مارتن لوثر كينغ: الحالم الذي أيقظ العالم
تمر اليوم ذكرى اغتيال زعيم الحقوق المدنية الامريكي الدكتور مارتن لوثر كينغ في نيسان 1968 والذي غير مجرى حياة السود في امريكا بحلمه المشهور :
"أحلم أن يوما سيأتي يعيش فيه أولادي الأربعة الصغار في وطن يحكم عليهم حسب شخصيتهم.. وليس حسب لونهم" ومطالبته بحقوق شعبه بدون استخدام العنف. وكان يستشهد دائما بقول السيد يسوع المسيح
: "أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم". وكذلك زار الهند حيث قضي و زوجته فترة في دراسة اساليب المهاتما غاندي في اللاعنف. وحصل على جائزة للسلام في 1964
ومن احلامه ايضا "أحلم أن يوما سيأتي، سيجلس فيه معا، على تلال ولاية جورجيا الحمراء، وحول مائدة الإخاء، أولاد الذي كانوا رقيقا، وأولاد الذين كانوا يملكون رقيقا... أحلم أن يوما سيأتي، سيقدر فيه كل أبناء آدم، سودا، وبيضا، يهودا ومسيحيين، بروتستانتاً وكاثوليكاً، على ان يمسكوا بأيدي بعضهم البعض، ويغنون أغنية زنجية دينية قديمة تقول: «أحرار أخيرا، أحرار أخيرا، الشكر لله تعالى، نحن أحرار أخيرا»".
في احتفال في يوم الدكتور مارتن لوثر كينج (في كانون الثاني الماضي) في يوم مولده المصادف في الخامس عشر من كانون الثاني سنة 1929,في غرينسبورو (ولاية نورث كارولينا)، في مركز كينغ للعمل ضد العنف . حيث قال ايزاك فاريس، ابن اخت كينغ، ومدير المركز: «لنطعم الجوعى، ونؤوي المشردين بدلا من غزو العراق».
و هنا نسأل
هل من حق شعبنا ان يحلم بان يوما سيأتي سيقف نزيف الدم و يعيش فيه اولادنا وبناتنا في وطن يحكم عليهم حسب اخلاقهم و كفاءتهم وقدراتهم .. وليس حسب قوميتهم ودينهم وطائفتهم واتجاههم السياسي؟المصادر
http://abrokenheart.maktoobblog.com/موسوعة ويكيبيديا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=26943عبدالاحد
