المحرر موضوع: هكذا يُنقذ العراق وشعبه الجريح  (زيارة 1635 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لطيف الوكيل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 52
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هكذا يُنقذ العراق وشعبه الجريح
[/size]

اهم ما ُيطرح في هذا البحث هي ألية تشكيل الفدرالية الديمقراطية
وقد جاء بلغة مبسطة لذلك استعمل الاسماء المذكورة ادناه,كاسماء للاتجاهات وليس المقصود بها الشخصيات ذاتها وانما ما يطرحون.
هذا التحليل يعتمد على علم تاريخ الاقتصاد السياسي العالمي. وعلاقته بواقع العراق الديمقراطي. كما يحتوي على تعريفات لها علاقة بواقع وحاضر العراق (وهي النقاط العشرة التي في المقدمة), الثيوقراطي, الديمقراطية , النفط , الفدرالية, السيد السيستاني, صدام والارهاب ,الشيعة, السنة ,البرزاني, الطلباني, مقتدى الصدر, عبائته و جيش المهدي, جيش وادي الرافدين والصهيونية, كركوك .


هكذا يُنقذ العراق وشعبه الجريح

1- بالعلم, العلمُ نورٌ, اللهُ نور
2- بتبديد الظلام
3- بالديمقراطية التي بها لا نسمح للسياسين بالتغابي علينا
نحن لسنا ملزمين بتطبيق قرارات سياسية مجحفة, بل الساسة وهم موظفين لدينا, ملزمين بتنفيذ ما يحلو لنا حتى لو تبرقعوا خوفا من الشعب بالاديان والقوميات كوسيلة دفاع، حيث يجب محاسبتهم يوميا وبلا قدسية وانما بتحميلهم المسؤولية.
فقط الشعوب المتخاذلة والقابعة تحت الدكتاتورية مجبورة على الالتزام بقوانين الدكتاتور, رغم انها أعتباطية , ارتجالية وفردية التصرف بالمال العام.
علما ان اي دكتاتور اين ما وجد على الكرة الارضية يجب ان يكون بالضرورة عميلا, لانه لايمكن لرجل واحد اغتصاب اراء بني جلدته, جيش على شرطة, رجال ونساء , دون سلطة خارجية خاصة به وحده, وهي لا تأتي دون ان يكون الدكتاتور عبدا لسارق بلده الذي يمده بما يمكّنه على اغتصاب شعبه.
لان سياسة الدكتاتور هي اسرق يامستعمر وانا اسرق تحت الحماية المتبادلة و ضد الشعب المنهوب.
4- بمَدّ الحكومة الديمقراطية بالقوة الشعبية والحرص عليها والتعاون معها وتعليمها واعلامها بما يسعد الشعب العراقي. وبالمبادرة الذاتية في تاسيس وبناء منظمات المجتمع المدني.
ان جميع الديمقراطيات تقاس قواها بمدى الثقافة الديمقراطية لدى شعوبها، لان الدكتاتور ليس بحاجة الى التعاون اعلاه بل هو بحاجة الىخنوع الشعب فقط وحيث تأتي الاوامر من الاعلى الى القاعدة بعكس النظام الديمقراطي من الشعب الى القيادة.
ولابد من دعم السياسة التي تحافظ على وحدة العراق وسيادة حكومته المنتخبة على كل شبر من العراق.
5- بازالة الخوف من النفس العراقية لان تخاذل الجموع  يعمي ولو انارت منارة المثقف العراقي , فالخوف يعمي حتى القلوب، لاسيما وان الخوف هو مصدر قوة الفاشية وقد عاشت هذه الجرثومة لمدة 35 سنة في جسد العراق المعذب.
 6-دراسة دوافع اعداء العراق وسرّاقه ونقاط ضعف العراق التي تسمح للدكتاتورتَولـِّي الحكم بمساعدة اعداء العراق.
7- دراسة الانتفاضة الشعبانية والتعلم منها لان خشية عودتها هي السبب الوحيد الذي جعل امريكا تحتل العراق , سياسة الضربة الاستباقية هي استباق عودة الانتفاضة الشعبانية لتلافي خسارة العراق كما خسرت امريكا ايران نتيجة الثورة الايرانية.
8- لابد من تعقيم العراق من البعث، أقرأ (ردم الارهاب هو طم البعث).
9- عودة حُماة ومعماري العراق وعلى الاخص علماء العراق والوطنين الحريصين على بلدهم وشعبهم.
ان الاعتداء على علماء العراق وقتلهم هو استضعافا للعراق لانه لاقوة ولا حولَ لشعب دون علمائه، فالهدف من قتل العلماء العراقين هو تشريد ما بقى منهم والأسوء ,منع عود ة المهجرين منهم.
سوف يبقى العراق مأكلة للاستعمار والارهاب دون عودة العراقين الذين عاشوا في الدول الديمقراطية وعرفوا من اين تؤكل الكتف.اي بلا قوقعة والانفتاح نحو العالم كل العالم. ليس من اين انت وانما ما انت؟, هل تعتز بأعراقك, بعراقك؟
10- تعرية تجار المصطلحات السحرية. كالاتي في سياق هذا التحليل السياسي:
لانهم فاشست ودكتاتورين ليس لهم وطن ولا دين هم يتاجرون بدماء شعوبهم حيث يسرقون اهداف الشعوب ويدعوها لانفسهم من اجل خداع الشعب والتسلط علية و بيعه كالغنم للاستعمار, كبش فداء لتجارب الاسلحة, واستغلال استخدام الشعب لمصلحة الاستعمار. الطغاة هم ظلمٌ وظلاّم
اذا دخلوا دولة افسدوها وجعلوا اعزّة اهلها اذلة.

تحليل الثورات:

