نقول المجد والخلود لكل شهداء الوطن فمن كان بريئا وقتل فهو شهيد ومن كان مذنبا وقتل فهو ليس بشهيد لذا فان شهدائنا في الجنة لانهم ابرياء ولم يكونو في مسابقة مع السراق ومنفذي الاوامر الخارجية والاجندات المستوردة ولم ينافسو احدا وسرقو منصبه اوكرسيا لاعضاء الاحزاب ولم يهددو ولم يقتلو ولم يقطعو راسا فهم شهداء رغم انف المتشددين والتكفيريين ولا يجوز ان ان نتسابق للوصول الى عدد الشهداء الاكثر لانهم خسارة للعراق على مختلف انتمائاتهم ..
ان الاحصائيات التي وردت بالمقالة اعلاه والردود من الاخوة الاعضاء جميعها غير صحيحة لعدم وجود جهة مختصة بالاحصاء في العراق ولا يحسبون غير الوفيات في دائرة الطب الشرعي وينسون المقابر الجماعية المكتشفة وغير المكتشفة ومن ياخذ عدد المسيحيين من الكنائس فهو واهم اذ ليس كل مسيحي مسجل في كنيسة يعرف مصيره وحتى منظمات الامم المتحدة ومفوضية اللاجئين واهمين في احصائياتهم اذ ليس كل مهجر مسجل لديهم وليس كل من هرب من الوطن يعرف مصيره ولا تقوم وزارة حقوق الانسان بواجباتها في احصاء فاقدي حقوق الانسان والمهجرين لسبب بسيط ان الوزارة كالوزارات الاخرى تتبع الوضع الفوضوي العام ولا يمكن السيطرة على العمل وجعلة نظاميا ودقيقا , ان المسيحيين في العراق لم يتم احصائهم وهم يتعرضون للتهجير المستمر ومنذ بدايات القرن الماضي بل قبل ذلك ايضا واكثر من كل فئات الشعب العراقي والسبب واضح وجلي وهو الاستيلاء على املاكهم واغتصاب حقوقهم او ارغامهم على تغيير دينهم او خطف واغتصاب بناتهم وادعاء انهم اسلمو بمحض ارادتهم وغيرها كثير من الاساليب التي تهدف الى انها الوجود المسيحي في العراق ,.
كان الله في عون الجميع وادخل العدل الى قلوب البشر ,, امين