المحرر موضوع: دردشة وحوار مع الفنان نوفل شمعون  (زيارة 2723 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edison Haidow

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 651
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دردشة وحوار مع الفنان نوفل شمعون
                                         
أجرى الحوار / أديسون هيدو

نوفل شمعون ..... أسم متألق في عالم الفن سطع نجمه وهو شابا في مدينته التي يعشقها عشق المحبين ( نينوي )  ليكون بعدها من أشهر العازفين على آلة ألأورغ والبيانو في أوروبا من أبناء شعبنا ...
يعزف ويغني في آن واحد ... هذه الميزة جعلت منه فنانا كبيرا ومتألقا دائما و بدون منازع ...
ذاع صيته في أوروبا من خلال حفلاته المتواصلة الكثيرة ... أنه دائم التنقل .... يشد الرحال ويسافر من دولة الى أخرى لأحياء حفلات ومناسبات جاليات شعبنا حيث جمهوره الواسع والكبير ...
ولأن لفنه نغمة مميزة .. ولقصته شجونا .. ولحكايته حزنا وأسى ... التقته أذاعة آشور في كوتنبيرك مباشرة وعبر الهاتف من مدينة فيزبادن ألألمانية .... تكلم عن مسيرة حياته الفنية من خلال تجربته في عالم الموسيقى والغناء وعن حياته الشخصية وعن نتاجاته الفنية فكان هذا اللقاء ........

ـــــ بداية وللتعريف بالفنان نوفل تقول بطاقته الشخصية .....
أنه من مواليد البصرة 28 نوفمبر 1968 ... ولد بعد أشهر قليلة من أنتقال والده المرحوم خوشابا شمعون الى ألأخدار السماوية في حادث سيارة مؤسف بين البصرة وبغداد ......
ـــــ ارتحل مع العائلة المكونة من الوالدة وخمسة أشقاء أخوة وأخوات الى مدينة الموصل وبقوا فيها لحين هجرتهم الى أوربا ...
ـــــ أسس أول فرقة موسيقية عام 1984 وهي فرقة ( نايس باند ) مع مجموعة من ألأصدقاء في محلة الدواسة التي كانت تقطنها أعدادا كبيرة من أبناء شعبنا ....
ـــــ شارك في العزف على آلة الأورغ بصحبة زميله الفنان ( سيف ) مع المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر في أحياء حفلات خاصة في فندق نينوى أوبروي ضمن فرقته الشهيرة وقتها ( نينوى باند ) ...
ـــــ وبعدها كان من الأعضاء الرئيسيين في الفرق التي تم تأسيسها لاحقا في الموصل كفرقة ( لايف باند ) و ( لوفرز باند ) وأخيرا ( عشتار باند ) ....
ـــــ عام 1995 سافر الى الأردن ... بعد حصوله على عقد عمل لمدة عام في فندق ( تورينو ) أحد فنادق الدرجة الأولى في االعاصمة ألأردنية عمان كعازف ومطرب مع زميله سيف ....
ـــــ 1996 هاجر الى ألمانيا وتحديدا الى مدينة فيزبادن حيث يقيم الآن ....
ـــــ شارك قبل سنوات في العاصمة ألبريطانية لندن في الغناء مع المطرب الشهير ليو ساير ...
ـــــ ألآن لديه فرقة تضم ... بشار على آلة ( الباركشن ) ... أدمون على آلة الكَيتار ...

ـــــ مرحبا بك أخي نوفل في أذاعة آشور .....
أهلا بك أخي أديسن ... أشكرك شكرا جزيلا على منحك لي هذه الفرصة لأتكلم الى جمهوري و من خلال أذاعتكم وبكل تواضع عن مسيرتي الفنية .....