ان فحوى ثورات الشعوب المستعمَرة (بفتح الميم) هو التناقض بين المال العام والتصرف الفردي الدكتاتوري به.
حصلت في التاريخ سلسلة ثورات انسانية وهي متعددة من حيث الاهداف والدوافع لثورات الشعوب,لذلك تتميز ثورات الشعوب المستعمَرة(بفتح الميم) بفحوى التناقض اعلاه ضمن اطار الاقتصاد السياسي, بعكس ثورات الشعوب المستعمِرة( بكسر الميم) التي يمكن تحليلها من خلال علوم الاجتماع والسياسة والتاريخ.رغم ان القاعدة لها هي علم الاقتصاد .
تنساق الشعوب المستعمِرة( بكسر الميم) الى تبرير الاستعمار اديولوجيا اي شرعنة الاستحواذ على املاك الشعوب الاخرى, لذلك لايملك الفكر الامبريالي والاستعماري سوى اديولوجية العنصرية الاخيرة تأخذ شرعيتها من قانون الغاب، ( القوي يفترس الضعيف) أذن لابد من ألية للتميز بها والتي تعزل بها الشعوب القوية عن الشعوب الضعيفة لكي يعرف من المفترس ومن الذي سيفترس. وقد تكون هذه الالية هي اللون او الدين او الثقافة او القومية.
مثلا الاستعمار الاوربي والامريكي وفي جنوب افريقيا, كانت فيه تدّعي شعوبهم ان لون البشرة البيضاء اي لون بشرتهم, هو صفة الشعوب القوية التي يحق لها سلب الشعوب الضعيفة  ذات اللون الأسود الافريقي في افريقيا واللون الأحمر في شمال وجنوب امريكا اي يحق للرجل الأبيض ان يفترس الرجل الأحمر( الهنود الحمر).
العنصرية لا تختصر على لون جلد الانسان بل هي قادرة وحسب ظروفها ان تأخذ تبرير غير مادي اي عقائدي مثلا يحق للأوروبي المسيحي قتل المسلم كما كانت الحروب الصليبية، واليوم تبرير الاستعمار الصهيوني لليهود وهي احقيتهم الدينية في قتل المسلمين والمسيحين وسلب ارضهم واموالهم وبيوتهم في فلسطين وما حواليها. (طبعا سيدفعون الثمن). الاستعمار النازي الالماني كان يبرر احتلاله بالقومية ,لقد قال هتلر للالمان ان قوميتكم هي اقوى القوميات فكلوهم. رغم ان هتلر لم يكن الماني بل نمساوي!
واضح وبديهي ومنطقي ان التبرير العنصري بكل اشكاله هو خطأ وخرافة لابد ان يؤدي بالشعوب التي آمنت بالعنصرية الى نتائج اعمالها الإجرامية, واذا زاد الباطل والسلب عن حده انقلب ضده, ثم ان الرأسمالية لا تشبع لذلك تتحول الى استعمار وامبريالية  فتثور بالتالي شعوبها عليها أو تتعاون ضدّ قياداتها بل تتعاون مع من يحتل ارضها كما حصل لشعوب ايطاليا والمانيا اليابان والدولة العثمانية.
قبل ان نعود الى ثورة الشعوب المستعمَرة (بفتح الميم)  نوضح ثورة الشعوب المستعمِرة( بكسرالميم) وبها نحلل مصطلحين, الديمقراطية والثيوقراطية, كون هذين المصطلحين خرجا من اثينا الاغريق . اولا الثيوقراطية:
 كان للاغريق برلمان وفي اثينا لكنه مختصرا على الابهات اي الباتريتسيا، والتسمية الحديثة لهم هي شيوخ الاقطاعية العشائرية, كانت الاقطاعية وأنفرادها بالسلطة مبرَّرة  بالألهة الإغريقية.
كان للامبريالية الاغريقية مستعمرات في شمال افريقيا وقد كانت امبرياليتهم نهمة بطمع مطلق حتى ان تصحّر افريقيا يعود الى تلك الحقبة الزمنية, بعد ان كانت افريقيا بلد الغابات تحولت الى صحارى مقفرة، بعد ان قـُطعت الاشجار من افريقيا ونقلت الى اوربا, وبها نمت طبقة التجار في اثينا بعد ان كانوا يستوردون الاشجار.
توالى تجار الاغريق على استيرا د الحبوب, بما فيها الحنطة التي كانت بمثابة النفط في عالمنا المعاصر, ينقلوها من شمال افريقيا, ولكثرتها أصبحت الحنطة تباع في اليونان بسعر زهيد لدرجة توقفت زراعة الحنطة في اثينا ومن ثم في عموم اليونان لان كلفة زراعتها أعلى من سعر الحنطة المستوردة. 
هنا بدأ اصحاب الاراضي الزراعية ببيع اراضيهم الى الباتريتسيا والى طبقة التجار، وبعد ذلك باعوا اولادهم عبيدا واخيرا باع الفلاحين انفسهم كمزارعين مملوكين لدى الباتريتسيا.
كانت الاخيرة  قد حولت مَزارع الحبوب الى بساتين زيتون ولكن اشجار الزيتون تحتاج الى 30 سنة كي تطرح محاصيلها وربحيتها  ولم يكن في استطاعة الفلاحين المكوث كل تلك  الحقبة لقلة ما لديهم من المال، بعكس الباتريتسيا الاقطاعية الحاكمة والمتمكنة.
بالنتيجة تحول95% من شعب الاغريق المستعمِر ( بكسر الميم)
الى عبيد لدى الباتريتسيا ولم يبقى منه احرارا غير الابهات والتجار وهنا حصلت اول ثورة في اوربا.
 لقد ثارالعبيد بقيادة طبقة التجار ولم تهدأ الثورة الا بعد ان سمحت الباتريتسيا للتجار بمشاركتها في برلمان اثينا وهنا تخلت طبقة التجارعن بقية طبقات الشعب التي اوصلتها الى البرلمان وبهذا  سُمِّيَ النظام الجديد بالتيموقراطية أي حاجة التجار.
الديمقراطية:
بعد مرور دهر على التيموقراطية نمت طبقة اصحاب المصانع حيث كانت تسمى مصانعهم المانوفاكتور وهي كمصانع الغزل والنسيح والحدادة..الخ تجمع كم كثير من العمال.
كان كل من يملك مصنعا او دكان تجاري او صناعي يُعتبر احد افراد الديمو اي الشعب ومن ليس له ملك فهو ليس من الديمو. اي العمال والفلاحين الذين ليس لهم ملك لايعتبرون من الديمو.
لقد وجدوا  اصحاب المصانع والحرفين من اصحاب الدكاكين  في انفسهم قوة اقتصادية  تملك من المال ولا تملك من السلطة, اي غير ممثلين لدى البرلمان, هؤلاء استغلوا خيبة امل المستضعفين بالتجار فقادوهم الى الثورة ضد طبقة التجار والباتريتسيا وبعد نجاح ثورتهم دخلوا البرلمان الى جانب التجار والباتريتسيا فسُمِّيَ النظام الأخير بالديموقراطية اي حاجة الشعب.  وهكذا بقى الى ما قبل 100  سنة  من لا يملك رأسمال ليس ممثَّلا حقيقة  في البرلمان. المهم تخلى اصحاب المصانع عن الشعب الذي رفعهم الى السلطة كما حصل يوم تاسيس التيموقراتية والاصح تيموكراتي وبعدها تخلي التجار عن عبيد الباترياسيا اي الثوار بعد حصولهم على التيموكراتية.

