المحرر موضوع: مفاجآت وأسرار بالجملة..نص التحقيقات الكاملة في قضية سوزان  (زيارة 1595 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
   
مفاجآت وأسرار بالجملة..نص التحقيقات الكاملة في قضية سوزان   


محيط : جهان مصطفى - محمد مفتاح 
 



مازال الجدل محتدما في مصر والعالم العربي حول حقيقة ما حدث في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم ، حيث يرى البعض أن هشام طلعت مصطفى يدفع ثمن تصفية حسابات مع خصومه داخل مصر وعشاق سوزان في الخارج ، فيما يرى آخرون أنه هو الذي حرض على قتل المطربة اللبنانية بعد أن هجرته ورفضت الزواج منه ، وإلى أن تقول  المحكمة الكلمة الفصل ، فإن التفاصيل الكاملة لتحقيقات النيابة التي وردت في بعض وسائل الإعلام المصرية بعد بدء المحاكمة في 18 أكتوبر ، تبدو وكأنها تزيل بعض الغموض في هذا الشأن وتقربنا أكثر وأكثر من حقيقة ما حدث .

شبكة الإعلام العربية محيط تنشر من خلال هذا الملف أدق تفاصيل التحقيقات التي كشفت مفاجآت وأسرارا بالجملة .
 




http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=180177&pg=14
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com



غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعترافات هشام والسكري   




السكرى قد يواجه الإعدام   

ما أن أعلن عن مقتل سوزان تميم في شقتها بدبي في 28 يوليو الماضي ، إلا وتساءل الملايين في أنحاء العالم العربي حول هوية الفاعل ، وكانت المفاجأة التي أتت بها تحقيقات شرطة دبي هي تورط ضابط شرطة مصري سابق في الجريمة وتتوالى الإثارة عندما ارتبط اسم رجل الأعمال المصري الشهير وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى بالجريمة أيضا.

فقد كشفت تحقيقات شرطة دبي أن عبد الستار تميم، والد سوزان، اعترف بأن هشام طلعت كان يخبره بتحركات ابنته وعناوينها وعلاقتها بالملاكم العراقي رياض العزاوي وحصولها علي شقة بدبي ، وأبدي هشام لعبد الستار استعداده لإرسال صورة العقد للاطلاع عليها ، كما أشار محمود الأرناؤط، ابن خالة المجني عليها، إلي أن خالته أخبرته أن هشام يرسل علي هاتفها رسائل نابية .

ألقت مباحث أمن الدولة في مصر القبض على السكري في مركب عائم على نيل القاهرة في العاشر من أغسطس الماضي بعد نحو 12 يوماً من ارتكاب الجريمة وتم إحالته للنيابة العامة المصرية .

في تحقيقات النيابة ، اتهم  السكري، رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، بالتحريض علي قتل سوزان، انتقاماً منها بسبب تركها له وخيانته مع عراقي رغم كل ما صرفه عليها، وأنه طالبه أكثر من مرة بخطفها وإعادتها لمصر أو قتلها، مثل سعاد حسني وأشرف مروان في لندن ثم طلب منه قتلها في مصر، ودلل السكري علي ذلك بقيام شركة طلعت مصطفي باستخراج تأشيرتي لندن ودبي له والمكالمات المسجلة بينه وبين هشام والفلوس التي منحها إياه ، نافيا في الوقت ذاته قيامه بقتل سوزان، حيث ذكر أنه  عرف بمقتلها من جريدة "المصري اليوم".

وبعد الاستماع لأقواله تم استدعاء هشام في 13 أغسطس للرد عليها ، ونفي بشدة علاقته بالجيمة واعترف بأنه تعرف علي سوزان تميم من خلال طبيب الأمير وليد بن طلال، وأنه استضافها في جناح بفندق الفورسيزون الذي يملكه لمدة 7 أشهر، كمساعدة إنسانية، وأنه لا تربطه بالسكري سوي علاقة عمل فقط.

وبعد إدلائه بأقواله للنيابة ، طلب النائب العام رفع الحصانة عنه واستجاب مجلس الشورى للطلب في 27 سبتمبر ، وتم إلقاء القبض عليه في مطلع سبتمبر ، وقررت النيابة العامة في اليوم ذاته حبس السكرى وهشام احتياطيا على ذمة التحقيقات ، وذلك بعد اتهامهما بقتل سوزان تميم.

تسلمت محكمة استئناف القاهرة في 15 سبتمبر ملف القضية الذى يضم اثنين من المتهمين هما السكري وهشام ، كما يضم التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة مع المتهمين، وقائمة بأقوال الشهود وأدلة الاثبات ، بالإضافة لتحقيقات شرطة دبي ، وجاء في 420 ورقة .

وبعد مرور حوالي شهر ونصف على مقتلها ، أصدر رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار عادل أندراوس قراراً ببدء جلسات محاكمة  السكرى وهشام في 18 أكتوبر 2008 .

وما بين إلقاء القبض عليهما وتحديد أولى جلسات المحاكمة أدلى السكري وهشام باعترافات مثيرة نعرض تفاصيلها بالكامل فيما يلي :

أقوال السكري 

في التحقيقات الأولي بعد إلقاء القبض عليه مباشرة ، عرف المتهم الأول في القضية نفسه قائلا :" اسمي محسن منير علي حمدي السكري، 39سنة، مصري الجنسية، مسلم الديانة، وأحمل تحقيق شخصية رقم قومي 26904030103534 " ، ومن جانبها ، قالت النيابة :" اطلعنا على البطاقة وهو يحمل جواز سفر رقم 96708 صادر من المصلحة بتاريخ 23 ديسمبر 2003 ومقيم بمنتجع وادي النخيل خلف المسرح الروماني فيلا 2 شقة 10 بشرم الشيخ، وهو من مواليد 3 إبريل 1969 ".

س: ما هو قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامك بقتل سوزان عبدالستار تميم عمداً؟

ج: لا، أنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان وكل اللي أنا عملته إن أنا كنت عندها الصبح في بيتها اللي في الجميرة مساكن ريمال 1 الدور 22 الشقة رقم 2208 أو 2207 بدبي عشان كنت بوصلَّها خطاب وبرواز هدية من هشام طلعت مصطفي.. وده اليوم اللي هي اتقتلت فيه وكان تقريباً يوم 27/7/2008.

س: ما صلتك بالمدعوة سوزان عبدالستار تميم؟

ج: هو في صداقة تربطني بهشام طلعت مصطفي من خلال شغلي بفندق فورسيزون بشرم الشيخ، ومن حوالي سنة إداني صورة سوزان وقاللي إنها مراته عرفي وإن فيه صداقة بينها وبين شخص يدعي رياض العزاوي وده بطل العالم في الكيك بوكس، وده عراقي الجنسية، وطلب مني مراقبة سوزان في لندن ومعرفة تحركاتها، واداني عنوانين لها، هناك، واحد منطقة باترس في مدينة تشيلسي، والثاني كان في وليتون ستريت رقم 104 أو 107 وإداني رقم عربية رانج روفر قاللي إن مدير أعماله قال له إنه شافها راكبة العربية دي، يعني كان عاوزني أشتغله تحري خاص وإداني مقابل المهمة دي عشرين ألف جنيه استرليني وقعدت في المأمورية دي عشرة أيام والكلام ده كان في شهر ديسمبر أو يناير أول السنة دي، بس أنا ماشوفتش سوزان خلال الفترة دي،

وبعدين أنا سافرت دبي في 23/7/2008 مع صديقة لي قابلتها هناك، وفي نفس الوقت أعقد صفقة عمل مع شركة داماك، وكنت مقيم في الفترة دي من 23/7 حتي 28/7 بفندق هيلتون ثم فندق دبي بيتش، وكانت الاتصالات مستمرة مع هشام طلعت وكان عارف إن أنا هطلع دبي وهو اللي مطلع لي الفيزا بتاعت الدخول واتصل بي قبل ما أذهب لدبي بحوالي أسبوع وقاللي اللي اسمها سوزان موجودة في دبي وإداني عنوانها وقاللي عايزك تعرف الشقة اللي ساكنة فيها، ادفع فيها كام بالضبط، واداني برواز جلد أخدته منه قبل ما أسافر وأنا رحت أخدتهم من بيته.

س: ومتي بدأت علاقتك بهشام طلعت مصطفي؟

ج: علاقتي بهشام طلعت مصطفي بدأت من سنة 2001 ووقتها كنت شغال في فندق الفورسيزون.

س: ومتي توجهت إلي دبي تحديداً؟

ج: يوم 23/7/2008.

س: وما سبب ذلك؟

ج: كنت رايح أعمل ميتنج مع شركة داماك وأقابل واحدة صاحبتي اسمها ألكسندريا ودي من بيلاروسيا.

س: وهل تقابلت مع هشام طلعت مصطفي قبل سفرك؟

ج: أيوه أنا رحت له بيته اللي في 1 شارع صالح أيوب بالزمالك وأنا رحت له بناء علي طلبه.

س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟

ج: قالي إن سوزان موجودة في دبي في الجميرة ريمال 1 الدور 22 شقة 2206 أو 2207 بدبي واداني جواب في ظرف مقفول قال إن جواه جواب واداني برواز خشب حوالي 15*20سم بإطار جلد وده برواز فارغ، المفروض يتحط فيه صور وطلب مني أعرف الشقة اللي ساكنة فيها سوزان بكام، وإذا كانت لسه عايشة مع الولد العراقي ولا لأ.

س: ومتي توجهت إلي مسكن المجني عليها؟

ج: أنا رحت المنطقة اللي ساكنة فيها سوزان يوم ما وصلت يوم 23/7 بعد الظهر، وقعدت ألف في المنطقة وأسأل علي أسعار الشقق، وفي اليوم ده أنا مطلعتش عندها، وفي المرة التانية كانت يوم 27/7 الصبح الساعة 10 صباحاً وطلعت عندها في الشقة واديتها الحاجة من علي الباب.

س: وما هي الحالة التي تركت عليها المجني عليها؟

ج: كانت عادية وأنا مجرد قلت لها الحاجة دي جاية دليفري وماسألتنيش الحاجة دي جاية من عند مين وأنا فهمتها إن أنا عامل دليفري.

س: وهل أخطرت هشام مصطفي بما تقدم؟

ج: هو كان بيكلمني كتير وأنا قلت له علي اللي حصل.

س: وهل نفذت المهمة الموكلة إليك؟

ج: أيوه أنا سألت علي الشقة وعرفت إنها بسعر 750 ألف درهم.

س: ومتي علمت بمقتل المجني عليها؟

ج: عرفت بعد ما جيت مصر يوم 29/7 عن طريق جورنال "المصري اليوم".

س: وما تعليلك لذلك الحادث؟

ج: أنا عرفت من الجرايد إن لها عدوات كتير وناس كتير لهم مصلحة في قتلها.

