المحرر موضوع: مقترح هدنة بـ40 يوما وتوافق غربي حول مغادرة حماس لغزة  (زيارة 66 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31641
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقترح هدنة بـ40 يوما وتوافق غربي حول مغادرة حماس لغزة

MEO

واشنطن ولندن وقوى غربية أخرى تدفع لجعل حماس خارج اي معادلة سياسية في غزة
الرياض - أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الاثنين أن المقترح المقدّم لحركة حماس يتضمن وقف إطلاق نار لأربعين يوما والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بينما يصل الاثنين إلى القاهرة وفد من الحركة لبحث اتفاق الهدنة وتفاصيله.

وعرض وزير الخارجية البريطاني ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال المنتدى إلى ضرورة أن يكون هناك أفق سياسي للعملية بحيث يفترض الوضع أن تغادر حماس غزة ويتم تفكيك بنيتها التحتية وهو توافق غربي يبدو مقترنا بالهدنة المرتقبة.

وقال كامرون في جلسة خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض إن هناك "عرضا سخيا للغاية يتضمّن وقف إطلاق نار لمدة 40 يوما والإفراج المحتمل عن آلاف السجناء الفلسطينيين، مقابل إطلاق سراح الرهائن" الإسرائيليين في غزة.

ومن المقرّر عقد اجتماع ثلاثي الاثنين بين مصر وقطر وحماس في القاهرة حيث يُتوقع أن تقدم الحركة ردّها على مقترح للتوصل إلى اتفاق هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزّة المحاصر والمهدّد بمجاعة.

وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات. وعرض المقترح الجديد بعدما أصرّت حماس في منتصف أبريل/نيسان على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.

وأعرب عن أمله في أن "تقبل حماس بهذا الاتفاق وبصراحة يجب أن تكون اليوم كل الضغوط في العالم عليهم وكل العيون في العالم عليهم لحضّهم على القبول بالاتفاق" مضيفا أن الإطار المقترح سيؤدي إلى "وقف القتال الذي نرغب جميعا في رؤيته، بشدة".

وعجزت مصر وقطر والولايات المتحدة حتّى الآن عن إقناع طرفَي النزاع بوقف القتال.

وقال كامرون إنه من أجل "أفق سياسي لحل الدولتين" مع قيام دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل، "فسينبغي على الأشخاص المسؤولين عن هجوم السابع من أكتوبر، قيادة حماس، مغادرة غزة ويجب تفكيك البنية التحتية للإرهاب في غزة".

وأضاف "يجب أن نرى مستقبلا سياسيا للشعب الفلسطيني، لكن يجب أن نرى أيضا أمنا لإسرائيل، ويجب أن يتزامن هذان الأمران".

وغير بعيد عن تصريحات كاميرون أعرب نظيره الأميركي أنتوني بلينكن عن أمله في أن توافق حركة حماس على اتفاق هدنة وتبادل أسرى وصفه بأنه "سخيّ جدا". وقال خلال الاجتماع ذاته "أمام حماس اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل"، مضيفا "عليهم أن يقرروا وعليهم أن يقرروا بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح"، معتبرا أنه "في هذا الوقت، الأمر الوحيد الذي يقف بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس.. يمكننا أن نحدث تغييرا جذريا في الديناميكية" بعد أكثر من ستة أشهر من اندلاع الحرب.

ومن المقرّر عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة بين مصر وقطر وحماس، بحسب ما قال مسؤول كبير في الحركة. ويُتوقع أن تُقدّم الحركة الفلسطينية ردّها على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزّة المحاصر والمهدّد بمجاعة، تشمل إطلاق سراح رهائن.

وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات. وعرض المقترح الجديد بعدما أصرّت حماس في منتصف أبريل/نيسان على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.

وناقش بلينكن المقترح في الرياض الاثنين مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. وتستضيف تركيا مكتبا لحماس ويزورها قادة الحركة بشكل منتظم.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن دعا خلال لقائه فيدان "إلى بذل كافة الجهود لإقناع حماس بقبول اقتراح وقف إطلاق النار الفوري المطروح على الطاولة". وتعترف تركيا بإسرائيل لكن الرئيس رجب طيب أردوغان هو من أشرس منتقدي حربها في غزة.

وقد أعرب مؤخرا عن حرصه على لعب دور أكبر في الوساطة بين إسرائيل وحماس بعد أن لمّحت قطر في الآونة الأخيرة بأنها تعيد تقييم دورها كوسيط.

وتدعم تركيا التي تقدم نفسها على رأس مؤيدي القضية الفلسطينية، بشكل قوي ومستمر قادة حماس، لكنها وجدت نفسها مستبعدة من الوساطة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.