المحرر موضوع: عار المواصلة.. عار أغلبيات العراق.. "خغبت الموصل"  (زيارة 1138 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل friendly01

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
  • الجنس: ذكر
  • عدنان ميّاح
    • ياهو مسنجر - grgrgroper
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عار المواصلة.. عار أغلبيات العراق.. "خغبت الموصل" 
   
حسين سنجاري* - دهوك   


 مرة اخرى يستهدف المجرمون في الموصل، مسيحييها. مرة اخرى يسكت ملالي الموصل .لا. بل كان الكثير منهم يحرض على القتل والجريمة علناً على منابر الجوامع وأثناء المواعظ .كنا قد كتبنا سابقاً عن استهداف المجرمين لليزيديين والمسيحيين في عموم العراق وبالذات في الموصل وضرورة إعلان المواصلة رفضهم للارهاب ورفضهم لمنظري الفاشية الاسلاموية.
 كانت الموصل مزدهرة تجاريا وثقافيا واقتصاديا لانها كانت تزدهر اقلياتياً . والآن لينظر المواصلة  المعروفين بحرصهم على مصلحتهم ،ماذا حل بمدينتهم العظيمة؟ لماذا تحولت الموصل الى مدينة خراب...؟ " خِغُبِتُ" كما يقول المواصلة أي " خربت" أين هي مصلحة الموصل والمواصلة...؟
وسوف أجيب على السؤال:
 عندما سمح المواصلة ، للملالي وخطباء الجوامع بإعطاء التفسيرات الفاشية للنصوص الدينية ، بدلاً عن تفسيرات تدل على الرحمة والأخوة في الإنسانية واحترام وقبول الآخر .الديني او الأثني ...عندما "قبلوا" بتفسير العالم على أساس الأوهام والخرافة حول " الأمجاد الضائعة"والدعوة الى الجهاد والإستشهاد وفتاواهم المبكية المضحكة مثل فتوى اعدام الفأر الكارتوني ميكي ماوس، او تحريم تقديم المطاعم لسلاطة الخيار والطماطة في نفس الصحن لأن الخيار ذكر والطماطة انثى ويجب عزل الجنسين عن بعضهما درءاً لوقوع الخطيئة،أو الباس النعجة (الماعز) لباساً لستر "العورة".... كانوا بذلك يحفرون قبر مدينتهم.
 قبل إعلان خبر وفاة الموصل من قبل العالم، كمدينة وحضارة ، على المواصلة أنفسهم أن يتبرؤوا من العار ، عارهم، برفض ملالي الإرهاب ...منظري الفاشية الإسلاموية. وهذه هي مصلحتهم الأكيدة .
 يفقد البشر جزءاً كبيراً من إنسانيتهم عندما يتواطؤون مع الجريمة بسكوتهم عنها... وعندما لايحترمون ولا يقبلون "الآخر" الأقلياتي.
 العراق بلا مسيحييه وأقلياته عراق يتيبس . تتيبس دجلته وفراته. يموت وعاره يلحق به.
 لن نقبل ان تموت بلادنا العراقية الجميلة ، بلاد الرافدين ، بلاد ميسوبوتاميا ، وآشور وبابل وأكد وميديا ونينوى... ولهذا على المواصلة والحكومة أن يتعاونوا بأن يعدوا للفاشيين الارهابيين المجرمين الظلاميين عديمي الضمير والانسانية، أن نعد لهم ما استطعنا من قوة لضربهم واستئصالهم من مدينتنا الجميلة لإعادة الربيع الى أم الربيعين.
 إنتصاراً للمسيحيين ، إنتصاراً للعراق، إنتصاراً للحدباء ، إنتصاراً لنينوى العتيقة التاريخ إنتصاراً للأقليات ، إنتصاراً للإنسانية ، للتسامحية، للديمقراطية وحقوق الإنسان من النساء والأطفال والرجال، إنتصاراً للعلم والفن والجمال والعدالة والفرح في الحياة...على المواصلة أن ينتصروا لأنفسهم أولاً والتبروء من العار...عار جريمة أنفلة المسيحيين.

* رئيس التسامحية العالمية   
www.tolerancy.org
www.alinsan.org
hussainsinjari@yahoo.com[/pre]