س: وما تعليلك لما هو ثابت بكتاب إنتربول أبوظبي من أن التحريات والتحقيقات لدي السلطات القضائية هناك قد دلت علي ارتكاب جريمة قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟

ج: الموضوع فيه ملابسات كثيرة، وحقيقته إن هشام طلعت مصطفي طلب مني من سنة تقريباً أن أحدد عنوان سوزان عشان أولا أجيب ناس من لندن تخطفها وتجيبها مصر وبعدين أسلمها له في مصر، و هو يتصرف معها، وبعدين أنا قلت لهشام الكلام ده ماينفعش لأنه هاينكشف لأن الموضوع بلدي مع إنه قاللي إن السلطات المصرية كانت هتساعده في دخولها البلاد، وأنا مانفذتش الكلام ده وسيبته لفترة طويلة وكان بيلح علي في الاتصال علي تليفوني المحمول بصورة شبه يومية 0122134888 من تليفونه الشخصي لهشام وهو 0122104710 تقريباً، وبعدين بدأ يعرض علي إن أنا أقتلها ويبان الموضوع حادثة عربية وده كان في لندن، وأنا رفضت ذلك لغاية لما جه الموضوع بتاع دبي وكان طالب مني برضه أن أنا أقتلها وتبان إنها قضية انتحار زي سعاد حسني.

س: وكيف اتفقت ابتداء مع المدعو هشام مصطفي علي خطف المجني عليها؟

ج: بداية مشروع الخطف كان من حوالي سنة، وكنت طلبته كذا مرة وباروح له المكتب والبيت وكان بيعرض علي إن أنا أجيب ناس في لندن تتولي خطف سوزان وإحضارها إلي مصر.

س: وهل تم الاتفاق علي طريقة خطف المجني عليها آنذاك؟

ج: هو كان بيقترح علي إن أنا أجيب ناس من لندن تخطف سوزان بأي طريقة ويجبها إلي مصر في طائرة خاصة، وأنا اعترضت علي ذلك لأنني كنت ضد فكرة الخطف والقتل.

س: وما سبب اختيار المدعو هشام مصطفي لك تحديداً لتنفيذ ذلك؟

ج: ده نتيجة لثقته في وإن أنا ضابط شرطة سابق وهو عيني في الفندق وكان بيرقيني.

س: وما مكان تواجد المجني عليها آنذاك؟

ج: كانت في لندن في العناوين اللي قلت عليها واللي كان مديني العنوانين هشام.

س: وما قصد المدعو هشام طلعت مصطفي من ذلك؟

ج: لأن هي كانت سابته وبتخونه مع واحد عراقي بعد كل المصاريف اللي صرفها عليها.

س: هل استجبت لمطلب المدعو هشام بخطف المجني عليها؟

ج: لأ، عشان أنا كنت ضد مبدأ الخطف أو القتل.

س: ومن كان يعلم بذلك الاتفاق؟

ج: عبدالخالق خوجة مدير أعمال هشام طلعت، وحازم توفيق سكرتيره الخاص.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا تجاهلت طلب هشام رغم إلحاحه، لغاية لما جت سفرية دبي وجت في ذهني فكرة تانية عشان أخلص من زن هشام، وفي الوقت نفسه ننتقم من سوزان.

س: وما كانت تلك الفكرة؟

ج: الفكرة كانت إن أنا أجيب برواز بالأوصاف اللي قلت عليها ونعمل خرم في إطار البرواز الخشب ونحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان علي إنه هدية وبعدين أبلغ عنها السلطات هناك بعد ما نرجع.

س: وكيف واتتك تلك الفكرة؟

ج: الفكرة دي من دماغي أنا إنما اللي كان طلبه هشام مني إن أنا أروح لها دبي وأجيب ناس يرموا سوزان من بلكونة شقتها ويبان الموضوع إنه انتحار، إنما أنا كنت رافض الفكرة دي بس ماقلتش لهشام وكان في دماغي فكرة المخدرات اللي ها نفذها.

س: وما مقابل قيامك بقتل المجني عليها سوزان وفقاً لطلب المدعو هشام؟

ج: كان المقابل هو 2 مليون دولار.

س: وأين يوجد ذلك المبلغ؟

ج: المبلغ ده موجود في شنطة حمراء جلد موجودة في شقتي اللي في مدينة الشيخ زايد عمارة 528 الدور الرابع شقة 19.

س: وهل بوسعك تقديم ذلك المبلغ؟

ج: الشنطة موجودة في الشقة عندي ومستعد أرشد عنها وأقدمها للنيابة.

س: ومتي تسلمت ذلك المبلغ؟

ج: بعدما رجعت من دبي بحوالي يومين، يعني يوم 29/7، وكان هشام طلعت وقتها في شرم الشيخ وأنا رحت هناك وأخدتهم منه وأودعت من ذلك المبلغ مبلغ 300 ألف دولار في حسابي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ.. بس مش متذكر رقم الحساب.

س: وما سبب تقاضيك لذلك المبلغ؟

ج: لأن هشام اعتقد إن أنا اللي قتلت سوزان بناء علي طلبه.

س: وهل قمت بتنفيذ طلب سالف الذكر؟

ج: لا أنا لم أقتل سوزان، ولكن نفذت فكرة المخدرات اللي أنا قولت عليها في البرواز.

س: وما كيفية تنفيذك لتلك الفكرة؟

ج: أنا اشتريت البرواز اللي أنا وصفته قبل كده، وهو برواز خشبي لونه بني محروق مكسي بجلد وسمكه حوالي 5سم ومساحته حوالي 10*15سم وفي أعلي البرواز تحت الغطاء الجلد في تثقب أنا حطيت فيه المخدرات.

س: وكيف تحصلت علي المواد المخدرة التي أشرت إليها؟

ج: أنا اشتريت عشرة جرامات كوكايين من واحد اسمه أحمد المسلمي وده مشهور عنه تجارة الكوكايين في مصر الجديدة.

س: وما صلتك بالأخير؟

ج: معرفة من أيام ما كنت باشتغل في شرم الشيخ وأنا عارف إنه بيتاجر في الكوكايين وهو أصلاً مدمن.

س: وما محل إقامة سالف الذكر واسمه كاملاً؟

ج: أنا ماعرفش اسمه بالكامل ولا سكنه، ولكن أعرف تليفونه، وأنا حافظة عندي علي تليفوني المحمول.

س: ومتي قمت بشراء كمية الكوكايين التي أشرت إليها؟

ج: قبل السفر إلي دبي بيوم، يعني كان يوم 22/7/2008.

س: وما المبلغ النقدي الذي دفعته نظير ذلك ؟

ج: أنا دفعت حوالي ثمانية آلاف جنيه.

س: وهل كان المدعو هشام طلعت علي علم بواقعة المخدرات؟

ج: أنا كنت عرضتها عليه في الأول وهو رفضها وكان مصر علي قتل سوزان.. بس أنا ماقتلتش سوزان.

س: وما مضمون الخطاب الذي أشرت إليه سالفاً؟

ج: الجواب ده أنا اللي كنت عامله وكنت حاطط فيه جواب شكر من الشركة اللي بايعة الشقة لسوزان في دبي، والظرف عليه اللوجو بتاع الشركة وهي شركة بوند.

س: ما المقابل النقدي الذي كنت ستتقاضاه عند تحريض المدعو هشام طلعت لك علي قتل المجني عليها أو اختطافها بلندن؟

ج: هو كان المفروض إن أنا كنت هاجيب ناس في لندن ينفذوا العملية دي مقابل مليون جنيه إسترليني.

س: وهل تقاضيت ذلك المبلغ؟

ج: هو إداني منه 150 ألف يورو نقدي علي مرتين تقريباً، ومرة تانية عملي إيداع في حسابي في بنك

HSCB بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني والكلام ده من

حوالي أربعة شهور.

س: وما الأدلة علي ارتكاب المدعو هشام طلعت لوقائع التي أسندتها إليه؟

ج: أولاً الاتصالات التليفونية، فكان بيتصل بي بشكل شبه يومي علي تليفوني المحمول 0122134888 من تليفونه الشخصي 0122104710 تقريباً وزادت الاتصالات بينا خلال الفترة اللي كنت فيها في دبي من 23/7 إلي 28/7/2008 بجانب إنه كان بيتصل بي من موبايل تاني في باريس بس مش فاكر الرقم بالضبط وأنا كنت فاكر إن أنا مرة سجلت له مكالمة علي الموبايل بتاعي وكان بيتكلم فيها علي ضرورة قتل سوزان، والكلام ده كان أقل من سنة وأنا محتاج أشوف التليفون بتاعي عشان أقدر أطلع التسجيل ده وهو ماركة HTC لونه أسود وشاشة كبيرة وده موجود مع الشرطة، 

والدليل التاني إن كل تأشيرات دخول لندن اللي كان مطلعها لي علي عباس وده موظف عند هشام طلعت في الشركة بتاعته بتاعت المقاولات، وعلي ده كمان هو اللي مطلع تأشيرة دبي واتعملت عن طريق طلب اتقدم من فرع شركة هشام اللي في دبي لمصلحة الهجرة والجنسية اللي في الإمارات، وأنا استلمت التأشيرة دي من سفارة الإمارات في مصر وكل تأشيرات لندن طالعة من سفارة إنجلترا في مصر بناء علي طلبات من شركة طلعت مصطفي جروب،

والدليل التالت بند الفلوس أنا رحت أخدتها منه في الشاليه بتاعه رقم 120 فندق فورسيزون بشرم الشيخ وبداخل شنطة حمرا جلد بتاعته هو، وأودعت من المبلغ ده في حسابي مبلغ 300 ألف دولار في حسابي اللي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ وده كان في يوم 3/8/2008 ولإني أخدتها منه كان يوم 1/8 وكان يوم جمعة، وممكن التأكد من إن هشام كان موجود فيه يوم الجمعة عن طريق الفندق أو عن طريق مطار شرم الشيخ لأنه بيروح بطائرته الخاصة والمبلغ ده كان شكله مجموع من مكاتب صرافة وكان كله فئة المائة دولار،

 وأنا أخدت الفلوس دي من عنده من الشالية وما اعتقدتش إن حد شافها وباقي المبلغ موجود في شقتي اللي في الشيخ زايد، وأنا ممكن أقدم الفلوس دي للنيابة كإثبات إن الفلوس دي أنا واخدها من هشام طلعت، والدليل الرابع إن فيه شهود علي الوقائع دي، منهم مدير مكتبه عبدالخالق خوجة، وسكرتيره حازم توفيق، وعلي عباس، ودول طبعاً تبع هشام ومش هيشهدوا عليه، وأنا عندي شهود منهم رحيم طه وده شريكي في شركة VIB ودي شركة السياحة بتاعتي وده عارف كل المواضيع دي، واسمه بالكامل رحيم طه سيد، وساكن بحي النور بشرم الشيخ، وفيه كمان واحد مصري يحمل الجنسية الإنجليزية موجود في لندن واسمه أحمد الانجباوي، وده صاحب معرض سيارات في شارع كينجز رود في شركة اسمها يونيك فيكلز، وأخويا أشرف السكري وده اللي أنا فاكرهم دلوقتي.