من التاريخ نتعلم ولوكان الحدث في العراق.
النفط

لقد لعب االنفط المسروق لدى الشعوب المستعمِرة(بكسر الميم) نفس الدور الذي لعبته الحنطة المسروقة في عهد الامبريالية الاغريقية, في إتعاس الشعوب المستعمِرة (بكسر الميم) والتي حولت شعبهم الى عبيد ثم ثاروا فأسّسوا التيموكراتي ثم الديموقراطية.
النفط والحنطة لهما صفات اقتصادية متشابهة
هما سلعة الاسواق العالمية  ولهما اليوم سعر العملة الدولية وهي الدولار وهما قابلان للتخزين ويحتاجهما كل انسان ويوميا. وتنطبق النظريات الاقتصادية عليهما.
منذ بداية تصدير النفط  المنهوب الى الدول الصناعية حتى سنة  1973 كان سعر النفط  ثابت ومنذ عهد الاستعمار القديم . لكن هذا السعر الزهيد جعل من النفط سيدا وعبيده الذين استحوذوا عليه استعماريا، اي الدول الصناعية.
تقسم مشتقات النفط الى 300 مادة كل منها  يشكل قاعدة ثابتة لصناعة أصناف من المنتوجات الكيماوية .. الخ.
ان مصانع الاستثمار اي التي تنتج مكائنها, مكائن تقولبت نظمها على استهلاك طاقة النفط. ولا محال الا بتغير كل الانظمة الصناعية, بل الصناعة ذاتها.
لكنها من العجز بحيث تموت فور انقطاع النفط عنها, لذلك هي مستعدة لشراء النفط بأي ثمن كان وان كان دماء شبابهم او بدماء اليهود التي تستقدمهم اسرائيل كطعام للمدفعية الاستعمارية.
كان المستعمرون يبررون الامبريالية بالعنصرية ولكونهم عبيد النفط كما كانوا عبيدا للحنطة.
فقد وجب عليهم دفع ثمن عبوديتهم نتيجة اعتقادهم بالعنصرية كتبرير لاستغلال الشعوب.
ولو نضب النفط  ولم يسبق للصناعة تغيير نظمها لتوقفت عن الانتاج والحركة وبما ان المجتمع هو صناعي وليس زراعي اي لابد من كارثة اقتصادية, تدفع المجتمع الصناعي الى الثورة وهي ثورة الشعوب المستعمِرة (بكسر الميم).

كان الأموين في الأندلس يفضلون انفسهم على الاوربين لكي يبرروا استغلال الشعوب الاوربية ذلك الاستعلاء العنصري.
أوصل الأموين الى القوقعة التي جعلتهم من الضعف الى ان هجروا الاندلس بعد 800 سنة بناء
وبلا معركة بل كانت ثورة شعب مستعمِر(بكسر الميم). هجرأرض الاجداد بلاعودة.
 كان سقوط الدولة الأموية  في الأندلس سبباً في اكتشاف القارتين الامريكيتين.
لقد اتفق العرب مع الاسبان على مغادرة اسبانيا بشرط بقاء المسلمين فيها معززين مكرّمين ولكن بعد خروج العرب من الاندلس  قام الإسبان بقتل المسلمين والاستحواذ على أملاكهم وعلى جوامعهم وحوّلوها الى كنائس.
بناء على ذلك و لضعف الدولة العثمانية, قرر العثمانيون عزل وحوش اوربا عن العالم اي منع الاوربين عن المتاجرة عبرة اراضي الدولة العثمانية, مع افريقيا وكل آسيا, لكي يجوعوا فيستسلموا طوعا.
لكن العرب تركوا سفنهم وعِلمهُم للإسبان الذي به اكتشف الإسبان قارة امريكا الجنوبية وهم يجوبون البحار بحثا عن طريق تجاري بديل يوصلهم بآسيا دون المرور عبردول المسلمين.
ومن امريكا جلب الاسبان الذهب وبه استوردوا البضاعة الانجليزية لذلك تطورت الصناعة أولاً في بريطانيا.
والتي مكّنت بريطانيا من استعمار العالم.
لقد ابتدأت صناعة النسيج في بريطانيا قبل 300 سنة ومن ثم الصناعات الاخرى وتطورت بسبب وفرة وقودها الفحم الحجري لدى الدول الصناعية.
كانت أسبانيا اول من اكتشف أمريكا ومنها جلب الأسبان الذهب وبه اشتروا البضاعة الانجليزية لذلك نمت الصناعة اولا في بريطانيا,  حتى اصبحت دولة عظمى، لكن بعد اكتشاف النفط في العراق في سنة 1880 وبكميات هائلة. تعاقدت المانيا مع الدولة العثمانية على مدّ خط سكة حديد يربط برلين ببغداد مقابل حق التنقيب واستخراج النفط على مساحة من الارض العراقية بمسافة 200 كيلو متر مربع بمحاذاة وعلى طول امتداد سكة القطار داخل العراق, وتم  بالفعل انجازالمشروعين سنة 1888 شركة النفط وخط سكة القطارالتي سميت انذاك     .(Baghdadbahn)
تحولت المصانع من استهلاك الفحم الى استهلاك النفط كوقود لكون النفط المنهوب اصبح ارخص من الفحم الحجري، حتى أصبحت جميع صناعات العالم تعتمد كليا على النفط مما حدا بالدول الاستعمارية الى السباق في ما بينهم واشعال الحربين العالميتين من اجل الاستحواذ على اكبر قدرممكن من المستعمرات الغنية بالنفط، لان رخص النفط جعل الصناعة عبدا له.
بعد الخسائر الجسيمة في ارواح جنودهم فضل الاستعماريون, الاستعمار الجديد تنصيب عملاء له من ابناء البلد دكتاتورين, يقومون بحراسة شركات النفط الاستعمارية ومن ثم اصبحت الحكومات الاستعمارية الديمقراطية مضطرة الى مخالفة دساتيرها الإنسانية وذلك بإعانة الدكتاتورية بكل انواع الاسلحة ضد شعوبها، كما هي مواقفهم من المجرمين صدام وشاه ايران وطغاة افريقيا وغيرهم من دول النفط . لكن شعوب المستعمرات تتكاثر ونضالها يزداد ضد الطغاة المسنودين من قبل دول الاستعمارولكي يبقى الدكتاتور مسيطرا على شعبه فهو مضطر لزيادة القمع لكي تتوازن القوى فيبقى حاكما, وبها يتحول نظامه الى نظام فاشي عبر استعمال الطرق الفاشية والفاشية هي ام الارهاب حيث
ليس للارهاب وطن ولا دين فهو يمتد ليصل الى الدول الاستعمارية ذاتها.
لم تكن تلك الدول معنية بالارهاب ولكن عندما وصلها الإرهاب أبتدأت تحمي نفسها و تحاربه ولم توفق في ذلك و لذلك وجب عليها ازالة الارهابين من القادة الدكتاتورين الذين اصبحوا فاشست, لكي تغلق منابع الارهاب كما هو الحال في اسقاطها النظام البعثي العميل في العراق والنظام الفاشي في افغانستان وهي مستمرة  في اسقاط الانظمةالدكتاتورية التي وجب عليها لشدة قمعها التحول الى انظمة فاشية  والتي لابد ان تفرّخ الارهاب, مثل النظام البعثي السوري والسوداني وما سبقهم العراقي والافغاني.. الخ. هنا بعد اسقاط انظمة شمولية قمعية دموية والتي لم تترك لها وريث فلابد من الديمقراطية لشعوب المستعمرات.
الا ان السوق الديمقراطية تعتمد العرض والطلب لتحديد سعر النفط وهذا لايتناسب وتسعيرة السرقة
 التي تفرضها الدكتاتورية دكتاتوريا اي التصرف بالمال العام من قبل شخص واحد بناء على طلب أسياده المستعمرين, هنا يحصل التناقض بين التصرف الفردي (حسب ارادة الاستعمار) الاعتباطي بالمال العام وبين المال العام, ذلك التناقض يؤدي  الى الثورة، ثورة الشعوب المستعمَرة (بفتح الميم)
التي حصلت في ايران بقيادة الجنرال مصدق و في العراق بقيادة حبيبنا عبد الكريم قاسم. ولكن سياسة الضربة الاستباقية الامريكية فضلت اسقاط عميلها صدام قبل ان يسقطه الشعب العراقي لكي لا تخسر العراق كما خسرت ايران جراء الثورة الايرانية.

