المحرر موضوع: ماهر عرار نال (عشرة ملايين دولار ونصف المليون)  (زيارة 1353 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل TOMA SHAMANI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ماهر عرار نال (عشرة ملايين دولار ونصف المليون)  قصته من قصص الف ليلة وليلة وافتح يا سمسم      في كندا بلد العجائب والمصائب كل دقيقة قضاها ماهر عرار في السجن السوري تقاضى عليها 46.29 دولارا
 
ماهر تبدأ ليالي الف ليلة وليلة بقصة الملك شهريار الذي كان يتزوج في كل ليلة فتاة بكر لتروي له قصة ثم يفض بكارتها وبعدها توا يقطع رأسها في الصباح انتقاما من نساء الارض. بعدها لم يجد في المملكة باكرات يتزوجهن، حتى ارشده وزيره الى ابنته النابغة شهرزاد الباكر الفليحة المليحة فقرر توا ان يتزوجها بعد ان قضى اياما يابسة لا يجد من تشاركه الليالي الملاح في شرب الراح على الفراش، قرر توا ان يتزوجها فكانت تروي له قصة كل ليلة حتى الصباح لتتممها في الليلة التالية. وفي قصة من قصص الف ليلة وليلة قصص عديدة وفي كندا نحن نعيش عصر (الف ليلة وليلة كندية) ومنها قصة علاء الدين والمصباح السحري. قصة ماهر عرار ممثل الدراما امام التلفزيون وامراته تلاحقه على يسارة ملفوفة الرأس. شاهدهما الملايين من بني البشر وهو يمسك بيديه مصباح علاء الدين السحري واذ تحدث مع مصباحه السحري آمره (افتح ياسمسم) انفتح المصباح بمارد جبار يحمل حقيبة مذهبة فتحها ماهر عرار واذا بها تضم بـ (عشر ملايين دولار ونصف المليون دولار كندي). انها قصة تثير عجبا عجابا نحو حكومة كندا الفدرالية المخيمة في اوتاوا، عجب عجاب لهذا الكرم الذي ورثته من (حاتم الطائي) حيث تنثر على ماهر عرار (عشر ملايين دولار ونصف المليون دولار كندي) والجندي الكندي المحارب الذي يستشهد لا تتلقى عائلته واحد من عشرة آلاف مما تلقاه ماهر عرار. ماهر عرار كندي سوري الاصل وصل الولايات المتحدة فارسلته الولايات المتحدة الى سوريا وهناك ادخلته سوريا في السجن كما يقول هو عشرة اشهر وعشرة ايام  وماهر عرار لاقي اشد انواع سوء المعاملة وسوء التعذيب ثم اطلقت سراحه سوريا لانه تبين لها انه كندي الجنسية وفي كندا اطلق قصته فساندته مؤسسات حقوق الانسان وهذه طبيعة كندا فهناك المئات المئات من المؤسسات التي تقف للوم وسب الدوائر الحكومية الكندية لانها معتادة الصياح والعياط امام التلفزيونات.
 احدى قصص الف ليلة وليلة قصة ماهر عرار (وهو مواطن كندي) التُقطوه في مطار جون كينيدي في نيويورك عندما كان عائدا من تونس إلى منتريال، من دون أي تفسير يقول انه حُرم من الاتصال بمحام أو إجراء مكالمة هاتفية. ثم أُرسل ماهر عرار جواً إلى الأردن، ومن هناك اقتيد براً إلى سوريا، حيث تم احتجازه. بعد احتجاز دام عشرة أشهر وعشرة أيام، أطلقوا سراحه من دون توجيه أي تهمة له دون ان يذكر انهم في سوريا اهملوا تهمهم وان ذلك حدث بالجهود الكندية وليس بقناعة سوريا. سجلت منظمة العفو الدولية مقابلة مع ماهر عرار في كندا في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2005. مما ادعاه ماهر عرار (أتذكر أن أحد موظفي الهجرة طلب مني في اليوم الثاني من وجودي في المطار أن أذهب إلى سوريا طوعاً. فرفضتُ بالطبع، وشرحت له السبب. وفي إحدى المقابلات التي أُجريت في السفارة أوضحت لهم أنني سأتعرض للتعذيب إذا تمت إعادتي إلى هناك) ولم يذكر لماذا سوريا ستعذبه ان لم يكن له سجله الخاص هناك في سوريا