المحرر موضوع: محاضرة للسيد وليم وردة في جمعية أشور بنيبال في بغداد عن الدستور  (زيارة 1961 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رؤية القوميات و المكونات  الصغيرة للدستور



بغداد / عنكاوا كوم

على خطى النهج الثقافي و السياسي الذي تتبعه جمعية أشور بنيبال الثقافية  في إقامة المحاضرات ... أقامت جمعية أشور بنيبال الثقافية في 4/10/2005  ندوة سياسية بعنوان ( رؤية القوميات الصغيرة للدستور ) القي فيها السيد وليم وردة عضو الكتب السياسي مسئول الأعلام في الحركة الديمقراطية الأشوري ( زوعا ) محاضرة بهذا العنوان تخللها  مجموعة من  المداخلات و المناقشات  لعدد من المثقفين و السياسيين من أبناء شعبنا ... حيث تحدث الاستاذ وليم وردة بشكل مفصل وتحليلي عن الدستور وأظهر ايجابياته وسلبياته و تحدث عن تأثيراته على أبناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني  الأيجابية والسلبية حيث استعرض في البداية ما يتعلق في الدستور بابناء شعبنا ثم حدد ملاحظاتة على النقاط المطروحة .... فتحدث عن عدم مساواة الدستور للمكونات و الذكر المنقوص لها وعدم ذكر بعض المكونات  وخصوصا في الديباجة حيث لم تذكر أي من مظالم ابناء شعبنا و الأضطهادات التي تعرض لها شعبنا من سميل إلى اليوم ... كما اكد عدم انطلاق الحكومة ولجنة كتابة الدستور و بالأخص الكتلتين الرئيسيتين ( الأتلاف و التحالف ) من مبدأ المواطنة  العراقية بل من مصلحتها الخاصة , حيث انطلقت من الجزئيات لتعممها على الكل وهذا لا يمثل ابناء الشعب العراقي و تطلعاتهم نحو عراق ديمقراطي حر يمثل المواطن فية ارث الدولة .... السطوة و السيطرة الكبيرة للدين على الدستور و تدخله في كل القوانين من خلال مبدأ عدم اصدار قانون يتعارض مع مبادئه الرئيسية وهذا يعتبر تراجع بالمفهوم المدني للديمقراطية ... هناك كذلك نقاط لا معنى لها ولا نعرف لماذا وضعت مثل ( المحافظة على الهوية الإسلامية للعراق ) ونحن نعلم انه من المستحيل ان يتعدى احد على الهوية الإسلامية العراقية .... هناك بعض من القوانين التي تكرس و تشجع الانفصال الأقاليم  و أرضية لتكوين كانتونات مثل تأسيس مكاتب للأقاليم في السفرات العراقية ... واضاف كنا نتمنى ان تكون اللغة السريانية جزء من الارث العراقي و ليس فقط لغة لمناطق الكلدواشوريين حيث هذا ايضا سيشجع تكوين الكانتونات ... بالنسبة لأبناء شعبنا فأكثر المظلومين من الدستور هم شعبنا ...  حيث من ديباجة  الدستور نرى الظلم الواضح لشعبنا حيث لم تذكر أي من مظالم ابناء شعبنا مثل إبادة أكثر من 250 قرية اثناء الحرب بين الحكومة و القوى الكردية و تدمير عشرات الكنائس و الاديرية و تهجير الالاف من ابناء شعبنا من مناطق تواجدهم ... ولم تذكر مذبح سميل عام 1933 و التي راح ضحيتها اكثر من 4000 مدني بين طفل وشيخ وأمرأة و هجرت اعداد كبيرة منهم  وكذلك الإبادة الجماعية الشاملة لابناء قرية صوريا عام 1969 مع كل اطفالهم وشيوخهم وحتى كاهن القرية وكانت في 16/ ايلول / 1969 ... وكان سؤالنا لماذا لم يذكر شعبنا في الديباجة ... وكانت الضربة القصوى والكبرى عندما قسم ابناء شعبنا الموحد الواحد الى شعبين ( كلدان وأشوريين ) وإنا أقول أنها حالة من عدم الفهم السياسي لواقع شعبنا من قبل السياسيين العراقيين و نحن نحمل الكتلتين الرئيسيتين ما حصل لشعبنا و هذا جاء متناغم مع ما كانت تدعو له القيادات الدينية والكنسية لهذا الشعب و التي احملها كل المسئولية لتمزيق الشعب و شرذمة أبناءة بأطروحاتها الغير وحدوية ... و التي سببت بهذة الحالة الغير مرضية ..

وبعد ذلك تحدث عدد من الحاضرين في مقدمتهم السيد سامي بيداويد و الذي شكر السيد وليم وردا و تناغم مع افكارة المطروحة ... وكذلك تحدث السيد أوديشو ملكو الشاعر و الكاتب المعروف و الذي تحدث كذلك عن وحدة الشعب واهمية الطرح الوحدوي للشعب ... و كذلك تحدث السيد عادل فرج القس يونان ( من نادي بابل الكلداني ) ثم تحدثت السيدة جنان صليوا ( سكرتيرة جمعية أشور بنيبال )  ... ثم تحدث السيد اوديشو مرخاي ( تحدث بالسرياني ) وهم مهندس ومثقف من ابناء شعبنا و انتقد الدستور وحمل الكنيسة ما وصل الية الحال واكد على الأشورية في الطرح ولمح الى تحميل الكلدان ما حصل  فرد علية السيد سعيد شامايا ( المنبر البكلداني ) ( بالسرياني )  ووضح كثير من النقاط واوضح ان ما حصل هو مسؤلية البجميع ويجب على الجميع تحمل المسؤلية وخصوصا الحركات الساسية ثم تحدث السيد سامي بيداويد و اكد على ان الشعب موحد وواحد
ولكن المثقفين والقادة السياسين ورجال الكنيسة هم سبب المشكلة ... حيث انهى السيد ابرم ايشو منسق الندوة هذة الندوة بشكر السيد وليم وردة على محاظرتة وردوردة و الذي كان متفهما وهادئا ومتقبلا لكل وجهات النظر ...

فادي كما ل ,,,,  عنكاوا كوم / بغداد
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية