المحرر موضوع: ساركوزي للأسد : إنتهى وقت الأقوال وحان وقت الأفعال  (زيارة 675 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل alqoshnetha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
فرضت العراقيل التي تضعها قوى المعارضة اللبنانية بدعم من النظامين السوري والايراني للابقاء على الفراغ في سدة الرئاسة الاولى تحركا عربيا وخارجيا بهدف تجنيب لبنان اطالة امد الفراغ الذي ينذر بمخاطر غير مضمونة العواقب

وفي موازاة التحرك الاميركي باتجاه لبنان والذي تمثل بعودة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش الى بيروت ودعوته رئيس مجلس النواب نبيه بري الى تحمل مسؤولياته في دعوة البرلمان الى الانعقاد من دون شروط مسبقة لانتخاب رئيس للجمهورية, برز موقف فرنسي لافت حيال سورية, عبرت عنه دعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نظيره السوري بشار الاسد الى الوفاء بوعوده له.
واوضح ساركوزي الذي سيزور الفاتيكان للقاء البابا بندكتوس السادس عشر ومسؤولين ايطاليين واسبان ان الموضوع اللبناني سيكون الملف الابرز في محادثاته, مضيفا انه طلب من الاسد الوفاء بالوعود التي اعطاها في ما خص الازمة اللبنانية.
وقال: حتى الآن ليس عندي اي سبب يمنعني من تصديق الكلام والوعود التي اعطاها الاسد ولكن لم يعد يكفي الكلام واريد افعالا.
واضاف انه قام غامر بالإتصال مع الرئيس السوري وتحادث معه ثلاث مرات في الوقت الذي لم يكن احد يحادثه, وقد طلب الى الاسد استخدام كل الوسائل والقدرات في التأثير على عملية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.
من جهة أخرى كشف وزير الخارجية المصرية احمد ابوالغيط عن اجتماع وزاري عربي في القريب العاجل لبحث الوضع اللبناني, مؤكدا ان الاطراف الاقليمية والدولية ليست مستعدة لان تراقب لبنان وهو يسير شيئا فشيئا الى وضع قد تنهار فيه مؤسساته الدستورية.
وتقول معلومات مواكبة للتطورات اللبنانية ان كلام ابو الغيط يتقاطع مع ما جرى تداوله في الاجتماع الجانبي الذي عقد على هامش مؤتمر الدول المانحة لفلسطين في باريس والذي خصص لبحث الموضوع اللبناني, من قيام الدول العربية بغطاء من الجامعة العربية بخطوة تدخل سريعة وحازمة لانقاذ لبنان, وهذا ما عبر عنه ابو الغيط بدعوته الى تدخل عربي سريع

وقالت المعلومات انه يجري الان البحث عن تشكيل وفد عربي موسع رفيع المستوى من السعودية ومصر والاردن بالتعاون مع بعض الدول الاوروبية والاجنبية, لزيارة بيروت ودمشق خلال الايام القليلة المقبلة للبحث عن حل سريع من دون تسويف على ان يقود هذا المسعى في حال عدم تكلله بالنجاح الى تشكيل قوة امنية دولية لحماية الحكومة اللبنانية وقوى الاكثرية انطلاقا من ان الفراغ الرئاسي والدستوري يشكل تهديدا للسلم الاهلي في لبنان ، وكذلك لبعض الدول المحيطة في الشرق الاوسط .

 

 http://www.peyamner.com/details.aspx?l=2&id=39766