المحرر موضوع: اشور ارض بلا شعب . . . والكلدان شعب بلا ارض  (زيارة 12643 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


اشور ارض بلا شعب . . . والكلدان شعب بلا ارض
[/font][/size]



اسكندر بيقاشا

     قد يكون عنوان المقال صدمة للكثير من القراء وخاصة الغيورون منهم على مستقبل شعبنا بتسمياته المتعددة والبعض منهم يتهيأ للوثوب الى القلم او الكومبيوتر ليرد على هذا الكافر(كاتب المقال) وبعنف حتى قبل ان يتم من قراءة المقال.
إن كان عنوان المقال ثقيلا ومحزنا ومخيفا فكيف يكون شعوركم إن اصبح ذلك حقيقة واقعة!!

    نعم ايها الأخوة سيصبح ذلك واقعا ان تركنا الساحة للمتعصبين او المتصلبين, او سموهم ما شئتم, من الآشوريين والكلدان. لأن افكارهم وطروحاتهم هي موجهة للتقسيم بصورة مخططة او تؤدي بالنتيجة الى ذلك من حيث لا يدرون.
لكن مادام ذلك امرا محتملا فإننا يجب ان نحاول ان ندرس نتائجه وتبعاته لنكون على دراية بما سيؤول عليه حالنا ان نجح هذاالمخطط. وساحاول هنا ان افتح االنقاش في موضوع لم اكن اريد يوما ان نصل الى مرحلة من الإنحطاط لنفكر في احتمالات حدوثه. لكن مادام واقعنا هو هذا فلماذا لا نجابه المشكلة من خلال عرضها علنا ومناقشة عوامل القوة والضعف فيها.

    العراق كان بلدا مغلقا ثقافيا قبل سقوط صدام لذلك كان شعبنا في العراق معظمه جاهلا للقضية القومية وبعيدا عن مناقشات التسميات وويلاتها. وها قد مرت على سقوط جدران الظلام اكثر من سنتين ونحن نتناقش في كل انحاء العالم موضوع التسمية حتى فقدنا الإتصال مع العالم الخارجي وأنستنا كثرة الأسماء وتفسيراتها بأن لنا مشاكل أخرى ولنا شركاء وأعداء داخل الوطن وخارجه. ولكن ماذا كانت النتيجة؟!:

     بعد كل هذه السنين وما ضيعنا من وقت فإنني ارى اننا نراوح في نفس النقطة, حيث كنا منقسمين وحائرين ولا زلنا. فالتيار الآشوري الذي كان يعتقد بأن من السهولة اقناع الكلدان والسريان بأنهم آشوريون قوميا لم يجدوا آذانا كثيرة صاغية. والكلدان الإنفصاليون الذين كانوا يتوقعون قيام ثورة كلدانية قومية عارمة تبعدهم عن الآشوريين والسريان وجدوا ان الكلدان لا يمكن اقناعهم بذلك بسهولة. وبدلا من ان يركن كلا الطرفين بعد فشلهم الى التفاهم والحوار والتوصل الى حلول توفيقية عملية تخدم حقوقنا في ارض آبائنا في العراق أخذوا يشنون حربا شعواء على الوحدويين الذين قدموا طروحات ومشاريع وحدوية متعددة للحفاظ على وحدة هذه الأمة والحصول على حقوقها وبشكل باتوا يهددون وحدة هذه الامة ومستقبلها. وأحدث صرعة ومودة جديدة هي إرسال البرقيات والعرائض الورقية والألكترونية لكل السلطات والمجالس العراقية والكردية يعرضون عليهم تقسيم قوميتهم وامتهم من دون اي ثمن سوى الإحتفاظ بتسميتهم التي غالبا ما تكون طائفية دون مراعاة آثار ذلك على حقوق شعبنا القومية ومصيرنا على ارض آبائنا.

    هنالك مقومات مهمة جدا لكل قومية حية في العالم تعطي لها اسباب البقاء والتطور. وهذه العناصر الاساسية هي الأرض والشعب واللغة. وان فقدان احد او عدة عناصر منها يشكل خطرا كبيرا على وجود تلك القومية.

     فالأرض هي التاريخ والجذور وهي القاعدة التي ينطلق منها البناء والتطور. وهي التي تجعل الإنسان يشعر بالفخر والكبرياء وهي تحمله على التشبث بالحياة والحلم بالمستقبل. والإنسان دون ارض يشعر بالإنتماء اليها هو إنسان ذو جذور ضحلة ودعامات غير قوية ولا يقوى على التشبث في الأرض حينما تهب العواصف والرياح.

الإنسان هو الحاضر والمستقبل. فبدون شعب يعيش على ارضه تكون الأرض عبارة عن مادة جامدة ميتة. وان وجود صاحب الأرض عليها يرعاها ويطورها يستطيع جعل كنوز ماضيها تنطق وتاريخ الأجداد يحيا من جديد. فما فائدة الأرض إن كان ابناءها بعيدون عنها آلاف الأميال؟

اما اللغة فهي التي تربط بين الإثنين(الأرض والشعب) وهي التي تنقل الماضى وتراثه الديني والفني والأدبي من الآباء الى الأبناء وهي التي تحمل مشاعر الإنسان لأرضه والذي تجعله يتغني بأحلامه في مسثقبل مشرق والتي تكون في معظم الأحيان مرتبطة بالزمان بالمكان اي الأرض.

    الطرف الآشوري المتصلب المتمثل بالسيد سركون داديشو وحزبه والتجمع الوطني الآشوري يطالبون بالإعتراف بالتسمية القومية الآشورية واللغة والثقافة الآشورية بإعتبار ان الكلدانية والسريانية هي اسماء طائفية.وهم اذ يقولون باننا جميعا ابناء قومية واحدة فإنهم يذهبون في رسالتهم المرسلة الى الجمعية الوطنية العراقية الى انه في حالة عدم رضا الجميع بالتسمية الآشورية فإنهم يقترحون "الذي ينكر قوميته وذاته! فهو حرّ في اختيار ما يطيب له من العناوين " اي بمعنى القبول بتقسيم الأمة الى قوميتين او ثلاث. ولنفترض جدلا ان الجمعية الوطنية او لجنة كتابة الدستور وافقت على ذلك المطلب فكيف ستكون الحقيقة على ارض الواقع,
     في بلاد آشور يتواجد ابناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني(الكلدوآشوري) او سموهم ما شئتم في قرى وبلدات سهل نينوى واربيل ودهوك غالبيتهم الساحقة من ابناء الكنيسة الكلدانية والسريانية ومعظمهم لا يؤمنون بأنهم آشوريون. صحيح ان غالبيتهم يؤمنون بأننا شعب وقومية واحدة لكنهم لا يقبلون بالتسمية الآشورية المجردة لاسباب تاريخية وطائفية وسياسية ايضا. والنتيجة هي ان الجزء القليل من شعبنا الذي لازال موجودا على ارض آشور التاريخية لا يتسمى بإسمها ولا يشعر بالإنتماء اليها ويعيش غريبا فوقها. وهذا ما سيؤدي الى معارضتهم المشاريع الإدارية والسياسية وحتى الثقافية التي تطرح بالأسم الآشوري وبالتالي فشل هذه المشاريع عمليا. وبقاء بلاد آشور ارض شبه خالية من ابنائها(الذين يقبلون التسمية الآشورية) وتكون مسكونة حينها من قبل الكرد والعرب والقليل الباقي من الكلدان والسريان. وينطبق حين ذاك مقولة منقولة عن الإخوة الأكراد "انتم تحت الأرض ونحن فوقها".

اما الكلدان الإنفصاليون الذين يطالبون بقومية كلدانية منفصلة عن الآشورية والسريانية من خلال مشروع اتحاد  القوى الكلدانية برئاسة السيد ابلحد افرام والذين يريدون ادخال اسمنا كالتالي:
شعبنا( الكلداني والآشوري والسرياني)
فإنهم وهذا الحل ,الذي اتمنى ان لا يكون جادا, يقولون بأننا ابناء شعب واحد (الشعب المسيحي) وهذا الشعب متكون من ثلاث قوميات الكلدانية والسريانية والآشورية وذلك واضح من خلال وضع واو العطف بينهم.
وهذا القسم من الكلدان في طرحهم هذا انما يأتون مسلحين بعدد الكلدان الكبير نسبة للطوائف المسيحية الأخرى الباقية في العراق. وهم يعتقدون بأن الكلدان سيحصلون على معظم المقاعد في البرلمان والمناصب الوزارية المخصصة للمسيحيين في الحكومة العراقية القادمة.

لكنهم ينسون او يتناسون بأن عصب بقاءنا في العراق ليست الوزارات ولا من هو في البرلمان, وإلا لكان حالنا افضل في زمن طارق عزيز, انما هي جذورنا المتعمقة في ارض ما بين النهرين وحقوقنا التاريخية على الأرض التي نعيش عليها آتية من انجازات آبائنا الإنسانية والحضارية.
ان الأرض التي يتواجد عليها ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري حاليا هي المعروفة تاريخيا ببلاد آشور وكان في التقسيمات الكنسية ايضا ابرشية في شمال مابين النهرين تسمى بابرشية آثور. وهذا لا اعتقد ان هنالك جدالا عليه.
ولنفترض ان الكلدان المتعصبين حصلوا على مطلبهم وانقسمنا الى ثلاث قوميات فإنه والحالة هذه سيكون هنالك ابناء قومية كلدانية يعيشون في بلاد آشور وليس في بلاد كلدو الواقعة في وسط العراق. وهنا لا تفيد كل تبريراتهم بأنهم والفرس ابادوا الآشوريين او ان الآشوريين قد انقرضوا بقدرة قادر ففي كلتا الحالتين ان الأرض التي يعيشون عليها ليست ارضهم التاريخية. لا بل ان ذلك سيدخلهم في صراع مع الآشوريين حول ملكية الأرض وسيجعل الآشوريين والأقوام المجاورة كالأكراد مثلا في التشكيك في  شرعية واحقية وجودهم على ارض لا يملكونها. وفي غياب وجود اصحاب الأرض فما المانع من تقسم الأرض المتبقية بين ايدينا بين الأقوياء فيكون جزءا منها تابعا لكردستان(ارض الأكراد)  والجزء الآخر يبقى لإخواننا العرب.
وقد يأتي اليوم الذي نسمع شعارا مشابها للشعار الذي رفعته بعض الأحزاب الكردية في القامشلي قبل حوالي الأسبوع ليصبح  "لا سريان ولا كلدان ,هذه كردستان"
 
     وبين هذا وذاك يقف سريان العراق مذهولين امام هذه الطروحات المغرورة والأستعلائية للآشوريين والكلدان ولا يجدون لا سلاح الأرض ولا العدد الكبير ليشهروه امام هؤلاء المتشددين سوى اللغة السريانية والتي هي عنصر مهم من عناصر القومية ويتكلمها الآشوريين والكلدان ايضا(السورث).واللغة السريانية والتي هي لهجة من اللهجات الآرامية نستعملها في كل مناحي الحياة. فهي في الكنيسة والبيت وفي الحفلات والآداب وفي كل مكان من حياة الآشوريين والكلدان والسريان. اما ادعاء الكلدان والآشوريين المتشددين بأن اللغة التي يتكلمونها تسمى كلدانية او آشورية هي عبارة عن اجتهادات شخصية وليست حقائق علمية وتاريخية. كما لم ينسى السيد يشوع هداية رئيس تجمع السريان المستقل في مقال نشره في موقع عنكاوة كوم ان يذكر الكلدان والآشوريين بأنهم كانوا يتسمون "السريان المشارقة" الى زمن قريب.
 
والآن لنعد مرة أخرى الى سيناريو التقسيم:
هنالك سيتكون لدينا ثلاث قوميات كل منها تملك مقومات وتفتقد لأخرى.
القومية الآشورية: تملك الأرض وتفتقد الشعب واللغة
القومية الكلدانية: تملك الشعب وتفتقر الى الأرض واللغة
القومية السريانية: تملك اللغة وتفتقد الى الأرض والشعب

وبذلك يتكون لدينا ثلاث قوميات كل منها تملك مقوم واحد فقط من مقومات القومية ودعامة واحدة من شروط البقاء والديمومة. وكل منهم تفتقر لعنصرين هامين من عناصر الحياة والتطور. والحالة هذه فإن كل قومية من هذه القوميات الصغيرة والضعيفة محكوم عليها بالموت المحتم خاصة وإن الظروف المحيطة بهم اقل ما يقال عنها هي انها ظروفا صعبة. وبإختصار ارى ان تكوين ثلاثة قوميات ما هو إلا انتحارا جماعيا ومأساة قومية وتاريخية لا اعرف مثيلا لها في التاريخ المعاصر.

  وبلغة الحساب وللتبسيط فقط:

القومية الكلدانية + القومية الآشورية + القومية السريانية = 0 + 0 + 0 = 0

نعم ثلاثة اصفار مهما كبر حجم هذا الصفر او صغر. وذلك لأن اي منهم لن يكون له دورا او ثقلا يذكر في المعادلات السياسية والبشرية في العراق. كما وان تنظيمات هذة القوميات الصغيرة تصبح ادوات ودمى تحركها القوى السياسية العراقية كيفما شاءت كما هو حالنا الآن.

اما القومية الواحدة المتكونة من (الكلدان + الآشوريين + السريان) = قومية حية

   ذلك لأن كل منهم يملك جزءا هاما يشارك فيه في تقوية مقومات ودعائم القومية الحية. فيكون لنا ارض نملكها(بلاد آشور) وشعب (معظمه من الكلدان) ولغة(السريانية العريقة) ويصبح عددنا اكثر بحيث يكون لنا مكان يذكر في المعادلة السياسية والسكانية للعراق ويكون بإستطاعتنا الصمود بوجه التياراد الدينية والقومية المتطرفة التي تعصف بالعراق.
 
   ولأنني أؤمن بأننا امة واحدة منحدرين من مدن وقبائل متعددة في بلاد مابين النهرين ونحن احفاد السومريين  والآشوريين والكلدان والآراميين انصهرنا معا بالمسيحية لمدة الفي عام ولا يمكن لأحد ان يفرقنا عن بعضنا بعد كل هذا الوقت. كما وانه لا علاقة البته بين الإنتماء الى الطوائف الدينية الحالية والأصل القبلي او المناطقي القديم بل ان تقسيمنا جاء حسب نفوذ الدولتين الفارسية والرومانية وحسب مناطق التبشير وعوامل جغرافية اخرى. لا بل تسمينا جميعا سريانا منذ انتشار المسيحية ولحد تأسيس الكنيسة الكلدانية عام 1553 ولا زلنا لحد الآن نسمي جميعا انفسنا سورايي . وقد اصبحت لنا خصائص قومية والتي هي خليط من تراث شعوب وقبائل وادي الرافدين ممزوجة بالمبادئ المسيحية نشترك فيها جميعا رغم انقسامنا الى طوائف دينية والتي هي(الطوائف) في حد ذاتها ظاهرة طبيعية موجودة في معظم قوميات العالم.
  فنحن نشترك في الخصائص القومية التي هي اللغة والأرض والتاريخ والدين والتراث مما يؤكد اننا قومية واحدة ولسنا غير ذلك شئنا ام ابينا.