س: أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً.

ج: محصلش.

س: كما أنك متهم بإحراز جوهر الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

ج: أيوه أنا كان معاي مخدرات، بس دي كانت طريقة للانتقام من سوزان وأفضل من القتل اللي هشام قال عليها.

س: هل لديك أقوال أخري؟

ج: لا.

تمت أقواله وتوقع منه محسن السكري.

المواجهة الثانية

وفي مواجهة أخرى أمام النيابة ، قال السكري إن المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي قرر التخلص من سوزان في لندن عقب قيامها بتحرير محاضر له في العاصمة البريطانية، وأنه طلب منه أن يتخلص منها بإلقائها من شرفة نافذة شقتها بطريقة مشابهة لمصرع الفنانة سعاد حسني، والدكتور أشرف مروان، اللذين لقيا مصرعيهما بالطريقة نفسها، بالإضافة لقيامها بخيانته مع رجل آخر رغم عقد الزواج العرفي بينهما، وقال السكري في تحقيقات النيابة العامة إنه قام بتسجيل مكالماته مع هشام طلعت مصطفي حول تكليف الأخير له بقتل سوزان تميم حتي لا "يشيل" القضية بمفرده إذا ما تم الكشف عن الجريمة

اسمي/ محسن منير حمدي السكري

سابق سؤاله

س. متي قمت تحديدًا بتسليم شقيقك أشرف السكري مبلغ المائة وعشرة آلاف دولار؟

ج. أنا استلمت مبلغ الـ 2 مليون دولار من هشام طلعت زي ما قلت قبل كده يوم الجمعة بفندق الفورسيزون في شاليه رقم 120 والكلام ده كان يوم الجمعة الساعة 9 بالليل وسلمتهم لأشرف أخويا، منهم مبلغ مائة وعشرة آلاف دولار يوم السبت أو يوم الأحد في شرم الشيخ في الشقة بتاعتي.

س. ما قولك فيما قرره شقيقك في التحقيقات من أنه قد تسلم منك المبلغ المذكور قبل صلاة الجمعة الموافق 1/8/2008 بداخل غرفته بالفندق الذي كان يقيم فيه؟

ج. أنا فعلاً إديت أشرف أخويا الفلوس يوم السبت في الأوضة بتاعته في فندق دلتا اللي كان نازل فيه وأنا ماكنتش متذكر التواريخ بالضبط.

س. وكيف سلمته المبلغ المذكور؟

ج. حيث كان عندي شنطة هاندباج لونها أزرق، حطيت فيها المائة وعشرة آلاف دولار، واديتهمله بالشنطة.

س. ما قولك فيما قرره المذكور من أنه لم يشاهد محتويات تلك الحقيبة التي كانت بحوزتك مما مفاده أنك لم تترك هذه الحقيبة عنده؟

ج. لا أنا إديته الفلوس في الشنطة.

س. استشهدت فيما سبق بالمدعو/ رحيم طه سيد علي أن لديه ثمة معلومات عن الخلافات التي كانت دائرة بين هشام طلعت وبين المجني عليها وأنه كان يعلم سلفًا بالخلافات التي كانت بينهما؟

ج. أيوه الكلام ده مظبوط.

س. ما قولك وقد أنكر الأخير وجود أي معلومات لديه حول هذه الوقائع؟

ج. هو رحيم عارف ومش عايز يخوش مع هشام طلعت في مشاكل.

س. وما قولك وقد أنكر شقيقك المدعو "أشرف" وجود أي معلومات لديه أيضًا عن الخلافات التي دارت بين هشام طلعت والمجني عليها؟

ج. أنا قلت لأشرف أخويا بس هو مش عاوز يدخل في مشاكل علشان شغله.

س. ما صلتك بالمدعو "عزت شحاتة مجلي"؟

ج. ده الخدام بتاعي.

س. ما قولك فيما قرره المذكور من قيام شقيقك المدعو "أشرف" بالحضور لمسكنك بشرم الشيخ وجمع بعض ملابسك وإرسالها للتنظيف وكذا جمع جميع متعلقاتك بذلك المسكن؟

ج. الكلام ده حصل لأن أنا عارض الشقة للبيع بقالي سنة، ورحيم شريكي عنده مشتري، فنقل الأغراض كان بسبب بيع الشقة وغسيل الملابس كان بقصد نقلها نضيفة.

س. ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من أن شقيقك كان يرتدي آنذاك قفازا من البلاستيك؟

ج. هوه أكيد علشان إيديه متتوسخش لأن أشرف أخويا موسوس.

س. قررت فيما سبق بأنك قد قمت بشراء حذاء رياضي ماركة نايك أثناء وجودك بدبي؟

ج. أيوه أنا جبت كوتشي نايك "جزمة تانية"، شبشب والحاجات دي أنا كنت حاططها عندي في الشقة في شرم الشيخ.

س. ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ لم يعثر علي الحذاء الرياضي ماركة نايك الذي أشرت إليه؟

ج. لا الجزمة دي موجودة في الجزامة اللي في شرم الشيخ اللي في أوضة النوم هيه والجزمة التانية.

س. ما صلتك بالمدعو بيومي محمود عبدالعزيز؟

ج. ما عرفهوش.

س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر والذي يعمل كفرد أمن بمنتجع سقارة كانتري كلوب من أنك كنت تقيم بالشاليه رقم 15 بالمنتجع اعتبارًا من تاريخ 3/8/2008 خلافًا لما قررته سلفًا في التحقيقات؟

ج. أنا دخلت المنتجع ده يوم 5/8/2008 وقعدت مع أحمد المسلمي علي حمام السباحة وقعدت معاه وإنما مقعدتش في الشاليه ده.

س. وما كيفية ذهابك لذلك المنتجع؟

ج. بعربية واخدها من شركة أوبشن ليموزين وكنت مأجرها يوم 4/8/2008.

س. ما قولك فيما قرره المدعو بيومي محمود عبدالعزيز من أنه قد تم تفتيش الغرفة التي كنت تقيم فيها وعثر بين متعلقاتك علي سلاح ناري وذخيرة اللذين سبق وأن تم مواجهتك بهما؟

ج. محصلش والسلاح ده اتلاقي في درج التسريحة أو الكومودينو بس مش في شنطتي.

س. ما قولك فيما قرره المذكور أيضًا من أقرارك لضابط الواقعة القائم بالتفتيش إحرازك السلاح والذخيرة المضبوطتين؟

ج. الكلام ده محصلش.

س. وما قولك وقد شهد المقدم سمير سعد بقيامه بتفتيش غرفتك والعثور بين متعلقاتك علي السلاح والذخيرة المضبوطتين؟

ج. محصلش والأوضة دي مش بتاعتي والسلاح ده ماكانش في أوضتي وكان في أي حتة.

س. وما قولك وقد قررت للضابط الواقعة المذكور باحرازك المضبوطات؟

ج. محصلش والضابط ماسألنيش أيضًا.

س. ما قولك فيما قرره المدعو أحمد عبدالبصير أحمد علي، موظف الاستقبال بالمنتجع المذكور من قيامك بشغل الغرفة رقم 15 اعتبارًا من تاريخ 3/8/2008؟

ج. محصلش وأنا كنت داخل في ضيافة أحمد المسلمي.

س. ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ تم العثور علي مجموعة من التيشيرتات السوداء وشورت أبيض طويل؟

ملحوظة

حيث قمنا بعرض الملابس المذكورة علي الماثل فأقر بملكيته لها

س. ما قولك وقد أنكر هشام طلعت مصطفي لدي سماع أقواله بالتحقيقات بتكليفك بقتل المجني عليها أو دفع أي مبالغ نقدية إليك؟

ج. الكلام ده مش مضبوط وهشام اللي طلب مني قتلها قبل كده بس لما كانت البنت دي في لندن، وطلب مني أخطفها وأجبها مصر وبعدين السيناريو اتقلب وطلب مني أقتلها وأنا قلت الكلام ده قبل كده بسبب خلافات مشتركة بينهم في باريس، هو بيحاول يجمدلها أرصدة، وهي عاملة له محاضر في انجلترا بالتهديد بالقتل وهو كان عاوز يخلص من هذه المشكلة ودفع لي مبالغ نقدية وأنا في لندن، إنما فيما يتعلق بموضوع دبي اتصل بي تليفونيا وقاللي تعالي إلي القاهرة قبل السفر لدبي بعشرة أيام ورحت له بيته اللي في واحد شارع الصالح أيوب بالزمالك، ويومها قاللي المجني عليها في دبي ووراني عقد الشقة بتاعتها وهي مقيمة في دبي وعاوز أخلص منها زي سعاد حسني،

وقاللي إن البت عاملة لي محاضر كتيرة في لندن ولازم نخلص منها وفي اليوم ده كان الكلام كله علشان عايزني أقتلها بالطريقة دي سواء تتخبط بالعربية أو تترمي من البلكونة زي سعاد حسني وحاولت أناقشه في الموضوع فمسمعش كلامي وعرضت عليه فكرة وضع المخدرات لها فقاللي هتجيب محامي يعرف يطلعها منها وأنا نزلت من عنده يومها وهو في دماغه فكرة القتل، أنا رافض القتل تمامًا،

 وأنا فكرت أن أؤذي البنت بموضوع المخدرات بس مانفذتش الموضوع ده، كمان لأني معرفتش أدخل المخدرات لدبي ورحت لدبي يوم 23/7، أو يوم 24/7 رحت عندها الصبح الساعة 9 أو عشرة سلمت برواز جلد للمجني عليها والظرف والجواب بتاع شركة بوند وأخدت بعضي ونزلت وبعدين عملت مغادرة من فندق هيلتون لفندق الواحة وكان معايا واحدة صاحبتي اسمها ألكسندرا أوكرانية الجنسية ونمت معاها أكتر من مرة ودفعت لها حوالي ثلاثة آلاف دولار ورجعت يوم 28/7/2008 ووصلت القاهرة يوم 28/7 الساعة 5م وقعدت ترانزيت بالمطار وركبت طائرة شرم الشيخ 300 الساعة 9 وكل ده ماكنتش لسه قابلت هشام

 وفي اليوم اللي بعده اتصل بي علي التليفون وقاللي تعالي لي علي القاهرة وفعلاً أخدت الطائرة وقابلته في بيته يوم 29/7/2008 الساعة الواحدة ص، وقاللي لي عملت إيه؟ فقلت له أنا مقتلتش المجني عليها بس حطيت لها مخدرات في البرواز وإنت باتصالاتك بلغ عليها، هو قاللي أنا مش عايز سيرتي تيجي في أي موضوع وأنا هقابلك في شرم الشيخ يوم الجمعة وهاديك فلوس.

س. قررت بأقولك السابقة وبجلسة اليوم أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت قبل سفرك لدبي يوم 23/7/2008 بعشرة أيام؟

ج. أيوه أنا رحت له قبل ما أسافر دبي بعشرة أو خمسة عشر يومًا.

