المحرر موضوع: تقارير صحفية عالمية تكشف عن خطورة ظاهرة الانتحاريين السعوديين الى العراق والعالم  (زيارة 1073 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


تقارير صحفية عالمية تكشف عن خطورة ظاهرة الانتحاريين السعوديين الى العراق والعالم

معلومات سياسة السعودية في العراق - 26/10/2007م -

--------------------------------------------------------------------------------

تزال تصر مهاجرة صومالية على أن إبنها أحمد ما زال حيا يرزق و أنه يعمل لصالح تنظيم القاعدة ، و تنكر هذه السيدة الأخبار التي نقلتها السلطات الحكومية الأسترالية حول مقتل إبنها في المعارك الدائرة بين قوات (المحاكم الشرعية) و القوات الحكومية الصومالية المدعومة من قبل أثيوبيا. و في حديثها لصحيفة (ذي أوستراليان) قالت أم أحمد أن رحلة ابنها مع التطرف بدأت في مسجد الحي الذي يديره الوهابيون


لا تزال تصر مهاجرة صومالية على أن إبنها أحمد ما زال حيا يرزق و أنه يعمل لصالح تنظيم القاعدة ، و تنكر هذه السيدة الأخبار التي نقلتها السلطات الحكومية الأسترالية حول مقتل إبنها في المعارك الدائرة بين قوات (المحاكم الشرعية) و القوات الحكومية الصومالية المدعومة من قبل أثيوبيا. و في حديثها لصحيفة (ذي أوستراليان) قالت أم أحمد أن رحلة ابنها مع التطرف بدأت في مسجد الحي الذي يديره الوهابيون.و في هذا التحقيق الصحفي يتحدث إسماعيل الشقيق الأكبر لأحمد للصحيفة بقوله ( أردنا من نشر قصة أحمد أن نلفت الإنتباه إلى الخطر المحدق بالشباب الصومالي المهاجر عندما ينخرط بعض أفراده في الحركة الوهابية) (1)

لم تعد الكتابة عن الحركة الوهابية من المحرمات كما كان ذلك قبل الحادي عشر من سبتمبر 2001 . فبعد تفجيرات نيويورك و واشنطن بدأت وسائل الإعلام الأمريكية و العالمية بالإهتمام بهذه الحركة الدينية و دراسة جذورها الفكرية و العقائدية و لا يكاد يمر أسبوع دون ان يتم تسليط الضوء على ظاهرة الإرهاب و حصة الحركات السلفية الجهادية منها عبر مقالات أو تقارير و تحقيقات صحفية تنشر في الصحافة العالمية ، و غالبا ما يربط الإعلاميون و الباحثون بين هذه الظاهرة (الوهابية) و المملكة العربية السعودية حيث تعود العلاقة بين الطرفين إلى بدايات القرن التاسع عشر حينما عقدت أسرة آل سعود اتفاقا مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب مؤسس الحركة الوهابية.

نجيب المنصوري كاتب عربي من اليمن نشر مقالا هذا الأسبوع في صحيفة اليمن تايمز (الإنجليزية) ، ينتفد فيها (أتباع المذهب الوهابي و يقول لأنهم لا يتورعون عن إقصاء منافسيهم و خصومهم السياسيين و العقائديين بكل الوسائل المتاحة رغم ان هؤلاء الخصوم غالبا ما يكونوا من الموحدين) و يتهم الكاتب اليمني الوهابيين بقتل اتباع المذاهب الأخرى بعد أن يقوموا بإطلاق صفات مثل ( المشركين) ، (ألكفار) ، (المبتدعة) و غيرها . و في مقطع آخر من مقالته المعنونة ( طائفية السيف أم سيف الطائفية) يصف المنصوري المملكة العربية السعودية بأنها دولة قامت على مبدأ السيف المسلط على رقاب الخصوم و أن الكثير من أعمال القتل التي ارتكبها الوهابيون في الجزيرة العربية كانت تحت عنوان الجهاد ، و ذلك بتشويه متعمد للدين الإسلامي).(2)