  لذلك علينا ان نجلس معا دون تعالي او غرور او منية احد على الآخرين فنحن جميعا نكمل بعضنا بعضا ونحن اشد الحاجة الى بعضنا كأبناء قومية واحدة وكأقلية دينية معرضة للتدمير والفناء في الداخل العراقي وخارجه.


 2005-06-18



غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اسكندر بيقاشا المحترم

أعتقد أن هناك تناقض في مقالتك، فأنت تقول عن "شعبنا" في عدة مواضع: "سمه ما شئت" وفي نفس الوقت تلوم من يسمونه بالآشوري.

وسأضع معادلة أخرى أعتقد أن سوء فهمها من قبل بعض الآشوريين هو السبب الرئيسي لمشكلة التسمية، والمعادلة هي:

لو قلنا بأن سريان + كلدان + آشوريين = آشوريين ، فهذا سيعني بأن سريان + كلدان = 0 ، كون "آشوريين" - "آشوريين" = 0 .......... وطبعاً هذا خطأ وانتقاص تاريخي ورياضياتي، فلذلك من الأجدر وضع الإسم الحقيقي للطوائف على الشكل التالي:

كلدان + سريان + كنيسة شرقية = آشوريين

مجرّد معادلة بسيطة...

شكراً

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر بيقاشا المحترم

لقد قدمت تحليلا حقيقيا لواقع الشعب الكلداني الاشوري السرياني او الكلدواشوري، واننا نفتخر بالاراء المعتدلة المبنية على العقلانية والموضوعية ونتمنى ان ترى النور في الواقع الحي، وان يتعلم منها الاخرون.

كما تعلم كثير منا قدم اراء واقتراحات مختلفة في هذا الموضوع، كلها كانت تبحث عن مخرج لهذه المصيبة التي نعيشها.
حقيقة في هذه المرحلة من الزمن، ان لم نتوحد سوف تكون بداية زوال وجودنا من التاريخ. وان هذا الخطر لن يشمل الشعب المسيحي قوميا بل دينيا ايضا!!!!!!
لان شعب بلا حقوق وبلا قيادة  مثل شعبنا سوف يستمر في الهجرة اكثر فاكثر.وفي الخارج كلنا يعرف الحقيقة ؟!!!

لم يهدم مصير هذا الشعب منذ سقوط نينوى و بابل الا التطرف الاعمى، الذي يقوم به بعض الجهلة ، لانهم مرضى فهم لايريدون لهذا الشعب الا الموت بمرضهم، يحلمون باشياء غير واقعية مثل قيام الامبراطورية الاشورية وسيطرتها من بلاد فارس الى البحر،  وكانهم لا زالوا سكارى يتجولون في ازقة نينوى قبل 25 قرنا.

هناك اخبار عن لقاءات بين رؤساء الكنائس في امريكا نرجو ان تجد لهذا الموضوع مكانة في مشاروراتهم؟!!!! وربما مخرجا يساعد على الوصول للحل . ولكن هيهات تجد وصية المسيح  في المحبة (احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم) قبل الفي سنة تطبيقا بيننا جميعا.؟!!!!

اخوكم يوحنا بيداوببد
مالبورن/استراليا


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز اسكندر بيقاشا
عزيزي اسكندر هل تتذكر نقاشاتنا في الجمعية الثقافية السريانية، اواخر السبعينيات من القرن الماضي، اليست هي نفس النقاشات التي نتناقش بها الان، التسمية التسمية التسمية ولم نخطو خطوى الى الامام، انني انزف دما انني اتلوي الما وانا ارى حالنا التي تتراوح مكانها والزمن ينساب من بين ايادينا، الناس تبني صروح المجد ونحن نهدم، ففي الوقت الذي كنا امل الوطن في التقدم والتحضر اصبحنا قاطرة للسحب الى الخلف.
اخي العزيز يا ريت كان السيد سركون داديشو متعصبا اشوريا، لكان من الممكن محاورته، ولكنه مع الاسف برغم تقديرنا لشخصه، يعمل ما يعمل ليقول ها انا ذا، وليس المهم مصير شعب وحقوقه، كل يريد ان يرينا انتصاراته المدوية على حساب الشعب ومستقبله، وليكن ما يكون، لا احد يفكر بغدنا وغد اجيالنا، كل يفكر باللحظة الجالية ونحقيق انتصارات مدوية على غريمه، ومع الاسف ان هذا الغريم هو من ابناء شعبه، نحن في تناحرنا نفقد اوراق قوتنا، والاخرين يكسبون يوما بعد الاخر اوراق جديدة للقوة، لكي يلعبوا لعبة السياسة باتقان ولكي يحققوا مكاسب سياسية جديدة. نحن بضعفنا نستمر في كيل الشتائم والاستهزاء بالاخرين، وكأننا بهذه الطريقة نرسي دعائم مستقبلنا، ومن نكيل لهم كل ذلك، يؤسسون معاهد ومدارس وجامعات وهيئات بحوث في مختلف المجالات، الى اين نحن سائرون بالاسم الاشوري او الكلداني او السرياني، نحن سائرون الى الهاوية!   
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل abdulahad fatuh

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 230
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان اللغة والدم والتاريخ المشترك هي دليل على ان هذه العوامل هي لامة واحدة او قومية واحدة وان هذه العوامل الثلاثة موجودة في قوميتنا المغلوبة على امرهاولتكن التسمية من يشاء ان يسميهاكلدانية اشورية سريانية ولان هذة التسميات الثلاثة قد عاشت ولاتزال تعيش في بيت نهرين اي في منطقة جغرافية واحدة وان ابناء هذه المسميات الثلاثة يتحاورون فيما بينهم دون اشكال اقصد من ناحية اللغة وكذلك الكتابةبالسورث دون اي عاءق.فاين المشكلة اذا ايها العاقلون ا.
انظروا الى بلدان المغرب العربي تسمي نفسها عربا مع انها بعيدة كل البعد عن العربية في الكثير من النواحي ولا مجال لذكرها.
اعتقد ان مشكلتنا نحن الابناء الثلاثة للام الواحدةهي بالقليل من التضحيات سواء من رؤوساء الكنيسة او من بعض السياسيين المتعصبين الذين يريدون ان تبحر سفينتهم كما يشاؤون ولكن على حساب من.

عبدالاحد فتوح
المانيا ميونيخ

غير متصل MardukhBabil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيقاشا(بيث قاشا) المحترم...

تحية كلدانية و احترام لما تؤمن به...
   لدي بعض الاستفسارات و الملاحظات لما اوردته في مقالك اعلاه و هي:
1- العنوان، ان ارض اشور (سابقا) فعلا بلا شعب و ذلك منذ ان سقطت الامبراطورية الاشورية على يد الكلدان و الميديين عام 612 ق.م و سقوط اخر اوكار الاشوريين عام 609 ق.م في حران و  زوال  الشعب الاشوري و هذا ما ذكره المؤرخ سدني سميذ( إن زوال الشعب الآشوري كيانا سياسياً ووجوداً بشرياً، سيبقى ظاهرةً غريبة وملفتة للنظر في التاريخ القديم، ممالك وإمبراطوريات اخري مماثلة قد توارت حقاً، ولكن شعوبها استمرّت في الوجود، فلم يحصل أن سلبت ونهبت أية بلاد اخرى وابيد شعبها بالكامل كما حصل لبلاد آشور)، فيا سيدي فان كانت ارض اشور بلا شعب فهذه حقيقة تاريخية، اما عن الكلدان فلديهم الارض و ان كانت تدعى سابقا بارض اشور فقد اشتراها الكلدان بدمائهم الزكية المباركة، بالاضافة الى العوائل الكلدانية الاسرى الكلدان الذين هجروا قسرا، حيث تذكر الحوليات الاشورية (ان ما يزيد عن الـ 400 الف كلداني تم اسرهم من الممالك و الدويلات الكلدانية و توطينهم في البلاد الاشورية قسرا خلال عهود عديدة و بالاخص خلال الفترة السركونية 721ـ612 ق.م و تم استخدامهم في مشاريع زراعية و عمرانية خصوصا اثناء عهد سركون الثاني 721ـ705 ق.م وعهد سنحاريب) غيرها و بالتالي استوطنت الارض (اشور سابقا) من قبل الكلدان بعد سقوط الامبراطورية الاشورية فاصبحت كلدانية، كما ان العراق الحالي (بيث نهرين او وادي الرافدين سابقا) ارضا عربية الان فلنكن واقعيين لا رومانسيين حالمين بارض كانت تسمى ارض اشور، فنحن اولاد اليوم.
2- قلت ان ( في بلاد آشور يتواجد ابناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني(الكلدوآشوري) او سموهم ما شئتم في قرى وبلدات سهل نينوى واربيل ودهوك غالبيتهم الساحقة من ابناء الكنيسة الكلدانية والسريانية)، يا اخي اكمل اسم الكنيسة و هي الكنيسة الكلدانية الكاثوليكة، فالكاثوليكية هي مذهب هذه الكنيسة اما الكلدانية فهي قوميتها و الا لما حييا صاحب الغبطة مار عمانوئيل الثالث دلي شعبه بقوله ابنائي من الكلدان و الاثوريين الكاثوليك و ذلك في لقاء مع سيادته اجرته اذاعة صوت الكلدان، فسيادته فصل بين القومية و المذهب، اما ان كنت ممن لا يؤمنون بان الكلدانية قومية فهذا بحث اخر
3- اتهمت الكلدان بالانفصاليين و خصصت بالقول اتحاد القوى الكلدانية و شخص السيد ابلحد افرام بقولك: (اما الكلدان الإنفصاليون الذين يطالبون بقومية كلدانية منفصلة عن الآشورية والسريانية من خلال مشروع اتحاد  القوى الكلدانية برئاسة السيد ابلحد افرام والذين يريدون ادخال اسمنا كالتالي: شعبنا( الكلداني والآشوري والسرياني)) ان الحل المطروح من قبل الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية هو الامثل لحد الان لا لكوني كلداني غيور على قوميتي فقط و انما اجد فيه مشاركة باقي قوميات شعبنا من اشورية و سريانية و اراه اكثر ارضاءا لكل الاطراف ان ابتعدت عن التطرف و التعصب القومي، ام بمنظوركم كل من يرفض التسمية الكلدواشورية التي تدعو لها انت و بعض الاخوة  و التي تدعو لها الحركة الديمقراطية الاشورية و المرفوضة من قبل اغلب الاحزاب و النظمات الاشورية ( التي تدعو فقط الى الاسم الاشوري كاسم قومي لشعبنا)، و حتى الحركة تدعو الى هذه التسمية نظريا فقط لا عمليا لانها لا تعترف بالكلدان كقومية و انما تعتبر الكلدان مذهب او طائفة دينية لا قومية، فهل كل من يرفض البدعة الكلدواشورية هو مرتد و ممزق للامة و انفصالي بنظر سيادتكم؟؟؟!!!
كما اتهمت (و بصورة غير مباشرة و من سياق كلامك) اللهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية و السادة اعضاءها و المؤمنين بمبادئها بالكلدان المتعصبين في قولك(ولنفترض ان الكلدان المتعصبين حصلوا على مطلبهم وانقسمنا الى ثلاث قوميات) فلو كانوا فعلا متعصبين كما تدعي لما طالبوا بذكر الاسم الاشوري و السرياني و بصورة واضحة دون اي دمج او حذف لحرف من حروف هذه الاسماء مع اسم قوميتهم، فانصف ان كنت منصفا هل هذا تعصب للاسم الكلداني دون بقية الاسماء؟! و ان اضافة واو العطف لكي لا تكون هناك منسوبية بين هذه الاسماء و لاعطاء الاستقلالية مع الاحترام المتبادل و الخصوصية لكل اسم منها، فهل هذا تعصب؟

 

و البقية تاتي

اخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي
أخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخ اسكندر بيقاشا سلام و محبة

  اسمح لي . انت مخطئ  لن يتهجم عليك احد لانك لا تقرع طبول الحرب ولكنك تدق اجراس الخطر ، فهل من يسمعها
 قبل خراب البصرى إ  شكرا لك على غيرتك و لا شك انت تقبل بالحقائق كما هي في تاريخنا و ليس ما  يروج منذ اكثر
 من  60 سنة من طروحات غير علمية ، الاكثرية من شعبنا السوراي رفضتها .
   لا  يوجد مشكلة حول التسمية ، مسيحيو العراق يطلقون على انفسهم ـ حتى اليوم ـ باللغة السريانية لغة اجدادهم
 الاراميين اسم = سوراي = ، انت و كل مثقف من السوراي يعرف هذه الحقيقة و لكن المشكلة هي عند بعض اخوتنا
 الذين يؤمنون بالفكر الاشوري الذين يرفضون التاريخ الاكاديمي و يرددون الاخطاء التاريخية طالما تخدم طروحاتهم و ربما
 مصالحهم السياسية .
   اخ اسكندر ، لقد انقرض الشعب السومري مثله مثل شعوب عديدة كالاموريين والاكاديين و الكوشيين في بلاد سومر
 و اكاد و انصهرت بقاياهم بالشعب الكلداني الارامي ،  اور المدينة الاكادية صارت تعرف باور الكلدانيين و بلاد اكاد صارت
 تعرف ببلاد الاراميين .
 نحن نؤمن ان دق اجراس الخطر غير كاف إ  ان دعوتكم الصادقة  الى الوحدة  قبل فوات الاوان يجب ان تكون مبنية
 على التاريخ العلمي و ليس التاريخ السياسي المزور لتاريخنا .  ان تسمية = سوراي =  هي حلا علميا بالنسبة
 الى التسمية . المتخصصون في تاريخ السريان syriacisants  يسمون مسيحي العراق بالسريان المشارقة ، طبعا
 السريان المشارقة انفسهم و عبر تاريخهم الطويل افتخروا بانتمائهم السرياني ـ الارامي . في قاموس حسن بن بهلول
 السرياني الشرقي من القرن العاشر الميلادي يقول = منذ القديم كان السريان يعرفون بالاراميين = .
 ان بحث السيد يشوع هداية الموقر يذكرنا ان السريانية لا تعني المسيحية او اللغة السريانية فقط، بل انهم احفاد
 الاراميين الذين صهروا الشعوب القديمة .
 السؤال اخ اسكندر ،  ماذا نريد ؟ وحدة تاريخية علمية ام وحدة سياسية تتوافق مع طروحات الفكر الاشوري ؟ علما
 ان الكلدان هم اراميون و قد احتلوا ارض اشور فهم عندهم  = الارض و الشعب و اللغة إ =
لقد قدمت البراهين العديدة عن ارامية الكلدان في بحثي عن الكلدان المنشور في موقع عنكاوا . فكما ترى ان لغة
 الكلدان القومية هي الارامية او السريانية و لا شك انك تعلم عن دور الكلدان في القضاء على الامبراطورية الاشورية ،
  اخيرا ، هل كلدان اليوم احفاد القبائل الكلدانية و الارامية ، مستعدون للدفاع عن هويتهم الارامية ؟ التي نراها
 في مقالة المؤرخ الاب البير ابونا = البحث عن قومية = ام  ان كلدان اليوم  يلتهون بالبحث عن وحدة سياسية
 بعيدة عن جذورهم الارامية ؟

  هنري بدروس كيفا

غير متصل MardukhBabil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيث قاشا

اسف على الانقطاع و الذي كان بسبب و جبة الغداء و العائلة تنتظرني، اعود و اكمل ما بداته و املي ان يكون لديك الصدر الواسع و الرحب لقراءة ما كتبته و ما ساكتبه.