س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنه لم يكن متواجدًا بالبلاد في ذلك التاريخ وأنه قد سافر لسويسرا بتاريخ 5/7/2008؟

ج. أنا قابلته في أوائل شهر يوليو بس مش قادر أرصد تواريخ مفصلة.

س. وما قولك وقد ثبت أيضًا من إفادة مصلحة الجوازات، الهجرة الجنسية من أن سالف الذكر لم يكن موجودًا بداخل البلاد خلال الفترة من 5/7/2008 إلي 26/7/2008؟

ج. أنا قابلته في أول شهر يوليو بعد انتهاء زيارة الوليد بن طلال الأولي في أوائل الشهر وأنا مش متذكر التواريخ تفصيلاً.

س. قررت فيما سبق أيضًا بأقوالك أنك قد توجهت إلي دبي بتاريخ 23/7/2008 وأنك قد تقابلت مع المجني عليها في الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم؟

ج. أنا فعلاً سافرت دبي يوم 23/7/2008 ووصلت الساعة 4 صباحًا، وكنت عند المجني عليها حوالي الساعة 9 أو الساعة العاشرة صباح يوم 23/7/2008.

س. ما قولك من أنه قد سبق من إفادة الجوازات وإفادة السلطات القضائية بدبي من وصولك إلي هناك في حوالي الساعة الثالثة صباح يوم 24/7/2008 خلافًا لما قررته الآن؟

ج. هو كلامهم أصدق لأن البيانات عندهم وأنا اعتقدت في الوقت اللي قلته لأني كنت حاجز يوم 23/7/2008.

س. قررت بأقولك السابقة بالتحقيقات أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت عقب عودتك من دبي لمنزله الساعة الثانية عشرة من مساء يوم 28/7/2008؟

ج. أنا رحت لهشام طلعت في اليوم التالي لوصولي وبعد ما رحت شرم الشيخ وجيت.

س. ما تعليقك علي ما قررته سلفًا؟

ج. أنا كنت ناسي التواريخ بالضبط.

س. ما قولك وقد أنكر سالف الذكر إيداعه عن مبالغ في حسابك؟

ج. هو كداب وممكن الرجوع لحسابي بالبنك بمعرفة حركة الإيداعات والحساب.

س. وما قولك فيما قرره أيضًا من أنه لم يساعدك في استخراج تأشيرات السفر للندن ودبي فيما يتعلق بالوقائع محل التحقيقات؟

ج. ماحصلش وهشام طلعت مدي تعليمات لموظف مخصوص فيزا دبي + فيزا لندن اللي كان بيطلعها واحد اسمه حمزة.

س. وما قولك وقد استشهدت فيما سبق بكل من علي عباس وعبدالخالق خوجة من العاملين لدي هشام طلعت مصطفي؟

ج. أيوه أنا قلت الكلام ده.

س. ما قولك وقد أنكر سالفا الذكر لدي سؤالهما في التحقيقات وجود أي معلومات لديهما بشأن تلك الواقعة.

ج. هما أكيد بيجاملوه.

س. قررت فيما سبق وجود اتصالات متبادلة فيما بينك وبين المدعو هشام طلعت من خلال رقم تليفونه المحمول 0122104710؟

ج. أيوه وأنا مسجل تليفون هشام طلعت عندي بالموبايل بالحروف (H.T.M).

س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بذلك الهاتف؟

ج. الرقم بتاع هشام طلعت أنا مش حافظه تفصيلاً وكمان أنا مسجله برقم(H.T.M) في التليفون بتاعي اللي هو (H.T.C) وأنا لا أحفظ أرقام، وممكن الرجوع للتليفون وهطلب نمرة هشام طلعت الحقيقية وأنا مسجل عندي علي التليفون أكتر من نمرة، له واحدة للموبايل الخاص بتاعه باسم (H.T.M)، والتانية باسم(H.T.M) باريس "موبايل"، الثالثة(H.T.M) مسؤول تاني.

س. وما قولك وقد أنكر المدعو أحمد المسلمي قيامه ببيع أي مواد مخدرة لك وفقًا لما قررته بأقوالك؟

ج. فعلا الكلام ده مضبوط وأنا رجعت وقلت الحقيقة.

س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بالسلاح الناري والذخيرة المضبوطتين؟

ج. الحاجة دي بتاعة أحمد.

س. ما قولك وقد قرر سالف الذكر أيضًا من أنك كنت تقيم بالغرفة رقم 15 بمنتجع سقارة كانتري كلوب وهو كان يقيم بالغرفة رقم 11 بالمنتجع ده؟

ج. لأ الأوضة دي بتاعة أحمد المسلمي.

ملحوظة

"حيث قمنا بعرض صور المتهم الواردة مع ملف التحقيقات الوارد من السلطات القضائية بدبي بتاريخ 16/8/2008 فقرر مجددًا أن الصور ليست له والملابس المعثور عليها بجوار مخزن طفايات الحريق ليست له".

س. ما قولك وقد أمكن رصدك بكاميرات المراقبة يوم ارتكاب الحادث علي نحو ما تمت مواجهتك به سلفًا؟

ج. أيوه وأنا مازلت أصر علي أن هذه الصور ليست لي والملابس دي مش بتاعتي وأنا ماليش بصمات هناك إلا علي البرواز والجواب اللي كنت أديتهولها.

س. ما قولك وقد عثر بجوار المجني عليها علي المظروف الخاص بشركة بوند وعثر علي الخطاب بجوار الملابس بجوار طفاية الحريق؟

ج. ماعرفش أنا كنت مدي الخطاب جوا الظرف.

س. ما صلتك بالمدعو "إلياس" الموظف بشركة بوند؟

ج. أنا معرفهوش خالص ولا أعرف أي حد بشركة بوند خالص وأنا واخد اسم الشركة من صورة بعقد شقة المجني عليها اللي أخدته من هشام طلعت ومعرفش أصلاً شركة بوند دي فين.

س. وما قولك أن أقوالك - بالحصول علي صورة عقد شقة المجني عليها - تتناقض مع ما قررته سلفًا من توجهك لدبي للسؤال عن قيمة تلك الشقة؟

ج. أنا كنت طالع علشان أسلم البرواز للمجني عليها وهشام كان فاكر إن أنا رايح أقتلها.

س. ما قولك وقد تبين من فحص ومراجعة الطابعة الموجودة بفندق هيلتون بدبي أنها لم تستخدم في طباعة المظروف والخطاب اللذين أشرت إليهما؟

ج. لا أنا طبعت الظرف والجواب هناك.

س. ما قولك وقد تبين من فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بك وجود آثار ودلائل تفيد بقيامك بالبحث واستخدام محرك البحث جوجل من المواقع التي تتحدث عن المجني عليها؟

ج. أنا كنت بدور علي مكان سوزان تميم علشان أقوله عليها.

س. ما قولك فيما قررته سلفًا من قيامك بتسجيل مكالمات دارت بينك وبين المدعو هشام طلعت بشأن الواقعة محل التحقيقات علي هاتفك (H.T.C) الذي يحمل شريحة رقم 0122134888 .

ج. أيوه أنا سجلت مكالمات علي التليفون .(H.T.C)

س. ما سبب قيامك أولا بذلك التسجيل؟

ج. كضمان لي لو أتحطيت في موقف زي كده ماشيلش الموضوع لوحدي.

س. ما كيفية قيامك بذلك التسجيل؟

ج. أنا كنت بادوس علي خاصية ريكورد (RC) وأسجل قبل ما أرد علي مكالمة هشام.

ملحوظة:

"حيث قمنا بعرض مضمون 5 مكالمات مسجلة علي تليفون سالف الذكر فقرر الآتي":

أن هذه المكالمات قد دارت بينه وبين المدعو هشام طلعت وأنها توضح أنه كان مصرًا علي قتل المجني عليها وأنه كان يحاول الاستفادة ماديا من هشام طلعت دون قتل المجني عليها.

س. ما معلوماتك بشأن تلك المكالمات التي تم عرضها عليك؟

ج. المكالمات دي كنت مسجلها لهشام وكنت بافهمه أن فيه ناس أنا متفق معاهم علشان ينفذوا جريمة القتل إنما كل هذه الحوارات غير صحيحة وأنا كنت باشتغله علشان آخد منه فلوس وإنما كان مفيش فريق معايا ولا حاجة وكل الحوارات دي أي كلام وده واحد أنا باخده علي قد عقله وباخد منه فلوس وخلاص وأنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان دي.

ملحوظة:

"حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر وتشغيل السي دي الذي يحتوي علي تسجيل المكالمات سالفة البيان وقمنا باسماعها للماثل".

س. مع من كنت تتحدث في المكالمات الخمس؟

ج. المكالمات دي كلها مع هشام طلعت مصطفي.

س. ما سبب قيامك بتسجيل تلك المكالمات؟

ج. علشان تأمين لنفسي وماشلش حاجة وعلشان ماتحصلش حاجة وأشيلها لوحدي لأن هشام كان مكلف ناس كتير منهم واحد اسمه توفيق السكري، وأنا سمعت اسم الراجل ده من عبدالخالق خوجة بس ماعرفش مكان توفيق ده فين.

س. ما قولك وقد تضمنت تلك المكالمات ما يفيد بقيامك وآخرين بمراقبة تحركات المجني عليها؟

ج. المكالمات دي بتقول كده فعلاً بس الواقع أني كنت بأضحك علي هشام طلعت وماكنتش براقب البنت دي وماكنش فيه مجموعة مرقباها وأنا كنت باخده علي قد عقله وبتفسح علي حسابه.

س. ما المقصود بكلمة تنفيذ العملية علي نموذج ما يدعي أشرف؟

ج. كان من ضمن طلبات هشام طلعت أني أقتل سوزان بمساندة الناس اللي أنا جايبهم وأرميها من البلكونة علي غرار حادثة أشرف مروان أو سعاد حسني.

س. ما قولك وقد قررت في المكالمة الأخيرة بينكما ما يشير إلي تمام التنفيذ؟

ج. المقصود بهذه المكالمة إني ابلغ سلطات دبي إن فيه مخدرات في شقة سوزان وهوه فاهم إن أنا هاقتلها علي طريقة الرمي من البلكونة؟

س. إلي أي مدي كان المدعو هشام طلعت مصرًا علي قتل سوزان تميم؟

ج. كان مصرًا بشدة علي قتل المجني عليها وكانت لديه دوافع علي كده، أولا من منطلق الرجولة إنها مراته وإنها مرافقة واحد تاني، وتاني حاجة إن فيه مشاكل بينهم وخلافات علي أرصدة في باريس وتالت حاجة إن هي عملاله محاضر وتهديدات بلندن.

س. ما قولك وقد ورد بتلك المحادثات أيضًا شيك وراد السداد بمبلغ 20% من إجمالي مبلغ آخر.

