بسم الاب والأبن والروح القدس الاله الواحد امين
بهذه المناسبة السعيدة يسرني ان اتقدم بأجمل التهاني الى غبطة مار توما ارميا مطران كنيسة الشرقية القديمة أبرشية نينوى ودهوك نتمنى لسيادة المطران الصحة الدائمة والعمر المديد لتواكب سيرة الخدمة لرعيتك وابناء شعبك اينما كانوا في انحاء العالم ،،، وكما اقدم التهنئ الى الاب الفاضل ايزريا ورده راعي كنيسة مريم العذراء الكنيسة الشرقية القديمة في بغداد ونطلب من الله أن يمد في عمركم لخدمة أبنائكم في كل أرجاء العالم ، وتستمرون في أعطائكم الذي ليس له حدود وتزرعون الفرحة في القلوب والبسمة على شفاه أبناء رعيتكم
لمعرفة قصة القديس الشهيد مار كوركيس
وُلدَ هذا القديس في مدينة اللد بفلسطين سنة 280، من اسرة مسيحيّة شريفة. توفي والده فربّته امّه التقيّة تربية مسيحيّة صحيحة. ولما بلغ السابعة عشرة دخل في سلك الجنديّة وترقّى الى رتبة قائد الف.
قال المؤرّخ اوسابيوس في استشهاده: لمّا شدّد ديوكلتيانس قيصر في اضطهاد المسيحيّين وأصدر بذلك امراً علّقه على جدار البلاط الملكي في نيكوميدية، تقدّم جورجيوس ومزّق ذلك الأمر. فقبض عليه الوثنيون فشووه اولا، ثم البسوه خفا من حديد مسمراً بقدميه وسحبوه وراء خيل غير مروّضة، فخلّصه الله من ذلك كلّه، ثم طرحوه في أتون مضطرم فلم يؤذه، ولما رأى الملك ديوكلتانوس هذا الشهيد غائصاً في بحر الدماء لا يئن ولا يتأوّه اكبر شجاعته. وعزّ عليه أن يخسر قائد حرسه وابن صديقه القديم. فأخذ يلاطفه ويتملّقه لكي يثنيه عن عزمه، فأحبّ جورجيوس أن يُبدي عن شعوره بعطف الملك. فتظاهر بالاقتناع وطلب له أن يُسمح له بالذهاب الى معبد الاوثان. فأدخلوه معبد الاله "ابلون" باحتفال مهيب حضرة الملك ومجلس الأعيان والكهنه بحللهم الذهبية وجمع غفير من الشعب. فتقدّم جورجيوس الى تمثال ابلون ورسم اشارة الصليب. وقال للصنم: أتريد أن اقدّم لك الذبائح كأنك إله السماء والأرض؟ "فأجابه الصنم بصوت جهير، كلا أنا لست الها بل الإله هو الذي انتَ تعبده". وفي الحال سقط ذلك الصنم على الأرض وسقطت معه سائر الأصنام. وعندها صرخ الكهنة والشعب: أن جورجيوس بفعل السحر حطّم آلهتنا. فالموت لهذا الساحر. فصلبوه ورموه بالنشاب حتى اسلم الروح. فطارت شهرة استشهاده في الآفاق شرقاً وغرباً. وأجرى الله على يده عجائب كثيرة باهرة. وأخذ المسيحيّون منذ القرن الرابع يحجّون الى ضريح الشهيد "اللابس الظفر"، فينالون بشفاعته غزير البركات والنعم. وقد رسم له المصوّرون صورة رمزيّة جميلة تمثّله طاعنا برمحه شيطان الوثنيّة الممثل بالتنين، ومدافعاً عن معتقد الكنيسة الممثلة بابنة الملك السماوي. وقد شيدت على اسمه كنائس ومذابح في جميع الأقطار. واتخذته بريطانيا شفيعاً لها. ودعيَ كثير من ملوكها باسمه. ويكرمه الانكليز اكراماً عظيما. وامتازت فرنسا ايضاً بتكريمه. واتخذته جمهورية جنوا في ايطاليا شفيعها الاول والاكبر. وجمهورية البندقية انشأت فرقة رهبانية عسكرية على اسمه. صلاته معنا . آمين.
لمعرفة قصة القديسة مارت شموني وأولادها السبعة
وللحديث قليلا عن هذه القديسة وحسب المتداول من الأساطير تقول الحكاية بانها كانت مؤمنة يهودية تحدت أعداء الدين اليهودي من السلوقيين وأستشهدت هي وأولادها السبعة في سبيل دينها ..
وقصتها كما ذكرنا مدونة في التوراة ومذكورة في العديد من الكتب التأريخية كلوحة رائعة من قصص التضحية الكثيرة التي تشبه الى حد ما قصص شهداء كنيسة على مر القرون الذين ضحوا بحياتهم من أجل المسيح والمسيحية ….
( عاشت القديسة شموني في القرن الثاني ق . م في فترة كانت الحرب قائمة بين السلوقيين أحفاد الأسكندر الكبير وبين اليهود في حرب سميت بحرب المكابيين .. حيث حكم السلوقيون سوريا وأسرائيل وفرضوا الديانة والثقافة اليونانية على الشعب اليهودي عنوة .. الأمر الذي أدى الى أين يرفضوا هذا الدين الجديد وهذه الثقافات الجديدة بعد الأعمال والممارسات التي قام بها السلوقيين من ألغاء السبت ومنع عادة الختان وتدنيسهم هيكل أورشليم , وأقاموا فيه تمثال الأله اليوناني ( زوس ) .
أستشهدت القديسة شموني وأولادها في أحداث مأساوية بعد رفضهم التنكر لألاههم والعبادة اليونانية , مؤمنين بقيامتهم وحياة الآخرة التي كان مفهومها قد دخل أيمان الشعب اليهودي آنذاك ...
أبنتكم من الكنيسة الشرقية القديمة
NOONTA / JORDAN
اللقب : القس خوشابا