غصن
كريم إينا
غسق في صباحي
غمام
ينيرُ الزمان
على الأرض
عصفورة
تجلبُ الحظَ
خلف أناملك الذهبية ِ
تغدو المسلاّتُ فكر العظام ِ
ولونُ المواكب ِ
يخضرّ يرحلُ
عاماً ونيف سنين،
لن يزول شعاعي
إلى الظلمات ِ
كعطر الخليقة في قعر جبّ
كما يختفي الخلقُ
في غابة ٍ محزنة
طيفها
يلبس العشق مرتعشاً
من ظلال ٍ...
وإيهامُ نفسي
يظلّ لحبّ ٍ جميل ٍ
أشدّ على ظهر قلبي
عبيراً
ليترك لي
وردة يانعة
أجعل العمر منتجعاً وجنون
لا تضيءُ القناديلُ بين مرايا النفوس
جرار تضمّ
كنوز الجبال ِ
فيأتلقُ الليلُ قبل النهار ِ
لتسقط أمطار
مملكتي لسويعات عصري،
فيحملني فلك معتم
عند نور الظهيرة
كالومضة الخاطفه...
كان جرماً على سفني
وأنا لا أسابقُ
ظلّ الرحيل ِ
إلى درر ٍ مذهله.
صار فكري
رخاماً
لمملكة الأزمنه...