المحرر موضوع: لنظم صوتنا الى مطارنتنا الكلدان وعاشت اياديهم  (زيارة 653 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل mekhael

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي

لنظم صوتنا الى مطارنتنا الكلدان وعاشت اياديهم
المواطن الكلدواشوري كان بأمس الحاجة الى التفاتة ابائنا مطارنتنا الأعزاء .. هذه الالتفاتة التي عززت الثقة لدى شبيبتنا وبمستقبلهم المشرق  المنشود .. رسالة مطارنتنا الكلدان جاءت لتعزز مبادرة أحزابنا القومية الوطنية فقبل فترة وجيزة شهدت ساحتنا القومية والوطنية لقاء أحزابنا القومية العاملة على الساحة السياسية واتفاقها على صيغة مبادئ قومية ووطنية مشتركة . واليوم تتكلل مسيرة شعبنا القومية بمبادرة مطارنتنا الكلدان بإصدارهم لرسالة رعوية توضح فيها المبادئ العامة لمسيرة كنيستنا الكلدانية والتي تدعو فيها (وما أحوجنا إليها ) الى وحدة كنائسنا المشرقية وكذلك الى أصالة شعبنا في وطننا العراق .
جاءت هذه المبادرات في الوقت الذي نعيش فيه مرحلة استثنائية تحتم  علينا ان نوحد صفوفنا وصوتنا وخطابنا القومي والوطني سواء على المستوى السياسي او على المستويات والأصعدة الأخرى ومنها الصعيد الديني الذي هو جزء لا يتجزأ من مقومات وجودنا على ارض الرافدين .. ان تأكيد الرسالة الى إعادة النظر في بعض الامور الرعوية هي من اهم الخطوات التي تتخذ اليوم ومنها مسالة وحدة شطري كنيسة المشرق الكلدانية والاثورية ..ان اعادة النظر في اوضاع كنائسنا المتململة والمحيرة كما وصفت في الرسالة لتاسيس كنيسة قوية وموحدة .. هي بحد ذاتها مكسبا يضاف الى المكاسب السياسية التي تتحقق بين حوار أحزابنا القومية. فهذه المبادرة الخيرة تأتي وتصب ضمن جهود الخيرين من ابناء شعبنا وبالاخص احزابنا السياسية لتأسيس خطاب قومي وطني موحد فرسالة مطارنتنا الكلدان وان اختلفت في الصيغة والتعبير فإنها تتفق في الرؤيا والأهداف النبيلة لمبادرة احزابنا السياسية في لقاءاتهم التاريخية ومنها اللقاء التاريخي الذي جمع حزب الاتحاد الكلداني الذي يتزعمه السيد ابلحد افرام والحركة الديمقراطية الاشورية التي يتزعمها السيد يونادم كنا .
اننا اليوم بأمس الحاجة الى اعادة النظر في وضع شعبنا ايضا وبالاخص شبيبتنا المتشتتة فكريا والمتاثرة اقتصاديا اننا بأمس الحاجة الى اعداد برامج جديدة تتلاءم واحتياجاتهم ومتطلباتهم في عيش حياة حرة كريمة وايضا اعداد دراسات وبحوث بشان توحيد صفوف شعبنا وتطوير امكانياته على مختلف الاصعدة .ان تاكيد الخيرين لمبدا الحوار الايجابي المتبادل هو من سمات العصر وهو صيغة إنسانية تبعدنا عن التنافر الغير مبرر وتفتح الطريق للقاءات اكثر ايجابية وتتبلور معها افكار جديدة .. فاننا عندما نقرر اعادة النظر في بعض الامور فاننا اساسا نخطو الخطوة الاولى الجريئة كما تخطاها مطارنتنا الكلدان .. لذا فان بقائنا متباعدين من دون حوار هو بقائنا متراوحين في مكاننا واستهلاك قوانا وتشتتنا .
اذا ماهو المطلوب من شعبنا وشبيبتنا الاعزاء تجاه هذه المبادرات التي أطلقت من اجل هدف انساني اسمى هو وحدة شعبنا بكل مقومات وجوده سواء السياسية منها او الدينية او غيرها ؟ مطلوب من الشبيبة ان تكون داعمة ومؤيدة ومتقبلة لهذه المبادرات الانسانية والنبيلة .. وعدم فسح المجال الى الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر او المتربصين لاستغلال مكامن الضعف والذين هدفهم هو توسيع الهوة وتغذية الخلافات وتعميقها .. ان وعي المواطن الكلدواشوري السرياني لكل هذه المحاولات الغير انسانية من لدن المتطفلين على شعبنا هو الهدف الاساسي والخطوة الاولى التي سوف نخطوها معا جميعا تضامنا مع خطوة ابائنا مطارنتنا الكلدان ..
لنحيي معا مطارنتنا الاجلاء وكلنا اذانا صاغية لهم ولافكارهم النيرة خدمة لشعبنا ومسيرة  قضيتنا القومية والوطنية على ارض الرافدين ... وخيا كانوخون اواهاتن
Mekhael karkok