المحرر موضوع: دعوني بكلدانيتي لاتمتع بسريانيتي واشوريتي  (زيارة 1810 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 194
    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوني بكلدانيتي لاتمتع بسريانيتي واشوريتي

الى السيد ابرم شبيرا المحترم /تحية طيبة
لقد كانت دراستك حول مسح الكلدن كقومية مطولة وكان جهدك مضاعا   من حيث القصد ,حيث لم يبادر من آمن بما كتبت ويعلن عن بيعته .سأختصر رسالتي  لانك (سامحك الله)استهلكت من وقت قارئك الساعات الطويلة ,فلا تتأفف ان قلت لك ان جهدك كان مضاعا في هذا الوقت العزيز الضروري لترميم بعض ما تهدم من بيتنا الذيي نريد تجديده قويا اسوة بكل الذين ينتهزون فرصة التحولات الكبرى المتوقعة في عراقنا  ,اما الكلدان الذين يقرون اشوريتهم ما هم الا اخوة التأموا مع احزاب اشورية مع ذلك نحييهم ليكونوا مع الجمع الباني .
•   كثيرون من تجاوزوا المشاعر القومية من ابناء شعبنا في مرحلة كان الوطن بحاجة الى نهضة  تبني وترمم  ما تهدم في البناء العام مؤمنين ان اصلاح الامر القومي يأتي في زمن يكون فيه العراق حرا معافى ,وهؤلاء ما تنكروا يوما لحقوقهم القومية وهم من بين الذين اتهمتهم(كلدانا) بالاهمال والركض بخنوع مذل خلف مصالحهم الخاصة
•   هناك مواقف غريبةوطريفة حول موضوعنا نعم هنا من يقول في  تاريخ بعض القرى التي نسكنها ان عوائل منا قدمت من مناطق اثورية وهم اليوم كلدان ولا يجدون غبنا في انتمائهم القومي لانهم يؤمنون فعلا بكلدانيتهم و بعدم وجود تلك الفواصل القومية علام نشعر ونحن نتكلم ذات اللغة ولنا ذات التقاليد وباستطاعتنا ان نتناسبب ونكون عوائل مندمجة دون حرج , وما ذكرته في مأساة سميل ولجوء عوائل اثورية الى القوش ونجاح الصمود بوجه الاضطهاد القومي وكان الافضل ان تذكر ان زيجات وعوائل جديدة بتمازج كلا الطرفين ومنهم من اصبح كلدانيا اواشوريا دون ان تظهر عليه اية علامات قومية معيبة وانما اندماجا مباركا واليوم بعد الهجرات الواسعة ما بات بالامكان لصديقنا شبيرا ضبط الحدود القومية الساميةوانما اندماجا مباركا وبعد الهجرات الواسعة والغربة المقيتة التي تذيب كل الحدود التي يخطط لها ما بات بالامكان لصديقنا شبيرا ضبط الحدود القومية السامية .
•   ياصاحبي لسنا اليوم في موسم اقتسام المحاصيل والنيل حسب النسب والحسب نحن اليوم فيي محنة لا تمنح لنا وقتا لتضيف اسما او تحذف الاخر وانت واثق انك بحاجة الى اعداد وفيرة تؤهلك ان تكون في موقع القوة ومن تجابههم كخصوم لا يريدون لك كيانا ومستقرا باعداد لاتقارن بعددنا كلدانا وسريانا واشورا فماذا يكون موقعك وانت ترفض الاكثرية وترضى بالاقلية الاشورية النقية حين لا يؤمن بك الكلداني او السرياني المتمسك باسمه ولا يريده الا موحدا دون تفريق وتمييزكما انك في موسم التنفيذ وليس موسم اعادة التشكيل,,,,دعوتك هذه باتت مشكلة يشعرها الكلداني حتى اصبح لدى بعضنا تلك الحساسية التي تقول ما ان تجالس اشوريا حتى يدعوك الى الاعتراف باشوريتك وكمثال نعود الى السبعينا ت يوم اسسنا اندية خاصة بنا كما ذكرت انت يومها كانت الجهود مثيرة لاقناع شبابنا بشعورهم القومي الاشوري وحقا كنا اقل وعيا بالقضايا القومية من اخوتنا الاشوريين وكنا بصدد تسمية نادينا وتعددت المقترحات تاريخية واسماء تراثية من القوش (وكان لي موقع بين اخوتي لدوري المتميز في التأسيس)اقترحت ان يكون اسم نادينا ,نادي بابل الكلداني اخذا بنظر الاعتبار نادي الثافي الاشوري وهذا ايضا كان رد فعل ارتاح له اخوتي مقابل جدالاتهم لاقناعنا اننا جميعا اشوريون خصوصا ابناء القوش بينما في الحقيقة لم يدفعني اي دافع قومي وانما تهيئة الظروف المطلوبة لازاحة الجدران والموانع بيننا ونحن مقبلون الىنشاطات وتوعية مشتركة .
