الأخ عبود،
لقد ابدعت في إيجاز الأحداث. كم من الشكريتوجب ان نقدمه للحبيب يسوع المسيح لأنه خلصنا.
كم من الشكر لملاك الحارس لأنه نجانا من حوادث متوقعة، ولأمنا مريم لأنها ابقتنا داخل الحظيرة بعيدا عن الزوابع والأوبيئة، كم عجيب هو سر الفرح، الله اخذ منا احزاننا وخطف منا افكار الياس واعطانا ذاته.
لم نفقد الوطن ولم نفقد الأهل ولم يصبنا المرض ولم نعرف الفقر لأن الكلمة صار جسدا وحل فينا.
كل عام والحبيب فينا،
غاده