والمحتمل الاكبر انه كان من الاخوان المسلمين الذين لهم سجلات سوداء في سوريا،ُم يتابع النجم ماهر عرار فيقول (ولكنهم لم يأبهوا بذلك على ما يبدو. لم أصدق ما رأته عيناي. لقد رأيت زنزانة تكاد تكون بحجم القبر: عرضها ثلاثة أقدام، وطولها ستة أقدام وارتفاعها سبعة أقدام، وليس فيها أي نور. كان فيها فرشتان رقيقتان وبطانيتان رقيقتان على الأرض. اعتقدتُ أنهم سيضعونني في ذلك المكان الذي أسميه الآن قبراً لفترة قصيرة بهدف ممارسة الضغط عليَّ، ولكنني مكثت في تلك الزنزانة المظلمة والقذرة مدة عشرة أشهر وعشرة أيام. لقد كان ذلك ضرباً من التعذيب. في اليوم الثالث استخدموا أسوأ أشكال الضرب. وكانوا يسألونني نفس مجموعة الأسئلة في بعض الأحيان، ويزيدون عليها أحياناً أخرى) لم يذكر ما سألوه وما زادوا عليه. ثم يضيف قائلا (كانوا يضربونني ثلاث أو أربع مرات، وأحياناً يتوقفون عن الضرب، ثم يستأنفونه، ويطرحون عليَّ أسئلة...) ماهي الاسئلة ؟! ثم يقول (وكانوا أحياناً يأخذونني إلى غرفة أخرى، حيث كنت أسمع أصوات تعذيب أشخاص آخرين... ويتركونني هناك لمدة معينة، ثم يعيدونني إلى زنزانتي وينهالون عليَّ بالضرب مرة أخرى، ويوجهون إليَّ أسئلة... كما كانوا يقتادونني إلى ردهة، حيث يرغمونني على الوقوف مدة ساعتين تقريباً وأنا معصوب العينين. في ذلك اليوم الثالث، ظلوا يرددون أنني كنت في أفغانستان، وظللت أقول لهم: لا. وفي نهاية اليوم، لم أعد أستطيع تحمل الألم، فاعترفتُ كاذباً بأنني كنت في أفغانستان). لابد ان الاستخبارات السورية تعرف تاريخ ماهر عرار وله اضبارا خاصة لديهم لهذا كانوا يسألونه هل كنت في افغانستان او اذا كان له الشرف في مقابلة (بن لادن) فهذا الامر طي قلبه.


في قصة ماهر عرار في الف ليلة وليلة وحصوله على (عشر ملايين دولار ونصف المليون دولار كندي) التي دفعتها الحكومة الكندية المركزية مغتصبة من ضرائب الكنديين، فان فيها عبر ومآسي كثيرة يتحملها الشعب الكندي وهي ان كل شهر قضاه ماهر عرار في السجن السوري، دفعت له الحكومة الكندية مليون دولار كندي مأخوذة من رقاب الشعب الكندي، اما العشرة ايام الباقية فقد استحق بها له نصف مليون دولار كندي، ولهذا فالمعادلة الحسابية تشير الى ان عشرة ملايين زائدا نصف مليون حصيلتها (عشر ملايين دولار ونصف المليون دولار كندي) اغتصبتها حكومة كندا من الشعب اغتصابا. اذا كان الشهر يضم 30 يوما وفي كل يوم يتواجد 24 ساعة فحصيلة الساعات تكون 720 ساعة في كل شهر واذا قسمنا المليون دولار على 720 ساعة تكون النتيجة  1388.8 دولارا كنديا على كل ساعة قضاها في السجن. فيعني ذلك ان  ماهر عرار في كل ساعة قضاها في سجنه قبض عليها 1388.8 دولارا كنديا واذا كان ماهر عرار في تلقى في الساعة عشر ضربات عصى فان ماهر عرار  قبض نقدا على كل ضربة عصى 138.82 دولارا كنديا. استلم ماهر عرار على كل ساعة قضاها في السجن 1388.8 دولارا كنديا. وتعني ان كل دقيقة قضاها ماهر عرار في السجن السوري تقاضى عليها من الخزينة الكندية ومن الضرائب التي دفعها المواطن الكندي الشريف 46.29 دولارا كندا في كل دقيقة. في الوقت الذي نجد فيه العامل الكندي الذي يعمل في اقسى انواع ظروف العمل ويتلقي انواع الاهانات من صاحب العمل ويهدده بالطرد لايتلقى اكثر من عشر دولارات في الساعة في وقت تلقى فيه ماهر عرار في الساعة الواحدة التي قضاها في السجن السوري 1388.8 دولارا كنديا وتلك معجزة كندية وبالاظافة الى ما تلقاه ماهر عرار من مال غزير فانه تلقى ايضا المئات بل الآلاف من الاعتذارات من الدوائر الرسمية الكندية لانه تلقى الاهانات من سوريا دون السعي من كندا نحو سوريا لفتح ملفه في وقت قال احد الذين ادينوا بالارهاب قال انه شاهد ماهر عرار قي افغانستان.                                               