•   لقد تراوحت يا صاحبي في تحديد هوية الكلدان مرة جعلتها هوية طائفية كنسية بعيدة عن القومية وفي اخرى جعلتها قومية تحاسب شعبها الكلداني لانه اهمل المشاعر القومية خلف المصالح الخاصة والرزق الذي انتقصت منه والتبعية المقيتة المذلة (ولسان حالك يقول بينما كنا مناضلين دوخوا السلطات الرجعية) واهملت المناضلين والشهداء الوطنيين فقط من احدي قصباتنا التي تعرفها قدمنا سبعة اضعاف ما قدمه اخوتي الاشوريون(وهنا لااقصد شهداء الحروب الظالمة)كما اهملت العلماء والكتاب والفنانين من رواد القصة والمسرح والموسيقى الذين لا زالت مواقعهم مصانة في تاريخ العراق .
•   تاكد يا صديقي انني انشغلت اياما لارد على كل فقرة مما كتبت لكنني اقتنعت اننا بعملنا هذا نضر حركتنا القومية في هذه المرحلة ,لان النخبة الطيبة الواعية مؤمنة اننا ابناء قومية واحدة وشعب واحد ولا جدوى من تهميش او استصغار الاخر لانه يؤدي الى ضعفه هو ...العالم المتمدن المؤمن بحق الشعوب في حرية معتقدها يمد يده الى اقوام ماشعرت باصولها القومية فقط تربطها اللغة والتقاليد والتراث لكن الحضارة الانسانية تساعد تلك الاقوام وتشجع تطورها لغويا ومعرفة تاريخية باصولها لتنسى غبنها القومي ليكون لها الموقع الحر في المجتمع الدولي .
فما بالنا ونحن نلقن الكلداني صاحب التارخ العتيد لينسى من هو ومن كان ,فالكلداني ان كان اشوريا اوسريانيا اوصابئيا اويزيديا لكنه يصرخ باعلى صوته مصرا انا كلداني املك كل مقومات قوميتي من لغة وارض وتراث واي تراث فعلام تعمدونني اشوريا وتغسلون عني كلدانيتي التي اعتبرها اشورية وسريانية ,اما تعصب بعضنا الذي نما ما هو الا ردود فعل لمساغي اخوة يحاولون تعميد كل مسيحي باشورية نقية لا تقبل الشك او التأويل ,وانت من درست في القوش المعروفة بعلمها وتراثها هل سمعت احدهم يومها يدعي انه اشوري اما اليوم تجد من يجب ان يؤمن سياسيا انه اشورى .
لقد انتبهنا لهذه الاشكالية ونحن نؤسس المنبر الديمقراطي الكلداني وكانت امنيتنا بالوصول الى اخوتنا السريان والاشوريين بقدر كسب اخوتنا الكلدان الذين راحت الغربة تنخر في مشاعر الاحفاد القومية بعد غياب طويل مع الاقوام الاخرى , ويجد قارئ بحوثنا التأسيسية كلمة كلدواشورالتي اعتبرها البعض شعارا ومدخلا الى حزبهم ,, كما يجد عبارة( شعبنا الكلداني السرياني الاشوري )في منهاجنا كل ذلك لازالة او التخفيف من تلك النبرات المفرقة اوجعل الاسماء رصيدا قوميا.
اعتذر لانني اطلت الحديث الذي نتمناه من جمل مختصرة ( نحن ابناء امة عظيمة واحدة ونحن شعب واحد له هدف مشترك واحد )هو ان نبني لناكيانا يصون وجودنا ويمنحنا الشعوربالذات وسط وطننا الذي نتمناه معافى من كل الادران التي تعيق اعادة بنائه على اسس سليمة تغنينا نحن ايضا .
والا ان كثرت المحاولات المتأخرة لتبديل الجذور سيفقد شعبنا بقية ثقته بنا وسيؤمن ان الرحيل اجدى ومن لاحول ولا قوة له ينتظرالرياح الظالمة وسيكون معذورا ان رمته الريح بعيدا عن دينه او قوميته كما حصل في تاريخنا المؤلم .
لنعوض هذه المحاولات ونلتفت الى من هم حولنا وهم يثقون بنا ويرحبون بتآلفنا كيانا حرا من كلدان وايزديين واشور وشبك وسريان وكرد وعرب باقة جميلة تمثل الوحدة الوطنية بالوان قومية زاهيةوعبير لاديان مختلفة  مكون مؤمن بحرية الاديان والقومية وكم حلمنا ان نكون حكمنا الذاتي ليكون حمامة سلام بي الشمال والجنوب بين العرب والكورد فنعطي وجها جميلا لعراق اجمل
                                ٍ                                سعيد شامايا