الارهاب وصدام
اي دعم للدكتاتورية يصب زيت الوقود للارهاب
وهذا النفط لاينضب لان الدكاتورية ملوك زيت الوقود
اما التبرير لشعوبهم فيعطيه وزير خارجية العراق الديمقراطي زيباري والعبقرية الدبلوماسية, بمصافحته للاسرائيلين، مخالفاُ بذلك القوانين العراقية السارية حالياً. والذي لم يكلف نفسه بالإعتذار علناً من الشعب العراقي عبر ممثليه الشرعيين حيث استخدم مسوغات غيرمبررة .
بالنسبة للشعب العراقي امام شعوب الاسلام  هي سابقة وا ن كان صدام خلف الكواليس عميلا مباشرا لكل من يريد تدمير العراق بسبب معاناته الاحتقار ومنذ طفولته وبلا انقطاع  طبعا حتى الان وما خروجه فأرا جبانا الاّ هي حكمة او ارادة الله الذي اثبت للعالم ان للشعب العراقي حق في احتقارالمجرم صديم ومنذ الولادة . كانت الاخيرة من امرأة بالبادية المحافظة و لها كثير من الاطفال كل واحد منهم من ابٍ مختلف، ثم هرب قاتلا الى الجعيفر في مقاهي العربنجية تلك كانت منطقة بالفساد موبوئة
وبالمخاطر محفوفة لذلك لم يذهب اهل بغداد لها ولا الى ما جاورها اكراما و احترازا لأنفسهم من تلك الإهانة التي كان الساقط صدام في الجعيفر كل يوم يحياها، ترعرع حقيرا بالولادة ومع ثواني عمره  كان يزداد حقارةً كبر وكبرت الحقارة معاه في بيئة تختارها له هذه عقدته النفسية.
بكل تاكيد لم يجد اعداء العراق كائن من كان, سوى المسخ صدام كسلاح جرثومي فتاكا، كالمجرم  صدام الذي فاقت ضحاياه القنابل النووية بدليل المقارنة مع  ضحايا قنابل الذرة في اليابان ابان نهاية الحرب العالمية الثانية والتي قتلت الآلاف بينما سلاح اعداء العراق قتل الملايين من العراقين، ان صدام هو مجرم عادي الا انه مجرم بلا حدود لشدة احتقار الشعب له بكل تأكيد بما ان احتقارالمجرم صديم الحقير كان ليس من شخص بل من شعب مهان ومحتقر فلا بد له من فقدان الاحساس بأي أدمية وما لها من كرامة ومقدسات وثقافات.
مثلا لا نرى أي تأثير نفسي عليه جراء ما اوصل اولاده اليه ولا حتى نراه يعترف باي خطاء لانه فعلا وحسب سايكولوجيته لم ولن يخطىء لانه هو ذاته خطأ أخلاقي في البشرية ومنذ الولادة  بالنسبة للانسانية.
لذلك اعذر الله الشعب العراقي على معاقبة طفلا منذ الولادة و بالحقارة واعطى الله الاثبات بأحقية الشعب العراقي في ذلك.

حصل له مالايحصل لاي حيوان سوى في قرية العوجة كونها منطقة جرداء يضطر سكانها الى اخراج الجرابيع من تحت رمال الصحراء ليسدوا بها رمقهم، وان جاؤوا الى بغداد على جمال محملة بالملح  يجوبون شوارع بغداد  لبيع الملح ومرة في كل فصل في السنة, كان بعض من البغداديين يحذفونهم بقشور البطيخ  والرقي.
بعدها اتى بهم عبد السلام عارف ضباطا وانضباطية الى الجيش العراقي ومن ذلك اليوم كانوا بمثابة جرثومة في جيش تموز الأغر حيث قال بطله عبد الكريم قاسم لنا, اعلموا ان الجيش منكم واليكم وقد قام بما تريدون.
لكن صدام جعله يقوم بما اراد المستعمرون.

ان المانيا ليس العراق، في المانيا قضى الحلفاء على النازية بعكس العراق مازال ارهاب البعث ولم يكن هتلر عميلا لامريكا في حين كان ومازال صدام وعصابته عملاء لها ولم يستطع لحد الان اي من بقايا النازيين التكلم كلمة واحدة لصالح النازية بينما العراق يعج بهم سلطة ومحرضين على الارهاب كبعثلاوي بل يقفون ورائه كما هي الانظمة العربية الدكتاتورية وفي الداخل مثل حارث الضاري ومشعان الجبوري واكتملوا بمقتدى الصدر وهيئة جهلاء السنة والسنة منهم براء كما المذهب الشيعي براء من جرائم مقتدى في النجف الاشرف, وما احتوت عبائته من بعثين ادمنوا على قتل الشعب العراقي. من الذي اساء الى العتبات المقدسة وقتل الشيعة والسيد عبد المجيد الخوئي واستحوذ على مدينة الثورة اذا لم يكن البعث تحت عباءة مقتدى الصدر واذا لم تحتوي ظاهرة الصدرعلى ازلام البعث فهل مقتدى قام بكل هذا التخلف؟ طبعا لم يقتل صدام بيده كل الاربعة ملايين من ضحايا المقابر الجماعية بل هناك 40 الف بعثي قتل كل منهم بالمعدل 100 انسان برأيي من بني جلدته وقد ادمنوا الارهاب. ولا توجد دولة في العالم لا تقول ان الارهاب اجنبي والارهابين هم اجانب, كون شعبها يحيى في ظل حكومة من الملائكة الصالحة. شبيه الشيئ منجذب اليه إذ لو لم يكن لدينا على الاقل 40 الف ارهابي سفاح بعثي لما ضيّف أحدٌ في العراق الإرهابي الرزقاوي وكلابه الجرب الذين عشعش الشيطان في ادمغتهم.

فدرالية الصدر وشيوخ الكرد تعني تجزئة العراق تحت انظمة استبدادية متخلفة.

الفدرالية اي الاتحادية

العراق جميل فلابد ان يكون ملونا وحيث تزداد الصورة نضارة وابداع كلما ازدات الوانها, العراق اسم على مسمى فيه اخضرت جذور البشر والشجر وبقيت جذورهم في عراق جامع للعروق والاعراق. لغويا لاتوجد الا في العربية مثل  قدح قدحين اقداح اقاديح, والله جميل ويحب جمال الطبيعة والبشر لوّنهم واحسن فنا
لايستطيع قوس قزح التخلي عن اي لون من الوانه كي لايفقد ميزته
كما لا يمكننا التخلي عن اللون الاصفر الكردي.

