محافظة نينوى،ولا تزال بعض الكنائس مهدمة منذ زمن ( داعش ) والهجرة مستمرة من البلدات والقرى المسيحية في سهل نينوى..ألخ. ثم تحدث السيد المحافظ عن جملة من الحقائق والوقائع في المحافظة ولاسيما الأضرار والكوارث التي خلفتها ( منظمة داعش الأرهابية ) والتي لا تزال حاضرة في أذهاننا،كما تحدث عن الوضع الأمني المستتب في المحافظة،كذلك التطور الحاصل في البنية التحتية للمحافظة من المعامل والمستشفيات وغيرها،وذكر أيضآ بعض المعلومات حول الواقع القائم في أقضية سنجار ، تلعفر ،تلكيف ،والحمدانية، وفي الختام أكدَ بأنه يسعى لأن تكون إدارة البلدات المسيحية من النواحي والأقضية من قبل أبنائها ،كما أبدى رغبتهُ الشديدة في التعاون مع أبناء الجالية العراقية ودعوتهم لزيارة المحافظة والأستثمار فيها، وصرحَ بأنه سوف يشكل لجنة خاصة في المحافظة لتسهيل مهمة زيارة أبناء الجالية أثناء مرورهم في نقاط التفتيش وتأمين متطلباتهم ..الخ .بعد ذلك أجابَ وبكل رحابة الصدر عن الأسئلة العديدة التي قدمت له،وكانت الأجابات دقيقة وواقعية ومقنعة،ومن الأسئلة المهمة التي لم يستطيع الأجابة عليها، هو السؤال الذي طرحهٌ الخوري عمانوئيل من الكنيسة الشرقية الآشورية،حيث تطرق فيه الى المناهج الدراسية من الأبتدائية وحتى الجامعة ،لم يذكر فيها عن المكونات العراقية الأصيلة مثل المسيحين واليزيديين والصابئة وغيرهم وكأنما نحن لسنا عراقيين،وأن الأجيال الجديدة من الشعب العراقي سوف يشعرون بأننا غرباء في هذا البلد..!! فأجابَ قائلآ إن هذه القضية مرتبطة بسياسة الحكومة الأتحادية مع وزارة التربية،وأختتم الندوة السيد مارتن منا .
داود برنو