ـــــ السؤال التقليدي الذي احاول أن أتهرب منه دائما ولكن لا بد منه ....... كيف بدأت مشوارك الفني ؟

منذ طفولتي كنت أميل الى الفن والغناء والعزف تحديدا وكما أتذكر كنت من العمر سبعة سنوات أقتنيت أول آلة موسيقية كان قد أهداها لي شقيقي ألأكبر ( ناجي ) .. وهي آلة أورغ صغيرة يتم أستعمالها من خلال النفخ بدأت بالعزف عليها في البيت وفي الحارة وفي كل مكان .. وصراحة كنت مصدر أزعاج لأهلي وللجيران .. ولكني بدأت بصقل موهبتي منذ ذلك التأريخ وسيطرت هذه الموهبة على كل أحاسيسي ... والتي أعتبرها هبة من الرب .. كنت أعزف أي لحن أسمعه ... من أغاني آشور بت سركيس وأيوان أغاسي ومعظم أغاني المطربة الكبيرة فيروز والكثير من ألأغاني الغربية .. وهذا دام مايقارب الثلاث سنوات الى أن أتممت العاشرة من عمري بدأت حينها بالتردد على الكنيسة القريبة من بيتنا وهي كنيسة ( أم المعونة ) الكلدانية في الدواسة والتي أعتبرها بكل فخر المدرسة الأولى في حياتي واللبنة ألأساسية التي خلقت مني عازفا وفنانا ... حيث كنت ضمن الجوقة الموسيقية فيها تعلمت أصول الموسيقى والنوتات بطرق علمية صحيحة مع التراتيل الكنسية التي حفظتها جميعا ...
أستمر تواجدي في ( أم المعونة ) الى عمر السادسة عشر حيث أسسنا وقتها ( وكان ذلك في عام 1984 ) فرقة موسيقية أنا ومجموعة من أصدقائي الفنانين أنذاك وهم زيا وعدنان سميناها فرقة ( نايس باند ) ... وكانت البداية الحقيقية لي و التي مكنتني من أن أنطلق الى عالم ألعزف والغناء وجعلتني ألتقي بصورة مباشرة مع الجمهور ...
بعدها شكلنا فرقا عديدة كانت آخرها ( عشتار باند ) حيث زادت من خبرتي أكثر وأكثر مع مرور ألأيام والسنين ....

ــــــ ماذا كنت تغني في تلك الفترة ... بأي المطربين كنت متأثرا وقتها ؟

عندما بدأت بالعزف في الفرقة ... كنت أستمع الى أغاني المطربين الكبار آشور بت سركيس وأيوان أغاسي وسركون كابرييل حيث تعلمت عزف وغناء معظم أغانيهم وكذلك ألأغاني الغربية لمطربين أمثال أنكلبرت همبردينك وأيريك كلابتون وأغاني فرقة البيتلز المشهورة ومجموعة كبيرة أخرى من مطربي الستينات و السبعينات ...

ـــــ هل بدأت بالعزف والغناء معا ... أم كانت بدايتك في العزف فقط ؟

البداية كما قلت لك أخي أديسن كانت في الكنيسة ومع الجوقة الموسيقية .. ولكن عندما شكلنا الفرقة الغربية كنت أعزف فقط الى أن بدأت بتقديم أغنية واحدة أو أغنيتين غربيتين كأغنية آشور ( كما قايرا بوخا ) التي كنت أغنيها في كل حفلة .
وهكذا بعد مرور سنتين على تواصل الفرقة في تقديم حفلاتها بدأت بالعزف وألغناء معا لمجموعة من الأغاني المختلفة آشورية أو غربية عراقية أو شرقية وما شابه وأصبحت المطرب الأول فيها ...
 
ـــــ متى كانت هذه .... و أين كانت تقام حفلاتكم ؟

هذه الفترة كانت بين عامي 1983 و 1986 حيث أحيينا الكثير من حفلات الزواج وأعياد الميلاد وحفلات التخرج لطلبة جامعة الموصل ... والحفلات والمناسبات القومية كأحتفال رأس السنة الآشورية التي كانت تقام تحت مسميات أخرى خوفا من أجهزة السلطة التي كانت تراقبنا دائما .... وكنا نقيمها في قاعات خاصة مثل قاعة السلام وقاعة نينوى وفندق أوبروي .

