المحرر موضوع: كوندوليسا رايس وردة سوداء ذات اريج تمشي مشي الضباء امام كامرات التلفزيون  (زيارة 1427 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل TOMA SHAMANI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كوندوليسا رايس وردة سوداء ذات اريج   تمشي مشي الضباء امام كامرات التلفزيون

في اسم كوندوليزا السوداء حلاوة تعبير موسيقية، ويعني بالايطالية (حلاوة الأداء)، كوندوليزا رايس حقا وردة سوداء ذات اريج (تمشي مشي الضباء الى الغدير) امام كامرات التلفزيون العالمية وهي صورة مجسمة لامرأة عصر الحداثة بكعبها العالي وفستانها العالي فوق الركبة التي تتحدى عصر الرجولة المندثر. سبقتها من قبل مادلين اولبرايت اذ كانت ذات مظهر انثوي مترهل كلاسيكي عفى عليه الزمن.  كوندوليزا رايس كانت وحيدة امها وابيها المثقفان، لم تخرج من ازقة هارليم الزنجي غير المنظبط المشحون بالحشيش والجرائم بل كانت من فرع ينتمي الى الطبقة الوسطى العليا من الزنج، اذ كان والدها (جون رايس) واعظا في الكنيسة ومستشارا بمدرسة ثانوية للزنوج، وبعلمه وصل منصب وكيل جامعة (دينفير)، اما أمها (أنجيلينا) فكانت مُعلمة، وكانا من نخبة السود الذين ساهموا في رفع مجتمعهم حتى غدت كوندوليزا في قمة السود الذين صعدوا. كوندوليزا تمثل الجيل الأسود الثالث الذي تعلم تعليما عاليا، فقد كان أبواها يغرسان فيها دوما روح التقدم والخير وكانا يدفعانها الى امام شادين عليها القول (بالرغم من استحالة تناولك للهامبرغر في وولورث – وهو مكان راق كان مخصصا للبيض فقط - فإنه يمكنك أن تكوني رئيسة للولايات المتحدة)؛ وفي زيارة لها مع والديها إلى واشنطن وهي في العاشرة من عمرها  اشارت بيدها إلى البيت الأبيض وعيناها تبرق بالتحدي قائلة (سأدخل هذا البيت في أحد الأيام). وهكذا دخلت كوندوليزا رايس البيت الابيض كاول وزيرة سوداء لخارجية الولايات المتحدة الامريكية في احلك ايامها، ففي الوقت الذي تشن الولايات المتحدة الامريكية الحرب على الارهاب على بن لادن ومن لف لفه من الصدريين، فان واشنطون تعاني من حرب قذرة يشنها الحزب الديموفراطي بقيادة زوجة بل كلنتن الذي نجى من فضيحة مونيكا لونسكي في القاعة البيضوية في البيت الابيض بالدولارات التي منحه اياها (الوال ستريت) وغدى الآن قاهر الانبياء والرسل. كوندوليزا رايس بالاظافة الى صوتها المدوي في واشنطن فهي الصوت الذكي المدوي في العالم، عندما تتحدث في المحافل الدولية تجد كلماتها تنساب انسيابا من فمها دون تبدل في لمحات وجهها وهذا شأن السياسيين المحترفين الذين يعرفون ما يقولون وما يعنون. وفي الاجتماعات العديدة مع الرؤساء تجدها تضع رجلا على رجل وكانها المتملكة للموقف وفي كلماتها افحام للطرف الآخر وعندما تخطف الكامرات التلفزيونية مشيتها تأخذ بالباب المشاهدين وكأنها ظبية يمشي خلفها العشاق.

ولدت كوندوليزا رايس في 1954 في بيرمينكهام من ولاية الاباما في نهاية الفترة العنصرية في أمريكا ضد السود. في 1967. حصلت على شهادة في العلوم السياسية من جامعة دنفر. وبعد ذلك حصلت على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة نوتردايم ثم على الدكتوراه من كلية العلاقات الدولية في جامعة دنفر. بالإضافة إلى اجادتها الانكليزية فانها تنطق الفرنسية والروسية والالمانية والاسبانية. هي أول امراة من أصل إفريقي تصبح وزيرة خارجية لأمريكا. كوندوليسا الظبية أصبحت وزيرة خارجية في 2005 اثر استقالة كولن باول وزير الخارجية الاسود، وكانت رايس قبلها مستشارة للأمن القومي بين 2001- 2005 وبذلك كانت نعم الخلف وقبل دخولها ميدان السياسة اللائق بها، عملت أستاذة العلوم السياسية في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. للتحبب كان والدها وامها يدعوانها (كوندي). درست (كوندي) العزف على البيانو وهي في الثالثة من عمرها، وفي الرابعة  التحقت بجوقة الترنيم في الكنيسة وختمت النوتة الموسيقية وهي في الخامسة. بعد الثانوية حصلت (كوندي) على البكالوريوس في العلوم السياسية بامتياز، ومنحة من جامعة دينفير في عام 1974 وهي تمنح للمتميزين، وبعد عام نالت الماجستير من جامعة  نوتردام عام 1975. ثم درجة اخرى من نفس جامعة في عام 1981، ثم حصلت على ثلاثة دكتوراه فخرية من كلية موريهوس ثم دكتوراه جامعة ألباما، ودكتوراه ثالثة من جامعة نوتردام. كما حصلت على زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. وعملت منذ عام 1981 أستاذة للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد، وحازت على جائزتين تمنح لأفضل مدرس في الجامعة. وشاركت في تأليف كتابين، (توحيد ألمانيا والتحولات الأوروبية) في 1995 و (عصر غورباتشوف) في 1986.