ج. أنا سحبت من هشام مبالغ متقطعة من سنة ونصف السنة تقريبا حوالي مائة وخمسين ألف يورو، عشرين ألف إسترليني، ومصاريف أخري وكنت مفهمه وضاحك عليه إن معايا فريق شغال في الموضوع ده.

س. قررت بأقولك في التحقيقات أيضًا أن المدعو هشام طلعت قدسدد إليك مبلغ الـ 2 مليون دولار مكافأة علي قيامك بدس المخدرات للمجني عليها؟

ج. أيوه أنا قلت الكلام ده وكان مكافأة علي كل الأعمال التي نفذتها له من قبل.

س. ما قصد المدعو هشام طلعت من دفع هذا المبلغ لك تحديدًا؟

ج. هو إداني مبلغ الـ 2 مليون دولار علشان قتل سوزان تميم بس أنا مقتلتهاش وسلمتها البرواز.

س. هل كان هشام طلعت يعلم بذلك؟

ج. لا وهو كان عارف إن أنا مسافر دبي علشان أقتلها.

س. هل أبلغت هشام طلعت بحكاية المخدرات المدعاة؟

ج. بعدما وصلت من دبي وأخذت منه الفلوس.

س. ما الذي أبلغته تحديدًا؟

ج. أنا قلت له إني ماقتلتش سوزان وسلمتها برواز فيه المخدرات.

س. حدد لنا أوجه الإنفاق تحديدًا بعد سفرك لدبي؟

ج. اللي مطلعلي الفيزا بتاعت دبي.. شركة هشام طلعت واللي كان كافلني هناك شركة هشام وأنا اللي دافع تمن تذاكر السفر من ذهاب وعودة وأنا اللي صارف هناك من نقودي الخاصة وماكنتش باهظة وكان كلها حوالي ثلاثة آلاف دولار.

س. ما كيفية قيامك بحجز الطيران ذهابًا وعودة؟

ج. رحلة السفر كان حجزها عن طريق لشركة بتاعتي وكان الحجز علي طيران "الإمارات" قطر للطيران وأنا راجع كان طيران الإمارات وكنت حاجز ذهاب وعودة وكان الذهاب يوم 23/7/2008 والعودة كان محدد لها بعدها بيومين وبعدها رحت فندق الواحة بعد ما قابلت البنت اللي اسمها اليكسندريا مديت بتاريخ العودة إلي يوم 27/7 وتعديل التذاكر تم عن طريق الفندق "فندق الواحة".

س. ما قولك فيما هو ثابت من قيامك بحجز غرفتك بفندق الواحة بدبي حتي يوم30/7/2008 إلا أنك قد غادرت الفندق قبل ذلك التاريخ يوم وقوع الجريمة؟

ج. لأني كنت لازم أرجع شرم الشيخ علشان زيارة الوليد بن طلال يوم 29/7/2008 فلازم أرجع مصر.

س. هل يوجد لديك أي مستندات تؤيد صحة أقوالك السابقة؟

ج. أنا معاييش أي أوراق دلوقتي ومكالمات هشام متسجلة علي التليفون ومش ممكن ينكر صوته.

ملحوظة:

"حيث قمنا بعرض الأسطوانة المدمجة التي تحتوي علي صور المتهم الواردة إلينا من السلطات القضائية بدبي عن المتهم الماثل فأقر المتهم بصوره الأربع الأخيرة التي يرتدي فيها شورت أبيض طويل وتي شيرت داكن ويظهر بفندق الواحة وأنكر صلته بباقي الصور".

تمت الملحوظة.

كما قرر أن هذه الصور خاصة بصور من صالة الألعاب الرياضة صباح يوم 28/7/2007 بفندق الواحة وأنه يمكن الرجوع والتأكد من ذلك بالرجوع إلي طاقم صالة الجيمانيزيوم بالفندق.

س. أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمدًا مع سبق الأصرار؟

ج. ماحصلش وأنا ماقتلتش.. ومعرفش من اللي قتلها بس أكيد حد من أتباع هشام طلعت أنا ماعرفش وهو اللي قتل البنت دي.

س. كما أنك متهم بإحراز سلاح ناري وذخيرة؟

ج. ماحصلش.

س. هل لديك أقوال أخري؟

ج. لا

تمت أقواله وتوقع منه: محسن منير السكري

وطلب الحاضرون مع المتهم أصول فيشات الإيداع بالنسبة للمدة من يناير إلي أغسطس من بنك HSBC، الاستعلام عن كفيل المتهم في دبي ومن كلفه بتلك الكفالة وأنه سوف يتقدم بمذكرة شاملة باقي طلباته إمهاله أجلا آخر للاطلاع علي باقي التحقيقات.

هذا وقد تواجد المتهم أمامنا فقد رأينا النظر في تجديد حبسه سألناه بالآتي فأجاب:

اسمي

محسن منير حمدي السكري

سابق سؤاله

س. هل لديك أي أقول تريد الإدلاء بها؟

ج. لا أو الدفاع الحاضر عن المتهم فوض الرأي للنيابة العامة فيما تراه لمصلحة المتهم والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم، وتمت أقواله، وتوقع منه:

محسن منير السكري

ودفاع المتهم فوض الرأي للنيابة فيما تراه لمصلحة التحقيق والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم.

وأقفل المحضر علي ذلك وعقب إثبات ما تقدم ، تقرر حبس المتهم محسن منير السكري خمسة عشر يومًا تبدأ من تاريخ حبسه السابق.

اعترافات هشام

في 13 أغسطس 2008 ، ذهب هشام طلعت مصطفي إلي النيابة العامة للإدلاء بأقواله في القضية للمرة الأولي برفقة د. شوقي السيد وحافظ فرهود المحاميين بعد أن تم استئذان مجلس الشوري للإدلاء بأقواله وفقاً للقانون، فإن رجل الأعمال أدلي بأقواله دون أن يتم سؤاله خلال هذه المرة التي لم ترفع فيها الحصانة.
 




 هشام ينفي صلته بالجريمة   

ويجب الإشارة هنا إلى أن هشام اختتم كلامه بأقوال خطيرة ، حيث طالب بالتحقيق في علاقة شركة "داماك" الإماراتية بالقضية، واتهمها بأنها تقوم بأعمال غير مشروعة ، وجاء نص أقوال هشام في هذه الجزئية كالآتي :"مسألة أخري وهي أن المتهم "يقصد السكري" قرر صراحة أنه ذاهب إلي دبي لإجراء صفقة مع (داماك) في حين أننا سوف نقدم الأوراق الدالة علي وجود تصرفات .. وغير مشروعة مرفق بها مستندات تؤيدها، ومن ضمنها عقد سمسرة مع الموظفين العاملين لدينا ومحاولتها اختراق شركتنا، ومحاولة استقطاب عدد كبير من الموظفين العاملين لدينا لأن شركتنا ومجموعتنا من الشركات الرائدة في السوق المصرية ولها نسبة كبيرة من العمليات بالسوق، وهذه معلومة تطرح علي جهة التحقيق لضمها، وبيان مدي علاقتها بالجريمة، وأخيراً مسألة الشهود الذين يستشهد بهم، فأنا علي استعداد لإحضار هؤلاء الشهود لسماع أقوالهم أمام النيابة العامة ليشهدوا بالحقيقة".

وهذا النص الكامل لأقواله عندما ذهب للنيابة للمرة الأولى :

اسمي هشام طلعت مصطفي إبراهيم، 48 سنة، رئيس مجموعة طلعت مصطفي القابضة، وعضو مجلس الشوري.

ما هي الأقوال التي تريد الإدلاء بها رداً علي ما أثير من شائعات الفترة الماضية؟

ادعاءات المتهم في قضية قتل الفنانة سوزان تميم بدبي، قد اطلعت علي المستندات التي أرسلتها النيابة العامة إلي مجلس الشوري في هذا الشأن، وفور أن أخطرت بذلك، عدت من الخارج وكنت في مهمة لإنجار بعض الأعمال بالخارج، ورجعت فوراً للرد علي هذه الشائعات المغرضة، التي أتصور أن الغرض منها هو المساس بشخصي، وبالكيان الاقتصادي الذي تمثله المجموعة بمصر وخارجها، وهو صدي للمنافسة التي تلقاها شركتنا من باقي الشركات في الداخل والخارج، بقصد محاربة تلك الصناعة الوطنية، وقد اطلعت علي المستندات التي وردت لمجلس الشوري كما ذكرت، وبادرت من تلقاء نفسي بعد الإذن لي بسماع أقوالي، ثقة مني في براءة ساحتي ورغبة في مساعدة جهة التحقيق في الوصول إلي الحقيقة وتحقيقاً للعدالة، فأرسلت محامياً للاطلاع علي ملف التحقيقات،

 كما اطلعت بنفسي علي الأوراق، فلم أجد بها ما يشير لتلك الشائعة التي أثارها المتهم المذكور، والتي أنكرها ابتداء وأنكر كل ما جاء علي لسان ذلك المتهم جملة وتفصيلاً، وأود أن أوضح للنيابة العامة الحقيقة كاملة، حتي تعرف من هو ذلك المتهم، وما هي الظروف والملابسات والدواعي التي أدت إلي قيامه بمحاولة الزج باسمي في تلك التحقيقات، والتي أري من وجهة نظري أن تلك التحقيقات، لابد أن تمتد إلي هذا الشق، لا لإثبات براءتي فإن الورق يحملها، وإنما لمعرفة الدوافع والأشخاص الذين يتسترون خلف ذلك المتهم، وبيان ذلك كالتالي:

هذا المدعو محسن السكري كان يعمل مديراً لأمن فندق فورسيزونز شرم الشيخ، في الفترة من 2001 إلي 2003 ثم انقطعت أخباره عني، وكنت قد علمت من بعض العاملين داخل المجموعة، بأنه كان يعمل داخل العراق، وإن كانت له مشاكل هناك تتعلق بخلافات مالية مع الشركة التي كان يعمل بها، ثم عاد إلي مصر، وأسس شركة اسمها (V.I.P) مع آخرين، هذه الشركة تقوم بإمداد الشخصيات المهمة الزائرة لفنادق فورسيزونز بشرم الشيخ والقاهرة، باحتياجاتهم من خدمات الحراسة وتأجير السيارات، وخدمة طعام الطائرات الخاصة لهؤلاء الزوار، وكان أيضاً علي اتصال بصفته زميلاً سابقاً ببعض الأفراد العاملين داخل المجموعة، وكان يتردد علي المقر الرئيسي للشركة، ويتصل بهؤلاء العاملين من وقت لآخر، وبطبيعة الحال نظراً لأني أشغل رئيس المجموعة، فكان في بعض الأحيان يطلب السلام علي والتحية وأيضاً يرحب بي عند لقائي مصادفة في أي مكان أقابله،

 كما أنه كان كثير الود في المناسبات، والاتصال والتحية، كما يفعل كثيرون من العاملين داخل المجموعة أو السابقين الذين لا تزال تربطهم علاقات عمل من خلال الخدمات التي يؤدونها إلي نشاط المجموعة المنتشر في مولات كثيرة، كما أتلقي علي تليفوني المحمول العديد من الاتصالات اليومية التي لم أقم بالرد عليها مباشرة نظراً لكثرة انشغالي في الاجتماعات المتعددة، حيث يبدأ يومي من العاشرة صباحاً إلي الحادية عشرة مساءً يومياً، وعادتي في بعض الأوقات أن أعاود الاتصال بكل "ميسد كول" أن أقوم بإعادة الاتصال بهؤلاء والأرقام التي طلبتني لأني شخصية عامة ومسؤول، وهذه هي عادتي التي يعرفها الكثيرون والمتعاملون معي، ويمكن الرجوع إلي فاتورة تليفوني 0122107445 لمعرفة حجم الاتصالات عندما أكون في أيام العمل لمعرفة مدي حجم هذه الاتصالات، ومن المتعارف عليه وثابت .

