الصديق العزيز كشــــــرا
تحيّة محبّة و بعد
لدينا في العالم كلّه و حيث ينتشر الآشوريون من الطبقة المثقفة ما يكفي_ و بالأخص في مجال الأدب_
للتعبير عن مشاعر الذات تجاه واقع الأمة المرير , و لكن ظروف الشاعر نفسه و لعدم تواجد من يهمه أمر هذه الطبقة المسكينة و التي تشعر بأنها تُقدم شيئاً ككل السياسيين المؤمنين بالقضية.
ليس باستطاعة شاعرنا اليوم أن ينشر كل ما لديه نظراً لظروف الحياة القاسية و خصوصاً في بلد الإغتراب
و لعدم و جود رابطة أو جمعية ترعى حقوق هذه الطبقة على الصعيد العام.
و لهذا أقول لك
أنا أتحدّى القباني إن كان يملك قلباً كقلبي
و أتحدّى الجواهري إن كان قد حمل مبادئ ثورة تغيير الواقع كالتي في داخلي
و أتحدّى وجودي إن لم أبلّغ رسالتي.......
فالذنب ليس ذنبنا إن كان نصف من يقرأ ...شارد...
مع التحيّة
فهد إســـــــــحق- كنـــــــــدا