4- قلت ( ولأنني أؤمن بأننا امة واحدة منحدرين من مدن وقبائل متعددة في بلاد مابين النهرين ونحن احفاد السومريين  والآشوريين والكلدان والآراميين)، اولا لم نقراء و لم نسمع يوما بدولة او امبراطورية اامية حكمت وادي الرافدين، و ان كنا احفاد السومريين و الاكديين و الاشوريين و البابليي بكل سلالاتهم من سلالة بابل اللاولى و حتى سلالة بابل العاشرة و الكلدان (السلالة البابلية الحادية عشر)، فلما لا نتسمى باسم احدهم، اما باسم اول اجدادنا و هم السومريين او باسم اخرهم و هم الكلدان، او الافضل لما لا تتقدم بمشروع تسمية جديد و هو ان ناخذ الحرف الاول من هذه الاسماء ابتداءا بالسومريين و انتهاءا بالكلدان و الناتج يكون اسمنا القومي الجديد و لكن عليكم توزيع خارطة او كاتلوك لقراءة الاسم المركب الجديد.
5- دعيت في نهاية مقالك الى الجلوس و التحاور، و من خلال مقالاتك انك ممن يؤمنون بان الكلدانية هي مذهب كنسي و ليست بقومية، فان كنت انت المثقف لا تفرق بين المذهب و القومية و تعطي لشخص مذهبان في ان واحد فما حال الـ.......؟! و على هذا التنكر للقومية الكلدانية فلا مجال للحوار، و لكن على فرض التحاور فالاحزاب و التنظيمات الكلدانية توحدت في الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية و تحاول ضم التنظيمات الكلدانية التي لم تنضم لحد الان (و هذا جدلا) و السريان ممثلون في حركة تجمع السريان المستقل على ما اظن، و لكن هناك ارقام فلكية لم يتمكن رصدها بالكامل لحد الان من الحركات و الاحزاب و التنظيمات و....... الاشورية التي تتناحر فيما بينها، فمع من سيكون التحاور يا سيدي؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!


اخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي
أخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي

غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيقاشا المحترم.
كلنا على علم بان الاشوريين ما زالوا موجوديين + ارضهم .
وإلا  ما هو تفسيرنا لحد نهاية القرن الماضي بالمسالة الاشورية التي  عرفت في المحافل الدولية ومنها عصبة الامم سابقا.
اقدم احترامي لكافة المتحاورين واعتزازهم بالقومية التي يريدونها باي  تسمية.
تقبل فائق احترامي.
ميشيل كيوركيس زكريا.
اكاديمي مستقل.

غير متصل SNIPER SYD

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
I want to say God Bless you and  we need people like you to write more, who knows mybe the fanatics from all sides will learn something and start think before writing what is the best for all sides to understand that this poor nation needs people with big heart and understanding.

غير متصل Yousip Enwiya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr Bekasha ,I'm so happy to read your thoughts and I congratulate you on this sound thinking for the betterment of our nation with all its beautiful names. I sya to you Mr Bekasha please don't stop and keep going and please do ignor the few lost souls in our nation for they don't know what they are saying or doing,those few who are clearly working for the enemies of our nation  in dividing this great nation of us all.MrBekasha I salute you and any one like you who want to see this nation united and strong.Thanks and God bless you MrBekasha.


Khaya omtan Chaldean Assyrian Syriani ONLY


غير متصل ayna

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر..
الا تبعبتم من كتابتكم التي لامعنى لها ..شعب اشــــــــــــور حي  والحمدلله وبلاد اشور موجوده واللحمدلله وبالرغم من مرور 7000 سنه واليوم حضرة جانبتك تكتب بكلماتك الفارغه ..يااءخوان لاتربطو مصيركم بمصيرنا فاعملوا وافلحوا من اجل امبراطوريتكم ودعونا هذا في حال   ان كنتم لست منا والله يوفقكم


  عاشت امتنا الأشوريه.

غير متصل abdulahad fatuh

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 230
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى السيد العين
قبل كل شيء تعلم الاملاء والكتابة وثانيا اعتقد ان النازية حتى في اوج عظمتها لم تكن مثلك نازيا نصيحتي لك تعلم اسلوب الحوار وقبول مبدا الراي الاخر وجادل باللتي هي احسن ولاتحكم على الامور  هكذا بسرعة من دون فهم وادراك واعلم اولا ما يقصده او ماينوي طرحه الطرف الاخر ورب ضارة نافغة.

عبدالاحد فتوح
المانيا ميونيخ

غير متصل ayna

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد عبدلله فتوح.
اولآ ..ليكن في علمك لو كان اسمي مثل اسمك العربي فكن على ثقه لكنت الأول على الوطن العربي ولكن هذه اللغه العربيه التي انت فخور بها فااءنا لاتهمني واءن كان اسمي مثلا رضا اللعبدالله لاءحببتها وتكلمت بها في البيت كما هو الحال معاك ياعبدالله وحينها كان املأءي عجبك ولكن الحمدلله ليس هناك مايربطني فيك وثق لااختلف الوضع لو كان اسمك سركون واشور ونينوس ونمرود ولكن هم الحمدلله انت بعيد عنهم  والأن ماالذي عجبك اكثر نازيتي الجديده ام املاءيتي السخيفه.؟؟

غير متصل David Oraha1

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[[[c
olor=Red]b]Be it that our  people, language, land, culture is being lost due to massacres, migration, religious persecution and lack of available economic resources to our people to sustain our own culture.[/b][/color]

---------------------------------------------------------------------------------------------------------


A Microscopic Guide For Nation Builders

By: Ivan Kakovich

(The following is an extract of International Law, vs. States Law on the succession and possession of extinct States, and the prerequisites of obligations and responsibilities of the successive State, to all rules and regulations entered into the annals of International Law, to the subjects of the extinct State, and its treatment of all its subjects, the national and religious minorities, in particular. The international rules and regulations depicted hereunder are but a handful. There are 14,764 more sectors related to the rules and regulations of nation building, that have to be practically, memorized by heart.)

Birth of Iraq
Barely four years after the so-called liberation of inhabitants of Mesopotamia from the yoke of the Ottoman Empire, by the Allied Forces and the British Empire, this time, the latter, without consorting the League of Nations for the formal assignment of a Mandate, decided to exercise its control by means of a treaty with a pseudo-governing body, designated, to rule Mesopotamia until such time that the League of Nations assigns it as a Mandate to either France or Great Britain.

On October 10, 1922, Great Britain signed a treaty with that same self-established ruling body of Mesopotamia, and, with mutual consent, named the new country, Iraq. This treaty confirmed British control of Iraq by giving Britain the following rights:

1. To appoint advisers to the Iraqi government.
2. To assist the Iraqi army.
3. To protect foreigners and Christian minorities.

"By this Treaty, Great Britain coalesced its policies of fraternization with Turkey. The British act in dealing with the Assyrian aspirations, was a one hundred eighty degrees detour with its dealings with the Canadians of French heritage, and a creation of a local government for a minority which had a compact territory in North-East Ulster [Northern Ireland].(1)

Assyrian State
For nearly 400 years, Assyria was ruled by the Ottoman Empire, from mid-15th century to 1918, when the Ottoman Forces crumbled under the pressure of the Allied Forces of World War I.

Despite the horrid occupation, the Ottoman Empire did not relinquish the State of Assyria altogether. Actually, Assyria fared better by the Ottoman occupation than by the preceding conquest of its territory by the Arabs, the Sassanid and the Omayyad Dynasties, prior to that.

Assyria was granted autonomy, in all of its affairs, under the 'Millat System' theory, instituted by the Ottoman hierarchy in its conquests of non-Moslem States.

"'Millat System' [Autonomy] was not a creation of Assyria, or of the vanquished non-Moslem countries, but the gift of great Arab and Moslem conquerors and builders of Islam. Mohammad the Conqueror, at the zenith of his power after the fall of Constantinople [1452], translated the tolerance of Islam toward its subjects into the 'Millat System' by which those subjects were given large powers of self-government."(1)

These Autonomies were not territorial: that was impossible, if only because their members were too widely scattered. The Assyrians and their ecclesiastic co-nationals, Chaldeans and Jacobites were stretched all the way, from Adana [Southwestern Turkey] to Soleimania [in the Zagros mountain chain].

Federation
"Should Northern Mosul be made a Territorial 'Millat' [Autonomy], a State with its own revenues, subject to definite duties to the central authority within a State, with its own rights of defense, justice, education, and so forth, such an autonomous community would be a source of strength to Iraq just where strength was most needed, and where any other solution, of the problem would have been a source of weakness on the Turkish frontier. And if this should let other minority, the Kurds, demand similar treatment--which they also rightfully deserved--then one might have reminded the Arabs of the Eastern fable familiar to them, of the dying peasant who invited his sons to break a bundle of sticks. A federation of self-interest is much stronger than a purely centralized government of discordant minorities."¹

Bearing in mind that Assyria was qualified to obtain the Autonomy solely because it would be able to fulfill the necessary requirements for its defense, revenue, access, to its own courts.

Law of Nations
"For, the Right being nothing more than the power of doing what is morally possible, that is to say, what is proper and consistent with Duty--it is evident that Right is derived from Duty, of passive obligation--the obligation we lie under to act in such manner. It is therefore necessary that a Nation should acquire knowledge of the Obligations incumbent on her, in order that she may not only avoid all violation of her Duty, but also be able distinctly to ascertain her Rights, or what she may lawfully require from other nations.

The Law of Nations is the science, which teaches the rights subsisting between nations or states, and the obligations correspondent to those rights."(2)

Definition of a Nation
"Nations or states are political bodies; societies of men united together for the purpose of promoting their mutual safety and advantage by the joint efforts of their combined strength."(2)

"A man seeks, not merely economic advantage, but also power, leisure, adventure, continuity of experience and security; he is concerned with his family, the familiar values of his regional and national culture and a bit of fun down at the local level. And beyond these diverse homely attachments, man is also capable of being moved by a sense of connection with human beings everywhere who, he recognizes, share his paradoxical condition."(0)

"Such a society has her affairs and her interests; she deliberates and takes resolutions in common; thus becoming a moral person who possesses an understanding and a will peculiar to herself, and is susceptible of Obligations and Rights."(2)

"The claim of nationality is to the right of a local group of men to pursue happiness together, with their own ways of control to secure equality among them. Fraternal feeling is not easy of attainment unless you have brought up together hence the part played by history in the national sentiment."(3)

Extinction of a State
A state ceases to exist when it has lost the essential marks or distinguishing characteristics of a State. It may become extinct through voluntary action or as a result of conquest.

"Theoretically, extinction might result from natural causes, such as depopulation, extermination, total emigration, or a permanent condition of anarchy. But practically, states are extinguished through voluntary incorporation, forcible annexation, division in to several states, or union with other states."(1)

In the case of the Assyrians of Iraq, none of the factors described above could be applied, except for the factor known as depopulation.

This depopulation factor was caused by extermination or better yet, extermination by force. It is obvious that the observance of any agreements or promises made by the successive state to an annexed or incorporated state is a matter of conscience, or of moral rather than of legal obligation, but on the other hand, during the extinction of the State of Assyria, there was not a successive state by the name of Iraq.

"On October 3, 1932, Iraq was admitted to the League of Nations following favorable but somewhat hesitant reports from the Permanent Mandates Commission. Prior to admitting Iraq, the League asked her to give guarantees for the protection of minorities: the Rights of Foreigners: Respect for Human Rights, etc. In compliance with these conditions, Iraq on May 30, 1932 [four months earlier], had issued a declaration containing the required guarantees."(1)

Absorption
Henceforth, by creating a new country by the name of Iraq, resulting in placating Mesopotamia. Thus, Assyria as a State was extinguished and absorbed into Iraq.

"In case of total extinction and absorption or incorporation, the authorities are generally agreed that the annexing or absorbing State succeeds in the main to the rights and obligations of the extinguished State. The conqueror who reduces a nation to his subjection receives it, subject to all its engagements and duties toward others, the fulfillment of which then becomes his own duty."(2)

Breach of the International Law
Ever since the creation of the State of Iraq, the citizens of Assyria and their ecclesiastic co-national allies were not allowed to form security perimeters around their territories, nor were they allowed to mobilize a security apparatus, for their own defense. Hence, a multi-facet religious and national conflict between the Assyrians and their neighbors erupted, and the Assyrian demise in view of the awesome power of the Azaris, Turks and Kurds, topped by the hard-line Arabs, who were mobilized with modern weaponry by the British, seemed to be imminent.

No Arab voice, either within or outside of the Iraqi Government raised their voices. The fate of the Assyrians catapulted into a fait accompli, sealed off matter.

Political Maneuvers
Great Britain in general, and its subordinate allies, including the United States, turned their ears to economic rather than moral residues, right after World War I.

The Province of Mosul, the Assyrian domain for many millennia, was divided into two parts. The smaller portion remained within Iraq boundaries, whereas the larger territorial part--including the Hakkiari Region--was assigned to Turkey.

This division was not merely territorial, the Assyrians had to pay the highest price for this division. The Assyrian indigenous population of Iraq was divided, once again, and, almost one third of Assyrian nationals, were, extorted by Turkey. This disastrous division was the second mortal blow to Assyria and its allies. The first being the near-genocidal tactics perpetrated by unfriendly and motivated hard-liners of Turkey, Persia and Mesopotamia.

Mutual Three-way Advantage
Assyria, the losing partner in Mesopotamia, saw its fruits divided between Turkey, Iraq and Great Britain.

Turkey, with relinquishing her claims to entire Mosul Province, received a promissory future unofficial guarantee of ten percent of Mosul's oil productions available to her use. Also, to Turkey's satisfaction, no mention was made of Kurdish autonomy or independence. But the most glamorous point was that the British accepted the Turkish decision NOT to allow the Assyrian expellees of World War I to return to their homes in Turkey, which meant the removal of Assyrians from the Province of Mosul, the land promised them some 12 years earlier, by British authorities.

Iraq gained its independence, and would be recipient of most sophisticated modern armament, and military training personnel from Britain for creation of an awesome modern army.

Britain would enter a consortium with Iraq and would profitably share in its oil revenues.

That was history of yesterday. Is there any reason to believe that the present history shall fare any better for Assyria?