وفيما يتعلق بالمدعو محسن السكري، فلم تكن هناك أي صلة مباشرة أو خاصة بيني وبينه خلال فترة عمله بفندق الفورسيزونز بشرم الشيخ، التي انتهت سنة 2003 تقريباً، سوي أنه كان مديراً لأمن الفندق، فهو أحد الموظفين فيه، وأنا كنت مالكاً لهذا الفندق، ولم تكن هناك صلة أو علاقة خاصة تربطني به من أي نوع، وبعد سفره للعراق، انقطعت أخباره ثم علمت أنه رجع بعدها وأسس شركة خاصة للخدمات السياحية بشرم الشيخ، إلي أن فوجئت بأن هناك أخباراً تتردد عن تورطه في حادث قتل الفنانة سوزان تميم بدبي، وأنه يشيع أنني حرضته علي ذلك العمل، وهذا قول عار تماماً من الصحة،

 وفيما يتعلق بالمدعوة سوزان تميم، فقد توسط لي أحد أصدقائي لمحاولة مساعدتها في بعض المشاكل التي كانت تعاني منها بمصر، وهي متاعب أسرية ومادية خاصة بها لا أريد الخوض فيها لوفاتها ولحرمة الوفاة، اللهم إني ساعدتها في حل بعض المشاكل، مثلها في ذلك مثل الكثيرين، وفي تلك الفترة كنت قد تعاطفت معها من الناحية الإنسانية، وهذا التعاطف دفعني في فترة إلي التفكير في الارتباط بها، إلا أنني عدلت عن هذه الفكرة لما لها من آثار سلبية علي حياتي الخاصة وعملي السياسي والمهني، وانتهي الأمر عند هذا الحد بسفرها إلي خارج البلاد تقريباً سنة 2006، إلي أن فوجئت بحادث قتلها علي هذا النحو البشع،

 وهذه مقدمة عامة أردت الإدلاء بها، أما فيما يتعلق بالأدلة الموجودة في الأوراق، فلا يوجد بها سوي أقوال المدعو محسن السكري، وقد جاءت أقواله متن
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شهود ومفاجآت      

     




 والد سوزان   

أدلى أشخاص آخرون لهم علاقة بالقضية بشهاداتهم أمام النيابة المصرية ونيابة دبي ، حيث أدلي أشرف السكري شقيق المتهم الأول محسن بأقواله في التحقيقات، ونفي ما ذكره شقيقه سلفاً بمعرفته بتفاصيل الاتفاق بين هشام طلعت ومحسن، واعترف بأن شقيقه منحه 110 آلاف دولار وأبلغه بأنه سيسافر لمدة طويلة ويحتاج منه إدارة أعماله عندما يطلب منه ذلك.

لكن المفاجأة أن أشرف اعترف بحصوله علي سكينة سويسرية من شقة محسن في شرم الشيخ قام بتسليمها للنيابة ، وهذا نص التحقيقات معه.

اسمي أشرف منير علي حمدي السكري، 43 سنة

"سئل علي سبيل الاستدلال"

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

اللي أعرفه عن الواقعة دي إن محسن أخويا كان كلمني من شرم الشيخ وهو ساكن هناك، وقاللي تعالي عايزك، فأنا رحت له وقابلته وقتها متأخر "كان" صحي واداني فلوس رحت حجزت بيها في فندق اسمه دلتا وهو جالي تاني يوم الصبح في الفندق وإداني الفلوس في الأوضة بتاعتي وسلمني مبلغ 110 آلاف دولار أمريكي علي سبيل الأمانة، وكان معه شنطة صغيرة بيطلع منها وأنا حسيت إنه كان عايز يديني تاني وقاللي احتمال أسافر ما قليش فين وأغيب شوية ومش عايز الشغل بتاعي في الشركة بتاعته اللي هناك يقف، وإنه هيبقي يكلمني في التليفون ويقولي أتصرف في الفلوس إزاي وبعدين سابني ومشي وأنا بيت ليلة هناك ونزلت بالفلوس علي القاهرة وحطيت الفلوس في بيتي واتصل بي من حوالي ثلاثة أو أربعة أيام وقاللي إن عنده مشكلة وكان صوته متوتر لدرجة إنني اتخضيت عليه وقاللي إن بوليس دبي طالبه عن طريق الإنتربول فقلت له إيه الحكاية، قاللي مش عارف وها أروح لهشام دلوقتي وما قليش هشام ده مين، وقفل السكة علي كده، وحاولت أكلمه ماردش علي، وبعدها بيومين عرفت إنه اتقبض عليه، وإنه متورط في قتل الفنانة سوزان تميم في دبي وسمعت إنه اعترف بالجريمة.

س: ما هي الحالة التي كان عليها آنذاك؟

ج: هو ما قليش أي حاجة بس أنا حسيت إنه سرحان وبيفكر في حاجة، وقعدنا نتكلم مع بعض شوية في موضوعات عادية، وكنت أول مرة أقابله بعد ما رجع من رحلة دبي.

س: وعلام انتهي اللقاء بينكما؟

ج: انتهي علي السلام بيننا وما طلبش مني حاجة غير إنه مسافر الساعة 1 الضهر بالطيارة إلي شرم الشيخ عشان وليد بن طلال نازل هناك، وإن الشركة بتاعت محسن هي اللي بتسهل تحركات الوليد هناك.

س: قررت أن شقيقك كان قد عاد من رحلته من دبي، فما معلوماتك عن تلك الرحلة؟

ج: أنا عرفت منه في التليفون إنه كان في دبي ولسه راجع، ومعرفش هو كان بيعمل إيه هناك، وأنا لم أسأله.

س: وهل تسلمت من المتهم أي مبالغ أو أشياء في ذلك اللقاء؟

ج: لأ.

س: ما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: كلمني محسن تاني في نفس يوم الخميس 31/7/2008 بالليل الساعة 8 أو 9 وقاللي عايزك تجيني شرم الشيخ.

س: ما سبب دعوة المتهم لتلقاه بشرم الشيخ؟

ج: استضافة لمدة يومين، يعني الكلام إنني أتفسح يومين، وفعلاً أنا استلفت عربية واحد صاحبي ووصلت له الساعة 2 بالليل.

س: وما الذي دعاك إلي السفر بهذه العجلة إذا كان الأمر نزهة كما قررت؟

ج: عشان ضيق الوقت المتاح لي وظروف شغلي وما كنش أمامي غير الخميس بالليل والجمعة.

س: ما الذي طلبه منك المتهم آنذاك؟

ج: مد إيده في الشنطة وطلع روزمتين فلوس دولارات فئة المائة دولار، بالإضافة إلي باكو وقاللي خلي الفلوس دي عندك.

س: ما سبب قيام المتهم بتسليمك ذلك المبلغ.

ج: علشان أشيلهم عندي علي سبيل الأمانة والتصرف فيها طبقاً للاتصالات التليفونية منه بعد كده، نظراً لاحتمالية سفره للخارج زي ما قال، وعلي سبيل الاحتياط لعدم تعطيل سير أعماله.

س: وهل أفصح لك المتهم عن ذلك صراحة؟

ج: لأ، هو قاللي خلي الفلوس دي معاك لغاية ما أتصل بك وأقولك تديها لمين وتديله كام عشان الشغل بتاعي.

س: وما مصدر حصول المتهم علي ذلك المبلغ؟

ج: ما سألتوش ومعرفش جابه منين.

س: وهل كان يحتفظ بحوزته بمبالغ نقدية أخري؟

ج: لا أعرف، وماشفتش محتويات الشنطة اللي كانت معاه.

ج: لا.

س: هل يمكنك تسليم ذلك المبلغ؟

ج: أيوه وأنا جايبه معي في شنطة العربية لما عرفت إنه جاي للنيابة ومستعد أسلمه.

ج: ماجبش سيرة الفلوس خالص.

س: ما صلتك بالمجني عليها سوزان تميم؟

ج: ليست لي أي علاقة بها بالمرة، وأنا لسه عارف إمبارح بس أنها كانت بتنزل مصر وكان يستضيفها هشام طلعت.

س: وما صلتك بالأخير؟

ج: لا توجد أي علاقة.

س: وما صلته بشقيقك محسن؟

ج: كل اللي أعرفه إن هشام مالك فندق فورسيزون بشرم الشيخ اللي محسن كان بيشتغل فيه مدير أمن.

س: وما طبيعة العلاقة بين المذكور والمجني عليها؟

ج: معرفش حاجة.

س: ما قولك فيما أسفرت عنه تحقيقات السلطات القضائية بدبي من قيام شقيقك بقتل المجني عليها سوزان تميم؟

ج: أنا لا أعتقد أن محسن أخويا يقوم بهذا الفعل.

س: ما قولك فيما قرره المتهم بالتحقيقات من وجود خلافات سابقة بين المجني عليها والمدعو هشام طلعت، وأن الأخير كان يريد التخلص منها وأنك وآخر علي علم بتلك الوقائع؟

ج: لا، أنا معرفش حاجة خالص عن وجود القتل أو الخلافات دي.

س: ما تعليقك لما قرره المتهم في هذا الشأن؟

ج: يجوز يريد أن يؤيد أقواله بشهادتي أنا في المحضر، إنما أنا معرفش أي حاجة، وفيه حاجة أنا كنت ناسيها إن أنا وأنا موجود في شرم، رحت لمحسن في شقته شفت عنده سكين سويسرية اللي هي فيها سكين ومفك وفتاحة علب وعجبتني فطلبتها منه فأعطاها لي.

س: وما أوصاف تلك السكين؟

ج: هي سكين سويسرية متعددة الأغراض بيد سوداء.

س: وما مصدر حصول المتهم عليها؟

ج: معرفش.

س: وأين كان يحتفظ بها؟

ج: في شقته بشرم الشيخ.

س: وما هي حالة تلك السكين تحديداً؟

ج: أنا ساعة لما أخدتها كان شكلها جديد وبعد كده استعملتها في إصلاح حاجات عندي في العربية.

س: هل توجد بحوزتك تلك السكين الآن؟

ج: أيوه، معايا في العربية ومستعد أحضرها.

