المحرر موضوع: ولادة مباركــــة لبرلمان الكوردي الفيلي العراقي  (زيارة 1258 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 740
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    ولادة مباركــــة
                   لبرلمان الكوردي الفيلي العراقي

يعكوب ابونا

  لايستطيع احد ان ينكر دورالاكراد الفيلية في الحركة الوطنية وتضحياتهم التي قدموها عبر الزمن من اجل العراق كل العراق وليس لطائفة او قومية معينه بل كانت تضحياتهم وما تحملوه من ظلم وبوس وشقاء وتهجير .ووو ... كان من اجل نصرة العراق والعراقيين ....
للاسف كان طموحهم كطموح العراقيين جميعا ، بان ينالوا بعضا من حقوقهم على الاقل بعد سقوط الدكتاتورية ويتمتعوا بحق المواطنه والحرية والكرامة..
  فسقطت الدكتاتورية وتغير الزمن ، الا ان الواقع  بقى هو هو لم يتغير ،
 لانه لم نجد من السادة المسؤولين الجدد خاصة الذين يمثلون الاكثرية البرلمانية والحكومية اية التفافه او اهتمام الى المظلومين والتعساء والمهجرين ...رغم ان الكرد الفيلية اصحاب التضحيات محسوبين على هولاء الساسة الجدد ،  كانت تضحيات الكرد الفيلية غيرما كان يتحملها غيرهم ، فان كان غيرهم  يتحمل ظلم بعينه لسبب بعينه ، الا ان الكرد الفيلية كانوا ينالون من الظلم اضعافا ،اولا لكونهم عراقيين اصلاء ضحوا من اجل كل العراق ، وثانيا، تحملوا الظلم لكونهم اكراد فتحملوا الكثير من اجل القضية الكردية ،  ولان الاكثرية منهم يعتنق المذهب الشيعي فتحملوا الكثير بسبب هذا الانتماء ثالثا .. فالظلم كان ينالهم ويطالهم باي شكل من الاشكال ان لم يكن بسبب وطنيتهم ، فيكون بسبب قوميتهم ، وان لم يكن فبسبب مذهبهم ...... وهكذا تحملوا وزره انتماءهم الوطني والقومي والمذهبي .. كانوا يتاملون اسوة بالاخرين من اخوتهم العراقيين . وخاصة ابناء شعبنا الكلدان السريان الاشوريين ، والصابئة المندائين ، والايزدية ، والشبك وووو ..هذه الاثنيات التي تشكل الامتداد التاريخي والحضاري لسومر واكد وبابل واشور ،في بلاد الرافدين ، ان ينالوا حقوقهم وحريتهم ، بعد ان تحملوا الكثير من المعاناة والماساة الحقيقية ،الا  انهم اليوم يتحملون اضعافا مما تحملوه سابقا ، ليس من ظلم وتعسف بل اكثر من ذلك فمشكلتهم الان هي وجودهم  وبقائهم في ارض الاباء والاجداد ، فالواقع الراهن بالنسبة لهم اشد مرارة مما كان سابقا للاسف ..
 لذا نامل ان تكون صرختكم ايها الاخوة  بداية لصرخة العراقيين المظلوميين جميعا ، ولتكن مدويه في الاعالي لاعادة الحق الى نصابه وليتمتع العراقيين بالحرية والكرامة ..
نامل ان يصحوا السادة على صراخ المظلومين العراقيين اين ما كانوا
ليعيدوا الحق الى نصابه ....
 بوركتم وبوركت جهودكم الحثيثه في السعي لنيل حقوقكم  ...وكما يقال ..
وما نيل المطالبي بالتمني   ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..
 هنيئا لكم ثانية  ...
يعكوب ابونـــا ................................. 19 /2 /2008