توفر اللاجيء على عمل ثابت وسكن شرط لتمكنه من أستدعاء زوجته وأطفاله للسكن معه في السويد

[Sabah Yalda]

توفر اللاجيء على عمل ثابت وسكن شرط لتمكنه من أستدعاء زوجته وأطفاله للسكن معه في السويد

رئيس الوزراء فريدريك راينفيلدتلا بد أن يكون اللاجيء أو أو المهاجر المقيم في السويد حاصل على سكن وعمل ثابت في البلاد لمدة معينة قبل أن يكون له حق التقدم بطلب لأستدعاء أفراد أسرته للعيش معه في السويد. هذا ما ستعمل الحكومة من اجل تثبيته في قواعد العمل الجديدة كما قال رئيس الوزراء فريدريك راينفيلدت في مقابلة أجراها معه التلفزيون السويدي بمناسبة بدء العام الجديد:

قال رئيس الوزراء أعتقد أن خط العمل الذي ننتهجه حاليا بالنسبة للمواطنين السويديين، ينبغي ان نريه أيضا للآخرين الذين يقدمون الى السويد من أرجاء العالم الأخرى، ووفق خط العمل هذا نشترط أن يقف الناس على أقدامهم، وأن ينخرطوا في عمل، ونحن نمضي في سياسية تعرض الأعمال. وبهذه الطريقة عندما يتوفر الشخص على عمل ثابت، ويستطيع أعالة نفسه بشكل جيد، ويكون له سكن، في ذلك الوضع، وبعد مضي فترة معينة سيكون من الممكن له أستدعاء أقاربه.

فريدريك راينفيلدت قال أيضا وفي توضيح لموقفه أن جمع شمل المهاجر بأسرته في السويد بشكل سريع وقبل حصوله على عمل قد يؤدي الى وقوعه أسيرا في حالة الأعتماد على المساعدة وعدم ولوج المجتمع السويدي:

وردا على سؤال عما أذا كان هذا الشرط يتعارض مع حق الأنسان في العيش سوية مع زوجه وأطفاله قال راينفيلدت:

أن هذا سيفحص الحدود، فنحن لا نقول للجميع أن تعالوا الى السويد، وعيشوا هنا على المساعدة الأجتماعية.

توجه رئيس الوزراء لفرض شروط مشدددة على حالات جمع الشمل، يواجه معارضة من أحد أطراف الأئتلاف الحكومي، وهو الحزب المسيحي الديمقراطي، وقالت ماجدة أيوب، من قيادة الحزب أن المسيحيين الديمقراطيين يعارضون مقترح رئيس الوزراء، وسيواصلون معارضته:

http://www.sr.se/cgi-bin/International/programsidor/index.asp?ProgramID=2494