________
(All sections denoted in Italics, are quotations from the following sources).
0. Journal. U.S. State Department. (Excerpts from 'Stages of Economic Growth'). Walt Whitman Rostow.
1. The Bees, Their Honey and the World. pp. 52-62. Ivan Kakovitch. Pub. 1970, Teheran University Press.
2. Law of Nations. pp. iv-ix. By Emerich de Vattel. Pub. The Hague.
3. Democratic Ideals and Reality. Halford J. Mackinder. Pub. 1962, The Norton Library, New York.

© Copyright 2004-2005 Assyrian Canadian Lobbying Committee - All Rights Reserved.
[/font]



http://www.aclconline.org/archives/000072.html#more

http://www.aclconline.org/[/b]




اشور ارض بلا شعب . . . والكلدان شعب بلا ارض
[/font][/size]



اسكندر بيقاشا

     قد يكون عنوان المقال صدمة للكثير من القراء وخاصة الغيورون منهم على مستقبل شعبنا بتسمياته المتعددة والبعض منهم يتهيأ للوثوب الى القلم او الكومبيوتر ليرد على هذا الكافر(كاتب المقال) وبعنف حتى قبل ان يتم من قراءة المقال.
إن كان عنوان المقال ثقيلا ومحزنا ومخيفا فكيف يكون شعوركم إن اصبح ذلك حقيقة واقعة!!

    نعم ايها الأخوة سيصبح ذلك واقعا ان تركنا الساحة للمتعصبين او المتصلبين, او سموهم ما شئتم, من الآشوريين والكلدان. لأن افكارهم وطروحاتهم هي موجهة للتقسيم بصورة مخططة او تؤدي بالنتيجة الى ذلك من حيث لا يدرون.
لكن مادام ذلك امرا محتملا فإننا يجب ان نحاول ان ندرس نتائجه وتبعاته لنكون على دراية بما سيؤول عليه حالنا ان نجح هذاالمخطط. وساحاول هنا ان افتح االنقاش في موضوع لم اكن اريد يوما ان نصل الى مرحلة من الإنحطاط لنفكر في احتمالات حدوثه. لكن مادام واقعنا هو هذا فلماذا لا نجابه المشكلة من خلال عرضها علنا ومناقشة عوامل القوة والضعف فيها.

    العراق كان بلدا مغلقا ثقافيا قبل سقوط صدام لذلك كان شعبنا في العراق معظمه جاهلا للقضية القومية وبعيدا عن مناقشات التسميات وويلاتها. وها قد مرت على سقوط جدران الظلام اكثر من سنتين ونحن نتناقش في كل انحاء العالم موضوع التسمية حتى فقدنا الإتصال مع العالم الخارجي وأنستنا كثرة الأسماء وتفسيراتها بأن لنا مشاكل أخرى ولنا شركاء وأعداء داخل الوطن وخارجه. ولكن ماذا كانت النتيجة؟!:

     بعد كل هذه السنين وما ضيعنا من وقت فإنني ارى اننا نراوح في نفس النقطة, حيث كنا منقسمين وحائرين ولا زلنا. فالتيار الآشوري الذي كان يعتقد بأن من السهولة اقناع الكلدان والسريان بأنهم آشوريون قوميا لم يجدوا آذانا كثيرة صاغية. والكلدان الإنفصاليون الذين كانوا يتوقعون قيام ثورة كلدانية قومية عارمة تبعدهم عن الآشوريين والسريان وجدوا ان الكلدان لا يمكن اقناعهم بذلك بسهولة. وبدلا من ان يركن كلا الطرفين بعد فشلهم الى التفاهم والحوار والتوصل الى حلول توفيقية عملية تخدم حقوقنا في ارض آبائنا في العراق أخذوا يشنون حربا شعواء على الوحدويين الذين قدموا طروحات ومشاريع وحدوية متعددة للحفاظ على وحدة هذه الأمة والحصول على حقوقها وبشكل باتوا يهددون وحدة هذه الامة ومستقبلها. وأحدث صرعة ومودة جديدة هي إرسال البرقيات والعرائض الورقية والألكترونية لكل السلطات والمجالس العراقية والكردية يعرضون عليهم تقسيم قوميتهم وامتهم من دون اي ثمن سوى الإحتفاظ بتسميتهم التي غالبا ما تكون طائفية دون مراعاة آثار ذلك على حقوق شعبنا القومية ومصيرنا على ارض آبائنا.

    هنالك مقومات مهمة جدا لكل قومية حية في العالم تعطي لها اسباب البقاء والتطور. وهذه العناصر الاساسية هي الأرض والشعب واللغة. وان فقدان احد او عدة عناصر منها يشكل خطرا كبيرا على وجود تلك القومية.

     فالأرض هي التاريخ والجذور وهي القاعدة التي ينطلق منها البناء والتطور. وهي التي تجعل الإنسان يشعر بالفخر والكبرياء وهي تحمله على التشبث بالحياة والحلم بالمستقبل. والإنسان دون ارض يشعر بالإنتماء اليها هو إنسان ذو جذور ضحلة ودعامات غير قوية ولا يقوى على التشبث في الأرض حينما تهب العواصف والرياح.

الإنسان هو الحاضر والمستقبل. فبدون شعب يعيش على ارضه تكون الأرض عبارة عن مادة جامدة ميتة. وان وجود صاحب الأرض عليها يرعاها ويطورها يستطيع جعل كنوز ماضيها تنطق وتاريخ الأجداد يحيا من جديد. فما فائدة الأرض إن كان ابناءها بعيدون عنها آلاف الأميال؟

اما اللغة فهي التي تربط بين الإثنين(الأرض والشعب) وهي التي تنقل الماضى وتراثه الديني والفني والأدبي من الآباء الى الأبناء وهي التي تحمل مشاعر الإنسان لأرضه والذي تجعله يتغني بأحلامه في مسثقبل مشرق والتي تكون في معظم الأحيان مرتبطة بالزمان بالمكان اي الأرض.

    الطرف الآشوري المتصلب المتمثل بالسيد سركون داديشو وحزبه والتجمع الوطني الآشوري يطالبون بالإعتراف بالتسمية القومية الآشورية واللغة والثقافة الآشورية بإعتبار ان الكلدانية والسريانية هي اسماء طائفية.وهم اذ يقولون باننا جميعا ابناء قومية واحدة فإنهم يذهبون في رسالتهم المرسلة الى الجمعية الوطنية العراقية الى انه في حالة عدم رضا الجميع بالتسمية الآشورية فإنهم يقترحون "الذي ينكر قوميته وذاته! فهو حرّ في اختيار ما يطيب له من العناوين " اي بمعنى القبول بتقسيم الأمة الى قوميتين او ثلاث. ولنفترض جدلا ان الجمعية الوطنية او لجنة كتابة الدستور وافقت على ذلك المطلب فكيف ستكون الحقيقة على ارض الواقع,
     في بلاد آشور يتواجد ابناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني(الكلدوآشوري) او سموهم ما شئتم في قرى وبلدات سهل نينوى واربيل ودهوك غالبيتهم الساحقة من ابناء الكنيسة الكلدانية والسريانية ومعظمهم لا يؤمنون بأنهم آشوريون. صحيح ان غالبيتهم يؤمنون بأننا شعب وقومية واحدة لكنهم لا يقبلون بالتسمية الآشورية المجردة لاسباب تاريخية وطائفية وسياسية ايضا. والنتيجة هي ان الجزء القليل من شعبنا الذي لازال موجودا على ارض آشور التاريخية لا يتسمى بإسمها ولا يشعر بالإنتماء اليها ويعيش غريبا فوقها. وهذا ما سيؤدي الى معارضتهم المشاريع الإدارية والسياسية وحتى الثقافية التي تطرح بالأسم الآشوري وبالتالي فشل هذه المشاريع عمليا. وبقاء بلاد آشور ارض شبه خالية من ابنائها(الذين يقبلون التسمية الآشورية) وتكون مسكونة حينها من قبل الكرد والعرب والقليل الباقي من الكلدان والسريان. وينطبق حين ذاك مقولة منقولة عن الإخوة الأكراد "انتم تحت الأرض ونحن فوقها".

اما الكلدان الإنفصاليون الذين يطالبون بقومية كلدانية منفصلة عن الآشورية والسريانية من خلال مشروع اتحاد  القوى الكلدانية برئاسة السيد ابلحد افرام والذين يريدون ادخال اسمنا كالتالي:
شعبنا( الكلداني والآشوري والسرياني)
فإنهم وهذا الحل ,الذي اتمنى ان لا يكون جادا, يقولون بأننا ابناء شعب واحد (الشعب المسيحي) وهذا الشعب متكون من ثلاث قوميات الكلدانية والسريانية والآشورية وذلك واضح من خلال وضع واو العطف بينهم.
وهذا القسم من الكلدان في طرحهم هذا انما يأتون مسلحين بعدد الكلدان الكبير نسبة للطوائف المسيحية الأخرى الباقية في العراق. وهم يعتقدون بأن الكلدان سيحصلون على معظم المقاعد في البرلمان والمناصب الوزارية المخصصة للمسيحيين في الحكومة العراقية القادمة.

لكنهم ينسون او يتناسون بأن عصب بقاءنا في العراق ليست الوزارات ولا من هو في البرلمان, وإلا لكان حالنا افضل في زمن طارق عزيز, انما هي جذورنا المتعمقة في ارض ما بين النهرين وحقوقنا التاريخية على الأرض التي نعيش عليها آتية من انجازات آبائنا الإنسانية والحضارية.
ان الأرض التي يتواجد عليها ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري حاليا هي المعروفة تاريخيا ببلاد آشور وكان في التقسيمات الكنسية ايضا ابرشية في شمال مابين النهرين تسمى بابرشية آثور. وهذا لا اعتقد ان هنالك جدالا عليه.
ولنفترض ان الكلدان المتعصبين حصلوا على مطلبهم وانقسمنا الى ثلاث قوميات فإنه والحالة هذه سيكون هنالك ابناء قومية كلدانية يعيشون في بلاد آشور وليس في بلاد كلدو الواقعة في وسط العراق. وهنا لا تفيد كل تبريراتهم بأنهم والفرس ابادوا الآشوريين او ان الآشوريين قد انقرضوا بقدرة قادر ففي كلتا الحالتين ان الأرض التي يعيشون عليها ليست ارضهم التاريخية. لا بل ان ذلك سيدخلهم في صراع مع الآشوريين حول ملكية الأرض وسيجعل الآشوريين والأقوام المجاورة كالأكراد مثلا في التشكيك في  شرعية واحقية وجودهم على ارض لا يملكونها. وفي غياب وجود اصحاب الأرض فما المانع من تقسم الأرض المتبقية بين ايدينا بين الأقوياء فيكون جزءا منها تابعا لكردستان(ارض الأكراد)  والجزء الآخر يبقى لإخواننا العرب.
وقد يأتي اليوم الذي نسمع شعارا مشابها للشعار الذي رفعته بعض الأحزاب الكردية في القامشلي قبل حوالي الأسبوع ليصبح  "لا سريان ولا كلدان ,هذه كردستان"
 
     وبين هذا وذاك يقف سريان العراق مذهولين امام هذه الطروحات المغرورة والأستعلائية للآشوريين والكلدان ولا يجدون لا سلاح الأرض ولا العدد الكبير ليشهروه امام هؤلاء المتشددين سوى اللغة السريانية والتي هي عنصر مهم من عناصر القومية ويتكلمها الآشوريين والكلدان ايضا(السورث).واللغة السريانية والتي هي لهجة من اللهجات الآرامية نستعملها في كل مناحي الحياة. فهي في الكنيسة والبيت وفي الحفلات والآداب وفي كل مكان من حياة الآشوريين والكلدان والسريان. اما ادعاء الكلدان والآشوريين المتشددين بأن اللغة التي يتكلمونها تسمى كلدانية او آشورية هي عبارة عن اجتهادات شخصية وليست حقائق علمية وتاريخية. كما لم ينسى السيد يشوع هداية رئيس تجمع السريان المستقل في مقال نشره في موقع عنكاوة كوم ان يذكر الكلدان والآشوريين بأنهم كانوا يتسمون "السريان المشارقة" الى زمن قريب.
 
والآن لنعد مرة أخرى الى سيناريو التقسيم:
هنالك سيتكون لدينا ثلاث قوميات كل منها تملك مقومات وتفتقد لأخرى.
القومية الآشورية: تملك الأرض وتفتقد الشعب واللغة
القومية الكلدانية: تملك الشعب وتفتقر الى الأرض واللغة
القومية السريانية: تملك اللغة وتفتقد الى الأرض والشعب

وبذلك يتكون لدينا ثلاث قوميات كل منها تملك مقوم واحد فقط من مقومات القومية ودعامة واحدة من شروط البقاء والديمومة. وكل منهم تفتقر لعنصرين هامين من عناصر الحياة والتطور. والحالة هذه فإن كل قومية من هذه القوميات الصغيرة والضعيفة محكوم عليها بالموت المحتم خاصة وإن الظروف المحيطة بهم اقل ما يقال عنها هي انها ظروفا صعبة. وبإختصار ارى ان تكوين ثلاثة قوميات ما هو إلا انتحارا جماعيا ومأساة قومية وتاريخية لا اعرف مثيلا لها في التاريخ المعاصر.

  وبلغة الحساب وللتبسيط فقط:

القومية الكلدانية + القومية الآشورية + القومية السريانية = 0 + 0 + 0 = 0

نعم ثلاثة اصفار مهما كبر حجم هذا الصفر او صغر. وذلك لأن اي منهم لن يكون له دورا او ثقلا يذكر في المعادلات السياسية والبشرية في العراق. كما وان تنظيمات هذة القوميات الصغيرة تصبح ادوات ودمى تحركها القوى السياسية العراقية كيفما شاءت كما هو حالنا الآن.

اما القومية الواحدة المتكونة من (الكلدان + الآشوريين + السريان) = قومية حية

   ذلك لأن كل منهم يملك جزءا هاما يشارك فيه في تقوية مقومات ودعائم القومية الحية. فيكون لنا ارض نملكها(بلاد آشور) وشعب (معظمه من الكلدان) ولغة(السريانية العريقة) ويصبح عددنا اكثر بحيث يكون لنا مكان يذكر في المعادلة السياسية والسكانية للعراق ويكون بإستطاعتنا الصمود بوجه التياراد الدينية والقومية المتطرفة التي تعصف بالعراق.
 
   ولأنني أؤمن بأننا امة واحدة منحدرين من مدن وقبائل متعددة في بلاد مابين النهرين ونحن احفاد السومريين  والآشوريين والكلدان والآراميين انصهرنا معا بالمسيحية لمدة الفي عام ولا يمكن لأحد ان يفرقنا عن بعضنا بعد كل هذا الوقت. كما وانه لا علاقة البته بين الإنتماء الى الطوائف الدينية الحالية والأصل القبلي او المناطقي القديم بل ان تقسيمنا جاء حسب نفوذ الدولتين الفارسية والرومانية وحسب مناطق التبشير وعوامل جغرافية اخرى. لا بل تسمينا جميعا سريانا منذ انتشار المسيحية ولحد تأسيس الكنيسة الكلدانية عام 1553 ولا زلنا لحد الآن نسمي جميعا انفسنا سورايي . وقد اصبحت لنا خصائص قومية والتي هي خليط من تراث شعوب وقبائل وادي الرافدين ممزوجة بالمبادئ المسيحية نشترك فيها جميعا رغم انقسامنا الى طوائف دينية والتي هي(الطوائف) في حد ذاتها ظاهرة طبيعية موجودة في معظم قوميات العالم.
  فنحن نشترك في الخصائص القومية التي هي اللغة والأرض والتاريخ والدين والتراث مما يؤكد اننا قومية واحدة ولسنا غير ذلك شئنا ام ابينا.

