المحرر موضوع: سوزان ايشايا ...و يرحل الربيع من جديد  (زيارة 2395 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل adp-cul

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تتسلل يد المنية خفية بين الحين و الآخر لتقطف من حديقة الأمل أجمل الأزهار و أنضرها , ولتغتال في أعماقنا روح الفرح في وقت نكون فيه بأمس الحاجة لكل السواعد المعطاءة التي تفرط في كرمها دون مقابل , و تسخى بجودها دون ضجيج , تجسد صورة الشهادة الحية بأعظم صورها , و لتذوب كشمعة مضيئة لتنير كل الطرق المظلمة .
و في التاسع و العشرين من تشرين الأول 2005 حل شبح الموت ثقيلا على بلدة تل تمر في محافظة الحسكة السورية , و امتدت يداه بصمت لتطفئ شمعة آشورية لطالما شعشعت على من حولها بأنوار العطاء بمحبة لا تعرف الأفول .
في التاسع و العشرين من تشرين الأول فارقتنا إلى الأخدار السماوية المعلمة و المربية الفاضلة سوزان باكوس إيشايا عن عمر يناهز الثامنة و العشرين ربيعا بعد حياة قصيرة بعدد سنواتها ... عظيمة بعطائها السخي .
و الفقيدة من مواليد الخامس من تشرين الأول عام 1977
-مدرسة في رياض أطفال تل تمر منذ تسع سنوات
- قامت مؤخراً بالانتساب إلى كلية التربية لتكمل مسيرتها التعليمية كمعلمة صف .تتسلل يد المنية خفية بين الحين و الآخر لتقطف من حديقة الأمل أجمل الأزهار و أنضرها , ولتغتال في أعماقنا روح الفرح في وقت نكون فيه بأمس الحاجة لكل السواعد المعطاءة التي تفرط في كرمها دون مقابل , و تسخى بجودها دون ضجيج , تجسد صورة الشهادة الحية بأعظم صورها , و لتذوب كشمعة مضيئة لتنير كل الطرق المظلمة .
و في التاسع و العشرين من تشرين الأول 2005 حل شبح الموت ثقيلا على بلدة تل تمر في محافظة الحسكة السورية , و امتدت يداه بصمت لتطفئ شمعة آشورية لطالما شعشعت على من حولها بأنوار العطاء بمحبة لا تعرف الأفول .
في التاسع و العشرين من تشرين الأول فارقتنا إلى الأخدار السماوية المعلمة و المربية الفاضلة سوزان باكوس إيشايا عن عمر يناهز الثامنة و العشرين ربيعا بعد حياة قصيرة بعدد سنواتها ... عظيمة بعطائها السخي .
و الفقيدة من مواليد الخامس من تشرين الأول عام 1977
-مدرسة في رياض أطفال تل تمر منذ تسع سنوات
- قامت مؤخراً بالانتساب إلى كلية التربية لتكمل مسيرتها التعليمية كمعلمة صف .
-عضوة فعالة في لجنة سيدات تل تمر , و هي إحدى مؤسسات الكنيسة الشرقية الآشورية .
-أمينة وحدة في منظمة الاتحاد النسائي السورية .
-أقامت العديد من الدورات التدريسية في رعاية الأطفال و تدريبهم .
و كان للفقيدة العديد من الخدمات الجليلة في خدمة الثقافة الآشورية حيث قامت بتدريس اللغة الآشورية و هي في الثانية عشر من عمرها دون انقطاع , كما شاركت في مهرجانات الأغنية الآشورية الثلاثة كمدربة في لوحات الأطفال و كمشاركة في الكورال الغنائي للمهرجان , اضافة للعديد من المشاركات الاجتماعية ذات الطابع الانساني من خلال وجودها في لجنة سيدات تل تمر . و قد وجدنا في مكتب الثقافة و الاعلام للحزب الآشوري الديموقراطي _فرع سوريا تسليط بعض الضوء على حياة هذه المعلمة الفاضلة و الانسانة الرقيقة المعطاءة التي قدمت طوال سنين حياتها القصيرة كل اشكال العطاء دون مقابل و ذلك من خلال شعور عظيم بالمسؤلية تجاه قضيتها الآشورية و رغبة منها في تطوير المجتمع الآشوري من خلال اهتمامها بالطفل الآشوري و المرأة الآشورية .
تغمد الله الفقيدة بعظيم محبته و غفرانه و أسكنها فسيح جنانه و ألهمنا و ألهم ذويها الصبر و السلوان .

مكتب الثقافة و الاعلام _الحزب الآشوري الديموقراطي
فرع سوريا .


 
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



غير متصل نضال كابريال

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سوزان الغالية الله يغمدك برحمته....لقد كنت وفية لأبناء أمتك هنا في الخابور ،طيلة السنوات الماضية ،
 زرعت في قلوبنا الأمل من خلال عملك
المتواصل تجاه شعبك و أهلك ، ونصلي اليوم لأجلك ، راجين الله بأن يجعل مثواك الجنة .

