المحرر موضوع: اعتقال الذراع الأيمن للبغدادي في كردستان قادما من تركيا  (زيارة 315 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31756
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتقال الذراع الأيمن للبغدادي في كردستان قادما من تركيا
القيادي في داعش يعترف بأنه بقي خمس سنوات في تركيا ما يكشف دورا تركيا في توفير حاضنة امنة لقادة التنظيم المتطرف.
MEO

تركيا لا تزال موطئ قدم للمقربين للبغدادي
أربيل - أعلن مجلس أمن إقليم كردستان الجمعة إلقاء القبض على سقراط خليل اليد اليمنى لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق أبوبكر البغدادي الذي قتل في عملية أميركية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019 وذلك بعد دخوله للإقليم من الأراضي التركية.
وقال المجلس في بيان "الإرهابي الكبير الذي يدعى سقراط خليل والمعروف باسم عبدالله تفخيخ كان شخصا قريبا وموثوقا جدا من قبل زعيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)".
وجاء في البيان "أظهرت اعترافات الإرهابي أنه وبعد قضاء خمس سنوات في تركيا، عاد إلى إقليم كوردستان بجواز سفر مزور، وألقي القبض عليه فورا داخل أحد مناطق الإقليم" ما يكشف دورا تركيا في توفير حاضنة امنة لقادة التنظيم المتطرف.
وتابع "سقراط خليل... عمل عند انضمامه لصفوف داعش في مجال التفخيخ وكلفه البغدادي بمهمات إرهابية عديدة، وأسند إليه دور بارز في مهمة السيطرة على مدينة الموصل، وشارك في أغلبية معارك التنظيم ضد القوات العراقية والبيشمركة".
وتشير كثير من التقارير ان العديد من قادة تنظيم الدول الاسلامية قد قتلوا أو اعتقلوا أو فروا نحو تركيا بعد هزيمتهم في 2017 سواء في العراق وسوريا عبد يد القوات المحلية بدعم من قوات التحالف الدولي.
ومع تصاعد الضغوط على تركيا واتهامها بتوفير ملاذات لقيادات في تنظيم داعش شنت قوت الامن التركية في السنوات الأخيرة حملة واسعة للقبض على عناصر التنظيم والظهور بمظهر المكافح للتنظيمات المسلحة رغم ان الجيش التركي يدعم قوى جهادية موالية له في شمال سوريا بعضها كان مواليا لتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي 2019 أعلنت تركيا اعتقال شقيقة مفترضة لأبوبكر البغدادي وزوجها في مدينة أعزاز شمالي سوريا التي تخضع لسيطرة قوات موالية لها.
وكانت تقارير تحدثت عن تردد أنقرة في اعتقال عناصر تنظيم داعش وكثير منهم تلقوا العلاج في مستشفيات تركية وشوهدوا وهم يتبضعون من أسواقها.
كما اتُّهمت تركيا لفترة طويلة بالتغاضي عن الجهاديين الذين يعبرون حدودها للانضمام إلى القتال في سوريا بعد اندلاع النزاع في هذا البلد عام 2011، لكن بعدما استهدفها تنظيم الدولة الإسلامية بعدة اعتداءات، انضمت عام 2015 إلى التحالف ضد الجهاديين.
لكن تركيا اتهمت كذلك بإضعاف الكفاح ضد عناصر التنظيم المتفرقين بشنها هجوما على المقاتلين الأكراد المنضوين في قوات سوريا الديمقراطية وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية التي كانت في طليعة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم هزيمته في العراق وسوريا لكن التنظيم يحتفظ بعدد من المقاتلين الذين ينفذون بين الحين والأخر هجمات مفاجئة ضد القوات السورية والعراقية فيما يعرف بحرب العصابات.
وكان قادة عسكريون عراقيون حذروا من عودة التنظيم للقيام بهجمات دموية خاصة في المناطق الحدودية وهو نفس التحذير الذي وجهته القوات السورية.