لا احبذ هذا النظام الفدرالي في العراق الا اذا كانت تلك هي رغبة الشعب العراقي وديمقراطيا كل انسان هو الاعرف برغبته ومتطلبات مصلحته فما بالك من صحة ارادة الشعب؟
 الفدرالية
مقارنةً بالمانيا كون هذا النظام شيّد في زمن بسمارك وحدة المانيا, فهل الفدرالية تفرقة بالنسبة الى للعراق الموحد .
لايوجد من يقول في المانيا الاتحادية، مقاطعة بايرن والمانيا وبرلين والمانيا وميونيخ, كما نسمع من كلام نشازمثل العراق وكردستان، انك عندما تكلم الالماني بلهجة مقاطعته يرد عليك تكلم معي باللغة الالمانية الفصحى.
ثم لا يوجد في المانيا اقطاعي يطالب باستقلالية اقطاعيته المنفصلة على ارض الواقع كما هو حال شيوخ الكرد الذين لايهمهم اكراد كركوك بل نفطها الذي من دونه لايستطيعون الانفصال وحكم الكرد دكتاتوريا كما هو الحال ومنذ زمن.
ان الديمقراطية مخيفة للشيوخ لانها تعطي الكردي حق الاختيار, بينما الاقطاعية سوف تفرض ابن مسعود البرزاني شيخا ورئيسا لحزب البرزاني بعد أبيه, حفظه الله كونه ضرورة بعكس النفط الوفير وهو لحامله .
الفدرالية وجدت لتجمع دولاً او دويلات, ولايات واقاليم لكل منها مقومات الدولة, لكن العراق دولة واحدة ليس بحاجة الى نظام يجمعه, كما يتحجج دعاة الانفصال والفدرالية.
كما الاعلام الدكتاتوري العربي, كون الاعلامين العرب معظمهم موظفين لدى مؤسسات اعلامية مملوكة لدول دكتاتورية، فهوإذن اعلام دكتاتوري, واجبه  بث الظلام, حمايةً لرب نعمته،
كان هذا الاعلام المسخ  يبرر بقاء الكارثة  صدام في الحكم حبا بوحدة العراق في حين هذا التبرير
هو بذاته كان تغطية لحقيقة ان العراق كان مقسما، وتقسيم العراق كان سببه وجود ذلك النظام المقبور, وليس العكس الذي كان يروج له اعلام الظلاّم، جلادي العقل العربي..
الان ظهر العكس اي الحقيقة وهي عودة اللحمة العراقية بعد زوال البعث المفرِّق .هي الان الوحدة العراقية ,عكس ماكان يدّعي اي الوحدة وقد كانت التفرقة بعينها.

ولكي لاتكون فدرالية مشيخة كردستان سببا لرجوعنا الى زمن فرقة البعث اقدّم الاقتراح التالي لتشكيل الفدرالية الديمقراطية ,التي يتحمل الشعب العراقي بمفرده مسؤوليتها.

ليقسم العراق الى فدراليات متعددة الجغرافيات, كأن تكون لكركوك فدرالية خاصة بها وللمحافظات الثلاث ذي الاكثرية الكردية او لمحافظتين جنوبية مثلا البصرة والناصرية او النجف الاشرف وبغداد والعمارة والكوت وديالى أي فدرالية من 5 او اقل او اكثر, كل حسب التصويت الشعبي دون الاعتماد على المسح الجغرافي او القومية او الطائفية.
 حسب اروع  مثل مصري ( مفيش حد أحسن من حد) او حسب هندسة الفراعنة في بناء الاهرامات التي اعتمدت على المعادلة في رفع الصخور الثقيلة.
هذه هي  موازين توحيدية كونها تمثل رأي الانسان العراقي الواحد الذي يعطى له حرية الاختيار بمن يتوّحد وليس تحت سقف تجار المصطلحات السحرية. تلك جبروتات الفدراليات العراقية التي تقاس بحرية اختيارالانسان العراقي.
ان مصدر قوة السهم هي حرية القوس والدستور العراقي يصبح ميزان حرية القوس الذي يجمع المحافظات المتحدة.

عمليا  توزع قسيمة اختيار الفدرالية على جميع افراد الشعب كورقة الانتخابا ت للجمعية الوطنية
وبغض النظر عن مسكن ووجود العراقي, وفي الاستمارة بدل اسماء الاحزاب , اسماء جميع المحافظات العراقية  وعلى الناخب تاشير  اسماء المحافظات التي يريد هو توحيدها وبستطاعته التأشير على اي عدد من المحافظات وليكن واحدة او اثنين او  ثلاث  او عشرة او جميع المحافظات. وبعد ذلك يؤخذ برأي الاكثرية لكل محافظة, في تكوين الفدراليات من المحافظات العراقية.
حسب رغبة سكان المحافظات المتجاورة.

هذا يمكن الكردي بالمشاركة في تكوين مساحة كردستان وان كان في البصرة  اوالسيلمانية مقيماً اومولودا, وهو نظامٌ يعطي للاقليات والمهجرين, قوة اثبات وجود بين القوميات الواسعة, وعليه لاخلاف على مساحة كردستان, تركمستان عرب استان ارمن استان الخ من الاستانات ,التي هي بالنسبة لقوميات دولة سويسرة الاتحادية, نكتة سخيفة هنا يصبح الخلاف على حجم القوميات في كركوك امرٌ مفروغ منه وليس نافلا،
لان التركماني لا يُهظم حقه وان لم يكن في كركوك ساكناً كما هوحال الكردي اوالعربي ومن ثم كل القوميات والملل المسيحية المنسية الصغيرة حجما والمساوية لكل القوميات الأخرى من حيث التمثيل الحقيقي الذي يعتمد على ذاتية وأحقية وشخصية الفرد الناخب للفدرالية.
ان هذا النظام يسحب البساط من تحت اقدام  تجار الطائفية والقومية.

ولأول مرة اوجه بها نقدا لثروتنا الوطنية احمد الجلبي اقول له انت اكرمك الله مالا وفيرا, هل تحلم بتاسيس امبراطورية المال في فدرالية الجنوب؟
لاسيما وان الفاشية البعثية ومن ورائها الدكتاتورية العربية متربصة بنا. كما شرحت تاريخ اثينا اؤكد على ان الدكتاتورية العربية سبق وان تآمرت على العراق ايام حكم الزعيم عبدالكريم قاسم, وقد كان أروع حكم خلال  ال 100 سنة المنصرمة, خوفاً من امتداد الثورة العراقية الى بلدانهم كما كان خوفا من امتداد الثورة الايرانية جعلهم يناصرون الكارثة البعثية ضد ايران.