غير متصل Alfred Oshana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
  • الجنس: ذكر
  • يكفي أن يكنس كل أمام بيته، ليصبح العالم كله نظيفاً
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى عائلة الفقيدة الغالية سوزان:
تلقيت وببالغ الحزن والأسى نبأ الفاجعة الأليمة!!! وصعقني هذا النبأ المؤلم بفقدان الغالية على قلوبنا جميعاً المناضلة الآشورية سوزان التي قضت كل سنيِّ عمرها وشبابها في خدمة أهلها وقضية شعبها الآشوري. لقد كانت شمعة متقدة بنور الذكاء والإخلاص والتفاني، صحيح أن هذه الشمعة المتقدة انطفأت باكراً، لكنها ما زالت حية!.. نورها ما زال مشتعلاً.. مضيئاً في قلوب وعقول الجميع وكل من أنارت لهم الدرب من أبناء الجيل الصاعد. إنني أعزي بحرارة عائلة الفقيدة الغالية سوزان، وأهالي تل تمر المفجوعة، وأبناء الشعب الآشوري كله، بفقدان هذه الوردة والشمعة الفتية وأطلب من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، والرحمة للفقيدة وأن يسكنها فسيح جنانه. تحية حب واجلال وإكبار لكل الشهداء الأبرار الذين سقطوا من أجل قضية شعبهم ووطنهم الغاليين.

** سوزان شمعة آشور **

يا شمعة اتقدت باكراً..
لكنها انطفأت.. أبكر..
لا.. فشعلتها باقية. لا تنطفئ!!
لأنها أوقدت شموعاً أخرى أكثر..
وعن حب آشوريتها..
أبداً لم تنكفئ!..
للأجيال القادمة.. أضاءت النور
وسيذكرها دوماً.. أبناء آشور.
              ***
رغم الرياح والعواصف..
والمِحن.. والسنين الباردة
فإن شعلتها ونورها.. بقيت صامدة
وذكراها في القلوب.. والعقول
تبقى حيةً!! وللأبد.. خالدة.

آلاها مانيخلا.. آلاها داوق لباخو.. خَيَّا قالاخو.. وبخيليت آلاها غو نورا وبرداسا.. آمـيـــــن.
آم خُبا وإيقارا: الفريد اوشانا – الدنمرك.
* ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه * عامل الناس كما تحب أن يعاملوك *

غير متصل جان يــزدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
كنت بالامس في القلوب بسمة و اليوم اصبحت في العيون دمعة....
لن ننساك .................................................................

اسال الرب ان يسكهنا فسيح جناته.
الى الاب باخوس ايشايا اقدم لكم التعازي و ارجو من الرب ان تكون اخر المحن لكم سيدي...

جان يزدي .. النمسا.

غير متصل Aboud Esho Isaac

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كنت صغيرة فقط في العمر
لكنك كبيرة جدا في العطاء
و المحبة و فعل الخير و الوعي
و النضوج و كل شيء له علاقة
بالانسانية.
و كيف لا ؟!
و قد تعلمت ابجدية المحبة و الايمان
و الخير و الوعي القومي في حضن و حنان
الاب الفاضل باكوس المحترم.
مثواك الجنة و لذويك و محبيك الصبر و السلوان.

عبود ايشو اسحق ـ المانيا

غير متصل mnakha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 215
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى عائلة المرحومة برحمة وحنان الله سوزان باكوس ايشا لقد تلقينا خبر رحيل المربية الفاضلة سوزان بكل حزن وأسى لقد رفرفت روح المربية الفاضلة الى عنان السماء لكن ذكراها لن يرحل عن ألأهل والأقرباء والأصدقاء فهي باقية في القلوب الأمنة والمؤمنة حتى لو رحل جسدها عن الدنيا لكن روحها ستبقى ترفرف في القلوب كلما نبضت. ولايسعنا اِلا ان نقول ليتخمدها الرب الأله بأسم يسوع المسيح وسع جناته ويكون مقامها بين أزهار جنان المجد الأبدي مسكن المؤمنين الصالحين. واليكم أهل وأقرباء وأصدقاء الفقيدة الراحلة الصبر والسلوان وليقوي الرب الأله قلوبكم على مصابكم الأليم هذا والصلوات والتراتيل لروح الفقيدة ولروح كل الراحلين من أبناء جلدتنا ومن جميع الأفواه المؤمنة. لتدق أجراس الكنائس ولترفع الصلوات والتراتيل الروحية على روح فقيدتنا الأشورية الغالية مربية الأجيال والمعلمة الفاضلة المرحومة سوزان باكوس ايشا
والله أرحم الراحمين: والثالوث الأقدس ألَه المؤمنين : لترتل كل الأصوات من قلوب الصالحين

أخوكم: عوديشو سادا