ــــــ أنت كعازف أورغ ... بمن تأثرت من العازفين وقتها ؟

كنت أستمع كثيرا الى العازف العراقي الكبير رائد جورج ... وكذلك الى العازف اللبناني الشهير زياد الرحباني وهو من عمالقة الفن في الوطن العربي وعمر خيرت من مصر الذي ألف الكثير من الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام ... هؤلاء الثلاثة أعتبرهم من المؤثرين علي وتعلمت منهم الكثير ....
 
ــــــ هناك محطات مهمة في حياة كل فنان ... ماهي أبرز هذه المحطات في حياتك الشخصية و الفنية ؟

أنا أعتبر الفترة التي قضيتها في كنيسة أم المعونة في الموصل من أبرز وأغنى الفترات التي مرت علي ... كونها قد علمتني الكثير وصقلت موهبتي وأعطتني الدافع القوي لكي أنطلق بكل قوة نحو عالم الفن الجميل ... وكذلك تجربتي الشخصية كعازف على البيانو في فندق ( نينوى أوبروي ) حيث الأجواء الراقية والرومانسية الحالمة ووجود الكثير من متذوقي الفن الراقي .. زادتني خبرة أكثر بألأضافة الى محطات أخرى محزنة منها ما حصل لنا في عام 1991 حيث الهروب الجماعي من الوطن نتيجة الظروف الصعبة التي مرت علينا وألأحداث المأساوية التي وقعت حيث سافرت الى سوريا وهناك كانت تجربتي الأولى شعرنا فيها بالغربة القاتلة وعرفنا وقتها قيمة الوطن والتي كان الدافع القوي لي أيضا و الذي جعلني أن أكتب الكثير من الأغاني جسدت فيها حب الأمة والوطن ... وكذلك فترة عملي في الأردن ومحطات أخرى كثيرة ......

ــــــ وماذا عن القرية ( أينت دنوني ) والتي أنت أحد أبنائها ... هل لها تأثير على حياتك الفنية وقد غنيت عنها ؟

انه طبعا سؤال عاطفي بعض الشيء ... قريتنا الجميلة والحبيبة والملهمه التي أعطتنا وعلمتنا الكثير من قصص العشق والحب وأحترام الآخرين ... حيث الأجواء الريفية وحياة الفلاحين البسطاء من أقاربنا وأهلنا هناك .. ولقاءات ألأصدقاء والمحبين في مساءات صيفية جميلة على ضفاف النهر وبين جبالها ووديانها وحقولها ... صورة رائعة لجمال الطبيعة الساحر ... كيف ننساها وفيها ذكرياتنا الجميلة والتي لن تمحى من ذاكرتنا أبد السنين .. أنها ......
 
ـــــ عذرا للمقاطعة أخي نوفل ..... تقول في أغنيتك عن ألقرية
مطيلي أل ماتي أينت دنوني صلاين من رمياتو ... قربوني كَاني من خادوتا ليوا هَمونــي قا دِيو خزيتي أيني دمعونــي أني كما شني منون روخقنا ..... ألخ
هذا هو المقطع الأول لأغنية ( ماتي أينت دنوني ) ....
متى ألفت هذه الأغنية ومن وضع ألحانها .... ؟

هذه الأغنية حقيقة لها حكاية سأوردها بأختصار ... حيث كنا في صيف احدى السنوات من ثمانينات القرن الماضي في القرية وسمعت من أحد أصدقائنا هناك وهو الأخ أبرم أسمايل ديفيد والذي يعيش الآن في استراليا يردد هذا المقطع مع كلمات أخرى كان قد ألفها سابقا كقصيدة .... لذلك حفظت هذه الكلمات وبقت في ذاكرتي الى فترة رجوعي من سوريا وكان ذلك في صيف عام 1991 وذهبت الى القرية وكانت عائلتي بأنتظاري في ظروف صعبة وقاسية ... خطرت على بالي فكرة كتابة الأغنية و تكملتها مع ألأحتفاظ طبعا بالمقطع الأول للأخ أبرم ديفيد
.. لذلك أنجزت ألأغنية كتابة وبقيت بدون لحن الى أن وصلت الى ألمانيا حيث وضعت اللحن المناسب لها وقمت بتوزيع موسيقاها  وتسجيلها في الألبوم الثاني ... وقد نالت حقيقة شهرة واسعة واستحسان الكثيرين .....