س: هل أبلغك المتهم عن كيفية عثوره علي تلك السكين؟

ج: لأ.

س: هل لديك أقوال أخري؟

ج: لا.


شهادة شريك السكري
 

تمثلت معظم إجابات رحيم طه سيد شريك المتهم الأول محسن السكري في شركة VIB للسياحة في "مااعرفش" حتي المعلومات التي ذكرها عن هشام طلعت مصطفي أوضح أنه سمع بها خاصة أنه كان يعمل مع محسن بفندق "الفور سيزون" الذي يملكه هشام.. كما أشار رحيم إلي أنه علم بمقتل سوزان تميم من التليفزيون.

اسمي رحيم طه سيد محمود 38 سنة صاحب شركة "vib" للسياحة بشرم الشيخ

سئل علي سبيل الاستدلال

* ما صلتك بالموعو هشام طلعت مصطفي؟

- هشام طلعت هو صاحب فندق فورسيزونز اللي أنا كنت شغال فيه.

* ما صلة المذكور بالمتهم؟

- كان محسن مدير أمن فندق فورسيزونز وكان علاقته توطدت بهشام وأصبح قريباً منه.

* ما معلوماتك بشأن المدعوة سوزان تميم؟

- سوزان دي مطربة لبنانية وكانت بتيجي شرم الشيخ مع هشام طلعت.

* ومتي شاهدت المذكورة آخر مرة؟

- من حوالي ثلاث سنوات ونصف.

* وما صلتها بالمدعو هشام طلعت؟

- معرفش هم مع بعض دايماً وينزلوا في جناح واحد في الفندق.

* متي بدأت تلك العلاقة؟

- معرفش إنما هي كانت بتقيم معه أيضاً في فندق نيل بلازا في القاهرة.

* ما الفترة الزمنية التي استغرقتها تلك العلاقة؟

- معرفش

* وما طبيعة تلك العلاقة؟

- هم أصدقاء ومعرفش إذا كانوا متزوجين ولا لأ إنما كان لازم كل ما تيجي الفندق كان هشام يبقي معها وكنا نسمع من اصطف الفندق بالقاهرة إن هشام بيحاول يعرف تحركات سوزان باستمرار وممكن يكون ده نتيجة حبه لها.

* هل نما إلي علمك وقوع ثمة خلافات بين المدعو هشام طلعت والمدعوة سوزان تميم؟

- لا

س معرفش إذا كان هو اللي قتلها ولا لأ.

* ما قولك فيما قرره المتهم بالتحقيقات من وجود خلافات بين المجني عليها وهشام طلعت وأن الأخير كان يريد قتلها؟

- محصلش والله أعلم بذلك.

* ما قولك فيما قرره المتهم من أن المذكور كان يكلفه برصد تحركات المجني عليها عند تواجده بمدينة لندن.

- معرفش حاجة عن الموضوع ده.

* ما قولك فيما قرره المتهم من أنك علي علم بتلك الخلافات والمهمة المكلف بها؟

- لا أنا معرفش حاجة زي كده

* ما قولك فيما قرره المتهم أن سبب تلك الخلافات هجرة المجني عليها للمدعو هشام طلعت مع آخر؟

- معرفش.

* ما تعليلك لما قرره المتهم؟

- معرفش.

* هل لديك أقوال أخري؟

- لا

شهادة ابن خالة سوزان

محمود الأرناؤط ابن خالة المجني عليها لفت خلال الإدلاء بأقواله أمام سلطات التحقيق إلي أن المطربة القتييلة أخبرته بأن والدتها حذرتها من تهديدات ولم تحدد مصدرها.

وقال إن سوزان رفعت دعوي تزوير أمام المحاكم اللبنانية ضد عادل معتوق واتهمته بالتزوير والادعاء بأنها زوجته، وأضاف أن المطربة الراحلة تعرضت للملاحقة والتهديد بالقتل في لندن، وتم وضع جهاز إنذار في شقتها هناك.

اسمي: محمود زياد الأرناؤط

عمري: 27 سنة

محل ميلادي: بيروت - لبنان

جنسيتي: لبناني

س: ما طبيعة العلاقة بينك وبين المغدور بها سوزان عبدالستار تميم؟

ج: هي ابنة خالتي ثريا الظريف واسم أمي نجوي الظريف.

س: منذ متي وأنت مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة؟

ج: منذ 2 سبتمبر 2003م.

س: هل كانت المغدور بها تتردد علي الدولة قبل تعرضها لواقعة القتل؟

ج: علي حد علمي أول زيارة للمغدور بها أثناء وجودي في الدولة قبل سنتين ونصف تقريباً، حيث حضرت مع والدتها وشقيقها ووالدتي أيضاً وكان برفقتهم رجل الأعمال المصري هشام طلعت حيث سكنوا في فندق الرتس كارلتون لمدة أسبوع تقريباً ومن ثم انتقلوا إلي فندق شانغريلا الكائن بشارع الشيخ زايد ومكثوا فيه حوالي أكثر من شهر ووالدتي مكثت معهم لمدة ثلاثة أيام أثناء ما كانوا في فندق الرتس كارلتون حيث زرتهم في الفندقين اللذين سكنوا بهما وخلال تلك الفترة قاموا بتعريفي علي المدعو هشام طلعت وأخبروني بأن هناك نية ليقوم هشام طلعت بخطبة سوزان.

وفي شهر مايو من السنة الحالية اتصلت بي المغدور بها وأخبرتني أنها حضرت إلي الدولة وطلبت مني أن أقابلها في ردهة فندق الهيلتون فتوجهت إليها معتقداً أنها تقيم في فندق الهيلتون وبعد تناول وجبة الغداء أخبرتني أنها قامت بشراء شقة في برج "الرمال (1)" وأخبرتني بعد ذلك أنها قبل فترة حضرت إلي الدولة ولكنها لم تخبرني لكي لا تقوم بإزعاجي،

وفي ذات اليوم طلبت مني مرافقتها إلي الشقة التي قامت بشرائها لعرضها علي وقبل دخول البرج طلبت مني دخول مقهي ستار بكس الكائن في ذات البرج وهناك التقينا بالمدعو رياض حيث عرفتني عليه وأخبرتني أنه بطل أوروبا في الملاكمة وهو بريطاني من أصل عراقي، وكان يتحدث باللغة العربية وبعد ذلك صعدنا أنا وهي إلي الشقة وكانت سعيدة جداً بشرائها لتلك الشقة وفي الشقة طلبت مني أخبرها عن الأشياء التي حصلت معي خلال فترة السنتين والنصف التي لم أشاهدها فيها وأخذت أريها صور زوجتي وابنتي، ومكثت في الدولة حوالي أربعين يوماً.

وهي مدة إصدار الإقامة لها بعد قيامها بشراء عقار تملك حر في دبي وكان معها خلال تلك الفترة المدعو رياض العزاوي وغادرا إلي لندن مع بعضهما البعض لإحضار أغراضها وأخبرتني أنها سوف ترجع بعد حوالي أسبوع كون المصاريف باهظة والحياة غالية في لندن وكانت تخبرني أنه الحارس الشخصي لها باعتبار أنها لا تتحرك إلا بحارس شخصي وقبل حضورها الأخير إلي دبي بأسبوع اتصلت بي بالهاتف وطلبت مني مساعدتها بالتوجه إلي قرية الشحن لاستلام حقائبها وجميع أغراضها التي قامت بإرسالها من لندن باسمي وبالفعل توجهت إلي هناك واستلمت 28 حقيبة وأربع كراتين وطاقة قماش كانت قد اشترتها من لندن لتفصيل ستائر للشقة ولم تخبرني عن موعد حضورها تحديداً وبتاريخ 18/7/2008م،

وبالفعل حضرت في الموعد المحدد وأخذتها إلي شقتها وكانت لوحدها بعد أن أعجبت بالشقة التي قمنا بأعمال الديكور بها وكذلك شكرتني بقيامي بشراء بعض الحاجيات الخفيفة لها من الخبز والماء والعصير وكنت أتناقش معها عن كثرة الحقائب فأخبرتني أن عدداً من الحقائب سوف يحضر المتهم الكس ليأخذها عند رجوعه من تركيا وبعد فترة تبين لي أن الحقائب خاصة بالمدعو رياض العزاوي

وفي اليوم التالي اتصلت بي المغدور بها وطلبت مني عدم إخبار أي شخص بوجودها في دبي وأخبرتني كذلك بأنها سوف تزودني برقم هاتف المتهم الكس، هي كانت تذكر في حديثها معي أن اسمه علي وبعد مقتلها تبين أن اسمه الكس وبتاريخ 19/7/2008م أخبرتني بأنها ترغب في الحصول علي رخصة قيادة فأرشدتها علي معهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات الكائن في منطقة جبل علي باعتباره أقرب لسكنها فأخبرتني بأن ذلك الفرع لا يوجد به خدمة لكبار الشخصيات الـ vip وتقصد من ذلك أنه يفتح لها ملف في الحال بعد دفع مبلغ 7000 درهم

وأن هذه الخدمة متوفرة في فرع القصيص وبالفعل بتاريخ 20/7/2008م أرسلت المدعو محمد سعيد الدباغ لأخذها من مقر سكنها إلي معهد تدريب القيادة في القصيص في حوالي الساعة 11.00 صباحاً حيث توجها في بداية الأمر إلي بنك hsbc لإنهاء إجراءاتها البنكية ومن ثم أخذها محمد إلي معهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات وفي حوالي الساعة 4.30 عصراً حضرت إلي المكتب مع محمد الدباغ وطلبت مني أن أتحدث معها علي انفراد حيث أخبرتني أن والدتها اتصلت بها وأخبرتها أن تحذر وأن محاميتها في لبنان المدعوة كلارا رميلي طلبت منها أن تحذرها من تهديدات دون تحديد المهدد مع العلم أن محاميتها لم تكن تعلم أن سوزان في دبي وكانت خائفة جداً فطمأنتها

وأن البلد أمان وطلبت مني أن أبحث لها عن محام تجلس معه فقمت بفتح الصفحات الصفراء واستخرجنا رقم هاتف مكتب المحامي الطائي فاتصلت به فأعطانا موعداً في اليوم التالي عند الساعة 8.00 مساء، وبعدها قام محمد سعيد بإيصالها إلي مقر سكنها وفي اليوم التالي اتجه وقام بأخذها إلي المعهد وفي حوالي الساعة 5.00 مساء حضرت إلي المكتب بعد أن قام بإحضارها المدعو محمد وهنا أخبرتني عن موضوع استخراج فيزا شينجن وتحديداً ذكرت بأنها سوف تقوم باستخراجها من السفارة الإسبانية في أبوظبي وعند حلول الساعة 8.00 كنا في مكتب المحامي

