المحرر موضوع: سياسة هوام ام سياسة عوام ؟  (زيارة 877 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لازالوا يتناقشون ويتحاورون بكل جدية ويضربون اخماس باسداس
ليحلوا المشكل العويص . لماذا حل القائد الفذ الملهم عبقري
العسكرية الحديثة ميليشياته ؟ وكيف القى سلاح المقاومة ضد
المحتل ؟
 
من كل حدب وصوب اعلاميين وقادة احزاب وخبراء ( تتنجية ) استراتيجين ومفكرين لاراحوا ولاجو رواد المقاهي الكسالى التنبلية وسادة دراسات شرق اوسطية ووووالخ وعلى الفضائيات التافهة المنافقة ( الجزيرة الهرة ) لم تقبل الحاء ان تجلس فجلست الهاء محلها وانا متاكد ان الكل منفوخي الاوداج وهم يتحاورون كيف لا والجمهور يتابعهم بشغف واهتمام وربما باعجاب منقطع النظير وكانهم .....في برسيم رب العالمين ؟
ننسى او نتناسى الحقائق المرة ولانذكرها او ننتطرق اليها والسؤال عنها . مما يتكون هذا التيار ؟ الذي اشاع الهرج والمرج في صفوف صفوة مثقفي الزمن الاغبر (  الله يرحم مثقفي ايام زمان ) اي تيار المهدي الذي اعلن عن حله لمدة سته اشهر فقط ؟ والسؤال الانكى من هو هذا القائد الملهم الذي يقوده والذي حطم بقرار الحل قلوب معارضي الاحتلال ؟
لقد تحدثت كثيرا عن مكونات تيار المهدي الذي هو عبارة عن لملوم لسقط متاع الشارع العراقي من مجرمي مافيا معامل الطابوق وهم عراقيين ومعهم اعراب من كل الجنسيات كانوا في زمن الطاغية سماسرة متعة ومروجي مخدرات ؟ كذلك مكونات سوق مريدي مزورين ولواطين وهاربين من الخدمة العسكرية وابناء حرفة ( الجنس المثلي ) المرتكس بهم وخريجي سجون الطاغية الذين تم اطلاق سراحهم قبل الغزو اضافة الى جند الطاغية ( فدائي صدام ) قاطعي اثداء امهاتهم اكلي لحوم البشر بجد وحقيقة وحثالة سوق الهرج والبتاوين والسنك من الاعراب الذين استوطنوا هذه المناطق واغلقوها على انفسهم ليمارسوا داخلها اشنع وابشع الجرائم من مصرين وسودانين الخ وعراقيين من رواد ميخانات الباب الشرقي الذين يفترشون ارض حديقة الامة طيلة حياتهم بعد ان ياخذ منهم الثمل ماخذه حثالة فرانز فانون الذين يمارسون في النهار كل انواع الموبقات ليجمعوا ثمن قنينة خمر مسمومة من خمور هبهب التي استوطنها اوغاد طالبان وجعلوا منها مختبرات لاعداد انواع المخدرات اي ان تيار المهدي هو ( اقذر اناء تجتمع فيه كل قذارات الشارع العراقي والعربي على حد سواء ) ؟
اما قائدهم الملهم ( اسبارتاكوز ) مقابر كربلاء و ( جيفارا ) مقابر النجف هذا الرجل الداهية الذي لايفقه ولايفهم شئ في الدين وفقهه ولا في السياسة والاعيبها وقد شاهدناه على الباتلوهات والفديوات في لقاءات حميمة مع قادة ميليشياته واعلاميه وسمعناه بماذا وكيف يتحدث ( هبيبي ) كلمته الماثورة ؟ وبعد لانخجل ولانستحي بان نلقبه قائد سياسي ورجل دين فذ ؟ وهو ليس الا عبارة عن واجهة  عمل قذرة واداة بيد عصابات قذرة ترتكب كل الموبقات التي لم يكن لها مرادف في قواميس الموبقات والجريمة القذرة اي هم الذين ادخلوها في القاموس حديثا ؟
وقد يعتقد العديد من المغرر بهم ان هذا التيار هو حركة مقاومة حقيقية جل اهدافها محاربة المحتل شانها شان المعارضة العراقية الشريفة  . لا الحقيقة غير ذلك هذا التيار مهمته هو الاعتداء على العراقيين وتدمير العراق بكل الوسائل المتاحة وممارسة السرقة العلانية لتمويل اعضاءه لان هذه هي وظيفتهم الاصلية واذكركم بما فعله هذا التيار في العام 2004 في مدينة النجف وكيف انهى ماساة هذه المدينة في ليلة منورة حيث قام بسرقة اكبر سوق تجاري واعتبره اغنى سوق عراقي وعند الانتهاء قام اتباع البهلوي مقتدى بحرق السوق ؟ وعلى نفس رنة هذا اليوم خرج السيد البلوى قائد اكبر تيار معارضة من هذه المعمعة بنفس الدعوة التي شيعها اليوم ووقع بيد الامريكان واستضيف في حينها تبجيلا لاعمال تياره في فندق عشرة نجوم فترة استجمام حقيقية مع عدد من الزينات والكحوليات والمخدرات في ارض اميريكية على ارض عراقية ولفترة محدودة اطلق سراحه معزز مكرم ولو سقط بيدهم انسان اخر لايخدم اغراضهم الدنيئة لقدم الى محكمة مجرمي الحرب او اعدم او رحل الى معتقل ( بورة عورة ) اي ان الاخ احد اكبر اعوان المحتل ؟
