المحرر موضوع: حكومة الجعفري /صولاغ : ايران اولا، والعراق اخيرا  (زيارة 1088 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رزاق عبود

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 390
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بصراحة ابن عبود
حكومة الجعفري /صولاغ : ايران اولا، والعراق اخيرا

كثيرا ما يرد ممثلي قائمة الائتلاف العراقي الحاكم فيما يتعلق بموضوع ولاية الفقيه او العلاقه مع ايران. بان ظروف العراق تختلف، وانهم يتعاملون مع ايران كدوله جاره، وان العراق، اولا، وثانيا، وثالثا. واحيانا يستدرك المتحدث: واخيرا. وفي هذا يصدقون مع رفع حرف العطف. فولاية الفقيه قائمه في العراق.
وهذا ليس موضوعنا ولو انه ،يقال "والعهده على القائل"، ان بعض المرجعيات تحدد، حتى اشكال، وماركات(الافضل ايرانيه طبعا)، والوان ملابس وزراء الائتلاف، وطريقة حلاقتهم، وطول لحاهم، وما اذا كان يحق لبعضهم اطلاق شاربه ام لا. اما اللحيه فهي واجبه.
الغريب ان اول شئ فعله رئيس الحكومه العراقيه بعد ان تاخر تشكيلها ثلاثة اشهر. هو اطلاق سراح كل المعتقلين، والموقوفين الايرانيين، ومن مختلف التهم. من تجار مخدرات الى قتله، ومجرمين، ولصوص، ومهربين الى ارهابيين، او منسقين للارهاب في العراق. والحجه هي لتطوير العلاقات مع "الجاره" ايران، وارضاء خاطر وزير خارجية ايران الذي قام بزياره العراق لتبليغ حكامه الجدد باوامر، وتعليمات حكامهم في ايران.
وهنا يتضح امران . اتضاح كذب الحكومه الايرانيه التي تنفي التدخل في شوؤن العراق، وكذب ممثلي القائمه الذين دائما ما ادعوا انه لا يوجد تدخل ايراني في شوؤن العراق. والثاني هو ان رئيس الوزراء "العراقي" الجديد قام، وبجرة قلم واحده، بالقاء دولة القانون الموعوده في سلة المهملات اقتداءا بالسيد القائد، الذي قال "القانون جرة قلم من ايد صدام حسين".
فكما تسرب وقتها من اخبارلم يستشر الجعفري لجنة الرئاسه عفوا "الكراشه". ولم يطرح الموضوع على الجمعيه الوطنيه. ولا رئاسة الجمعية الوطنيه، حسب قانون ادارة الدوله المؤقت. بل جاء الامر مفاجئا حتى لوزير داخليته كما يقال. طبعا فمصلحة الدوله الاسلامبه في ايران اهم من كل العراقيين. وقد سبق لجماعة الائتلاف القتال ضمن جيش ايران ضد وطنهم العراق.
ولهذا فالسيد الجعفري لم يكلف نفسه"ليش يدوخ راسه" حل مشكلة الكهرباء، والماء، او توفير الطب، والدواء، او استتباب الامن، والرخاء في البلد الذي يحكمه. ولو لتنفيذ ادعاءاته اثناء الحمله الانتخايبه. لماذا لم يهتم بتوفير العمل للعاطلين؟ لماذا لم يطالب ايران ولو همسا بسد حدودها على الارهابيين، او ايقاف تهريب المخدرات الى العراق، او ايقاف تهريب كل شئ من العراق الى ايران؟ "شنو، چمل الغرگان غطه"؟

ورغم تحذير المخابرات، والاستخبارت العراقيه، والعربيه، والاجنبيه، وقوات التحالف، والكتابات الصحفيه، وشهود العيان، والاعترافات، والملاحظات، والتقارير من حرس الحدود، والمسافرين، والمهتمين، والمراقبين، والمواطنين العاديين الحريصين على سلامة الوطن، والصرخات المستغيثه من الاجهزه المحليه. ورعم الوثائق، والمستمسكات التي قدمها، ويقدمها مسؤولون كبار في الدوله، تثبت  الدور الايراني القذر بمساعدة الارهاب، والارهابيين، وتقديم الدعم اللوجستي، والتدريب، والتسليح، وتسهيل التسلل الى الاراضي العراقيه. ورعم المؤشرات الكثيره، والكبيره عن، و من ان الزرقاوي قد يكون متواجدا في ايران. وربما هو صناعه ايرانيه ميه بالميه، مثلما كان ابو طبر صناعه بعثيه خالصه.
متفجرات، واسلحه، وصواريخ، واجهزة تفجير، ومعدات نسف، ومتسللين، ومتورطين، وكلهم ايرانيين، او لهم علاقه بايران"الجاره المسلمه". لكن صولاغ ينكر ذلك. ميليشيات مسلحه، ومجهزه، ومموله من ايران الاسلاميه فان صولاغ الايراني الاصل، وعصابته الطائفيه ينكرون تدخل ايران.
ورعم ان الحرب تدور منذ اشهرعلى حدود سوريه (حليفة ايران) ضد الارهابيين القادمين من هناك، والمجندين، والمدربين من قبل حزب الله (صنيعة ايران) فان صولاغ، ورئيس حكومته لازالا يضعان مصلحة ايران فوق المصلحه العراقيه، رغم اداءهما القسم (اليمين) الرسمي لخدمة المصلحه العراقيه. فهل كان ايداء القسم تقيه جديده؟؟؟! ام انهم صدقوا عندما قالوا ان مصلحة العراق تاتي اخيرآ؟؟؟!

والى متى يصمت الاسلامييون عن خيانات قياداتهم المعلنه؟؟

السؤال موجه بشكل خاص للمؤمنين المخلصين الذين لامسوا ، وعايشوا العنصريه الفارسيه اثناء تواجدهم في ايران "الاسلاميه"!!! ويمكن اضافة الاسلاميين الذين يدعون الوطنيه!!!

رزاق عبود
6/10/2005[/b][/size][/font]