  لذلك علينا ان نجلس معا دون تعالي او غرور او منية احد على الآخرين فنحن جميعا نكمل بعضنا بعضا ونحن اشد الحاجة الى بعضنا كأبناء قومية واحدة وكأقلية دينية معرضة للتدمير والفناء في الداخل العراقي وخارجه.


 2005-06-18



غير متصل MardukhBabil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيقاشا(بيث قاشا) المحترم...

تحية كلدانية و احترام لما تؤمن به...
   لدي بعض الاستفسارات و الملاحظات لما اوردته في مقالك اعلاه و هي:
1- العنوان، ان ارض اشور (سابقا) فعلا بلا شعب و ذلك منذ ان سقطت الامبراطورية الاشورية على يد الكلدان و الميديين عام 612 ق.م و سقوط اخر اوكار الاشوريين عام 609 ق.م في حران و  زوال  الشعب الاشوري و هذا ما ذكره المؤرخ سدني سميذ( إن زوال الشعب الآشوري كيانا سياسياً ووجوداً بشرياً، سيبقى ظاهرةً غريبة وملفتة للنظر في التاريخ القديم، ممالك وإمبراطوريات اخري مماثلة قد توارت حقاً، ولكن شعوبها استمرّت في الوجود، فلم يحصل أن سلبت ونهبت أية بلاد اخرى وابيد شعبها بالكامل كما حصل لبلاد آشور)، فيا سيدي فان كانت ارض اشور بلا شعب فهذه حقيقة تاريخية، اما عن الكلدان فلديهم الارض و ان كانت تدعى سابقا بارض اشور فقد اشتراها الكلدان بدمائهم الزكية المباركة، بالاضافة الى العوائل الكلدانية الاسرى الكلدان الذين هجروا قسرا، حيث تذكر الحوليات الاشورية (ان ما يزيد عن الـ 400 الف كلداني تم اسرهم من الممالك و الدويلات الكلدانية و توطينهم في البلاد الاشورية قسرا خلال عهود عديدة و بالاخص خلال الفترة السركونية 721ـ612 ق.م و تم استخدامهم في مشاريع زراعية و عمرانية خصوصا اثناء عهد سركون الثاني 721ـ705 ق.م وعهد سنحاريب) غيرها و بالتالي استوطنت الارض (اشور سابقا) من قبل الكلدان بعد سقوط الامبراطورية الاشورية فاصبحت كلدانية، كما ان العراق الحالي (بيث نهرين او وادي الرافدين سابقا) ارضا عربية الان فلنكن واقعيين لا رومانسيين حالمين بارض كانت تسمى ارض اشور، فنحن اولاد اليوم.
2- قلت ان ( في بلاد آشور يتواجد ابناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني(الكلدوآشوري) او سموهم ما شئتم في قرى وبلدات سهل نينوى واربيل ودهوك غالبيتهم الساحقة من ابناء الكنيسة الكلدانية والسريانية)، يا اخي اكمل اسم الكنيسة و هي الكنيسة الكلدانية الكاثوليكة، فالكاثوليكية هي مذهب هذه الكنيسة اما الكلدانية فهي قوميتها و الا لما حييا صاحب الغبطة مار عمانوئيل الثالث دلي شعبه بقوله ابنائي من الكلدان و الاثوريين الكاثوليك و ذلك في لقاء مع سيادته اجرته اذاعة صوت الكلدان، فسيادته فصل بين القومية و المذهب، اما ان كنت ممن لا يؤمنون بان الكلدانية قومية فهذا بحث اخر
3- اتهمت الكلدان بالانفصاليين و خصصت بالقول اتحاد القوى الكلدانية و شخص السيد ابلحد افرام بقولك: (اما الكلدان الإنفصاليون الذين يطالبون بقومية كلدانية منفصلة عن الآشورية والسريانية من خلال مشروع اتحاد  القوى الكلدانية برئاسة السيد ابلحد افرام والذين يريدون ادخال اسمنا كالتالي: شعبنا( الكلداني والآشوري والسرياني)) ان الحل المطروح من قبل الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية هو الامثل لحد الان لا لكوني كلداني غيور على قوميتي فقط و انما اجد فيه مشاركة باقي قوميات شعبنا من اشورية و سريانية و اراه اكثر ارضاءا لكل الاطراف ان ابتعدت عن التطرف و التعصب القومي، ام بمنظوركم كل من يرفض التسمية الكلدواشورية التي تدعو لها انت و بعض الاخوة  و التي تدعو لها الحركة الديمقراطية الاشورية و المرفوضة من قبل اغلب الاحزاب و النظمات الاشورية ( التي تدعو فقط الى الاسم الاشوري كاسم قومي لشعبنا)، و حتى الحركة تدعو الى هذه التسمية نظريا فقط لا عمليا لانها لا تعترف بالكلدان كقومية و انما تعتبر الكلدان مذهب او طائفة دينية لا قومية، فهل كل من يرفض البدعة الكلدواشورية هو مرتد و ممزق للامة و انفصالي بنظر سيادتكم؟؟؟!!!
كما اتهمت (و بصورة غير مباشرة و من سياق كلامك) اللهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية و السادة اعضاءها و المؤمنين بمبادئها بالكلدان المتعصبين في قولك(ولنفترض ان الكلدان المتعصبين حصلوا على مطلبهم وانقسمنا الى ثلاث قوميات) فلو كانوا فعلا متعصبين كما تدعي لما طالبوا بذكر الاسم الاشوري و السرياني و بصورة واضحة دون اي دمج او حذف لحرف من حروف هذه الاسماء مع اسم قوميتهم، فانصف ان كنت منصفا هل هذا تعصب للاسم الكلداني دون بقية الاسماء؟! و ان اضافة واو العطف لكي لا تكون هناك منسوبية بين هذه الاسماء و لاعطاء الاستقلالية مع الاحترام المتبادل و الخصوصية لكل اسم منها، فهل هذا تعصب؟
4- قلت ( ولأنني أؤمن بأننا امة واحدة منحدرين من مدن وقبائل متعددة في بلاد مابين النهرين ونحن احفاد السومريين  والآشوريين والكلدان والآراميين)، اولا لم نقراء و لم نسمع يوما بدولة او امبراطورية اامية حكمت وادي الرافدين، و ان كنا احفاد السومريين و الاكديين و الاشوريين و البابليي بكل سلالاتهم من سلالة بابل اللاولى و حتى سلالة بابل العاشرة و الكلدان (السلالة البابلية الحادية عشر)، فلما لا نتسمى باسم احدهم، اما باسم اول اجدادنا و هم السومريين او باسم اخرهم و هم الكلدان، او الافضل لما لا تتقدم بمشروع تسمية جديد و هو ان ناخذ الحرف الاول من هذه الاسماء ابتداءا بالسومريين و انتهاءا بالكلدان و الناتج يكون اسمنا القومي الجديد و لكن عليكم توزيع خارطة او كاتلوك لقراءة الاسم المركب الجديد.
5- دعيت في نهاية مقالك الى الجلوس و التحاور، و من خلال مقالاتك انك ممن يؤمنون بان الكلدانية هي مذهب كنسي و ليست بقومية، فان كنت انت المثقف لا تفرق بين المذهب و القومية و تعطي لشخص مذهبان في ان واحد فما حال الـ.......؟! و على هذا التنكر للقومية الكلدانية فلا مجال للحوار، و لكن على فرض التحاور فالاحزاب و التنظيمات الكلدانية توحدت في الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية و تحاول ضم التنظيمات الكلدانية التي لم تنضم لحد الان (و هذا جدلا) و السريان ممثلون في حركة تجمع السريان المستقل على ما اظن، و لكن هناك ارقام فلكية لم يتمكن رصدها بالكامل لحد الان من الحركات و الاحزاب و التنظيمات و....... الاشورية التي تتناحر فيما بينها، فمع من سيكون التحاور يا سيدي؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!


اخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي


انتظر منك الاجابة يا سيد اسكندر
[/b]
أخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي

غير متصل gabba1977

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم آشور أرض بلا شعب ؟؟!!!!!
صدقت ولقد قالها قبلك سيدك (مام جلال ) في مقابلة له حين قال كل ما تحت الأرض هو للآشوريين وما فوق الأرض هو لنا طبعا يقصد أسيادك ( الأكراد ) !! وليس الكلدان الذي هو يعرف أكثر منك بأنهم آشوريون قوميا لذلك قال ما قاله وأظنك معجبا به ومنفذاً لإيديولوجيته القاضية بطمس الوجود القومي الآشوري والذي هو العثرة الوحيدة أمام مطامع أسيادك .
ولكن هل يمكن لك أن تقول لنا كيف يكون هناك شعب بلا أرض ؟ وما هو تعريف مصطلح الشعب لديك ؟!
ودمت ذخراً لأسيادك .
آشوري من ثوار حركة التحرر الآشوري عام 1933 و لا أظنك قد سمعت بهذا التاريخ من قبل وأعتقد بأنه لايعني لك شيء.

غير متصل abo somar

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أفض رد وجده و أرجو أن يعذرني الدكتور بطرس المحترم على الاقتباس :

آشور … أرض لشعب بلا اسم !!!!


مرة أخرى المستهدف هو ذاته…. أشور أرض الميعاد , مهد الله .

ذات النخر و ذلك العنكبوت :

قديما في الزمن السحيق , و تحديدا ً بداية الألفية الأولى و قدوم المسيحية إلى بلاد أشور و ما رافق ذلك الحدث من نهضة دينية مسيحية عارمة عامة و آشورية خاصة . وقف الشعب الآشوري ليختار مصيره و امتلك خياران لا ثالث لهما فأما الآشورية و معناها الدال على الكفر و الوثنية أو النهضة المسيحية و الإبداع الكنسي و ما يعنيه من خلاص أبدي و رعاية إلهية . تلك الرعاية الإلهية جعلت الأمة الآشورية أن تختار استئصال الآشورية كتسمية من الوجود الآشوري ,و التاريخ يفسر لنا ذلك الخيار حينها , إنه لسبب دلالتها على الكفر و الوثنية حسب اللاهوت يومها .
فتمر الأيام و السنين و القرون ليقف ذلك الشعب و تلك الأمة و لتمتلك ذات الخيار ! أما الآشورية و دلالتها الطائفية !! أو اللاآشورية و دلالاتها الوحدوية !!
نعم .. اليوم الحجة هي الطائفية , و الهدف هذه المرة رأس التسمية الآشورية لأن هذه المرة تدل على الطائفية , أما لماذا اليوم … فالجواب لا يخفى على اللبيب , لأننا نعيش نهوضا ً قوميا ً  آشوريا ً عارما ً و في كل الكرة الأرضية .

