في الأمسية التي أقامتها محلية كندا للحركة الديمقراطية في قاعة أديسا يوم الأحد 27 تشرين الثاني الجاري وبحضور جمهور غفير من أبناء شعبنا في تورنتو وبعد ترحيب السيد رمسن أبرم بالضيوف المتحدثين والحاضرين وتقديم شرح موجز لطبيعة وسير الإنتخابات في كندا , إستهل السيد يوسف شكوانا حديثه بالتعريف بالقائمة 740 وقال إن قائمة 740 هي قائمة الجميع لانها تعمل للوحدة , ومرشحيها من كل الأسماء والكنائس والمناطق , وهي قائمة بناء وتعمير القرى ومساندتها في أعمالها الزراعية والمعيشية وتوفير المستلزمات الضرورية للبقاء .. و740 هي قائمة الشهداء الذين قدموا دمائهم بسخاء للحفاظ على المسيرة , وما يدعونا للتأمل والتفكر هو إن الشهداء اللذين فقدناهم قبل أشهر ( نينوس وداني وماهر وجوني ) وكذلك الرفاق الجرحى كانوا من جميع الإنتماءات والأسماء , فأختلط الدم الكلداني مع الآشوري مع السرياني , وتوحدوا في إستشهداهم , فمن يستطيع أن يفصل دمائهم عن بعضها ؟؟
تتميز القائمة 740 أيضاً بأنها تجاوزت إشكالية التسمية , فمرشحوا قائمتنا كلهم كلدان وكلهم سريان وكلهم آشوريين , فالزمن يمضي شئنا أم أبينا , ولن يتوقف وينتظرنا لكي نتناقش ونحل مشاكلنا ونختار لنا إسمُ واحد !
الإنتخابات وسيلة لإعضاء القائمة وليس هدفاً , فالبعض الذي يريد الوصول للمجلس كهدف يحلم بالمناصب ! , أما بالنسبة لنا فالإنتخابات والوصول الى المجلس هو للإستمرار في خدمة شعبنا الكلدولآشوري السرياني لتكملة مسيرة النضال وتعمير القرى والتعليم السرياني وعودة القرى الى أصحابها , إذ عايش أعضاء القائمة ظروف شعبنا غي السراء والضراء بكل تفاصيلها كالخوف والجوع وفقدان الأمن والماء والكهرباء ..
ثم قدم رئيس المجلس القومي الآشوري في الينوي السيد شيبا مندو مشاهداته خلال زياراته للوطن وخصوصاً الزيارة الأخيرة بعد سقوط النظام , قائلاً : في الوطن رأيت الظروف الصعبة بأم عيني , وكنا في المجلس القومي الآشوري قد قررنا مساندة ودعم التعليم بلغة الأم لأننا شاهدنا كيف كانت تتوقف رواتب المتطوعين المسلحين لكي تتحول الأموال الى مصاريف لدعم التعليم بلغة الأم , فهل هناك تضحية أكثر وأشرف من ذلك ؟؟!
ومضى السيد مندو ناقلاً للحضور مشاهداته فتحدث عن أعضاء الحركة الديمقراطية الآشورية الذين أنتظروا في الوديان لكي يبدأوا في وقت محدد بالدخول في قرى ومدن سهل نينوى التي يعيش فيها أبناء شعبنا بالتزامن مع بداية حرب تحرير العراق من يد الدكتاتور . وقال السيد شيبا أيضاً :- نحن أحرار في إختيار القائمة التي ستمثلنا , ولكن فليكن قرارنا مسؤول و مدروس ونختار من عمل سابقاً ومستعد للإستمرار في عمله الوطني والقومي لكي نسانده لأنه صاحب خبرة ومُجّرب , وكلكم رأى ماذا عمل السيد ميناس غي القاهرة لانه يفتقر الى الخبرة وغير مجّرب فوضع الجميع في موقف .. لست هنا في لقائي معكم لأسرد تأريخ الزوعا لأني سأحتاج الى ساعات وساعات , ولكني أقول في الختام , إني عضو في المنظمة الأثورية الديمقراطية وأساند أي تنظيم أو حزب يعمل لصالح أًمتنا , ولكني الآن أًطالبكم إختيار القائمة 740 .
وتحدث مدير الحملة الإنتخابية للقائمة 740 في شمال أميركا السيد يونادم يوخنا متناولاً الموضوع من جوانب أُخرى إذ قال :- لكي نتوقف على مصداقية القائمة 740 وتوجهها نحو الوحدة , نراجع مسيرة من إدعى بالوحدة في الإنتخابات الماضية , أين أصبحوا ؟ البعض منهم إستمر في كتابة البيانات والمقالات فقط و والبعض الآخر إنتقل الى إتخاذ أسماء دينية ناكراً الإسماء القومية التي كان يدعيها .
740 ليست قائمة فقط بل هي رسالة خلاص , هي رسالة يوبرت , هي رسالة يوسف ورسالة يوخنا , شهداء الزوعا جادوا بدمائهم لكي تقوم القوائم الأخرى .. أصواتكم مهمة ولكل صوت أهمية تأريخية , فأرجوكم بل أتوسل اليكم أن تشتركوا في الإنتخابات أولاُ ثم تختاروا القائمة التي تعمل للوحدة والحقوق , ومن الجدير بتحمل المسؤولية عير قائمة رسالة الخلاص 740 .
وتحدث مسؤول الإعلام في المجلس الكلدوآشوري السرياني في ديترويت السيد ديفيد إنويا مُعّرفاً بنشاطات المجلس الوحدوية و دوره غي الإنتخابات القادمة من خلال مرشحيه في القائمة 740 وقال :-
نحن في المجلس نؤمن بأن اليوم هو يوم الوحدة , ونريد دعم الوحدة من خلال دعم القائمة 740 , ولنسأل أنفسنا ماذا سنقدم لشعبنا بدلاً من أن نقول ماذا سيقدم لنا شعبنا .. الأغلبية تريد الوحدة , وأعضائنا ومساندينا كثيرون , وما علينا الأ أن نعطي صوتنا لمن يستحق , وهل يستحق أحد لأصواتنا غير القائمة 740 ؟
ثم تلى ذلك فقرة الأسئلة والأجوبة والتي تناولت نواحي عديدة أغنت الغاية التي أُقيمت الأُمسية من أجلها .
إعلام محلية كندا للحركة الديمقراطية الآشورية
