الشهادة للتاريخ
كنت جالس اتصفح في شبكة انترنيت وبالصدفة شاهدت موقعا بأسم The mezopotamianشاهدت فيه افلام عديدة خزنت قسم منهم. انا في الحيرة من امري وغارق في التفكير اشاهد هذه الافلام تذكرت ايام الشباب مقالة زود تها لي صديقة عزيزة بعنوان (هل نتكلم الان ام نسكت الى الابد) تأثرت بعنوانها ,قلت في نفسي هل ارد على مضمون الافلام ام اسكت, مالي ومن انا لكي ارد على ما يقولون, ولكن بات ضميرى يألمني وانا ارى واشاهدت مشاهد غير حقيقية وخطيرة تخرج من حناجر اناس هم قادة الامة وانا انسان لا حولة له ولا قوة ولكنني استطيع ان اكون شاهد للعيان لانني اعيش على ارض الواقع وانا في لب الموضوع كيف لا اكتب ولا اتكلم وادافع عن انسان كريم ووطني مثل الاخ الاستاذ سركيس .قررت ان اتكلم مع انني لست محترفا في الكتابة ولكن استطيع باسلوب مبتتدء ان ان ارسم خطوط الوحة والعاشق الحقيقة يكمله في ذهنه.
عين الانسان نعمة لا رقيب على ما تريد ان تشاهد, شاهدت مقابلة مع (رابي)يونادم كنا في محطة اشور ,اتأسف انني لم اشاهدها مباشرتا في وقتها,ولكن والحمد لالله شاهدتها من خلال شبكة انترنيت ,كل جملة التي نطق بها في هذه المقابلة تستحق ان تكون عنوانا لمقالة سياسية , ولاننى اعيش على ارض الواقع واشاهد ماجرى ومايجري, واجبي ان اقول الحقيقة كما يجب ان تقال.
سألت المذيعة سؤال حول دور الاستاذ سركيس اغاجان تقول:-
........ في سنوات اخيرة نسمع حول اسم سركيس اغاجان وزير المالية لاقليم كردستان................
بما انه كان يتكلم بأسلوب دبلوماسي ويجاوب على الاسئلة بصورة حضارية (بالرغم من انني لا اتفق على ماقاله جملتا وتفصيلا) في هذا القسم من المقابلة ثار ثأره ووتكلم وبلسان انسان عادي بعيد عن الدبلوماسية قال:-
.........قسم من هؤلاء الناس الذين يتكلمون عن الحكم الذاتي (خود موختاري كما قال ) هؤلاء الناس كانوا ضد التعليم السرياني في عام 1992 واليوم اصبحوا قادة الامة ........ .
مجرد رده على سؤال بدون ان يذكر الاسم معين وبما ان مضمون السؤال كان حول دور سركيس اغاجان انه اساء الى سخصيته. انا لست محاميا ولم اعمل في هذا المجال ربما انا كاتب المقالة كنت معارضا على اسلوب التعليم واحتكار المدارس.ولكن ان يكون الاستاذ سركيس اغاجان ضد التعليم السرياني هذه تكون خطيئة تاريخية خاصتا بأنها خرجت من حنجرة شخص له تأثير على عقول الاف الناس.ارى من حق الاستاذ سركيس اغاجان ان يقدم ضده دعوى قضائية لترويج مثل هذه الاقاويل الذي يقصد بها تشويه سمعة الاستاذ وابراز واثبات نفسه و زوعا ,هذا الاسلوب من الحديث قضا عليه الدهر وانها وسيلة قديمة عديمة الفائدة في عصر العولمة .
تلفزيون اشور لا يجب النطق الا بما يليق بهذا الاسم, اسم اشور لا يجب ان يكون وسيلة لدعاية حزبية اظن انه اكبرمن ذلك, قل اننا فعلنا هذا واموالنا المتبرعة والممنوحة تصرف هكذا,ولا تسيء للاخرين هم ادرى منك بما يفعلون اظن بحكم معاشرتك له في ايران والعمل معا تحت سقف واحد في برلمان كردستان انت ادرى الناس به, تفهمه اكثر ما افهمه انا متأكد انت اعلم الناس من غيرك ماذا يقصد من كلامه , ولك الحق ان تقول لا اعلم لماذا يفعل هذا تريد ان تملء اوراق محضر الاجتماعات لكوادرك الحزبية ,ليقولون ما تريد ان تقول حتى ولو كانت غيرحقيقة. قل ما تشاء مثلما قلت سابقا ولكن لا تنسى بأن مصير الامة بايديكم انتم السياسيون,انا لو مكانك لطالبت الاعتذار مرتين مرة لاستغلال اشور لتشويه سمعة انسان كريم يحب امته اكثرمن روحه .ومرة استغليت يوم عظيم بدلا من ان يكون ميلاد الوحدة اصبح يوم التفرقة وابراز العضلات.
نينوس سياوش ايو