اخذ تدرج كوندوليزا رايس في السياسة منحا سريعا. التحقت اولا بالحزب الديموقراطي ثم تركته 1982، الى الحزب الجمهوري. عملت في أوائل التسعينيات مديرة لمجلس الأمن الوطني، وكبيرة خبراء الشؤون السوفيتية وشؤون شرق أوربا تحت إدارة الرئيس بوش الأب؛ لانها تتكلم الروسية بطلاقة، و خبيرة في التاريخ الروسي وفي عام 1993 أصبحت أول وأصغر سيدة سوداء تشغل منصب رئيس مجلس جامعة ستانفورد. كانت كوندوليزا موضع اعتماد الرئيس بوش الأب لمعرفتها الواسعة في سياسة الاتحاد السوفيتي، وفي احدي المناسبات قدَّمها بوش الأب للرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف قائلا له له (هذه كوندوليزا. إنها تخبرني بكلّ شيء أريد أن أعرفه حول الاتحاد السوفيتي).

اختار الرئيس جورج بوش الأب كوندوليزا رايس مستشارة له في مجلس الأمن القومي، وكان ذلك نعم الاختيار اذ كانت الخبيرة الوحيدة في الشؤون الروسية، ومستشارة في القضايا النووية منذ عام 1998م، والجدير بالذكر انها أثارت عاصفة من الاحتجاج وعدم الرضى بين الدول الأعضاء في حلف(الناتو) حيث طالبت سحب القوات الأمريكية من البلقان، وأن تترك الولايات المتحدة الصراعات الإقليمية القائمة آنذاك للقوى المحلية، وهذه الفكرة هي التي تبنتها إدارة بوش الابن بعد ذلك كاملة. وخلال فعالياتها كانت كوندوليزا على صلات وثيقة بالرئيس (بوش الابن) عندما كان حاكما لولاية تكساس، فشاركت في حملته الانتخابية الرئاسية بفعالية كبيرة لصلتها بالسود، وعندما فاز بوش الابن برئاسة الجمهورية في المرة الاولى رد الجميل لها فعينها مستشارة للأمن القومي، واعتبر كثير من المراقبين ورجال الصحافة أن اختيار بوش لكوندوليزا لهذا المنصب اختيارا خارج عن الاصول؛ فعمرها لا يزيد على 46 عاما في مؤسسة كانت ملكا للكهول، ومن ناحية اخرى فانها عزباء ليس لها بعل، وهذا ما أثار الجمهوريين المتمسكين بالقيم العائلية، لكن الامر من ناحية اخرى كان تعيين كوندوليزا لرئاسة مجلس الأمن القومي تمثيل لحسن النية تجاه الأمريكيين السود؛ حيث تعمل جنبا إلى جنب مع كولن باول وهو اول أسود يتولى وزارة الخارجية بعد نجاحه في حرب الكويت.   

قوة كوندوليزا آتية من علاقاتها الحميمة بالرئيس بوش وعائلته، وهي الزائرة الدائمة في عطلات نهايات الأسبوع لمنتجع كامب ديفيد الذي تقيم فيه عائلة بوش فيقضون الوقت منبسطين في  مشاهدة الأفلام السينمائية على الاغلب، وهذا لا يتوفر عادة لاي من الوزراء او المستشارين، كما تتباهى كوندوليزا بأنها تملك أذن الرئيس لها في  تلخص أشد المسائل السياسية تعقيدا في نصف صفحة فقط، وهذا ما أكده بوش، وعلل اعتماده على  كوندوليزا لقلة وقته للقراءة. وليس ذلك بالغريب ففي اقطار اخرى يجد رئيس الجمهورية مساعده رئيس الوزراء في القيام بمهام كثيرا بينما في الولايات المتحدة الامريكية ينبغي ان يكون الرئيس على اطلاع دائم في كل نواحي الحياة خاصة الولايات المتحدة التي هي اكبر دولة في العالم قوة. على الرئيس بوش مثلا ان يقرا في كل ساعة كافة التقارير الواردة له من المستشارين وعلية ان يتعرف على ما يجري في شؤون الامن القومي والعلاقات الخارجية والتعليم والصحة واشياء كثيرة اخرى خاصة الحرب ضد الارهاب واقغانستان والعراق. ولمكانة كوندوليزا رايس في الكثير من المجالات ونفوذها في شركات تجارة وصناعة النفط، فقد أطلقوا اسم كوندوليزا على إحدى ناقلات النفط العملاقة. وهي عضوة في مجلس إدارة شركة (شيفرون) للنفط التي تهيمن على الكثير من المؤسسات النفطية في آسيا الوسطى.

