هكذا ايتها الغالية حملتك اللي الاقدار ، وساقتك الى صحرائي ، لتتألقي فيها وتطردي
عن روحي هذه الوحشة ، وتزيلي عن اهدابي رماد الوهم ، وامطار الحزن ،
انتي يا لؤلؤتي الوحيدة ووردتي الاثيرة ، يا نجمتي البعيدة المتألقة
ياقصدتي التي لم يعثر عليها الشعراء ، ياعصفوري المدلل الذي إستعصى
على كل الصيادين
ساظل احب عينيك ، وثغرك العذب ، ووجهك ( الكلدو اشوري ) الخجول
وساظل اكتب حتى تصير الحروف عشبا . فيصبح العالم كله حديقة خضراء ،
ساظل اكتب حتى تخرج كل اصداف البحر . لتلقي ما فيها من اللآليء ، فيغدو
الكون عقدا جميلا يتباهى بلؤلؤة واحدة تظل رمزا للعشق والشعر والخلود
انتي هي هذه الؤلؤة ياحبيبتي الغالية .