أما وكالة الأنباء الإيطالية آكي فقد نشرت في طبعتها الإلكترونية باللغة الإنجليزية ( ادنكرونوس) تقريرا صحفيا من البوسنة حول إعتقال شابين بوسنيين اتهما بالتخطيط لعمل إرهابي ضد السفارة الأمريكية في فيينا و نقلت الوكالة أن الشابين ينتميان إلى الحركة الوهابية المتطرفة. و أشارت الوكالة نقلا عن صحيفة (نيزافيسنا نوفيني) أن الحركة الوهابية لا زالت صغيرة في البوسنة و أنها تثير قلق المسلمين البوسنيين نظرا لطبيعتها العنيفة و لمحاولاتها التقلقل داخل المساجد في البلد. و أشارت الوكالة إلى أن بداية التسعينيات قد شهدت ظهورا واضحا للوهابية في البوسنة عن طريق المقاتلين المسلمين الوافدين من دول عربية و إسلامية .(3)

أما في الولايات المتحدة فلا زال الجدل يتواصل حول طبيعة العلاقة بين الرياض و واشنطن حيث يعتبر الكثير من الأمريكيون السعودية بلدا معاديا للديمقراطية و الحريات الدينية فقد كتبت سيندي ساين تقريرا صحفيا نشر على النشرة الإلكترونية لإذاعة صوت أمريكا (اللغة الإنجليزية) حيث كتبت ( إن لجنة حكومية أمريكية متخصصة في رصد الحريات الدينية قد انتقدت المملكة العربية السعودية في مجال الحريات الدينية و أنها لم تحقق أي تقدم يذكر كما أنها لم تعمل شيئا لإيقاف تصدير الكتب الدينية المحرضة على الكراهية و عدم التسامح).

و أشارت الكاتبة إلى الجدل القائم في الولايات المتحدة حول الأكاديمية الإسلامية السعودية في ولاية فيرجينيا و هي مؤسسة مدعومة من قبل النظام السعودي و تقوم بتدريس مناهج سعودية تحرض على الكراهية ضد اليهود و المسيحيين و المسلمين الشيعة) حسب تعبير الإذاعة ، و أشارت إلى أن السفارة السعودية لم تقم لحد الآن بتقديم نماذج من الكتب المدرسية في الأكاديمية رغم الطلبات المتكررة من الجانب الأمريكي مما يشير إلى عدم تعاونها في هذا المجال.(4)

أما راديو سوا الأمريكي فقد تطرق في نشراته الإخبارية إلى التظاهرة الأخيرة لنشطاء مسلمين و منظمات أمريكية في واشنطن أمام السفارة السعودية و التي طالب فيها المتظاهرون حكومة المملكة بوقف (فتاوى التكفير ) و التحريض الذي تقوم به المؤسسة الدينية السعودية لحث الشباب السعودي على القتال في العراق.

و تشير صحيفة (لوس أنجلس تايم) في عددها الصادر 17 في السابع عشر من تموز 2007 إلى أن السعوديين يمثلون ما نسبته 45 بالمئة من مجمل عدد الإنتحاريين في العراق و قد قامت أستاذة العلوم السياسية (ميا بلوم) في مقال سابق لها في نفس الصحيفة بوصف ظاهرة تصدير السعودية للإنتحاريين بأنها (صادرات مثيرة للإشمئزاز).




المرصد العراقي

http://www.marsadiraq.com/index.php?show=news&action=article&id=16777
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم



غير متصل namirsabri

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 577
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - namirsabri@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لعد ليش ( الدماغ سز ) بوش مراح احتل السعوديه وحرقها ! ليش اجه عل المساكين العراقيين !! كان يكدر هل ( حقيـ...... ) يغير نظام صدام بأنقلاب عسكري ويفضهه , ومادام هو بالمنطقه يضرب كيمياوي وفيزياوي عل السعوديه ويخلصنا من الوهابيه و التطرف وكل بهايم ال سعود وغير ال سعود وكل متطرف