السيد السيستاني:
من حيث النسب الى الامام علي (عليه السلام) فقدسيته محدودة مثل أي سيد, كذلك قدسيته كونه امامنا أي المرجع الاعلى  فقدسيته ايضا محدودة بمن يقلده كما هي كونه في خدمة المرقد وصحنه الشريف, مثل السادة الخوئي والحكيم  انما القدسية الغير محدودة تكمن في جريه وراء الشعب العراقي فقط, حيث طالب فقط بما كان الشعب يطالب اي الانتخابات بعد أن أوعز لاتحموا البعث من السقوط كالوضوء والاستحمام لنجاسة البعث كما حرم الله علينا أكل لحم الخنزير والميتة والدم .
حسب علوم الطب تلك حرمت لوجود مكروبات وجراثيم ضارة لصحة الانسان فيها, فما بالك من جرثومة اجتماعية كالبعث تحتوي كل من تطرف في الخسة ضد الطبيعة والانسانية ومقدساتها هنا يجب ان نعترف ان العراق كان عليلا بجرثومة البعث  لذلك من يحاول تلويث السنة بالبعث مثل الضاري ومشعان الجبوري والكبيسي هم اعداء السنة وهم مثل مايفعل مقتدى بالمذهب الشيعي او الذين جعلوا مصائر الشعوب مَبْوَسَة بين الطغاة.

 مسعود البرزاني الذي يتاجر بالاكراد بتلويثهم بالصهاينة.

 مسعودالبرزاني اخترع بدعة وهي اذا جائت سفارة اسرائيلية الى بغداد فهو يطالب مقدما بحقه بسفارة أو قنصلية اسرائيلية في اربيل. السؤال من قال له سوف تأتي جرثومة صهيونية كانت تساند المجرم صدام وسوف تأتي الى بغداد لكي يكسب هو أولا أول نسخة منها في اربيل.
كل مايحلم به هو الانفصال من اجل الاستفراد بالأكراد وحكمهم حكما دكتاتوريا اقطاعيا, وهو يعرف ان ذلك مستحيل كون كردستان فقيرة الموارد ولابد من الاستحواذ على نفط كركوك. لكن هذا التخلف يعفيه عن عدم معرفته ان العراق سوف لن يحميه بعد الانفصال من الهجوم التركي والايراني والدول الاستعمارية وسوف يكون وبالاً على الشعب الكردي.
طبعا مرتزقته لايهمهم سوى ارتزاقهم الذي سوف يزداد بعد ان يسرق هو نفط كركوك وقمع القوميات المتداخلة بين الاقطاعيات الكردية.
هو يفكر في اسوأ الإحتمالات يهرب الى الجبل في كهف كما هرب صدام الى العوجة في حفيرته وهكذا تعود ريمة لعادتها القديمة، ولا يعلم ان التكنولوجية العسكرية قد تطورت واصبحت اقوى من الجبال.
مثل عراقي بل كردي وهو قول الكردي مسكين عرب ما يعرف قوة رومان،
مسعود البرزاني في السلطة وفي المعارضة وهو في بغداد جزء من الحكومة وفي كردسان كل الحكومة لابل دولة خجولة من الاعلان عن نفسها وهوبنفس الوقت جزء من المعارضة هنا وهناك ليس لصالح احدا يعارض رغم انه اشرس من المعارضة الرسمية ضد حكومة الجعفري التي هو جزءٌ منها , وانما يعارض لتثبيت سلطته الاقطاعية. 
كما هو حال الدكتاتورية العربية هي الكل بالكل بمافيها المعارضة البرلمانية, لان النواب الذين يعارضون لايعيشون والباقين ديكور ديمقراطي.
 الشيخ مسعود  يريد أن يصيرمثل آل سعود بالسعودية ويطالب الحكومة باعطائه نفط كركوك لكي يتمكن من الانفصال الرسمي ومن ثم على حكومة الجعفري اعلان الحرب على جميع دول الجوار من اجل دولة مسعود والتي لابد له ان يكون رئيسها مدى العمر وقابلة للتوريث لابنائه.
هو لديه الطبع الدكتاتوري القديم الذي غلب تطبعه بالديمقراطية الجديدة  والذي يجمعه مع بعثلاوي والانظمة الدكتاتورية العربية تحت سيادة المخابرات الامريكية والاسرائيلية  فتظهر استراتيجية مشتركة تلتقي في كل المحاور مع الدكتاتورية العربية منها الاقتصادية والسياسية وحتى في التشجيع الغير مباشر على ارهاب الشعب  العراقي .
 هو لا يسمح  للبيشمركة ان  تقاتل الارهابين ولا تجد هي مصلحة في تطهير العراق من الارهاب باستثناء كردستان لكي تنصب المساعدات الدولية للعراق فيها فقط, لإن من شروط استثمار تلك المساعدات هو الأمان والذي يريد توفيره فقط في مشيخته وعليه لا إعمار الاّ بكردستان البرزاني ولاخراب وارهاب الا في ما تبقى من العراق وعلى مستوى دول الجوار عالميا وعربيا يعطي هو ووزيره زيباري بتعاملهما العلني مع اسرائيل التبرير للمسلمين, لارهاب الشعب العراقي الذي انتخبهم وهذا ماتريده الانظمة العربية خوفا من اريج الديمقراطية العراقية.
يشرعون الارهابيون والدكتاتوريون ارهاب شعبنا لاننا انتخبنا من يطالب بسفارات اسرائيلية في العراق.
 مثلا رغم ان الاردن اكبر المصدرين للإرهاب الى العراق, يتحجج زيباري بانه سالم الوزير الاسرائيلي تلبية لطلب الوزير الاردني في حين لايسمع نظيره الاردني استغاثة المرهوبين والمرهوبات في العراق.

الاقتصاد:
ان المحافظات العراقية دفعت تسعة مليار دينار وتدفع كميات هائلة الى اربيل والسليمانية ودهوك, بينما واردات المحافظات التي تحصل عليها الاقطاعية الكردية لاتذهب الى بغداد, ثم اموال البصرة والعمارة وبغداد .. الخ لا تذهب الى الشعب الكردي بل يستحوذ عليها الحزبَين العشائريين اي حزب طلباني وحزب برزاني.
ولم  تكتفي الاقطاعية بامتصاص دم الجنوب وانما تريد احتلال كركوك وسرقة نفطها.

الطغيان الامريكي:
تزداد المسؤولية كلما ازدادت الصلاحيات اي تزداد المسؤولية طرديا مع زيادة السلطة دواليك حتى السيطرة على العالم. الولايات المتحدة الامريكية هي ليست اول قوة تسيطر على العالم عسكريا واقتصاديا ومن ثم اجتماعيا, لقدكان من قبلها الاغريق والرومان والفراعنة ثم العرب فالمسلمين. لكن كما القشة تسند الزير يهد انسان واحد بمفرده اعتى الامبراطوريات.
مثلا جعل السيد خوميني ابان الثورة الايرانية العوائل في اوربا وامريكا تغلق ابواب بيوتها خوفا من الخوميني وقد عشنا ذلك في اوربا.
المعجزة في ذلك ان الله وضع قوته في اضعف خلقه وهو ايضا مثل مصري. اي ان القوة الامريكية ليست مطلقة لان قوة الله موجودة في مخيلة كل من آمن به. وقول علي بن ابي طالب (ع):- اتحسب نفسك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر بآياته يظهر المضمر، نعم هكذا قالوا علماء عصرنا ان مخ الانسان قادر على احتواء كل ما يجري في الكون.
توسلت روسيا وامريكا بعبد الكريم قاسم الذي كان يستمد قوته من حب الشعب له, بعكس الدكتاتور ضعيفا وحيدا ليس له غير اسياده الذين يمدوه بالقوة العسكرية ضد شعبه. كان ضعف عبد الكريم قاسم يكمن في رأفته وقد قال الرحمة فوق القانون, لذلك لم يعاقب البعثين عملاء امريكا الاستعمارية منذ سنة 1961 حتى الآن رغم انهم كارثة تتوسع يوميا ومنذ سنة 1963المشؤمة, وبدل محاكمتهم ينصّبون حكاما من قبل اعداء المستضعفين في بلد ألف ليلة وليلة، العراق دار التناقضات.. لقد أدمن البعثيون على إجرام بحق الشعب العراقي وزادوا وطفح الكيل حتى عم دول الجوار. لو قسمنا  4 مليون من ضحاياهم في المقابر الجماعية على 100 لظهر 40 الف بعثي قتل كل منهم بالمعدل 100 عراقي ومن يقتل 100  على مر السنين من بني جلدته يصبح على الاجرام مدمنا اي عشعش الشيطان في ادمغة المنحرفين البعثين وتم تشجيعهم على هذا المرض بعدم معاقبتهم . لكن على الأقل رأفةً بالناس لابد من وضعهم في مصحات عقلية وتحت حراسة مشددة لما لهم من ماض وحاضر في الاجرام.

