المحرر موضوع: تـأريخ عائلة نكارا ،، النجـار ،، الجزء الخامس ،، وهو الأهم لأنه التراث  (زيارة 1438 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل دجلة والفرات

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 702
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تـأريخ عائلة نكارا ،، النجـار ،، الجزء الخامس ،، وهو الأهم لأنه التراث

           بقلم

     حنـاني ميـــــا

ميونيـــخ ــــ ألمـانيــــا

مقدمة ...
............

سأتناول في هذا الجزء من تأريخ هذه العائلة الكريمة قمة فن مهنتهم ,, النجارة ,, وهو مـا يتعلق بمـا صنعوه من تحف فنية ثمينة للكنائس والقصر الملكي وبعض الشخصيات في العراق .

ان النفائس من الأعمال الفنية الرائعة التي قام بهـا كل من المرحومين ... ألياس , وأبراهيم , وفرنسي , وشابـا نكارا للكنائس كالثريات الضخمة ,, التي كانت من أختصاص المرحومين ألياس , وشابـا , والهيكل ,, هيكلا ,, وامـاكن الأعتراف , وأمـاكن كرازة المطـارنة والكهنة , ومناضد وضع الحضرات وكتب الصلاة الأخرى عليهـا في جـانبي خدمة الشمامسة في المذبح , وكراسي جلوس رجال الدين الكبار الفخمة والمميزة وتكون عادة مغلفة بدوشمة قديفة حمراء اللون , والدواليب والمجرات الخاصة بغرفة تبديل الملابس للابـاء المطارنة والكهنة والشمامسة ,, قنكي ,, المجاورة للمذبح في الكنيسة , والمنضدة الخاصة بقراءة الأنجيل المقدس في المذبح , ومن النفائس القديمة والتي لا زالت موجودة في كنيسة مريم العذراء  ,, القديمة ,, بكرملش غرفة المكتبة بطقم قنفاتهـا ومناضدها والدواليب ومكتبتهـا والمجرات في حيطـانهـا المميزة جدا والتي كان المطران راعي الأبرشية يستقبل أبنـاء رعيته حينمـا يزور كرملش , بالأضافة الى الأبواب والشبابيك الضخمة للكنائس والأديرة , ومن أهم الكنائس التي تزينت بالتحف الفنية تلك وخاصة الثريات الخشبية وشملتهـا أعمال ال ... نكارا ... هي ... تلكيف , كرملش , دير مـار بهنـام , وعقرة , وقد أهدوا ثريـا واحدة للمرحوم ,,  نـاظم العمري ,, وهو من عائلة عريقة في الموصل تربطهـا علاقة أخوية متينة بعائلة النجار بمناسبة تعيينه رئيسا لوزراء العراق في عهد المرحوم الملك فيصل الأول وكان معجبـا بهـا أيمـا أعجاب فأهداهـا بدوره لجلالة الملك وبقيت في قصر الزهور الى النهاية , وكذلك أهديت ثريـا نادرة لدير مـار بهنام وبقيت فيه فترة طويلة الى أن بيعت من قبل أحد الابـاء الكهنة لمقاول معروف انذاك أعجب بهـا حينمـا زار الدير .


[/color]