اما الصدام المسلح الذي افتعل بين تياره وتيار البدر وفي كربلاء بالذات لم يكن صدفة او نتيجة خلافات ايديولوجية اواو الخ لا انما اتفاق مبرم عن سابق تصميم وتصور لتكون كروبلاء اخير لان المدينة لم تشهد ماشهدته النجف منذ دخول الاحتلال راح ضحيته حطب التيارين حطب معد لهذا الغرض لانهم اناس مرتزقة في الجانبين وتيار البدري في غنى عن التعريف ليس في جرائمه القذرة وانما في ولاءاته المتعددة خاصة بعد رحلة العلاج التي روج لها على انها علاج من مرض عضوي لا كانت علاج سيسيولوجي بحت ومن هنا نفهم الاشارة الى ان التيارين مهمتهم هي القتل والتخريب تنفيذا لاوامر مسبقة من سادة الى عبيد مرتزقة علما ان الاحداث التي وقعت في كربلاء وقعت في الوقت الذي اعلن عن قيام قوات الاحتلال بشن حملة ضد تيار المهدي ؟ كيف يفسر هذا ؟
اما الاعلان المبارك بحل تيار المهدي ولمدة ستة اشهر هذا الاخر تكمن تحت ترابه تاويلات عديدة لاحصر لها وتساؤلات لااجوبة لها . مالغاية من الحل الوقتي والمراد في اعلان حكومة المالكي والاحتلال هو اجتثاث كل انواع الميليشيات وحلها نهائي وعدم دمجها في اية مؤسسات عسكرية او مدنية لانها بالتالي تشكل نواة شوفينية والمراد من تاسيس المؤسسات الامنية خلوها من اية تحيزات طائفية او عرقية او دينية او قبلية الخ وفي عدمه لن يكون في العراق اي استقرار امني على المديات البعيدة وهذا الحل الوقتي هو واحد من التحديات لقرارات الحل مالم تكون هناك نيات مبيته من قبل المحتل للابقاء على اجواء الفتنة وديمومتها فاقر هذا النوع من الحل الوقتي وهذا ليس حل استجابة لدعوة الدولة لا وانما حل استجابة لدعوة المحتل لاعادة هيكلة هذا التنظيم المرعب الذي عاث فسادا وخرابا ودمارا في ارجاء الوطن ؟ رغم دعواته المتبجحة بمحاربة المحتل ؟
ان حل الميليشيات هو الاجراء الاسلم لاعادة الامن والاسقرار في العراق وهذا الاجراء كان باستطاعة قوات الاحتلال القيام به حال دخولها العراق وهي اي الميليشيات كانت لاتزال نواة ضعيفة لم تنبت بعد وتتفرع الا ان المحتل اراد لها البقاء والنمو والتفرع والديمومة لاشاعة الفوضى عن طريقها وبذلك يستطيع المحتل من تنفيذ اهدافه ليس في العراق وحده بل في المنطقة برمتها وهذه استراتيجية المحافظين الجدد ولاغرو . اذا نحن امام لعبة قذرة اخرى لايرجى منها اي حل لمشاكل العراق والعراقيين حتى على المديات البعيدة اي لايوجد اي بصيص من نور لاي حل ولو بسيط لوضعية العراق الامنية ؟ لذا نحن الان امام حل واحد لاغير وهو تحرك الشرفاء من العراقيين ومن كل المشارب والاتجاهات وتوحدهم في بودقة عمل واحدة منصهرين لغاية واحدة لاغير اذ في الخارج او داخل العراق للوقوف وقفة شرسة في مواجهة التحديات العرقية والشوفينين وابعاد المحتل عن سماء العراق والعراقيين وتشكيل حكومة علمانية غير منحازة وغير عميلة لاعادة الامن والسلام الى العراق والعراقيين بعد فشل كل مبادرة احلال امن في العراق اذا من قبل المحتل او من قبل الحكومة وهو عمل متعمد الغاية منه جعل لعراق اورشليم ثانية لاغير ؟

نوئيل عيسى
3/9/2007