المحرر موضوع: مجرد اسئلة اطرحها بين الحاكم و الحليف  (زيارة 981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاسم الحلفي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مجرد اسئلة اطرحها بين الحاكم و الحليف



    غاب ممثل الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الصدر عن اجتماع عقد من اجل تنسيق جهود القوى المتحالفة في الحملة الانتخابية لعدم تبليغه من قبل اللجنة المسؤولة، مما سنحت الفرصة للمثل احد اطراف تحالفنا بانكار وجود للشيوعيين في المدينة، ولم يفهم هذا الحليف ان عدم تواجد ممثل الحزب في اجتماع واحد لا يلغي وجود الشيوعيين ونشاطهم في المدينة، ويظهر ان حليفنا لا يرى نشاطاتنا بالوقت الذي ينزعج اعداء الحرية والتقدم مما قام به الشيوعيين من فعاليات متواصلة  في مدينة احبوها وضحوا من اجلها  وحققوا من اجل العراق ومن اجلها البطولات وعلى جميع الاصعدة من الرياضة والفن الى الشعر والثقافة والسياسة والفكر، ورفعوا اسمها وتغنوا بها ودافعوا عنها وعن ناسها الطيبين، الذين لحق بهم الظلم والضيم والاضطهاد والعزل والتهميش والفقر، وكان ذالك مادة لهم ومعين لهم في نضالهم المتواصل في دحر الدكتاتورية ومقاومتها، ومقاومة كل من حقد على أهل هذه المدينة وشارك في اضطهاد ابنائها.

 وتأسفت على حليفنا بجهل نشاطات نصب العين وينكرها، وبينت له ان للشيوعيين مقر نشطوا من خلاله في المدينة تم حرقة وسلبه مرتين من قبل مليشيا ( مجهولة الهوية) ، هؤلاء الذين يمارسون افعالهم الشنيعة عند حلول الظلام، شيمتهم الجبن والجهل والتخلف والغدر والترحم على نظام صدام حسين حيث كاونوا لحد يوم سقوطه من فدائي صدام، وكانت انذاك وجوهم مكشفوة، اما اليوم فيخفون وجوهم باقنعة سوداء ويرتدون نفس الملابس السوداء ذاتها التي ارتدوها حينما كانوا في سرايا فدائي صدام يعبثون في الارض فسادا.
يظهر حليفي لم يرى هؤلاء ولم يتلمس حقدهم الدفين على كل عمل خير يراد منه اعادة البهجة والهدوء والامان لمدينة عانت من الظلم والعسف والقمع وراح اطيب ابنائها شهداء تحت سياط الجلادين وبين اقبيتهم وتحت وابل رصاصهم،  وكان من ابناء المدينة الطيبين جموع  من ضحايا حروب الطاغية العبثية وفرق اعداماته وقبوره الجماعية.
قتلة اليوم هم نفسهم قتلة الامس ، ايديهم ملطخة بدماء العراقيين، حاقدين على كل برنامج يصنع الفرح ويعيد البسمة ويفرض الامان ويأتي بالاستقرار ويجلب الخدمات ويحارب الفقر والجهل والبطالة والعوز ويزيح الظلام ويعلن النور.

 المليشيا ( مجهولة الهوية) وهي تمارس افعال فدائي صدام يصرون على ارتداء نفس الملابس السوداء مع اضفاء قناع جديد، يمارسون من خلاله الاساليب ذاتها التي علمهم ايهاها المقبور عدي بن صدام مزيدا من  القتل والحرق والسلب والابتزاز والهمجية والارهاب، هؤلاء اعداء لمدينة الصدر لا يرضيهم تقدم المدينة وازدهارها واشاعة الامن فيها وتقديم الخدمات لابناءها، هم جبلو على العنجهية والتخلف والجهل.
وقبل ان اقول لحليفي ان لم ترى نشاط الشيوعيين الانتخابي في المدينة وهم يحملون لافتات واعلام خط عليها (حكومة قوية...شعب امن... وطن مزدهر) ويجوبون شوارع المدينة عصر يوم 22 / 11، اقول له تعال لترى بام عينيك جثمانين طاهرين مضرجين بالدماء مسجيين في مقر الحزب الشيوعي العراقي في المدينة، قتلتهما مليشيا تلبس ملابس  فدائي صدام السوداء ذاتها مع قناع اسود جديد، لا ذنب للشهيدين اقترفوه بل لان في قلبيهما حبا كبيرا للعراق في جزئه حبا لمدينتهم.

وقبل ان اكمل حديثي مع الحليف اسأل الحاكمين هل عرفوا القتله ؟ من سيعاقبهم ؟ متى سيقتص من الاوغاد ؟ هل تستطيعون الكشف عن المجرمين ؟ متى سيتم القاء القبض عليهم ؟ هل سيطالهم القضاء ام لهم قضاء اخر؟ متى يشعر اهلنا في هذه المدنية بالامان؟ متى يطمئان الانسان على بيته ؟
 سادتي الحاكمين بعد الاجابة على هذه الاسئلة روجو لبرنامجكم الانتخابي؟

         جاسم الحلفي [/b]