الشيعة: هي طائفة مسلمة ذات ثقافة شعبية مسالمة اشتراكية وفي كثير من الأحيان ثورية ضد الطغيان والاستعمار وهي ترفض كل ما يؤذي الشعب لذلك هي ضد اسلحة الدمار الشامل والسيارات المفخخة وضد الارهاب الذي لا يميز بين الشعب والطاغية.

للشيعة حضارة وهم عرب العراق الأقحاح ( راجع كتاب علي الوردي طبيعة المجتمع العراقي)،  هم الذين حضّروا الشعب الايراني بالمذهب الشيعي ولهم تأريخ في الشيوعية ومنذ القرامطة حتى سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي , الذي استشهد تعذيبا كرفاقه الشيعة الشيوعيين حتى الموت على يد البعثين وقد كانوا لسمو اخلاقهم اكثر قدسية لدى الشعب من كثير من المعممين. ولم تقم من بعدهم للحزب قائمة بل تدهور حتى الحضيض في جبهة مع البعث.
وهو الان يدفع ثمنها  في الانتخابات.

المذهب السني..
كان الشيعة اي كل المسلمين في زمن الرسول محمد( ص) وفي زمن أول ثلاثة من الخلفاء الراشدين، هم شيعة محمد( ص)، لكن معاوية لم يأتِ للحكم عن طريق الانتخابات كما كان حال الخلفاء الراشدين, لذلك عندما انتهى عهد الدولة الراشدية وكون اخر خلفائها علي (ع) اصبح المسلمين شيعة الخليفة علي ( ع), أما الدولة الاموية العصرية الدنيوية فقد كانت بحاجة الى قوانين وتشريعات ملائمة لبقاءها لتحقيق ماتصبو اليه, لذلك طلب معاوية من الفقهاء سن قوانين الدولة الاموية, فكان الذين يسنون تلك القوانين يُسمَّون السنة وكل من تبعهم و تلك القوانين أي شريعة الدولة الحديثة آنذاك سميت ايضا بالسنة.
مع مرور الزمن وظهور منظرين وفقهاء الدين مثل ابوا حنيفة النعمان وغيره, تطور المذهب السني واصبح يحتوي جموع من المسلمين ويستقطب الاكثرية منهم. حتى اصبحوا الشيعة هم الاقلية بعد ان كانوا الاكثرية. هذا يعني ان السنة النبوية هي ليست المذهب السني الذي ابتدأ عند بداية الدولة الاموية بينما السنة النبوية ابتدأت في زمن محمد (ص) وكانت للدولة الراشدية شريعة وقانون وهي السنة النبوية. كان ديدن الدولة الراشدية هي الاشتراكية حيث كانت تحارب الفقر والغنى الفاحش بينما الدولة الاموية رأسمالية مطلقة اي يحق لرجل واحد امتلاك الدولة او أحد امصارها وما عليها.

السنة النبوية كانت ومازالت مذهب كل المسلمين شيعة وسنة. 
السنة النبوية تجمع ولا تفرق وهي تحرّم على المسلم قتل المسلم والاتجار بالدين, لذلك كل من يستغل طائفة اسلامية لمصلحته ضد أي مسلم فقد خالف السنة النبوية وخرج عنها كما فعل معاوية حبا بالسلطة الدكتاتورية فمعاوية هو مؤسس الدكتاتورية في الاسلام وليس للمذهب السني وقد خرج عن السنة النبوية لانه لم يأتي عن طريق الانتخابات (كما الدولة الراشدية) التي تدعو اليها السنة النبوية.

النجف الاشرف الجريح.

قول الامير (ع):- اتحسب نفسك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
باياته يظهر المضمر: أي أن أي عراقي هو اقوى من امريكا والبعث مجتمعين.
 
من تعريفات بيوت الله  ان يكون المتبرع في اقامتها أو إشادتها مؤمن بالله واليوم الاخر وعلى ارض طاهرة وغير مغتصبة.
هذا هو تعريف مكان عبادة المسلمين كونه جامع، حسينية او الكعبة وهي كأي بيت من بيوت الله سوى انها مكرمّة والشرف للنجف والقدس.
 دنيويا, النجف الاشرف هو كعبة المشاعية والاشتراكية والشيوعية والقرامطية والتساوي والعدل  والكرامة الانسانية والثورة من اجلها. اصبحت النجف مقدسة بعد ان أسس علي (ع)  عليها أرشد دولة ظهرت على الوجود لحد الان, بعد ان رويت النجف بدمه و بدماء آل البيت وهي الثورة الإسلامية الاولى. واستدل اليها الامام علي من قول الله من انها ارض الفرات االعذب عبر اول مدينة في العالم أور.
النجف اصبحت مقدسة بل كانت مقدسة كما العالم بكل مفرداته يعتبرها هي وماجاورت من بابل وكربلاء, ارض تاريخ منير.
وحيث الصحن الشريف لمرقد علي (ع) إمام العدل والمستضعفين والوطنين العراقين ورواد الثورة من اجل الكرامة الانسانية.
كل الذين تشبثوا بعلي جائتهم قدسيته وجغرافيا كل من جاور العتبات المقدسة والنجف الاشرف ازداد حضارة و النجف لها قدسية لدى الأحياء والاموات من الناس ومن كل حدب وصوب وهي بعض من تراث الانسانية كل القدس ومكة وعجائب الدنيا السبع.

