المحرر موضوع: لماذا التهجم على الحركة الديمقراطية الآشورية الآن ؟  (زيارة 848 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samy zaia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا التهجم على الحركة الديمقراطية الآشورية الآن ؟
سامي زيا  ـ بغداد
samy_zaia@yahoo.com

لاحظنا في الآونة الأخيرة ( جداً ) نشاط أقلام بعض الكتاب المعروفين باتجاهاتهم الولائية لاقتناص أية شاردة أو واردة تكون فيها الحركة الديمقراطية الآشورية أو أحد رموزها فيها طرفا. ومنهم السيد تيري بطرس الذي سعى بكل جهد يمتلكه في مقالته ( لماذا التهجم على قداسة البطريرك مار دنخا الآن ؟ ) إلى التهجم على الحركة قبل الدفاع عن قداسة البطريرك.. وبطريقة الغمز واللمز المقيت والفاضح بدلاً من الذكر الواضح والصريح.
بالنسبة للكثيرين منا فأن المواقف وأصحابها معروفين ولا داعين للولوج في هذا الموضوع.. وقد يكون ذلك أمر طبيعي، خاصة في وقت يتطلب شحذ أكبر قدر من الهمم لأثبات ذواتهم أمام الجمهور.
لكن الغير طبيعي والغريب هو إستثمارهم لحوادث متفرقة بعيدة عن الصراعات الحزبية والسياسية وباشكال وصور غير رسمية لتوظيفها في خدمة أغراضهم الشخصية.
لست في موقع ولاسامح الله أن أكون في موقع إتهام قداسة البطريررك، لكن إذا كان من المفروض الرد على أية تهمة أو تصريح يخص قداسته، كان من الأولى أن يصدر عن شخص له صفة قانونية وبشكل رسمي من بطريركية المشرق الآشورية، وليس من هذا الشخص أو ذاك الكاتب، والذي حتماً سيجيره لأغراضه وأفكاره.
أسأل السيد بطرس، هل كان سيهتم بأمر قداسته ويرد على ما يسميه ( هجوم همجي ومبتذل ) إذا كان يؤيد الطرف الآخر أو على الأقل لا يعنيه أمره ؟؟.
ثم لماذا لا يذكر الأشخاص المتسببين بالهجوم بالاسم بدلا من زج اسم الحركة بدون أي مبرر؟ إذا المسألة هنا وكما قلت ليست دفاعاً عن البطريرك بقدر ما هي هجوم على الحركة في محاولة يائسة للتأثير على أصوات الناخبين من أبناء شعبنا في الانتخابات القادمة خاصة واننا نعرف جلياً موقع الطرف الذي يؤيده السيد تيري عندما أصبح وضعه حرجاً بعدما رفض إنضمامه ثانية إلى القائمة ( الدسمة ) التي حشر فيها في الانتخابات السابقة.
وإذا قبلنا جدلاً بأحقية السيد تيري بطرس في الدفاع عن قداسة مار دنخا الرابع.. فهل يمكن له أن يوضح لنا أولاً ما هي المواضيع التي ناقشها قداسته مع السيد رئيس إقليم كردستان؟
وهل تضمن جدول المواضيع قضايا الاغتيالات التي طالت العديد من أبناء  شعبنا من السياسيين والمدنيين تحت أنظار السيد بارزاني؟
وهل تمخض اللقاء التاريخي هذا عن أية حلول للتجاوزات الحاصلة على أراضي وقرى شعبنا في مناطق دهوك؟ وأخيراً هل استطاع قداسته أن يجني مكاسب مهما كان حجمها لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري المتواجد في إقليم كردستان العراق ( ماعدا بناية بطريركية كنيسة المشرق الآشورية)؟.
أخيراً دعني أهمس في أذنك يا سيد بطرس.. ان القادة الروحانيين في كل العالم يزورون ويلتقون القادة السياسيين عندما يكونون هم الضيوف وفي زيارة لتلك البلدان..
والعكس هو ما يحدث عندما يزور رؤساء الدول البلدان التي يتواجد فيها زعماء روحانيون.. وهو بالضبط ما يحصل مع قداسة الحبر الأعظم وغيره.
فلماذا لم ينتظر قداسة أبينا مار دنخا الرابع زيارة السيد مسعود البارزاني له، وخاصة وأنه هو الضيف كما تقول أنت في مطلع مقالتك؟!. أم أنك ترى الأمور بمنظار آخر؟. [/b][/size] [/font]