ــــــ متى بدأت بكتابة ألأغاني ووضع ألألحان ؟

سنة 1992 بدأت بكتابة أول أغنية وهي ( كالو وختنا ) .. أهديتها الى شقيقي بمناسبة زواجه مع أغنية ( أيداخ كو أيدي قيماخ رقداخ ) التي وضعت الحانها و غناها المطرب فارس أيشو ... هاتان الأغنيتان كانتا أول أنتاج لي في مجال التأليف والتلحين ... وهنا في ألمانيا كتبت أغنية فولكلورية ووضعت ألحانها وهي ( بوشية وخلخالا ) أهديتها الى المطرب الكبير سركون كَابرييل وأغنية ( ملكا آشور ) غنتها مطربة آشورية من سوريا تقيم في الدانمارك وهي جوزفين كوركيس .. مع مجموعة أخرى قدمتها بنفسي موجودة في ( السي دي )
ألثاني .... والآن لدي مايقارب الثمانية أغاني لحنا وكتابة

 ـــــ كم ألبوم سجلت لحد الآن ؟

لدي لحد ألان البومان فقط .... ألأول سجلته عام 2000 ضم العديد من الأغاني المشهورة لعدد من مطربينا الكبار قمت بأعادتها وكان ( لايف ) .. أما الثاني فهو ( أغاني من بابيلون ) سجلته عام 2004 ضم 12 أغنية جديدة من كلمات آشور بت سركيس و يوسب منشي و نابليون و غيرهم وجميعها من ألحاني وقد قام بتوزيعها موسيقيين كبار مثل هلال من هولندا وترافليان من كندا .... وأنا ألآن بصدد أنتاج سي دي جديد سينجز في العام القادم

 ــــــ عندما نستمع الى أغانيك .. نلاحظ التنوع في ألوان الغناء جميعا ... الفولكلور ... ألأغاني القومية .. أغاني عن الحب والرومانسية وحب الأم وغيرها من الأغاني الهادئة ( السلوسونكس ) وأيقاع الشرقي ... أين يجد الفنان نوفل نفسه بين هذه ألألوان ؟
 
 حقيقة اِنه سؤال صعب ... أنا أحب أن أؤدي جميع ألألوان بحكم عملي كعازف ومطرب في آن واحد ... يجب أن ألبي كل ألأذواق ... عندما تكون ألأغنية فولكلورية يجب أن أقدمها وأوصلها بأسلوب يوحي الى المستمع بأنه يعيش أجواء تراثية .... وكل أغنية لها ( جوها ) الخاص بها .... ولكنني أميل الى ألأغنية الغربية وألألحان العالمية لأجادتي لها ولأتقاني للغة الأنكليزية وألألمانية ... أحب اللون العالمي والموسيقى التي ليس فيها ( ربع تون ) مثلما هو موجود أو كما تتميز بها ألألحان والموسيقى الشرقية بالرغم من أجادتي الكبيرة لها أيضا ....

ــــــ هناك أغنية قدمتها مع المطربة الكبيرة لندا جورج ... هل لك أن تكلمنا عنها ؟

حقيقة أنها من ألأغاني التي أعتز بها كثيرا كوني قد سجلتها وقدمتها مع مطربة لها باع طويل في مجال الفن والغناء .... وهي أغنية ( قاطولا د صورا ) من كلمات الفنان الكبير آشور بت سركيس ومن ألحاني وقام بتوزيعها الموسيقار هلال في هولندا .... وهي من الألحان الهادئة ( السلو ) التي أعتبرها من أنجح أعمالي .