ترى هل ان الحكومة الكندية هي التي عذبت ماهر عرار حتى تغدق عليه الذهب الرنان ام سوريا ؟ اذا لماذا هذا الكرم الحاتمي من كندا الحكومة، وننتظر بعون الله ما ستقدمة الحكومة الكندية الى عمر قادر هو الآخر المسجون في معتقل غوانتامو. لفرط الحرية تعيش الولايات المتحدة وكندا ديموقراطية ديموكريزية اي ديموقراطية مجنونة. لاحظوا هنا في كندا رئيس حزب (ان دي بي) الحزب الوطني الديموقراطي وهو يقف في مجلس النواب الكندي في مناسبة وغير مناسبة يلقي خطاباته الحماسية وكلها اعتراض ولكنه لم يعترض على هذا الكرم الحاتمي الذي قدمته كندا لماهر عرار. رئيس حزب (ان دي بي) اي الحزب الوطني الديموقراطي لم يتردد في المشاركة في المهرجان السيك ولبس غطاء رأسهم وهم جماعة من المتهمين في تفجير الطائرة الهندية. الجندي الكندي الذي يستشهد في المعركة لاتتلقى عائلته في ظني اكثر من 50 الف دولار اما ماهر عرار الذي عذبته سوريا تجزيه الحكومة الكندية (عشر ملايين دولار ونصف المليون دولار كندي). المستشفيات الكندية والصحة عموما والتعليم والشيوخ يحتاجون العناية كلهم بحاجة الى الدولارات. رجال البوليس يقتلون في كندا وهم حماة جميع الكنديين على اختلاف مللهم ونحلهم واديانهم يقتلون في الشوارع وعند استشهادهم لا يتلقون الا واحد من الف مما تلقاه ماهر عرار. الكنديون في تورونتو يعانون من ارتفاع اسعار نقل الركاب والمدينة تحتاج الملاين من الدولارات للاصلاح والترميم وكندا تقدم الى المصون حفظه الله ماهر عرار (عشر ملايين دولار ونصف المليون دولار كندي) في وقت نشرت احدى الصحف قول شخص انه شاهد ماهر عرار في افغانستان. هذه كندا بلد العجائب والمصائب.               
قصة الف ليلة وليلة لم تنتهي بعد فان ماهر عرار سيقاضي الولايات المتحدة الامريكية مع تعويض عادل قدره (100 مليون دولار امريكي) تسانده في دعواه شراذم الحزب الديموقراطي الذين لايتورعون عن اعلان الحرب على الحزب الحاكم في كل مناسبة ولا مناسبة ولا يتورعون من شن الحرب في واشنطن والجيش الامريكي يحارب الارهاب العالمي، الموجه الى امريكا من قبل جماعات بن لادن. والحزب الديموقراطي لا يهتم بالمرحلة التي يمر بها العالم المهدد من الارهاب العالمي الذي يتمركز في كهوف تورابورا. لهذا فان قصة الليلة التالية من الف ليلة وليلة التي ترويها شهرزاد هي قصة ماهر عرار وحصوله (مائة مليون دولار امريكي) من واشنطون. وليس هذا انتهاء لليالي الف ليلة وليلة فهناك ثلاثة كنديين ممن يقولون ان سوريا عذبتهم هم عبد الله المالكي واحمد ابو المعاطي ومؤيد نورالدين الذين سيطالبون الحكومة الكندية بتعويض لكل واحد منهم والحكومة الكندية ستدفع لكل واحد منهم (عشر ملايين دولار ونصف المليون دولار كندي) لان اوتاوا مستعدة لذلك طوعا او على الرغم منها ولديها رصيد اضافي هائل في الخزانة.                                                                               
توما شماني – تورونتو                                                                                                     عضو اتحاد المؤرخين العرب