 

في الولايات المتحدة تقوم حركتان للسود، الاولى الحمائم التي تنهج السلام والتوافق بين السود والبيض ونسيان الماضي القذر، التي تنخرط فيها كوندوليزا وهي ترى ان على السود تربية اولادهم تربية جيدة واخراجهم من حلقات تعاطي الحشيش وارتكاب جرائم القتل والهروب من المدارس، لهذا فان كوندوليزا رايس تعتبر حمامة سلام سوداء في هذا المجال. اما الطرف الآخر فهم العقبان شياطين تحريض السود واتخاذ المناسبات للقيام باشعال نيران الفتن والمجابهة، واحدى حوادث الاحتكاك الدموية كانت محاكمة او جي سمبسون الاسود نجم الكرة الذي اتهم بقتل زوجته البيضاء وصديقها، اذ جرت المحاكمات على شاشات التلفزيونات لما يقرب من السنة والتي اشعلت السود شعيلا ومن آثارها ما حدث في احد احياء السود حيث مرت شاحنة يسوقها ابيض فاوقفوه وانزلوه ثم قتلوه ضربا وركلا، اظافة الى حوادث اخرى كثيرة، ومن تلك الحادثة اوقفت المحاكم الامريكية عرض المحاكمات على شاشات التلفزيون. اما احد كبار العقبان المحرضين للسود فهو القس جيسي جاكسون حيث تراه دائما وفي كل مناسبة احتجاج من السود، شاخصا على التلفزيون يزيد النار شعيلا بكلماته الموجهة الى الحكومة والسلطات وآخرها القضية التي اثيرت في احدى المدارس لمواجهه جرت بين ستة طلاب سود وطالب ابيض، فبدلا من ان يقوم القس جيسي جاكسون بتهدئة الامور وهو القس الذي ينبغي له نشر السلام، راح كعادته يزيد الامور شعيلا، والمعروف ان القس جيسي جاكسون متهم بخيانة زوجته ولكنه شأنه شأن (بل كلنتن) في خيانة زوجته عندما كان رئيسا للجمهورية، اما القس جيسي جاكسون لايزال بطل شاشات التحريض. على اي حال فان كوندوليزا رايس اصطدمت مع باول اول وزير خارجية اسود في تاريخ السود في الولايات المتحدة، في مسالة التضامن ضد العنصرية من خلال مؤتمر دربان لمكافحة العنصرية الذي انعقد في جنوب أفريقيا 2001، كانت كوندوليزا على حذر من أجنده المؤتمر المقترحة. وعندما اتصل بها مايكل بوزنر المدير التنفيذي للجنة محامي حقوق الإنسان لتشجيعها في مشاركة الإدارة الأمريكية في المؤتمر، وجدها شديدة في انتقاد المقترح الذي يدعو الولايات المتحدة لدفع تعويضات عن الرق، كما أفاد بذلك في مقابلة صحفية جرت معه في (دربان). وعندما سأل القس جيسي جاكسون، كوندوليزا رايس عن رأيها في موضوع تعويضات العبودية في برنامج مقابلة مع شبكة (إن بي سي) للتلفزيون أظهرت كوندوليزا رأيا مخالفا واضحا لاقواله. حيث اجابته (أتمنى أن نقضي أوقاتنا نفكر في كيف نعلم الأطفال السود، وخاصة الفقراء منهم. فالعبودية ولَّت منذ أكثر من 150 سنة، وبالطبع هي لطخة مستمرة، وكانت عيبا في ولادة أمريكا كما قلت من قبل. لكنها كانت هناك منذ البداية، لكننا يجب أن نلتفت الآن إلى الحاضر وإلى المستقبل وليس الماضي). مهما يكن الامريكيون قد اساؤوا الى السود فانهم لم يخصوا السود كما فعل العثمانيون وكان الرق في السعودية قائما حتى جاء عصر الخمسينات عندما تدفق النفط.