ــــــ أخي نوفل ... أنت تجيد الغناء بجميع لهجات شعبنا ( ألآشوري الكلداني السرياني ) .. اين تعلمتها ... وهل هي من ضرورات الفنان أن يغني بكل اللهجات ؟
 
كوني مقيم في ألمانيا .. حيث التواجد الكبير من أبناء شعبنا الذين يتكلمون بلهجات مختلفة في جميع مدنها وكذلك في الدول الأوربية ألأخرى .. كان من الضروري أن أتعلم هذه اللهجات .. وفي البداية قمت بحفظ مجموعة كبيرة من هذه الأغاني وخاصة لأخوتنا السريان الذين يتكلمون اللهجة الغربية من لغتنا ... هذه اللهجة التي لم يكن لي علم بها او لم نكن قد سمعناها في الوطن ... وكانت فرصتي الأولى لسماعها حقيقة عند مجيئنا الى المانيا ... فحاولت أن أتعلم هذه اللهجة الجميلة فبدأت استمع الى مطربين كبار من سوريا وتركيا كحبيب موسى وعبد ألأحد لحدو وغيرهم ... وأنا الآن أتكلم هذه اللهجة وافهمها ولي أغنية أديتها بالسريانية وهي ( بهرت د عيني ) من كلماتي والحاني وكذلك أغنية مشتركة مع المطرب دانيال أفرام باللهجة الشرقية والغربية معا .. من كلمات ألأخ وليم وألحان فولكلورية قديمة .
 
ــــــ وماذا عن أغنية ( لا كتاوا و لا خبرا ) ... التي قدمت في السبعينات وغنيتها في البومك الثاني ؟

هذه الأغنية هي للمطرب والفنان القدير البرت اسحاق ... من أغاني السبعينات الجميلة.. حاولت تجديدها وتقديمها بصيغة مختلفة وتوزيع جديد لتأثري بها ولكونها من الأغاني المشهورة جدا بين الناس بالرغم من مرور هذه السنين الطويلة ... فصغتها من جديد مضيفا اليها بعض الكلمات الجديدة والجمل الموسيقية وبتوزيع جديد وبكل الآلآت ... بعدما كان قد غناها الفنان البرت بآلة ( الطنبورة ) فقط ... وسجلتها في الألبوم الثاني بعد أخذ موافقته ..
ومن الطريف أن أذكر بأن المطرب ألبرت قبل شهرين اتصل بي ليأخذ موافقتي ويغني ألأغنية ويسجلها في البومه الجديد بالشكل الذي قدمتها أنا .. وطبعا لم أمانع مقدرا تواضعه وأحترامه لفنه ولي شخصيا كونها أصلا أغنيته ..

ــــــ هل فكرت بزيارة الوطن ... لو أتتك دعوة للغناء هناك هل تلبيها ؟

طبعا وبدون تردد ... زيارة الوطن أمنية و حلم جميل عشناه ونعيشه لحد الآن ... انني مشتاق جدا الى أقاربي وأصدقائي ومعارفي الباقين هناك ... ولكن كثرة مشاغلنا الفنية وتعقيدات الحياة هنا في بلاد الغربة وأمور أخرى تقف الآن حائلا دون أن يكون لنا الفرصة المناسبة لزيارة الوطن المحرر من النظام المقيت الذي جثم على صدورنا عقودا طويلة ... ولكن أنشاء الله في أقرب فرصة سنكون هناك .....

ــــــ في ختام لقاءنا ... هل لديك من كلمة أخيرة .... ؟

أنا أشكرك أخي أديسن على اللقاء الجميل ... لك وللعاملين في اِذاعة آشور أجمل تحياتي وأتمنى لكم الموفقية في عملكم ودائما الى أمام ... وكذلك تحياتي الشخصية الى كل من استمع الينا ... مع خالص تقديري .

للأستماع الى أغاني الفنان نوفل زوروا موقعه الخاص
www.nawfalshamoun.com