المحرر موضوع: السعودية: الشرع غير عاقل أو متزن!  (زيارة 1388 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السعودية: الشرع غير عاقل أو متزن! 



GMT 19:30:00 2007 الخميس 16 أغسطس
 زيد بنيامين
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 

في رد عنيف لها على تصريحات النائب المشاغب
السعودية: الشرع غير عاقل أو متزن!

  زيد بنيامين- إيلاف: بعد ايام قليلة من تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع التي تهجم فيها على السعودية ووصف دورها بالمشلول على الصعيد العربي ردت المملكة العربية السعودية اليوم وبقوة على الشرع ووصفت تصريحاته بأنها صادرة عن شخص غير عاقل وغير متزن.

وقال مصدر مسؤول (لم يتم الكشف عن اسمه) ان الشرع هو احد الاسباب الرئيسة في وجود خلل في العلاقات السعودية السورية و دافع بقوة عن اتفاق مكة والذي سبق للشرع ان وجه له انتقادات لاذعة لانه فشل.

واضاف المصدر ان حديث الشرع هو "حد الشرع: نرغب بعلاقات متينة مع السعودية

المعلم: علاقتنا بالسعودية مميزة ولبنان يقوم على مشاركة الجميع

إسرائيل: لدى سوريا أكثف مضادات للطائرات بالعالم

تقارير إسرائيلية: سوريا تقتني صواريخ مضادة للطائرات

إسرائيل: سوريا تعزز قدراتها تحسبًا لنزاع محتمل
 
يث لايصدر عن إنسان عاقل متزن" وان الشلل اصاب سياسة بلاده وليس السعودية وقد يكون وضع اسم السعودية في الوسط (زلة لسان) حسب وصف المصدر ولم يخل البيان من كلام مبطن قد يقصد به سوريا حيث وصف البيان القيادة السورية بأنها " عملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان".

وجاء في بيان المصدر المسؤول " تابعت حكومة المملكة العربية السعودية بكثير من الاستغراب التصريحات النابية التي أدلى بها السيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مؤخرا والتي تضمنت الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف الإساءة إلى المملكة . وإن الحكومة السعودية إذ تربأ بنفسها أن تنحدر إلى الأسلوب الذي استخدمه السيد الشرع في استهتار واضح بالتقاليد والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة تود أن توضح للرأي العام العربي والإسلامي الحقائق التالية :

أولا : كانت المملكة وما زالت حريصة كل الحرص على العلاقات مع الشعب السوري الشقيق ومع الحكومة السورية وإذا طرأ الآن خلل على هذه العلاقات فإنه خلل ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين فيه والذين يعرفهم السيد / الشرع جيدا باعتباره أحدهم .

ثانيا : الحديث عن شلل دور المملكة العربي والإسلامي هو حديث لا يصدر عن إنسان عاقل متزن فهذا الدور يعرفه القاصي والداني عبر العالمين العربي والإسلامي ، بل والعالم أجمع ولعل السيد / الشرع زل لسانه وكان يقصد بالشلل السياسة التي ينطلق باسمها ويمثلها .

ثالثا : لم ترفض المملكة ولن ترفض أي لقاء يستهدف لم الشمل وتقوية التضامن العربي والمشكلة ليست في مواقف المملكة ولكن في المواقف التي تنكرت لوحدة الصف العربي وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان .

رابعا : إن ادعاء السيد الشرع أن اتفاق مكة المكرمة تم الاتفاق عليه وعلى بنوده في دمشق يمثل إهانة لا تغتفر للقيادات الفلسطينية فلقد شهد العالم العربي والإسلامي بأسره كيف بادرت المملكة إلى دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى اللقاء في مكة المكرمة بهدف وقف النزيف في فلسطين الغالية في الوقت الذي لم نسمع فيه للسيد الشرع كلمة واحدة تعبر عن الأسى لما يدور في فلسطين ـ كما أن العالم بأسره تابع تفاصيل المحادثات في مكة المكرمة وكيف انتهت باتفاق مشرف في ظل بيت الله الحرام ـ ولا تود المملكة أن تضيف شيئا إلى هذا الموضوع فالأخوة الفلسطينيون قادرون على توضيح مواقفهم وتبرئة أنفسهم من العمالة لأي دولة على النحو الذي ألمح إليه السيد الشرع .

خامسا : إن الأخوة بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي أخوة حقيقة صمدت عبر مختلف المحن والأزمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سورية وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت ـ وهذه الأخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى ـ بإذن الله ـ وتقوى رغم الأصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب أصحابها أدراج الرياح .

وكان الشرع قد شن هجوما على المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2006 اتهم فيها السعودية بانها وراء " التصدع" الذي يشهده التضامن العربي ومن قبل اتهامه المملكة بانها "تشخصن" العلاقات مع سورية بالإضافة إلى وصفه المملكة ودولا عربية أخرى بـ "المستكينة" كما كان الرئيس السوري قد علق على موقف بعض الدول العربية (وبينها السعودية) من حرب تموز بـ 2006 بانها مواقف اشباه رجال

وجاء رد السعودية عنيفا هذه المرة بعد ان كان فاروق الشرع نائب الرئيس السوري قد قال في وقت سابق إن هناك "خللا" في علاقات سوريا والمملكة العربية السعودية، دمشق ليست مسؤولة عنه.واضاف في مؤتمر صحافي عقد في المركز الثقافي العربي في دمشق إنه ليس من المعقول أن تضحي سوريا بـ"علاقة تاريخية عمرها 36 سنة ولم يحصل خلالها أي سوء تفاهم".

وأكد الشرع إن للسعودية "دورا مهما في المنطقة وفي التضامن العربي وفي العلاقات العربية العربية والعربية الإسلامية"، لكنه مشلول حسب قوله، منتقدا غيابها عن اجتماع في دمشق هذا الشهر لدول جوار العراق، قائلا إنه كان يمكن أن تحضر ولو على مستوى موظف سفارة.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد وصف بعض القادة العرب في خطاب له بعيد حرب تموز بانهم (أشباه رجال) الا ان الشرع اكد في وقتها ان الاسد لم يقصد قادة معينين بوصفه هذا.
 



http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/8/256220.htm


مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com