المحرر موضوع: الى ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  (زيارة 1095 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31647
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري
تحيه
جنان خواجا

الى كل ابناء شعبنا تحيه خالصه مليئه بكل اشكال الحب.. لكم ايها الشعب الاصيل، شعب اشور وبابل شعب اقدم الحضارات ، حضارة وادي الرافدين حيث الكل يشهد ويعترف ويتفاخر بكم وبتأريخكم العريق يحسدكم على تراثكم وارثكم ،لقد اراد الكثير منذ عهود مضت الغاءكم والغاء دوركم خوفا منكم لانكم اصحاب التأريخ والارض وان احدا لم يجرأ على ذلك لانكم متلاصقون بكل ما في العراق.
ومن فكرَ في تهميشكم عبر التأريخ لم يجرؤ على جعل العراق بلا حضارة ولما كنتم اصحابها ترددوا.. فأرادوكم اطارًا وهويه لهذا التأريخ  وهذا التراث، فبدلا من الغائكم نهائيا خططوا لاضعافكم وساهموا في تمزيقكم الى فئات ضعيفه متناحرة مع نفسها ومع الاخرين .
فكان دوركم في كل تأريخ العراق بماضيه وحاضره مشرفا وحاضرا وحتى في العهود التي اضطُهِدتم فيها كنتم ثابتين بقوة يخشاكم الاخرون فيحاربوكم بالسيف وتقاوموهم بما تملكون من اصاله ،فبقيتم موجودون ومهمشون تقذف بكم رياح الامزجه تارة نحو القمه واخرى نحو الهاويه وفي كلتا الحالتين كنتم من التابعين ،لذا لم تتعودوا على الاستقلاليه واتخاذ القرار.
كنتم اوفياء في التنفيذ و سباقون في العطاء وبسطاء متواضعون في الاخذ وما ساعد الاخرين على استغلالكم هو فرقتكم وتمزقكم خصوصا عندما لم يتواجد من بينكم من يجيد قراءة الاحداث ممن غلبت مصلحته مصلحة الشعب كله..
اننا وبأسمائنا المختلفه وبعزيمه واحدة قويه يمكننا عمل اي شئ لكننا سنعجز عن التقدم خطوة اذاكنا مجزئين  لكننا اذأانصهرنا في بودقة الحب وفضل كل واحد منا الاخرين عليه وماتت روح الانانيه حينها سيشعر الكل بأننا كتله لايمكن اختراقها والحساب عند التعامل معها يحتاج الى تفكير ويجب ان لايكون اختراقنا سهلا لان في ذلك انهيارا لهرمنا .
ويجب ان نتحول الى وحدة للمواجهة، فالقادم بحاجه لهذا الجهد والكل ملزم للمساهمه في هذا الدور الذي لانفتقر لامكانية تحقيقه وخيرا كان عندما تسابق الكل من روؤساء كنائسنا الاجلاء ومختلف الاتجاهات على استنكار ما ذهب اليه السيد ميناس اليوسفي والذي كان سيوقعنا في مأزق لاحاجة لنا فيه لذا اننا بحاجه لدور من هذا النوع من كنائسنا ومثقفينا واحزابنا وكل منظماتنا من هذا الشعب بكل تسمياته من هم داخل العراق وخارجه بالاستعداد للامتحان القادم وهو الانتخابات..
استعدوا فالفرصه سانحة ولامجال للتراخي وعلى الرغم عن كل مايقال عن وضع العراق لكننا نبقى جزءا لايتجزء من هذه التركيبه حتى بما فيها من شوائب .
علينا ان نستقتل لهذه المواجهة التي تحتاجنا جميعا وبأصغر اعدادنا يجب ان لا نفقد الامل ونفقده لدى الاخرين يجب ان نوقد نار الحماس فينا وفي كل ابناء شعبنا، انه واجب ومسوؤليه نواجه بها اجيالنا ،وكلما تقاربنا وتداخلنا وانصهرنا في كيان يندفع بقوة سيصل الى الصفوف الاولى ويجلس كبيرا، اما لو انشغلنا في القيل والقال والتباهي بالماضي مبالغين في تجاهلنا للاخر  ناسين واجبنا تجاه المستقبل سنبقى مكاننا وما تأتي من فرص لاتعود وهذا ما يسعد من لايريد لنا الخير وسيسبقنا الى سلم الفوز بالمقاعد الاولى من لم يكن معروفا وليس له تأريخ ولا حضارة....

علينا اذا والانتخابات على الابواب ان نقتل كل الحجج ونضع جانبا سلبياتنا قبل سلبيات الاخرين ولنذهب جميعا بلا استثناء بكل تسمياتنا للانتخابات متعاونين بمد يد العون لكل من يريد ان يساهم،خصوصا الكم الكبير من  هم خارج العراق حيث يتمتعون بظروف افضل ممن هم في الداخل ولتتسابق كل الجهود في خلق الوعي الكامل والاستعداد لهذا المشروع الذي يهمنا اكثر من الاخرين.. 
يجب ان ننتخب ولانتمنى ان يكون ذلك على اساس التسميات بل على اساس من يريد الخير لجميعنا وحتى في صناديق الاقتراع يجب ان تختلط اصواتنا بحيث يصعب على الاخرين معرفة من صوت منا ولمن ...اننا امام فرصه قد لاتتكرر ومستقبل لن يسامحنا يوم  نبقي ابناءنا واجيالنا القادمة بنفس المرتبه التي ركدنا فيها  منذ عهود وهي الاخيرة في كل التسلسلات...   [/b][/size] [/font]