بـــــــــــداية رَحــْلـــَتي
ألسكــــُوتْ مــَا بقـــِيَ مـــِنْ ألحــُبْ
كـَلــِماتـــُه تــَزحفْ بــِاتجـــَاهْ القــَلــْبَ
تــَتــَعدى ألحـــِرُوفْ بــِنــطـْقــِها
عـــَسىَ أنْ أجـــِدُ كـَلـِمة غــَرامْ لـَمْ نـُردِدهــــا
لـــَكنْ ألاحـــْساسْ يـَخــْطُرُ بـِالبـــــَالْ
أزكى من أنفاس الزهور اللي جمعناها
أغــْلـَى مــِنْ ألــذ َهــَبْ وَ ألجــَوَاهـــِرْ
ألــــَذ ُ مــِنَ ألعـــَسـَلْ ألـــذي ظــَلــمناهْ
وَلا غــَيــرُك ِ يـَفـْهمُ ألكـَلــِمة وَ ألقــَدَرْ
عـــِندَ تــَقــَاطـــعْ ألخــِطـُوط ْ بــَلــِغــْناه
ألـــبــَردُ قـــار ِصُ مــَعَ قــَطـَراتْ ألمــَطــَرْ ألمـُتـَجـَمدْ
وَ أنـــْت ِ تــَرتــَدي ثــَوبُ ألحــُبْ مــِنْ بـَعيدْ
حــَرارَتـــُكِ تــَسري بـَينَ ضــِلــُوعي
دَقــــاتُ قــَلـْبــُكِ تــَتــَراكــَضْ عـَبـْرَ نـَافـِذ َتــــي وَ المـَنـْظــَرْ
أهــــُوَ ألـــَبــرْدُ ألقــَارصْ ألعـــَتـــيدْ
أم لهفة لرؤيــــــــــة ألاحــْبابْ
كـــَانــَتْ ألسـَماءْ تـــَبـْني ألنــِجـــُومْ
وَ أنـــَا أبـــْني أحـــْلامْ ألحــُبْ بـَينَ ألشــِمــُوعْ
حـــَانَ ألاوانْ لأفــْتـَحُ الـــبابْ وَ أسـْتـَقـبـِلـُها بألاحــْضانْ
أقـــْتــُلُ صــَوتُ أنــْفــاسي بــِالــقــُبلــَة ِ وَ العــِناقْ
وَ هـــِيامُ كــَلـِماتــُها في مــَسـْمــَعي كـــالــجــِنـُونْ
كــــــَمْ أشــْتــَقــْتُ الي ذالكَ ألصــَدْرْ وَتــِلكَ ألعــُيونْ
نـــَبقــَى حــَبيبان ِ طــَويلا ً حــَتى يــَنـَامُ ألقــَمـَرْ
أ ُ خــْرُجُ أخــــِرَ أنـــْفـاسي مــِنَ ألــِوجـْدانْ
إنْ تــَفـهــَمي ألحــُبْ لا تــَرحـَلي حـَتَى يـَجـِفُ ألـَدمـــعْ
وَ أعــْلــَمي ســِكوُتْ ألحــِرُوفْ دَوْمــَا ً عـَلـَى مـَسمـَعي
وَســَتـَبقي حــَبيـــبـــَتي الــــــى ألابــــــَدْ
الــــــشاعرْ
لطيف ألعنــــكاوي