عباءة مقتدى الصدر
 هذه مصيبة في السمو ولا أسمى من بيوت الله

لارجاء لمقتدى الصدر على ما فعله في  كعبة الشعب العراقي  النجف الاشرف, بيت الله.
لايستطيع احد ان يشفع لمقتدى سوى إمامنا السيد السيستاني، ولذلك تأجل علكه بالاسنان, وهي فرصة عظيمة لمقتدى الصدر منحها اياه السيد السيستاني .
بعد ان يستتب الدستور فتكون دولة القانون, عليه تسليم نفسه للعدالة علّه يستطيع غسل عبائته الشيعية من تلويث البعث.
طالما نسمع عن عدم احترام وصيانة كرامة الانسان العراقي لدى دولتنا, نعطي الحق لمقتدى الصدر في عدم تسليم نفسه لاننا لانقبل اهانة أي انسان.
خاصة وهو سيد وأبن احبائنا وإن كان متهورا وللبعث العوبة، وقد اساء الى الصحن الشريف، والى الفكر الشيعي المسالم, لذلك نتكلم عن حضارة الشيعة.
 وقتل الابرياء في بيت الله وقد سبقه في ذلك الحجاج، وسرقة اسم مدينة الثورة التي سبقه بها المجرم صدام.

ظاهرة  الصدر
لقد باع مقتدى الصدر المذهب الشيعي قناعا للبعث، حيث كانت تلك الظاهرة بفحواها البعثي الفاشي  احدى  مظاهر التخلف لشعب لا يستحق الديموقراطية  وأعادة الإعمار لهمجيته وهي تشبه ذبح المختطـَفين من الاجانب على يد البعثيين تحت اسماء اسلامية امام عدسات العالم.
ان غرابة تلك الظاهرة تكمن بسرعة تجيشها ولها كثيرٌ من الجند  لكنها عديمة الشعبية, باستثناء السجناء  الجنائيين الذين اطلق صدام سراحهم ومن دعاة السنة المتطرفين اي الذين باعوا مصطلح السنة قناعا للبعث. كما سمّى مقتدى مقطعي اجساد الشيعة في الصحن العلوي الشريف سماهم جيش المهدي, وتلك اساءة لهدف الفكر الشيعي اي عدل الامام المهدي عجل الله فرجه.
اين كانت امكانيات مقتدى الصدر العسكرية قبل سقوط صنم الدكتاتورية وكيف استطاع بعدها فورا تنظيم وتجهيز جيشا مقاتلا؟
ولماذا يستجدي الضاري لهذا الجيش مساعدات مالية من الانظمة الدكتاتورية. ما لذي جمع الشامي على المغربي غير البعث الساقط.
لا يستطيعوا دعاة ظاهرة الصدر نكران البعث فحوى ظاهرتهم واذ لم يكن البعث اذاً انتم  يا دعاة ظاهرة الصدر الذين قاموا بما يندى له جبين الانسانية.
لنفرض جدلا ان ما يسمى بجيش المهدي ظاهرا وهو جيش صدام باطنا, ان هذا الجيش هو كما يدّعي الضاري مقاومة ضد الاحتلال. السؤال هو سؤال النفس لذات الذي يريد تحرير العراق سؤال قبل الدخول الى مجموعة ارهابية فيها من الحاقدين على الشعب العراقي ولهم تاريخ  في التعذيب والقتل والخيانة.. كيف سيكونون هؤلاء رفاق التحرير وهو هدف سامي ووطني؟
علما أن العراقي يقول الابتعاد عن البعث فضيلة. هنا يتم تلويث المقاومة بالبعث اي بالجريمة بحق الشعب العراقي. وقد يكون  كل ذلك معمول لمنع العراقي من الإنضمام الى مقاومة الاحتلال.
ليس من المنطق ان يسطر مائة وخمسون الف جند اجنبي على شعب مسلح ومقاتل تعداده يربو على الثلاثين مليون.
لكن الشعب العراقي لا يقاتل الامريكان ولاهم الان من اهتماماته لان الشعب العراقي يبحث عن خمسين الف بعثي قتل كل منهم بالمعدل مائة عراقي وشرد مائة آخرين، قطع عشرات الالوف من النخيل ودمّر الحرث والنسل وكان السبب الوحيد للاحتلال وجبُنَ امامه.
لذلك اذ طالب الشعب العراقي بخروج المحتلين يعني رفع الحماية عن سفاحي الشعوب أي البعثين, لكي يخلص عليهم وعلى ارهابهم البعثي. ان تسمية جيش المهدي هي تحتوي التجني على الامام المهدي (ع) ووسيلة دفاع وحجب النقد والنظر الى جرائم البعث.
لكن الشعب العراقي الذي عايش جرائم البعث لا تنطلي عليه اقنعة المجرمين وان كانت تسمياتها  اسلامية.
لان الشعب العراقي اعرف بالاسلام من مقتدى والضاري وجلابيبهم من سلفية وهابية وهاتك الاقنعة البعثية, لماذا لا يعلنون البعثيون عن انفسهم كمقاومة وهي شرف اذا كانت فعلا مقاومة وليس ارهاب ولكنها ارهاب بعثي بحاجة الى عباءة الصدر.

مصائر الشعوب مَبْوَسَة بين الطغاة

الطلباني اوكما يحلوا لمرتزقته مناداته مام جلال ولا نعرف ما معنى ذلك؟ إذا كان المعنى هو العمّ، فعمُّ من هو بالتحديد؟
قد تكون مصائر الشعوب مَبْوَسَة.

في انتفاضة اذار 1991
كانت عدسات العالم كل العالم تنقل تشريد الشعب الكردي فوق الجبال بينما كانت طائرات علي كيماوي تحوم فوق رؤوسهم.

اقتباس من مقال الاكراد، ليس شيوخ الكرد
ولست انا بل مسعود البرزاني الذي استعان بالبعث سنة 1996 على الشعب الكردي ولست انا من قَبّل المجرم صدام بل رئيس جمهوريتنا الطلبا ني،
ولا موأخذة اذا عبّر شخصان عن حبهما بالقـُبَل و الأخذ بالأحضان, ولكن عندما يكون هذا التعبير إنقاذا لنظام عنصري ساقط وبإسم شعبٍ في ظرف انتفاضة فأبادة فاشية، فتلك مسألة فيها نظر؟؟
هنا اقتبس من مقال  هل أمن الشيخين العشائريين هي الهوية الوطنية الكردية؟
"عندما كان الشعب الكردي فارّا  فوق الجبال هربا من" علي كمياوي" كان العالم كل العالم متعاطفا مع تاسيس الدولة الكردية وضد النظام البعثي الفاشي ولكن ذلك العالم صُدم في ارتداد العقل( سياسة التحالف والتبويس بين البعث والاقاطعية) مع العاطفة ( المشاعر الانسانية نحو الاكراد) عندما رأى كيف عمل شيوخ الكرد مصير شعبهم مَبْوَسَة مع المجرم الفاشست صدام ...الأنتخابات وفـّرت فرصة تاريخية ديموقراطية للاكراد, وفواتها الان يشبه فوات الفرصة التي اعطاها العالم للاكراد ويومها ضاعت في المَبْوَسَة مع البعثي المجرم صدام."..

ان كنت لاتذكر ليالي القبل فاسئل فاكَ. كنت تقول للمجرم صدام سيدي وتغلّب له رفيقك مسعود لمزيدا من القبل وفي تلك ليالي القبل كان الشعب الذي تتاجرون بدمه فارّا في اقاليم كردستان الكبرى