تتسلل يد المنية خفية بين الحين و الآخر لتقطف من حديقة الأمل أجمل الأزهار و أنضرها , ولتغتال في أعماقنا روح الفرح في وقت نكون فيه بأمس الحاجة لكل السواعد المعطاءة التي تفرط في كرمها دون مقابل , و تسخى بجودها دون ضجيج , تجسد صورة الشهادة الحية بأعظم صورها , و لتذوب كشمعة مضيئة لتنير كل الطرق المظلمة .
و في التاسع و العشرين من تشرين الأول 2005 حل شبح الموت ثقيلا على بلدة تل تمر في محافظة الحسكة السورية , و امتدت يداه بصمت لتطفئ شمعة آشورية لطالما شعشعت على من حولها بأنوار العطاء بمحبة لا تعرف الأفول .
في التاسع و العشرين من تشرين الأول فارقتنا إلى الأخدار السماوية المعلمة و المربية الفاضلة سوزان باكوس إيشايا عن عمر يناهز الثامنة و العشرين ربيعا بعد حياة قصيرة بعدد سنواتها ... عظيمة بعطائها السخي .
و الفقيدة من مواليد الخامس من تشرين الأول عام 1977
-مدرسة في رياض أطفال تل تمر منذ تسع سنوات
- قامت مؤخراً بالانتساب إلى كلية التربية لتكمل مسيرتها التعليمية كمعلمة صف .تتسلل يد المنية خفية بين الحين و الآخر لتقطف من حديقة الأمل أجمل الأزهار و أنضرها , ولتغتال في أعماقنا روح الفرح في وقت نكون فيه بأمس الحاجة لكل السواعد المعطاءة التي تفرط في كرمها دون مقابل , و تسخى بجودها دون ضجيج , تجسد صورة الشهادة الحية بأعظم صورها , و لتذوب كشمعة مضيئة لتنير كل الطرق المظلمة .
و في التاسع و العشرين من تشرين الأول 2005 حل شبح الموت ثقيلا على بلدة تل تمر في محافظة الحسكة السورية , و امتدت يداه بصمت لتطفئ شمعة آشورية لطالما شعشعت على من حولها بأنوار العطاء بمحبة لا تعرف الأفول .
في التاسع و العشرين من تشرين الأول فارقتنا إلى الأخدار السماوية المعلمة و المربية الفاضلة سوزان باكوس إيشايا عن عمر يناهز الثامنة و العشرين ربيعا بعد حياة قصيرة بعدد سنواتها ... عظيمة بعطائها السخي .
و الفقيدة من مواليد الخامس من تشرين الأول عام 1977
-مدرسة في رياض أطفال تل تمر منذ تسع سنوات
- قامت مؤخراً بالانتساب إلى كلية التربية لتكمل مسيرتها التعليمية كمعلمة صف .
-عضوة فعالة في لجنة سيدات تل تمر , و هي إحدى مؤسسات الكنيسة الشرقية الآشورية .
-أمينة وحدة في منظمة الاتحاد النسائي السورية .
-أقامت العديد من الدورات التدريسية في رعاية الأطفال و تدريبهم .
و كان للفقيدة العديد من الخدمات الجليلة في خدمة الثقافة الآشورية حيث قامت بتدريس اللغة الآشورية و هي في الثانية عشر من عمرها دون انقطاع , كما شاركت في مهرجانات الأغنية الآشورية الثلاثة كمدربة في لوحات الأطفال و كمشاركة في الكورال الغنائي للمهرجان , اضافة للعديد من المشاركات الاجتماعية ذات الطابع الانساني من خلال وجودها في لجنة سيدات تل تمر . و قد وجدنا في مكتب الثقافة و الاعلام للحزب الآشوري الديموقراطي _فرع سوريا تسليط بعض الضوء على حياة هذه المعلمة الفاضلة و الانسانة الرقيقة المعطاءة التي قدمت طوال سنين حياتها القصيرة كل اشكال العطاء دون مقابل و ذلك من خلال شعور عظيم بالمسؤلية تجاه قضيتها الآشورية و رغبة منها في تطوير المجتمع الآشوري من خلال اهتمامها بالطفل الآشوري و المرأة الآشورية .
تغمد الله الفقيدة بعظيم محبته و غفرانه و أسكنها فسيح جنانه و ألهمنا و ألهم ذويها الصبر و السلوان .
مكتب الثقافة و الاعلام _الحزب الآشوري الديموقراطي
فرع سوريا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