الأعداء :
يفسر سقوط نينوى , تعاون المواطنين الآشوريين المرتزقة و رعيعهم مع القوى المعادية الخارجية لنينوى العاصمة . و اليوم التاريخ يعيد نفسه , فالمستفيدين الوحيدين من الشرذمة الآشورية هو ذلك العنكبوت القديم  الذي يستخدم خيوطه الهشة و مرة أخرى على شكل مرتزقة من الداخل الآشوري .
لندع العنكبوت و لنتحدث عن المرتزقة .
أعتقد أن أخطر ما يواجهه المشروع القومي الآشوري , هو ما يدعى الفكر الوحدوي ومن يمثله من رجالاته .
قد يفسر البعض أنني ومن أمثله و يماثلني الرأي و الفكر . أننا  ضد الوحدة … و الجواب نعم !! نحن ضد الوحدة …. لماذا ؟؟ لأنها مجرد وحدة !! و ليست وحدة آشورية ..  الوحدة المنشودة .
فمع كل يوم جديد , و مع تصفح كل صفحة انترنيت , نجد رقع صغيرة هنا و هناك " مقالات " , نفس الأقلام و ذات الأغنية الفلكلورية , تدعونا إلى الوحدة , تبدأ بعبارات منتقاة مسبقا ً , منمقة ظاهريا ً مبطنة بالطائفية و المصالح الفردية و التي تلتقي أخيرا ً في مجموعة بشرية و أقرب ما نشبه بها تلك المجموعات هو المافيا " الطائفومصلحية بلغتها الأنانية" . أقلام تدعي الاستقلالية و منها من يدعي أنه يمثل تنظيما ً خلبيا ً تماما كالوحدة التي يدعو إليها . تنظيمات تفتقر إلى أبسط المقومات لنسميها تنظيمات قومية آشورية أو غير آشورية .
لماذا نحكم عليها بالفشل....؟؟
لأنها تدعي العمل القومي , و العمل القومي يسمى كذلك نسبة ً للقومية , و كما ذكّرنا مشكورا ً أحد الكتاب مؤخرا ً أن تعريف الأمة و تجاوزا ً نقول مكنونات القومية هي الأرض و الشعب و اللغة , فإننا لا نجد توافر أحد تلك العناصر في تلك التنظيمات , و بالأصح أنها لا تمتلك الأسس لامتلاك على الأقل أحد العناصر السابقة . و لا تستطيع امتلاكها بغياب الإيديولوجية و التي تعني مجموع الآراء و الأفكار و الأهم المخزون التاريخي . فبافتقارها لذلك المخزون يتعثر بناء الإيديولوجية و التي هي أساس العمل القومي أ و المشروع القومي  المستقبلي .
الفكر الوحدوي و خطاب التأمل :
لن استعمل أسلوب الوحدويين باستخدام صيغة المجهول  والذي بات أسلوبا ً متميزا ً  يتفرد به الكتاب منتعلي زي الوحدة من أبناء شعبنانانانا !!  . فالشعب و الأرض و اللغة مكنونات الأمة و  التي يدّعون أنهم مخلصيها و مخلّصيها  لا يذكرونها بصيغة المعلوم و تورد ملحقة ً بالضمير " نا " و هذا بحد ذاته يدرج ضمن الأساليب و التعابير السلبية لأنها أقرب إلى المجهول منها للمعلوم و أقرب إلى النفي منها للتأكيد. 
قد يتوهم البعض أن الولادة الحقيقية لذلك الفكر الوحدوي الهدّام ,جاء كنتيجة مباشرة  لحالة الشك, أي شك الآشوري بآشوريته . و لم يستطع المراقب و المتابع للقضية الآشورية أن يميز بين حالتين متقاربتين , ففسر حالة الدهشة بالشك  . فالدهشة تعني عجز الإنسان فهم ما يراه و هذا الإحساس بالعجز يعني الإدراك بالجهل و هذه أولى الخطوات نحو الحكمة .
إذا ً نستطيع أن نصف المجتمع الآشوري بأنه  مصاب بالدهشة لما يراه من استنكار أبناءه لقوميته الآشورية .
و لا شك في أن زوال الدهشة بسبب معرفة الإنسان الآشوري لما كان يجهله يؤدي إلى زوال الاستغراب و ذلك بسبب تراكم المعارف التي حصل عليها الإنسان عن طريق الفكر , فكان لا بد من إخضاعها إلى الفحص الدقيق من أجل النقد و التقويم و لهذا يشك الإنسان الآشوري  في معرفته. و معرفة خصائص و تنوع مجتمعه , و لكن المقصود هنا هو الشك المنهجي الذي هو تعليق الحكم حتى يثبت الإنسان من صحته و ليس الشك المطلق الذي يشك في قدرة العقل على الوصول إلى الحقيقة .
فحالة التخبط  التي يعانيها المجتمع الآشوري و جدله القائم على تسميته , هو مجرد حالة شك منهجي , و لن يطول لينطق حكمه , و عند ذلك ستنكشف عورات الفكر الوحدوي و قصر نظره,
فلم يحصل في الطبيعة البشرية , استمرارية الشك المنهجي و المجتمع الآشوري ليس استثناء أبدا ً بل حالة طبيعية و سيكتشف أو قارب على الانتهاء , بأن الواقع الذي يستعرضه لنا أبطال الوحدة لهو واقع وهمي خيالي " واقع الانقسام ", فرض على الآشوري و لزم عليه أن يعيشه و يعيش تخيلاته و هواجسه و عواقبه المدمرة على الشعب الآشوري و ليس الأمة الآشورية . لأن الوحدويين لم و لن يستعملوا أبدا ً مفهوم الأمة للمخاطبة بل يستعملون مفهوم  الشعب , لأن الأمة فواحدة وهي الآشورية حتما ً . أما الشعب فيطلق عليه أو أطلق عليه من قبل اللاآشوري و من قبل الحقب التاريخية  أسماء و متسميات لا عد لها و من هذا المفهوم فالشعب  هو الأسهل في الاختراق نظرا ً لتنوعه الطائفي و المذهبي و تبعيتهم . و نظرا ً لنتائج ما عاناه ذلك الشعب من استبداد و قمع و استنساخ إيديولوجيات جديدة متناحرة بعيدة عن حقيقة و لب الفكر القومي الآشوري . و الفرق بين خطاب الوحدويين و خطاب الأمة الآشورية و مفكريها . أن الأول يعبر عن وجهة نظره و عن نظرته و نظريته الذاتية , أما الثاني أي خطاب الضمير الآشوري فهو استقرائي يعتمد على الملاحظة و التجربة من أجل الوصول إلى التعميم و يعتمد على مبدأ الحتمية و لا يأتي التأكيد قبل البرهان .
و بالاستنتاج نقرأ أن  من فرض و صوّر  واقع الانقسام على المجتمع الآشوري و بالتالي الأمة الآشورية . و نظريتهم تتلخص في فرضيات و البداية  تبدأ من فرض أن الأمة واحدة دون تسميتها , التاريخ مشترك دون قراءته , الشعب مختلف آشوري كلداني سرياني دون قراءة موضوعية لتلك الأسماء و المتسميات . فيكون الطلب هو ليس البرهان على أن الأمة واحدة بل الطلب هو وحدة تلك العناصر لكن بصيغة مستحدثة جديدة أي باسم أو حتى بأسماء جديدة . و قد مرَّ العقل عند الوحدويين هؤلاء في ثلاث حالات :
الحالة اللاهوتية : فيرد الوحدويون الظواهر الطبيعية في المجتمع الآشوري و تنوعه إلى فعل قوى غيبية أو غائبة كتنظيماتهم الوهمية .
الحالة الميتافيزيقية : يفسرون الظواهر السابقة و تعلل بعلل ذاتية يتوهمها الوحدويون في باطن الأشياء كان نقول أن الماء يغلي بسبب قوة الغليان الموجودة في الماء أو عندما يقولون أن المجتمع الآشوري منقسم بسبب قوة الانقسام الموجودة فيه .
الحالة الوضعية :  فلا يحاول الوحدويون معرفة الأشياء في ذاتها أو أصل الانقسام و غايته بل يكتفون بدراسة ظواهر الانقسام مستخدمين الاستقراء و الاستنباط أي تحل عندهم الملاحظة محل البرهان العقلي المستند إلى الوقائع التاريخية .

الصفات  و التسميات التي يطلقها الوحدويون :

يستعمل الوحدويون في خطابهم , عبارة شعبنا ( الآشوري الكلداني السرياني ) و لدى استخدامهم تلك العبارة ينقسمون على أنفسهم إلى قسمين :
الأوّل يعبر مجازا ً و ليس صراحة أنَّ المكنونات السابقة هي لشعب واحد دون تسميته و أن المتسميات هي عبارة عن طوائف لشعب غير مسمى .
الثاني يصرح بأن كل تسمية لهي قومية مستقلة و الوحدة بينها واجبة لضرورة الوحدة و مجابهة القوى الغريبة عن تلك القوميات , و تلك القوى تصور على أنها دينية مغايرة أو قوميات معادية .
و في كلتا الحالتين يغيب مفهوم الأمة و لو وجد فهي مجهولة , أما الأمة الآشورية فمغيّبة حكما ً  .
فتلك الوحدة تختلف عن الوحدة الآشورية و التي تستعمل المفهوم الأوسع و تعبر عنه بتسمية الأمة و الشعب و تصرح صراحة لا مجازا ً , على أن تلك الأمة هي أمة آشورية و شعبها آشوري و الذي يعبر عن خصوصيته بالصيغة ( مشارقة و كلدان و سريان ) و التي يحلو للبعض أن يسمي المشارقة بالنساطرة و هذا بحد ذاته افتراء و تشويه ويرفض رفضا ً قاطعا ً . أما تسميتهم بالآشوريين و حصر الاسم القومي بتلك الطائفة لهو أيضا ً جناية على الحق , حق الآخرين من الطوائف الأخرى في آشوريتهم .
و في ظل الواقع الوهمي الذي يصوره لنا الوحدويين و رفضهم للصيغة الأخيرة , و تعليل رفضهم بأن الغالبية الساحقة من الطائفتين الكلدانية و السريانية يرفضون تسميتهم الآشورية , فهم يعترفون ضمنا ً لدى استعمالهم عبارة " الغالبية الساحقة " بأن هنالك  جزء من  الكلدان و السريان يعترف و يعتز بآشوريته . و هذا سبب كاف لأن نطلق على أمتنا الآشورية صيغة التنوع الطائفي أي صيغة الأمة الآشورية بطوائفها " المشرقية و الكلدانية و السريانية " .
التعصب و الواقعية :
يستبدل الوحدويون , المتمسك بالهوية بالمتعصب , و لم يفسر لنا بعد ما نوع ذلك التعصب أو إلى أي الأشياء هم متعصبون , فإن كانوا متعصبين لقوميتهم فهذا لحق طبيعي و له الأولوية . أما إذا كانوا متعصبين لطائفتهم فهم إذا يعترفون أن التسميات المختلقة هي تسميات لطوائف مختلفة و حبذا لو يسمون لنا الأمة التي تنتمي إليها تلك التسميات .
أما من يعترف أن الطوائف السابقة هي عائدة لأمة واحدة و هي الأمة الآشورية فهم يتهربون و نطلق عليهم انهزاميين و هم يطلقون على نفسهم " الواقعيين ".
نظريات جديدة :

لعل أن أحدث النظريات هي تلك التي تروي لنا تاريخنا الآشوري  بأسلوب قصة الخليقة . وتسرد لنا القصة على شكل قصة ألف ليلة فقط دون سرد الليلة الأخيرة و تصور لنا المشهد القادم المستقبلي للأمة الآشورية  على شكل مأساة في تراجيدية  تكون نهاية للخليقة و للآشورية بشكل خاص . حيث تتحدث عن أرض آشورية بدون  شعب آشوريين و شعب كلدان على أرض آشورية أي دون أرض كلدانية و سريان بلغة سريانية دون أرض و شعب .
إن الجهل المطبق في تلك النظرية يتأتى من , الجهل في تاريخ الأمة الآشورية , فيتناسا مهندس النظرية السابقة أن الشعب الآشوري  و الذي يجتني عليه بتغييبه هو ذلك الشعب الذي يسميه كلدانا ً و أنهم هم أبناء نينوى الحقيقيين و هم أحفاد الأمة الآشورية الأصلاء . و أن اللغة التي يتكلم بها ذلك الشعب أسمها اللغة الآشورية و لم تكن يوما ً سريانية إن وجدت . و إن الأرض الآشورية حملت تلك الأسماء و مازالت و ستبقى آشورية . لأنها خلقت كذلك .
 و لا ندري على أية أسس تعتمد تلك النظرية , و إذا افترضنا أنها خلقت لما يسمونه الوحدة و وحدتهم تعتمد على العناصر المكونة للمجتمع , نجد أن النظرية تغيب تلك العناصر لأن العناصر المكونة للمجتمع تقسم إلى مادية و معنوية , فالمادية و مثلا ً الأرض و السكان فالأرض هي ضرورية لتجمع الأفراد و لا يستثنى من ذلك سوى البدو فهل يقصد الكاتب في نظريته أن الكلدان و السريان هم بدو رحل و سيرحلون !!! و ينسى الكاتب أن السكان أو الشعب يشمل الأفراد و تجمعاتهم و يتم زيادتهم بطريقتين الإنجاب و الهجرة الوافدة و الغزو و التبني . فهل يقصد الكاتب أن الآشوريين هم عاقرون و لا ينجبون أم يستبعد كليا ً الهجرة الوافدة للآشوريين إلى أرض أجدادهم .
أما العناصر المعنوية فنذّكر الكاتب أن أهم العناصر المعنوية هو الاستقلال و يقصد به ألاَّ يكون المجتمع جماعة فرعية من جماعة ٍ أصلية أخرى . فالآشورية هي الأصلية في تلك النظرية و ما ذكر غيرها ففرعية . فنتساءل  ؟ ما هي أسس تلك النظرية !!!
خاتمة :
مهما اختلفت النظريات التي يطلقها الوحدويون و مهما تنوعت  أساليبهم , فلدى هؤلاء قاعدة فكرية مشتركة , لها أبعادها السياسية في تفهم الوضع الآشوري و تعامل مميز مع موضوع التسمية .
و لا نستطيع فهم أهدافها و إيديولوجيتها إلا في إطار واحد , هو إطار أن الوحدة التي يدعون إليها هي يقينا ليست وحدة آشورية . و بغير الوحدة الآشورية و بتغييب الآشورية كمفهوم قومي شامل سيؤدي حتما إلى طمس الوجود الآشوري و طمس الهوية القومية , فعن أية حقوق قومية نتحدث و نطالب و أي إقليم هو أقليمنانانا .
إنه واقع وهمي من خيال الضعفاء و نظرياتهم كما قلنا أضعف من خيوط العنكبوت , و إن صاحب الأرض لم يبد و لم يفن َ  . و هذا الشبل من ذاك الأسد . و ثورنا المجنح صممناه بخمسة قوائم  فبوجودها لن يطير و ببتر قائمة منها , لن يسقط !!!!!!!

د. بطرس تشابا
آشوري         

غير متصل zi

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخ اسكندر بيقاشا المحترم

قبل ان ادخل صلب الموضوع الذي طرحته تحت عنوان  اشور ارض بلا شعب . . . والكلدان شعب بلا ارض، ذلك العنوان الكبير لمقالة ذات الادعاءات الكبيرة و المبنية على اسس ضعيفة جدا، احب ان اذكرك باولى لقاءاتنا في مدينة ستوكهولم ــ انت الذى تحاول اليوم ان تقدم/تظهر نفسك من خلال كتاباتك في موقع عنكاوا  بمظهر المناضل من اجل وحدة شعبنا الاشوري بطوائفه الكنسية المختلفة ــ نعم اود ان اذكرك باولى لقاءاتنا  في نهايات الثمانينات وبداية التسعينات، وترحيبى بك للاختلاط معنا في جمعيتنا ، جمعية اشور، الجمعية الاشورية الوحيدة الناطقة باللهجة الشرقية انذاك، الامر الذي تكرر لعدة مرات ، ذلك كلما التقينا، وفي كل مرة كنت تعتذر بحجة الانشغال بالعمل والدراسة وبعد مسكنك من مقر جمعيتنا.
مرت اعوام عديدة ولم اراك في جمعيتنا الا القليل، حيث لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ، بالرغم من وجود الكثيرين من اخوتنا من اتباع الكنيسة الكلدانية في عضوية الجمعية انذاك.

نعم مرت اعوام عديدة الى ان اتى يوم ــ من ايام تشرين الثانى 1998 ــ التقيت بك في اولى حفلة  للنادي الكلدانى الذي كان توا  قد تاسس ، اثر دعوة واضحة من احد  مطارنة الكنيسة الكلدانية الى تاسيس جمعيات ومؤوسسات خاصة بالكلدانيين، والمطران كان قادما من امريكا.
الامر الذي ادى الى لجوء العديد من اعضاءنا من اتباع الكنيسة الكلدانية الى الجمعية الجديدة الحاملة للاسم الكلدانى، هؤلاء الاخوة اللذين شاركونا في السراء والضراء لسنين طويلة الى درجة حضورهم للقداسات كنيستنا الشرقية بشكل كثيف.
في هذا اللقاء رحبت بي وباصدقائي الى الحفلة (كنا مدعويين الىالحفلة بصفتنا اعضاء في الهيئة الادارية لجمعية اشور)  ، مقدما نفسك كرئيس للهيئة الادارية للنادي الجديد (اي الكلدانى)، واكدت ضرورة التعاون  بين الجمعيتين والعمل على وحدتهم.
لاشك في اننى فوجئت في امرين اولهما رئاستك للنادي الجديد والثانى دعوتك للعمل المشترك والعمل على وحدة الناديين.
واتذكر جيدا باننى انزعجت من دعوتك للعمل المشترك والوحدة، انا الذي اعرفك جيدا، فاجبتك قائلا: اهذه هي الوحدة التى تتطلعون اليها، لقد جزاءتم شعبنا من خلال تاسيسكم للنادي الجديد، والان تدعوننا للعمل على الوحدة، واضفت قائلا: صحيح المثل الذي يقول: اقعد اعوج واحكى عدل.

