المحرر موضوع: حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني يدين بشدة ارهاب المسيحيين في الموصل  (زيارة 907 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل afram sawa

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
(( بيـــــــــــــــــــان ))
***********************

يا أبناء الرافدين الأصلاء ، أيها الذين آمنتم بالتعددية والديمقراطية والحرية في العراق الجديد وتعملون من أجل توحيد صفوف العراقيين ، بعد هدوء نسبي عاد حملة الأفكار الظلامية واصحاب النفوس المريضة ومحترفو الأرهاب ليمدوا أياديهم الاثمة لتحصد أرواح أناس أبرياء لم يرتكبوا ذنبا ليقتلوا سوى حملهم الهوية المسيحية ، أجل لقد خرج رجال الظلام ثانية من جحورهم في مدينة الموصل التي شهدت أعلى نسبة في قتل وتهجير المسيحيين وغيرهم فخلال الأيام المعدودة الماضية داهمت العصابات محال ودور من كان قد تبقى في الموصل من المسيحيين وقتلت (12) شخصا منهم ومن مختلف الأعمار كان من بينهم معوق جالس على كرسي المقعدين وهذا يدل على أن الجهة التي تقف وراء هذه الجرائم لا تؤمن لا بالقيم السماوية ولا بالقيم الإنسانية فهمها هو القتل والبطش وزرع الرعب في قلوب الأبرياء العزل ، أنهم ينفذون هذه الجرائم بحق ابناء شعبنا لحملهم الهوية المسيحية فقط هذه الهوية التي كانت موضع احترام منذ إنبعاث الأسلام وهذا ما تنص عليه آيات عديدة من القرآن الكريم ، يبدو أن هؤلاء الأشرار لا تسع عيونهم رؤية أبناء النور أذ لا يرون في أوكارهم سوى من يعيش معهم في الظلام . أننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الأعمال الأرهاربية نطالب الحكومة العراقية والسلطات المحلية في الموصل بحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من المسيحيين وغيرهم لأن هؤلاء الأبرياء يقتلون في وضح النهار كما نطالب الجهات المعنية بتوفير المساعدات الإنسانية لمئات العوائل الأخرى التي هربت من الموصل في هذه الأيام ولجأت الى القصبات والقرى المجاورة ، إنما ما يتعرض له المسيحيون لا يقتصر على مدينة الموصل فقط وانما في بغداد أيضا حيث تلقى هذه الأيام منشورات في دور المسيحيين تطالب الجهات التي وراءها بوجوب ترك دورهم والخروج من بغداد ، إضافة الى تعرض الموظفين والموظفات المسيحيين والمسيحييات في العديد من الدوائر الى أضطهاد في العمل ومضايقات سافرة وهذا يدل على فقدان الدولة هيبتها والتي تأتي من خلال قدرتها على فرض القانون والأمن والأستقرار . كما ونطالب السيد رئيس مجلس الوزراء بالإيعاز الى الوزارات المعنية للقيام بواجبها في المجال الأمني والتعميم على الوزارات الأخرى والدوائر بوجوب احترام المسيحيين وعدم التعرض لهم ومحاسبة المقصرين ، وما إقصاء المسيحيين من العديد من المواقع والمؤسسات والهيئات وكذلك الغاء المادة (50) من قانون انتخاب مجالس المحافظات سوى إشارة صريحة الى وجود نوايا غير سليمة تجاه هذا المكون الأصيل في هذا البلد ليس فقط من قبل الأرهابيين وانما من قبل جهات اخرى في الساحة السياسية العراقية وفي الوقت الذي نكرر شجبنا لهذه الأعمال الإرهابية والإجراءات التعسفية نطالب أبناء شعبنا بالمزيد من الصبر والصمود وعدم ترك الوطن فهم من خلال أجدادهم بناة حضارته ومجده وليعلموا بأن في العراق اناس من الأخوة المسلمين يساندونهم ويقفون الى جانبهم هؤلاء الذين نطالبهم اليوم بمناصرتنا لايقاف هذه المظالم بحق المسيحيين والأقليات الأخرى التي تتعرض للظلم والأضطهاد .



                                                               
   المكتــــــب السياســـــي
                                                                  لحزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                                      9/10/2008