....غريبة عن القلب...
كل ما اتذكره و انا هنا ، بأنني غريب ، و الذي لا اتذكره كيف كانت بداية حبي لك .
فكثيرا ما حاولت بأن اتذكر ، و لكن تفكري المثقل بالجراح لا يقودني الى تلك البداية.
فأنا عندما أتذكر بأنني احببتك أقول لنفسي بأنني أحب غريبة ، و انت تقولين لي أنت غريب هنا..... فمن منا الأصح...!?
آترانا كلانا على حق...! و يظل السؤال الكبير في مخيلتي متى كانت البداية .....!
آأنا الذي ارسل برسول الحب إليك ليبشر بحبي ، ام أنك انت من استعمر موطن قلبي و استوليت على العرش.
فإن لم تكوني راضية و المبادرة كانت مني ، فإضربي رسول حبي على خده و لا تقلقي سيدير لك الأيسر....هكذا تعلم .
و إن كنت انت من استعمر موطني...! أسألك باالله ارحلي ، و دعي العرش لغيرك .
ارحلي و لا تستعمري باسم الحب و تقولين شفقة احبك.
ارحلي انت و جميع قواتك و دعي قلبي صومال ثانية تنهشه صراعات داخلية.
إنه لأحسن من حبك هذا..!
أنا لا اريدك لاسبوع ليوم لساعة ، فأنا لست نزار ؛ لا اهتم بالأبدي.
انني عن حق اهتم بحب ابدي ، فإما ان يكون او لا يكون ..!
و اذا فشلت سأوصي بكلمات تكتب على قبري..
كم من القبور تبنى و عن ذنوبنا ما توبنا .....!