الم نكن نحن جميعا من ابناء الطائفتين مشتركين في جمعية واحدة ، نتقاسم الافراح  و الاحزان معا، ونتعاون معا من اجل تطور مجتمعنا الاشورى فى المدينة بدون اى تفرقة بين الانتماء الطائفي/الكنسي؟ واقسم لك بكل المقدسات التى تؤمن بها باننا لم نشعر  في يوم  من الايام باي فرق (مبنى على الاساس الطائفي) بيننا، بل العكس تماما ، كنا وحدة كاملة ، وتاريخ الجمعية العريق يشهد على ذلك، ولا يمكن لاي كائن ما كان ان ينكر ذلك، ذلك التاريخ الجميل الذي (بالرغم من كل التحديات التى واجهها) افتخر به والذي ضحيت بالكثير  من اجله، لانه تاريخ مشرف ومشرق ، يشهد عليه الجميع بغض النظر من مواقفهم من الجمعية انذاك.
اعتذر لعدم تكملتى للموضوع بسبب ضيق الوقت املا تكملة الموضوع غدا، محاولا الولوج الى صلب الموضوع، لان ادعاءاتك تحمل ملامح الخطورة على قضية شعبنا ونضاله العادل من اجل حقوقه القومية في وطن الام العراق.

تحياتى اليك/ZI

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جاء اليوم الذي تتكشف فيه كل الأوراق
[/b][/size][/font]


    ان الحدث المهم القادم في العراق يجبر جميع اللاعبين في الساحة القومية على كشف اوراقهم ذلك لأن كتابة الدستور القادم وضعنا امام مفترق الطرق. ان البعض قد يراه فرصة لتثبيت وجود قومية وآخرين يعتبرونها مناسبة لكسب منافع شخصية وآخرين يوما للإنتقام من الخصم ليس إلا.

اما فأنا اراه يوما خطيرا يتقرر فيه مصيرنا القومي  ويتحدد بما يحتويه مستقبل مسيحيي العراق وبالتالي على المدى البعيد مستقبل كنائسنا جميعا. اي بمعنى ان صدور هذا الدستور هو بالنسبة لنا "كن او لا تكن". ذلك لأن تقسيمنا الى قوميات متعددة على اساس الطوائف يضعف الضعفاء ويحطم الآمال المتبقية لهذا الشعب المسكين.
وقد اظهرت الأجوبة والردود وكذلك من الرسائل التي استلمتها في بريدي الألكتروني من الذين ايدوني في طرحي لا يملكون تصوا واضحا في المرحلة القادمة اي ان المتطرفين من الطرفين الآشوري والكلداني لا يعرفون بالضبط نتائج طروحاتهم وتاثيراتها القومية والسياسية.

لكن الإيجابي في هذا اليوم هو ان كل الطراف مجبرة على اتخاذ موقف واضح وصريح. وعليها ان تكشف نواياها وغاياتها فطبيعة الحدث لا يعطي مجالا للغش والخداع. وإن ذلك سيوضح لنا الكثير من الحقائق في المستقبل القريب.

الأخ آشور كيوركيس المحترم

    انا لم الم من يسمي نفسه آشوري أو كلداني أو سرياني بل الوم الذين يقفزون فوق الواقع وينفون وجود التسميات الأخرى. وانا شخصيا اشعر بانني كلداني وآشوري وسرياني في آن واحد ولن اغضب او اثور ان دعيتني باي منهم. وانا في موقفي هذا هذا اشعر بالكثير من الراحة الفكرية والنفسية عكس البعض من الذين لا يستطيعون سماع التسمية الكلدانية او الاشورية او السريانية دون ان يصابوا بحمى الأسماء الملعونة.
    كنت اتوقع من مناقشة فوائد فكرتك ذات التسمية الواحدة على مستقبل شعبنا وكيفية بلوغها لكنني وجدتك تكرر نفس النظرية وبشكلها الجامد االذي تطرحه اثبتت على مدى اكثر من مائة عام على عدم ملاءمتها لواقع شعبنا وهي بحاجة الى تطوير وإعادة نظر . أليس واقعنا المؤلم دليل على أن النظرية القومية الآشورية بالشكل الذي تطرحه انت لم تنجح في الوصول الى قطاعات كبيرة من الكلدان والسريان؟
على كل فقد اوضحت انت والأخ بطرس شابا بأنكم لا تؤيدون طروحاتنا الوحدوية ما دامت ليست آشورية في كل شئ. إني ارى من نقاشاتكم الهدف منها هو تخريب هذه الوحدة التي ندعو اليها والمبنية على احترام التسميات المختلفة لشعبنا ليس إلا. واقدر  هنا صراحتكم بالرغم من اختلافنا في الرأي.

الأخ يوحنا بيداويذ المحترم

    انني أؤيدك تماما في المخاطر المحدقة بشعبنا. لكنني ارى ان التطرف ليس فقط من الجانب (الآشوري) فقط بل ان ابناء الكنيسة الآشورية اثبتوا من خلال الإنتخابات بان معظمهم مع الحلول التوفيقية والوحدوية. فالتجمع الوطني الآشوري ذو الإتجاه المتشدد لم يحصل إلا على خمسة آلاف ونيف من الأصوات.
وقد تبين لي بأن الأحزاب الكلدانية الثلاث المنظوية تحت لواء اتحاد القوى الكلدانية لا تقل تشددا وتعصبا لكلدانيتها(الصرف) من تعصب سركون داديشو لآشوريته(الصرف ايضا). فرفضها لكل المشاريع الوحدوية بمختلف الحجج وفي النهاية تقديم مشروعهم التقسيمي الى ثلاث قوميات هو دليل على عدم الشعور بالمسؤولية عن مصير شعبهم والدافع في ذلك هو تعصب بعض قيادييهم ولا اعرف ان كان تعصبهم نابع من تجارب شخصية او ايمان مطلق . وهم غير مكترثين بالحقائق القومية والتاريخية والسياسية ومن دون مراعاة لمشاعر الأغلبية من ابناء شعبنا الكلداني التواقة الى الوحدة مع السريان والآشوريين. انظر فقد بيان اتحاد القوى الكلدانية في السويد الصادر قبل يومين لتتأكد من ذلك.

الأخ تيري بطرس المحترم

    اشكرك على تذكيري بايام الشباب في الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية. اما عن الدائرة المفرغة التي ندور بها فإنني ارى ان افضل الطرق هو خلق اعلام ناقد ومحايد ونزيه يدافع عن مصالح الشعب وليس الأحزاب او رؤساء الكنائس فقط. وعندما نستطيع تقديم معلومات علمية وتاريخية وحلول منطقية لأبناء شعبنا وفضح المتلاعبين بمصيره فإن شعبنا قادر على اتخاذ القرار المناسب الذي بالتاكيد سيكون افضل مما هو عليه الآن.

الأخ مردوخ الكلداني البابلي

   ترددت كثيرا حول الإجابة على تساؤلاتك لأنك كتبت بإسم مستعار. ان دفاعك عن مواقف السيد ابلحد افرام وحزبه يشير الى انك تنتمي اليه. وإني حقا اتعجب من حزب يريد ان يقود امة لا يتجرأ اعضاءه على ذكر اسمائهم والدفاع عن مواقف الحزب بصورة علنية.

   قبل عدة اشهر فقط صرح السيد ابلحد افرام في مقابلة مع عنكاوة كوم بأن الكلدان والآشوريين والسريان هم ابناء قومية واحدة. بما انك لم تعترض على هذا التصريح فإنني اتوقع بأنك تؤمن بما قاله. هل تعطيني توضيحا يا سيد مردوخ ما الذي حصل خلال شهر لتقدمون مشروع تقسيمنا الى ثلاث قوميات. ان إستنتاج هو ان هنالك احتمالين:
إما ان السيد ابلحد افرام كان لا يؤمن بما قاله وكان في تصريحه يضحك على عقول البسطاء.

    وإما ان السيد ابلحد افرام يؤمن باننا قومية واحدة وان تقديمه للمشروع هو لتدمير وحدتنا القومية وضرب مصالح شعبنا إما لأسباب شخصية بحته او لأسباب سياسية ليست لصالح شعبنا بالتأكيد.
أما التكتيك السياسي فلا يكون بتقديم مشروع التجزئة والتقسيم الى لجنة كتابة الدستور الدائم.بل اني ارى ان هذا هو هدفكم وطموح حزبكم وليس تكتيكا سياسيا ابدا.

    اما تعليلكم بأنكم لا تريدون ان تظلموا الآشوريين والسريان فهذا قمة استخفافكم بعقول الناس. لأن عملكم هذا انما هو لقتل الآشوريين والسريان والكلدان ايضا لأن اي واحد منهم لوحده لا يمكنه الوقوف بوجه التيارات الهوجاء التي تعصف على العراق والمنطقة. اليس هذا اسوأ الحلول؟

   انا لم اقل بأن الوحدوي يجب ان يؤمن بالكلدوآشورية. لكن كان هنالك حلولا تحافظ على الأسم الكلداني مثلما هو ( كلداني آشوري سرياني), لكن حين جاءت ساعة الحقيقة وطرح المشروع تهربتم منه وقدمتم مشروعكم الإنفصالي المثير للشكوك.

    اما حول اتهامي لإتحاد القوى الكلدانية بالتعصب فسببه هو نفس المشروع التقسيمي الذي لا يقدمه إلا من كان متشددا ومتعصبا لتسميته الطائفية خاصة وانني متأكد من ان قادتكم يعرفون حق المعرفة بأننا قومية واحدة وشعب واحد وذلك ليس آت من استنتاجات منطقية بل من نقاشات مع الكثير منهم وجها لوجه. وادعو من هنا إتحاد القوى الكلدانية لسحب مشروعهم هذا من لجنة كتابة الدستور وتقديم مشروع بديل اكثر نضوجا وعقلانية.
 
السيد  SNIPER SYD المحترم
السيد يوسف انويا المحترم
السيد عبد الأحد فتوح المحترم


  اشكركم على تشجيعكم وأنا بدوري ادعو جميع ابناء شعبنا لرفع اصواتهم عاليا في كل المحافل الدينية والسياسية لأن اسوأ ما نفعله الآن هو السكوت.

الأخ بيدروس كيفا المحترم

للتسمية "سوراي" رغم اتفاقنا على استعمالها اليومي فلها عدة نواقص او سلبيات منها:
1- انها لا تربطنا بالأرض التي نعيش عليها. فأين هي ارض السورايي التاريخية.
2- لا تعبر عن الإرث الحضاري العميق التي تمتد الى آلاف السنين قبل الميلاد منذ سومر وبابل وآشور. فالمستمع لا يفم فورا بانك آشوري او كلداني او سرياني لأن التسمية غير مستعملة تاريخيا في اللغات الأخرى.
3- كيف نترجمها باللغات الأخرى كاللغة الإنكليزية مثلا او اللغات الأجنبية الأخرى.
4- الإشكالية الأخرى التي ستظهر هو تفسيرنا المختلف لأصل كلمة سورايا. قسم منن يعتقدون انها من آسورايا(آشورايا) والقسم الآخر يعتقد انها مشتقة من سوريايا والتي جاءت من سويريس احد ملوك الفرس الذين حكموا سوريا.
نعم انه حل عندما نتكلم بيننا وانا استعمله عند التحدث باللغة السريانية لكني اجد صعوبة في استعماله عند التحدث باللغات الأخرى.

الأخ ZI المحترم

    كنت حقيقة سأفرح لو بينت لي الأسس "الضعيفة جدا" التي لم تذكرها لأن هدفي ليس النقاش من اجل النقاش لإنني حقيقة لا املك الوقت لذلك. وكان هدفي دق ناقوس الخطر ومناقشة سبل انقاذ وحدتنا المهددة.

    ان نادي بابل الثقافي الذي تتحدث عنه هو قصة نادرة في الوحدة القومية ولا اريد التحدث عن تفاصيلها هنا. لكن بإختصار شديد فإن الهيئة المؤسسة ,وأنا واحد منهم, قدمت دستورها القومي( الديمقراطي) والمبني على اننا الكلدان والآشوريين والسريان هم ابناء قومية واحدة وكذلك بني على حرية اختيار التسمية التي يقتنع بها كل منا والإحترام المتبادل  لإختلافاتنا في التسمية والرأي.
   وقد اختارينا اسم نادي بابل الثقافي (وليس الكلداني) كما ذكرت ليكون بيتا للجميع . وفعلا فقد انظم اليه اعضاء من مختلف الطوائف من ابناء شعبنا وكان مثالا للتفاهم مع جميع ابناء شعبنا خلال فترة السنتين الأوليتين......

    اما ما يتعلق في علاقتي مع نادي آشور فهي علاقة احترام متبادل. وفعلا انني لم اشعر بغير الترحاب والمشاعر الأخوية الصادقة في كل زياراتي الى النادي رغم معرفة اعضاء النادي بأنني أفضل تسمية مشتركة لشعبنا وانا اكن كل الإحترام لهم. وارجو ان يستمر ذلك في المستقبل ايضا.

   اما رأيك في المقال فإنني اعتقد انك لم تقرأ المقال جيدا وان قوة العنوان قد افقدك تركيزك على التفاصيل.  وعنوان المقال في الحقيقة كان مقصودا وهو التنبيه والتحذير من خطورة الوضع وجديته.

