المحرر موضوع: أحتفالية مدرسة خيمة العذراء بعيد المحبول بلا دنس  (زيارة 4351 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ehab2005

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أحتفالية مدرسة خيمة العذراء بعيد المحبول بلا دنس
[/size]


تعظم نفسي الرب وتبتهج بالروح مخلصي لأنه نظر إليً أنا خادمته الوضيعة جميعُ الأجيال ستهنئني "لوقا 1: 46ـ48"

تحت هذه الآية احتفلت مدرسة خيمة العذراء الابتدائية الأهلية التي أوفتتحت مؤخراً في كنيسة مار ايليا، وذلك بعدما سمحت وزارة التربية بافتتاح المدارس الأهلية من جديد. فاختير أسم خيمة، وذلك من اجل أن تحتضن الجميع بدون استثناء، وتضرعاً بشفاعة العذراء مريم لتكون القلب الحنون لجميع العراقيين، ولأبناء وأطفال بغداد الجديدة لينموا ويكبروا بالنعمة شاقين طريقهم بثبات حاملين معهم طموحاتهم وأمنياتهم إلى العذراء مريم لكي تجعل من حياتهم حياة مباركة بنعمته تعالى.


وبمناسبة عيد شفيعة المدرسة العذراء المحبول بلا دنس أقيم احتفالا كبيراً يوم الخميس 8/12/2005 ضم الكثير من الفعاليات التي قدمها طلاب المدرسة الذين اليوم يتوزعون على ثلاثة مراحل من الأول الابتدائي إلى الثالث، والذي يبلغ عددهم 200 طالب وطالبة، وإضافتاً إلى بيت الطفل الذي يضم 100 طفل وطفلة.


وضم المنهاج في هذا اليوم كلمة قدمتها مديرة المدرسة الأخت مريم يلدا الذي وصفت هذا اليوم بأنه يوم نعبر فيه فرحتنا بعيد مريم شفيعة هذه المدرسة، والتي تحمل اسم "مدرسة خيمة العذراء" وهو المكان الذي فيه نربي أولادنا ونعلمهم التربية الصحيحة بعد التربية الأولى التي يتلقونها في البيت: تربية الإنسان بجميع أبعاده: الإنسانية، الفكرية، الثقافية، الحضارية، والأخلاقية لكي ينمو ويتوسع في حقل المعرفة والفهم، وذلك ضمن عناية العذراء مريم شفيعة هذه المدرسة.


وبعدها قدم طلبة المدرسة مجموعة من التراتيل والمشاهد المسرحية الكثيرة، وكما أيضا قدمت الست نور صباح قصيدة إلى الأم مريم جاء فيها:
مباركُ عيدك يا آمي… فماذا أهديك وأنا بعيدة عنكِ؟
أهديك زنبقاً وأنت أجمل وردة في حياتي… لا أستطيع أن أهديك إلا قلبي وحياتي الفقيرة والغنية بكِ.
فكم كنت أتمنى أن أهديك ثروات الملوك لكنها لا تليق بمقمك السامي. آسفة وأعذريني، ولا حتى مجد الأباطرة تليق بكبل عزة السماء وحياة البقاء هي لك…
عرفتِ الغبطة رغم الألم وعرفت السعادة رغم العذاب، وعرفت الفرخح رغم الأتعاب. فأنت الزهرة التي تعطي من رائحتها لجميع البشر وردة نقية وعطراً مستنشقاً.
فماذا أهديك يا أمي؟ فكم أتمنى أن املك الدنيا لأغنيك ولأراك سعيدةً.
أراك نجمةً في السماء ـ أراك شعلة في ارض البقاء ـ أراك حباً في طريق الدنيا ـ أراك أماً حقيقيةً في هذه الحياة التي تستمتع بظلمتي.
فأين أنت لتداوي ألمي أين أنت يا أمي الحنونة ماذا أهديك؟ يا أمي
أهديك كلمة متكونة من أربعة أحرف وهي أحُبك فأنت غايتي الوحيدة
مباركُ عيدك يا أمي العذراء.
وبعد الانتهاء من الفعاليات قدم الطلاب والمدرسات هذا الدعاء وهم رافعي الأيدي:
نسأل سيدتنا مريم العذراء في عيدها اليوم الذي يصلنا بسر الله، ومحبته. أن يملأ الجميع الشعب والقادة بهذه المحبة التي تنقل من الكراهية إلى المودة والثقة، وأن المحبة والسلام في هذه الأرض وخاصة العراق أمر ممكن، وليحمينا الله ذلك بشفاعة سيدتنا مريم العذراء سيدة البشارة، وحامية هذه الأرض كلها آمين.
وبعدها تناول الأطفال الحلويات والشربت ثم استلموا الهدايا التي قدمتها إدارة المدرسة.








فدامت أيامكم فرحاً وسروراً بحماية العذراء مريم

الأب إيهاب نافع البورزان
بغداد 8/12/2005 [/font] [/b]