غادة ...
كتّابنا في ردودهم , وقصيدتك هذه ... وأنت يا عذوبة الكلمة . قد استطعتم التعبير عن اقسى الم نعانيه في هذا الزمن المراهق .
لكني ومع هذا كله , على يقين أن الألم وحده من يبعث الفرح في نهاية المطاف . وما آلام ابن الانسان الا الرمز المقدس للخلاص .
مهما طال الزمن , فلا بد للحقيقة أن تفرش نورها على الصالحين .
هناك بين جوف الكلمات , عصارة حزنك يا غادة , وهذا هو الذي اشعل فتيلة الابداع في حروفك . فطوبى لهذه النفس التي تبعث بأنفاسها الى ارواحنا لتدفىء ذواتنا .
محبتي لك ولقلمك الصادق
جان هومه