عندما تولت كوندوليزا رايس دورها كمستشارة الأمن القومي لم تكن على قناعة بالدور التقليدي الذي اداه مستشارون سابقون كصموئيل بيرغر أو هنري كيسنجر. وسرعان ما حشدت القوة لنفسها وفرضت نفسها كمدافعة شرسة عن الدرع الواقي من الصواريخ الذي يشكل ركنا أساسيا في السياسة الخارجية لإدارة بوش. وكان باول أقل تفاؤلا من كثيرين في الإدارة الأمريكية حيال الدرع الواقي من الصواريخ. يقولون عن كوندوليزا رايس بانها كبيرة الخبرة في شؤون الاتحاد السوفيتي الا انها تفتقر إلى الخبرة فيما يخص الصراع في الشرق الأوسط. ففي مقال لها في مجلة (فورين أفيرز) اي الشؤون الخارجية الصادره عن مجلس العلاقات الخارجية لم تذكر أية إشارة للتسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل إنها قالت (إن القضية تحتاج فيما ثبت بالتجربة إلى "معجزة"؛ وإن رؤساء أمريكيين سابقين اقتربوا من الأزمة ولم يأخذوا منها إلا حرق اصابعهم أصابعهم)؛ قالت (إن الرئيس جورج بوش لا يعتبر نفسه صانع معجزات، كذلك فهو لا يريد أن يحرق أصابعه) وفي واقع الامر ان القضية الفلسطينية الاسرائيلية لو تبناها النبي دانيال لاحترقت اصابعه او اغتيل في الشارع الفلسطيني. يقول المعلقون أن كوندوليزا رايس كانت تحسد مادلين أولبرايت على مكانتها وكانت تتطلع الى اخذ مكانتها، املا في الوصول إلى وزارة الخارجية التي كانت تتطلع لها، مستفيدة من تصادم المواقف بين الرئيس بوش ووزير خارجيته، ويقولون انها تعمدت في تعميقه ومن ناحيتها فان كوندوليزا تنفي الشائعات والتقارير التي تردد أنها (النجم الساطع) في الإدارة الأمريكية بعد زوال دور تشيني نائب الرئيس لظروفه الصحية والتباعد بين بوش و باول. تحاول كوندوليزا رايس التغطية على برود الصداقة بينها وبين وزير الخارجية السابق الاسود باول بقولها (أنه صديقي وزميلي ورئيس الدبلوماسية الأمريكية، وهو الصوت الأول في السياسة الخارجية الأمريكية، وهو الشخص الذي يلجأ إليه الرئيس، وإننا ما كنا لنحقق ما حققناه من دونه)، وهذا القول من نتاج المعيتها في الدبلوماسية التي تفوق البصر.

من اقوال كوندوليزا رايس (ليس من أحد يدافع عن شرف أمريكا غيرنا). الواقع ان كوندوليزا رايس في محنة وهي محنة الولايات المتحدة في العراق، فعندما جرى التخلص من صدام طبق العسكريون بارشاد (برايمر) وتوصية صديقه الحميم (الجلبي) ذات الخطة التي طبقت في افغانستان، رغم ان العراق ليس افغانستانا بل هو عراق. في العراق حلوا الجيش والشرطة والتعليم والصحة والداخلية والخارجية ولم يبق في العراق غير الحطام. ومن ناحية اخرى فان السنة اصيبوا بضربة على الرأس لان الحكم التكريتي والموصلي انتهى منهم، لهذ  لم يشاركوا في الحكم الجديد وكان اكثره تحريض عربي من الفضائيات وصحافة مصر والدولارات السعودية، اما الشيعة فلم يشكروا الولايات المتحدة على ما ادته لهم عمل عظيم فهي التي انقذتهم من صدام وليس ايران صاحبة الكلمة العليا في العراق الآن، انقذتهم من من ظلم استمر عليهم اربعة فرون بل راحوا يناطحونها فشكلوا الجيوش حتى ان وزارة الدفاع العراقية اصبحت اسم على ورق او (خراعة خضرة). في البداية راحوا يفجرون الكنائس ثم تلاه تبادل تفجيرات الاضرحة والائمة والتكايا. الآن الحكومة العراقية او المشيخة العراقية انما هي حكومة ميكي ماوس من باب اولى ان تسمى (وزارتي حكومت عراقيتستان) كـ (ولايت ايرانيت) بـ (ادارتي احمدي نجادي سلامون عليه) فهو الذي يدير العراق. ولهذا فان (نوري ماكي) قوي في طلبه الغاء حرس (بلاك واتر) الماء الاسود ولكنة (ويلي عليه) لو قال يا اصحاب العمائم حلو جيوشكم الهزيلة، لوضوعه في ماكنة ثرم لحم وجعلوه كبابا. هذه هي التركة العراقية التي استلمتها كوندوليزا رايس والذي زاد الطين بلة ان تركيا اصابها الجن اخيرا، لان العراق اصبح صعلوكا متصعلكا على ارصفة التاريخ.                                                           

توما شماني – تورونتو                                                                                                 
عضو اتحاد المؤرخين العرب