مع تحياتي للجميع

اسكندر بيقاشا


غير متصل walid bedawwd

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 146
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد اسكندر بيقاشا المحترم
تحية
                                                    وليد حنا بيداويد
                                                       كوبنهاكن

 
نحن القراء و الكتاب فى هذا الموقع لا نتهم احد بانه كافر بقدر ما يطرحه الكاتب و صاحب المقال  من افكار منطقية و واقعية  تثير الردود و التساؤلات . و لست انا هنا لانتقاد الحالات والافكار  بقدر ما هو جوابى  هنا رد على مقالتك لا اكثر.
مقالتك فيها الكثير من النقاط التى تثير التساؤلات المنطقية ويجب الوقوف عندها ومناقشتها  بكل صراحة و بقلوب مفتوحه و من دون التعصب و النظرة الضيقة و ليس دفاعا عن احد بقدر ما اقوله هنا هى وقائع و حقائق على ارض الواقع.
قلت يا السيد اسكندر ان العراق كان بلدنا مغلقآ و لم تعلق و توضح لنا كيف ؟؟ هل نحن الشعب الكلدانى و الاشورى و السريانى و لا اعرف بعد ان هناك تسميات اخرى ستبرز فى الاشهر القليلة القادمة ، هل نحن جميعآ قد فقدنا لغتنا و عاداتنا تقاليدنا و هل فقدنا هويتنا  هل فقدنا ديننا؟ . الم يحافظ العراق و نظامه ضمن نظام الدولة على كل ذلك رغم السلبيات الكثيره التى يمكنك ان تجدها فى المكان الذى تعيش فيه انت او احسن البلدان و منها اميركا كبلد الحريه ، هل انت قادر ان تقنعنى ان الاطفال فى بلدان الحرية و المهجر يتكلمون لغة الام هذاعلى سبيل المثال لا الحصرو لهم هذا الشعور القومى العالى لكونهم يعيشون فى بلدان المفتوحة و بلدان الحرية؟
 الم تبق قرانا و مدننا الجميلة تتمتع بالحرية التى حافظت على هويتنا و تراثنا و لغتنا و عاداتنا؟ داخل العراق و خاصة فى شماله؟
 سوالى لك، يا السيد اسكندر بيقاشا  انت كاتب المقال ماذا قدم الاخوة اللذين يسمون انفسهم الحريصين على الهوية القومية لشعبهم؟ ماذا قدم هؤلاء و اللذين يعيشون فى بلدان الحرية و المفتوحة لشعبهم خلال سنوات الحصار الظالم على العراق ؟ ماذا قدموا لشعبهم من يد العون و المساعدة ماديا و معنويا؟ و ماذا قدموا بعد زوال نظام صدام؟ غير الندوات و الاجتماعات و الوقوف امام الكاميرات برفقة الامريكان؟ و رفع لافتات و شعارات براقة مل الشعب من امثالها

الا تجاوبنى لطفا. هل لك من معلومات ان تزودنا بها و هل هناك مقررات معينة واضحة مفيدة لهذا الشعب  على ارض الواقع خرجت بها تلك الاحزاب؟ .
متى برز كل هذا الشعور القومى العالى فجآة لدى كل هؤلاء البشر و كل واحد يجر طولا و عرضآ، هؤلاء انا بنظرى قد زادوا من مشاكلنا ان كانت توجد مشاكل بمعنى الكلمة،
نحن شعب واحد ان صرح هؤلاء ام لم يصرحوا و انا شخصيا لا اؤمن بطروحاتهم و افكارهم.
 اماعن السيد  سركون داديشو فهو يغنى على ليلاه مع تقديرى لآفكاره ، لماذا لا يترك السيد سركون داديشو  البلد الذى يعيش فيه و ياتى ليشارك هموم شعبه و يحاول ان يرفع من معنوياتهم و يكون هو فى وسطهم و قريب منهم،؟
اراء السيد سركون داديشو عفى عليها الواقع و الزمن الماضى القريب و شعبنا الحضارى قد اختبر كل تلك الافكار و الطروحات اللامنطقية و اللاواقعية و و الميتافيزيقية و البعيدة عن واقع شعبنا.
انا معك ان عصب بقائنا ليس التمثيل الوزارى او البرلمانى  بل هو الوحده الروحية و منها الوحده الكنسية و وحده القلوب و مد يد العون و المسانده من اللذين يعيشون فى الخارج لشعبهم و من خلال مواقعهم الحزبيه و الرسميه و ليكن شعب اسرائيل نموذجا للوحده الروحيه ،هذا الشعب الذى فرقته الظروف و العوامل و السياسات الدوليه، توحد ولم شمله  و بنى دولة قوية و مستقبل لاجياله.
 اما عن الاكراد ففى الواقع التاريخى لا يوجد ارض اسمها ارض الاكراد يا السيد اسكندر و لكن الظروف و ضعفنا و صراعنا نحن  الذى لم ينتهى لحد هذه اللحظة هو السبب لآن يكون للكورد ارضا بهنا الحجم و للعرب ارض بهذا الجحم.
انت اجبت فى مقالتك بنفسك  ضمنا و علنا وعلى كل الاسئله التى يمكن ان تثار حول ذلك.
هنا لابد من التنبيه ، اذا ما استمر هذا الصراع و هذا اللاوعى سنفقد المزيد من قرانا فى الشمال بيد الاكراد و مزيدا من الارض كما فقدنا قرى اجدادنا فى هكارى جنوب تركيا على يد الترك الحاقدين، سنفقد ما تبقى من ذلك و سوف لا يفيد الندم مستقبلا.اذا ما استمر هذا الضعف الذى نحن عليه الان .
انا اقول ان الوقت مناسب الان اكثر كى نزيل كل انواع التفرقة التى تقف عائقآ امام وحدتنا و لنضع المتعصببين جانبا ، فالشعب هو الذى يقرر و ليس هؤلاء .
تحيه و سلام للجميع
.


غير متصل MardukhBabil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيث قاشا المحترم...

   تحية قومية كلدانية و بعد

اشكرك على الرد و لكن لدي بعض النقاط عليك ان تعرفها (راجيا منك رحابة صدرك و وسعه لقراءة التالي و الرد) و هي:-
1- الاسم المستعار راجع بريدك الشخصي و ارجو ان تكتم السر.
2- اني كلداني مستقل و دفاعي عن السيد ابلحد افرام ككلداني مدافع عن قوميته و وجوده القومي لا اكثر و سيكون نفس الدفاع عن السادة حبيب تومي و نزار ملاخا و الشماس كوركيس مردو و عن كل كلداني شريف يدافع عن قوميته الكلدانية و وجودها و عن كل مدافع عن قوميته ايا كانت بشرط ان يحترم القوميات الاخرى بالمقابل.
3- في ردك للسيد اشور كوركيس قلت (وانا شخصيا اشعر بانني كلداني وآشوري وسرياني في آن واحد...) سؤالي هو انك ممن يدعون الى التسمية الكلدواشورية او التسمية (كلداني اشوري سرياني) فلما واو العطف بين التسميات في ردك ان كنت انت رافضا لها، و لكنها بداخلك موجودة.
4- لم اقصد الاستخفاف بالعقول كما تدعي او ترى، لكنك و اسيادك و تعرفهم جيدا تحاولون الاستخفاف بالعقول و لكن لا تعلمون كيف، فتحاولون باسم توحيد شعبنا المسيحي تستنبطون و تخلقون اسماء خيالية كـ (الكلدواشورية و الكلدواشوريةالسريانية و الكلدواشوري سرياني... الخ) لشعبنا و لا ترضون بواقع الحال.
5- اتهمتني (و اسيادي الا ان سيدي واحد و هو ربي و ليس لدي اسياد مثلك) بالقتل في جملتك (لأن عملكم هذا انما هو لقتل الآشوريين والسريان والكلدان ايضا)، ا و لستم انتم من يقتلون الكلدان و الاشوريين و السريان و تمحون استقلاليتهم و خصوصيتهم باسماءكم المركبة التي تخلقونها؟؟؟!!!
6- ليكن في معلومك اني كلداني مستقل اكررها لك للمرة الثانية اي لست بتابع لاي تنظيم حزبي او غيره مع احترامي لتنظيماتنا القومية الكلدانية.


في الختام تقبل من السلام

مردوخ الثائر الكلداني البابلي

أخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي

غير متصل MardukhBabil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تتبع
السيد اسكندر بيث قاشا

في ردك للسيد اشور كوركيس قلت (وانا شخصيا اشعر بانني كلداني وآشوري وسرياني في آن واحد ولن اغضب او اثور ان دعيتني باي منهم)، فهل انت اسكندر و اشور و سركون و عبدالاحد و عبدالله و من المحتمل ان تكون ايضا محمد و شيرزاد (و النبيه يفهم القصد لو هكذا ازدواجية لو ما لازم)؟؟؟!!! فهذا معناه انك تتغير كما تغيير الحرباء لونها (عذرا فالامثال تضرب و لا تقاس)، اما عن عدم اهتمامك باي تسمية تدعى فما هذه الغيرة القومية التي لديك؟؟؟!!! و شخص مثلك لا اعتقد له الحق في طرح الافكار المسمومة في مجال القومية لانه امر لا يهمك فانت من نوع (وياهم وياهم يلله اي اسم كان)، كما ان ليس معناه من يعتز بقوميته ان كانت كلدانية او اشورية او سريانية و يحترم القوميات الاخرى انه متعصب.


 مردوخ الثائر الكلداني البابلي
[/b]
أخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي

غير متصل Dijlat Al Khair

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
يبدو لي ان العراق سيصبح ارض بلا شعب والعراقيون شعب بلا ارض فعلام البكاء على الجزء والكل ضائع

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اسكندر بيقاشا

أنا قلت بأننا يجب أن نتفق على "إسم واحد" لننتهي من هذه المهزلة، تفضل وحدد موعد للمناقشة الشفهية على أي إسم تختاره وليشارك معنا كل من له رأي بذلك على أن يتمتع بالمؤهلات الكافية لطرح أفكاره (مع احترام الجميع)، أو إختر من تريد وتجنب الحديث عن "المشاعر والأحاسيس" لأننا لسنا في مباراة انتخاب ملكة جمال، بل في نقاش جاد سيتطرّق إلى الحقيقة التاريخية والضرورة السياسية لكل إسم على انفراد، وطالما تقول "سمّني ما شئت" فأنا سأقول لك "أنت آشوري" - إن لم يكن لديك مانع (كما تقول) فهيّا إلى ساحة العمل القومي الآشوري، وإن كان لديك مانع فهيّا إلى النقاش على الملأ وبحضور أي شخص تريده وبمشاركة من تريد وأنا وحدي، على أن نصدر كلنا معاً ورقة ختامية في هذا الموقع بالتحديد.

آشور

غير متصل zadok

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 11
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اشوركيوركيس..
الله يحفضك وير عاك لأمتنا الأشوريه...وشكرا لردك الجميل للأخ اسكندر ولكن لأظن سوف يعمل في ساحة العمل القومي الأشوري لأنه محتار وعلما يعرف حقيقته ولذلك يفضل لأثنين معا وتراه يتهم المؤمن بهويته وبالحقيقه متعصب وما عجبه من اسماء وكاءنه من الصعب على المؤمن بهويته ان يجد اسماء تتلأم بهذا النوع من الناس.

غير متصل yako

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر المحترم

ان ما ذكره الاخ ZI هو عين الصواب وهو الجواب الواضح لسؤال الاخ اشور كيوركيس، اذ قصته مع جمعية اشور " الاشورية"
والتى سردها لنا الاخ ZI تقول ما يلى: الاخ اسكندر بيقاشا يعتبر نفسه كلدانى بدون اى شك او تردد، ولا يستطيع لا هو ولا اى بشر في العالم ان ينكر وجود الاشوريين وتاريخهم العظيم الخالد، الامر الذى جعله في موقف حرج، لهذا كان بعيدا عن جمعية وعندما جاء المطران وجدها فرصة ليكون لنفسه ولبقية الكلدان هوية لنفسه.
اما مسالة حديثه عن تسمية لشعبنا " بكافة طوائفه " يريد بها و من خلالها تثبيت الهوية القومية الكلدانية التى يؤمن بها الاخ اسكندر، و لهذا تراه يراوغ و لن يقدم لك اي اقترا ح حول تسمية مشتركة ... لان هدفه ليس توحيد الشعب والا لكان قد تعاطى مع جمعبة اشور على الاقل.

اما حديثه عن علاقات طيبة مع جمعية، فهي قد تكون صحيحة، لكن منذ متى؟ الجواب اكيد بعد تاسيسه النادي الكلدانى ! اما قبل ذلك فاعوذ بالله.


اما عن ادعاءه بان النادي الكلداني الجديد الذي اسسه هو و اصحابه  الانفصاليين شمل جميع اطياف شعبنا فهو كلام باطل وللترويج فقط واظهار النادي بمظهر الخطوة الصحيحة والمثالية لوحدة اطياف شعبنا.

ياقو الاشوري/احد اعضاء جمغية اشور

غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أسكندر بيقاشا
هذا هو قدر الوحدويين الهجوم الغير المنطقي من قبل الانفصاليين الكلدويين والاشوريين.  وأعلم حق المعرفة إن هذا الطريق شاق وحامله يتحمل الكثير ومن ضمنها الاهانات الشخصية ولكن لا باس فلا بد من يكتب لهذا الطريق فهو الاصح وهو الذي ينقذ أمتنا من السقوط.  وعليه تحمل يا أخي أسكندر وأعتبر كل المداخلات الغير المستحبة في الاسلوب نياشين للعمل الوحدوي.  وأيضا لا تهتم لما يقوله الانفصاليين فهم قلة لأن أغلبية الشعب هي مع الوحدة وهناك نفر من الانفصاليين ليس فقط لا يفكر بالبعيد وبمصلحة شعبنا بل تراه لا يعرف كيف يتكلم بلغة الام ولا يعرف ما الهدف مما يفعله سوى ثورة عاطفية كالتي للمتطرفيين الدينيين أو كما أسلفت هناك من يدفعه لفعل ذلك.  إن كلامك جميل ومنطقي ونابع من شخص يحمل هم شعبه وأمته وليس هاويا جديدا يراهن على مستقبل أمته بغشاوة والتي إن إستمرت سيحدث الخطر الذي تكلمت عنه، سمعت بعض الانفصاليين الكلدويين يقول بأننا يجب أن ندع الطرف الاشوري يقر بوجودنا لكي بعدها نتحد وهذا إن حدث فستتكرر نفس القصة في إنقسام كنيستنا وأصبحت قضية توحيدها من المسائل المستعصبة فهل نكون الان ثلاثة قوميات وبعد عشر سنوات قومية واحدة؟؟؟ والطرف الاشوري مصر على إننا كلنا آشوريين !! طيب إذا كان هناك نصف شعبنا وأمتنا (إن لم نقل أكثر) لا يؤمن بهذا فما هو الحل أهو عناد أم ديكتاتورية جديدة لتفرض رأيا رغم أنف المحتجين، أنا مثل الاخ أسكندر لم أحتج يوما على نعتي بأي تسمية من تسمياتنا لا بل ليس لي أي تفرقة (وهذا شعور داخلي وصريح) بين أي كنيسة من كنائسنا بل أدخل بها معتبرا إنها كنيسة من كنيستي المشرقية التابعة لأمتي وحتى لي صديق شماس من الكنيسة الانجيلية لبني أمتي أقدرها لأن من يدخل فيها ويصلي بها هو  إبن أمتي وإنه يصلي بلغة أجدادي وهو حريص على قوميته، إن كان لدينا هذا الشعور فإنني على يقين بأن الوحدة لا تحتاج الى كتابات من نوع الاخ أسكندر لأن حينها الوعي القومي هو سوف يدفع أبناء أمتي الى التقارب والتفاهم، أما من ليس له هذا الشعور ومتمسك بكنيسة طائفية من كنائس شعبنا ولا يعترف بالكنائس الاخرى أو بتسمية من دون التسميات الاخرى أي لا يعترف بالتسميات الاخرى فهنا يكون الخطر وهذا ما ينبه عليه أخينا أسكندر ، إن فكرة الوحدة أو الانفصالية هي في تفكيرنا ومخيلتنا قبل أن تكون هناك في الخارج ونجد لأنفصاليتنا التبريرات والحجج لأن الاخر والاخر ................ من الكلام الذي مللنا من سماعه.  بارك الله بك يا أخ أسكندر وبكل وحدوي حريص على مستقبل أمته الموحدة بإذن الله وإستمر في الكتابة لأن الانفصاليين لا يهمهم مصلحة شعبنا وهم على إستعداد لتحطيمها ولذلك الوحدة محتاجة الى أشخاص مثقفين وواعين لكي يدعموا الاغلبية التي تريد الوحدة وتلك الاغلبية المسكينة هي الان بين فريقين من الانقساميين الذين لا يعملوا لدعم قضية شعبنا أي شيء سوى الكتابة المدمرة في الانترنيت، ومقدما أتقبل وبكل رحابة صدر أي تهجم من أي إنفصالي لأنه إبن أمتي كما يحدث للأخ العزيز أسكندر الوحدوي الذي يستحق كل الاحترام والتقدير وشكرا.
                                             كامل كوندا