والذي قام بطمأنتها بعد أن عرضت عليه الخلافات التي بينها وبين المدعو عادل معتوق الذي يدعي بأنه زوجها وأبرزت له شهادة لمن يهمه الأمر بأن هناك دعوي تزوير قد رفعتها علي المدعو عادل معتوق في المحاكم اللبنانية وأبرزت له كذلك شهادة تثبت أنها غير مطلوبة لدي السلطات الأمنية اللبنانية وأنها في لندن تعرضت للملاحقة والتهديد بالقتل وتم وضع جهاز إنذار في شقتها في لندن وبعد ذلك خرجنا من عند المحامي

وفي اليوم التالي وفي حوالي الساعة 5.30 صباحاً قام المدعو محمد سعيد الدباغ بإيصالها إلي السفارة الإسبانية في أبوظبي وفي الساعة 3.00 عصراً قام بأخذها إلي معهد التدريب بالقصيص وفي يوم الجمعة الموافق 25/7/2008م توجهت لها بعد صلاة الجمعة وخرجت معها حيث توجهنا إلي مطعم الصفدي تناولنا وجبة الغداء ومن ثم توجهنا إلي متجر جيان الكائن في مركز ابن بطوطة بعد ذلك قضينا عدة مشاوير أرجعتها إلي المنزل في تمام الساعة 8.30 مساء وأذكر أنه قبل ذلك أي في يوم الخميس الموافق 24/7/2008 طلبنا منها الحضور إلي المعهد بالقصيص عن طريق التاكسي باعتبار أن لها دروساً نظرية وتكون في تمام الساعة 11.00 صباحاً

وأن المدعو محمد سعيد الذي يعمل معي موظفاً يصعب عليه التوجه لإحضارها في ذلك الوقت لانشغاله بأعمال المواقع في الفترة الصباحية فوافقت علي ذلك واتفقنا علي أن أقوم أو يقوم محمد بالمرور عليها عند الساعة 5.00 في المعهد وإرجاعها إلي المنزل وفي يوم الاثنين الموافق 28/7/2008م ونظراً لانشغال محمد وتوجهه إلي مطار الشارقة لإحضار شريكي المدعو باسل نوئيل توجهت أنا في حوالي الساعة 4.50 عصراً إلي المعهد وقمت بانتظارها أمام مخرج السيدات

وقبل ذلك أرسلت إليها رسالة نصية أنني انتظرها في الخارج إلا أنها لم ترد علي فقمت بالاتصال بها علي هاتفها في حوالي الساعة 5.10 مساء إلا أنها لم تجب كذلك فاعتقدت أنها في التدريب وهاتفها علي الصامت وانتظرتها حتي الساعة 5.20 مساء وهنا تركت المكان معتقداً أنها أنهت التدريب باكراً ولم تتصل بي وتوجهت إلي منزلها لكي ترتاح فرجعت إلي المكتب الخاص بي وفي حوالي الساعة 6.30 مساء اتصل بي المدعو رياض العزاوي من لندن وأخبرني بأنه يتصل من الصباح بالمغدور بها سوزان إلا أنها لا ترد علي اتصالاته وطلب مني بإلحاح التوجه إلي شقتها والاطمئنان عليها فطلبت منه الانتظار لمعاودة الاتصال بها

وبالفعل اتصلت بها فلم تجبني وأرسلت لها رسائل نصية إلا أنها لم تجب وكان المدعو رياض يتصل بي باستمرار فخرجت من المكتب وتوجهت إلي شقتي الكائنة بمنطقة النهدة وبمجرد دخولي اتصل بي وطلب مني سرعة التوجه للاطمئنان عليها وهنا ساورني الشك فرجعت مرة أخري متجهاً إلي شقتها وفي الطريق اتصل بي المدعو رياض فانزعجت منه وعند وصولي عند الساعة 8.14 مساء قمت بالطرق علي الباب بالأسلوب المتفق عليه إلا أنها لم تفتح وقمت بالضغط علي جرس الباب فلم تجب أيضاً وبمجرد أن ضغطت علي كالون الباب تبين أنه غير محكم الإغلاق وفتحت الباب ودخلت خطوة وشاهدت شيئاً ما ساقطاً علي الأرض "كومة" علي جهة اليسار فقمت بإشعال الأنوار منممكاني فشاهدت المغدور بها مرمية علي الأرض ومغطاة بشرشف ملون ويدها اليسري التي في معصمها الساعة خارج الشرشف وقدمها كذلك وشاهدت بركة من الدماء أسفلها وعلي الفور قمت بالاتصال علي الرقم 999 وبعد حوالي 10 دقائق حضر المسعف وبعد ذلك حضرت الشرطة.

س: متي حضرت المغدور بها إلي الدولة للاستقرار بها؟

ج: في شهر مايو من السنة الحالية حيث التقت بي بفندق الهيلتون وأخبرتني بأنها قامت بشراء شقة وطلبت مني التوجه معها لمشاهدتها وفي ذات البرج طلبت مني الدخول إلي مقهي ستاربكس حيث عرفتني علي المدعو رياض العزاوي ومن ثم تركناه وتوجهنا إلي الشقة لعرضها علي واستمرت في الدولة قرابة الأربعين يوماً ومن ثم رجعت إلي لندن برفقة رياض العزاوي وعادت للاستقرار النهائي بتاريخ 18/7/2008.

س: ما طبيعة الخلافات التي قامت المجني عليها سوزان بعرضها علي المحامي الطائي؟

ج: أخبرته أنها تعرضت في لندن إلي تهديدات بالقتل من أشخاص لم تحددهم وكذلك أثناء ما كانت في مصر تم خطفها من قبل أربع أشخاص في سيارة قديمة وتم احتجازها في غرفة مظلمة لمدة يوم ومن ثم تم تركها بعد أن تم إخبارها أنهم من الانتربول وكذلك أخبرته أن لديها شهادة تفيد أنها قد رفعت دعوي تزوير ضد المدعو عادل معتوق في المحاكم اللبنانية الذي كان يدعي بأنه زوجها وأبرزت له كذلك شهادة أنها غير مطلوبة للجهات الأمنية والقضائية في لبنان وأن تلك الشهادة كانت حديثة حيث كانت علي ما أعتقد أنها صادرة في شهر فبراير من عام 2008م، وأخبرت المحامي كذلك أن رسائل التهديد كانت عبارة عن حرق وجهها بالنار وتشويهها.

س: ما طبيعة علاقتك بالمدعو رياض العزاوي؟

ج: لا تربطني به أي علاقة وشاهدته عدة مرات مع المجني عليها سوزان وأول مرة التقيت به عندما طلبت مني المدعوة سوزان مشاهدة الشقة التي اشترتها في مقهي ستار بكس الكائن في ذات المبني الذي توجد بها شقتها وفي الشقة أخبرتني بأنه الحارس الشخصي لها.

س: هل قمت بتزويد المدعو رياض العزاوي برقم هاتفك؟

ج: كلا.

س: هل كانت المجني عليها تخبرك عن شخصيات مهمة في حياتها وأنها قد تعرضت إلي مشاكل من أحدهم؟

ج: كلا، فقط أنا كنت أعرف أن هناك مشاكل بينها وبين المدعو عادل معتوق الذي كان يدعي أنه زوجها وبعد وفاتها أخبرتني والدتها خالتي أن المشاكل كانت مع المدعو عادل معتوق وهشام طلعت.

س: هل استفسرت من المجني عليها سوزان عند حضورها إلي الدولة بتاريخ 18/7/2008م لوحدها عن عدم حضور المدعو رياض العزاوي معها والذي أخبرتك أنه الحارس الشخصي معها والتي لا تخرج إلا بحارس شخصي؟

ج: كلا، لم أسألها ولم يخطر علي بالي، ولكن أثناء وجودها معي في المكتب وأخبرتني أن والدتها اتصلت بها وأخبرتها عن التهديدات التي نقلتها عن محاميتها المدعوة كلارا واتصلت بالمدعو رياض العزاوي أو اتصل بها لا أدري تحديداً وأخذت أتحدث معه وفي نهاية المكالمة أوصل سلامه لي معها وطلب في ذات الوقت أن يتحدث معي وطلب مني أن أنتبه عليها وأنه يعتذر عن عدم الحضور بسبب مرض والدته في العراق.

س: هل أخبرت رياض العزاوي بواقعة مقتل سوزان بعد اكتشافك لها؟

ج: كلا، وإنما أرسلت له رسالة نصية باللغة الإنجليزية أخبرته فيها أنني في الشرطة وتعازينا.

س: هل لديك أقوال أخري؟

ج: بعد وفاة سوزان أخبرتني خالتي أم سوزان أنه تصلها رسائل نصية نابية علي هاتفها من هشام طلعت مصطفي ويذكر لها أنه يعلم بأن سوزان في دبي وأنها اشترت شقة في دبي وأنه.. وأنها.. تمت أقواله وتليت عليه وصادق علي صحتها بالتوقيع.

شهادة والد القتيلة

 في أقواله أمام سلطات التحقيق في دبي، قال عبدالستار تميم، والد سوزان، إنه لا يتهم أحداً بقتلها وقال إن هشام طلعت مصطفي طلب منه الزواج من ابنته خلال أحد اللقاءات في فندق "فور سيزونز"، ولم يتم الزواج، بسبب رفض هشام طلعت مصطفي تطليق زوجته وأم أولاده، حسب رغبة سوزان، وقال إن ابنته كانت تتهم هشام دائماً بالكذب عليها، لأنه بدأ علاقته بها باعتباره غير متزوج خلافاً للحقيقة.

وكشف أنه سافر برفقة طارق "الشقيق الأكبر لهشام" إلي لندن لتسوية المشكلات بين ابنته وهشام ورفضت سوزان مقابلتهما.

بمعرفتي أنا النقيب هشام الجودر من مرتب الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، قسم مباحث الاستجواب، قمت بتدوين أقوال المذكور عبدالستار تميم، والد المجني عليها كونه مستجوباً بقضية القتل "سوزان تميم"، وقد أفاد بالآتي:

نعم أفيدكم أن ابنتي المدعوة سوزان تميم كانت مقيمة بمصر منذ أكثر من أربع سنوات، وحدثت لها مشاكل عندما خرجت من لبنان وذلك بسبب الخلاف الذي بينها وبين المدعو عادل معتوق، وعند إقامتها بمصر ذهب إليها عادل معتوق وكانت والدتها المدعوة، ثريا برفقتها ومقيمة معها في تلك الفترة، وحصلت مشاكل أدت إلي دعاوي في مراكز الشرطة بمصر

وأثناء تلك الفترة قام بمساعدتها المدعو هشام طلعت مصطفي، مصري الجنسية، وقام بتخليصها من جميع المشكلات التي بينها وبين عادل معتوق حيث قام بالتنسيق مع المحامية كلارا الرميلي، لبنانية الجنسية، وأعطاها شيكاً بقيمة "1.250.000" دولار لصالح عادل معتوق وهذا حتي نصل إلي مخالصة لإسقاط الدعاوي وتطليق سوزان من عادل معتوق، وأفاد بأنه بعدها بفترة تقدم المدعو هشام طلعت بطلب خطبتها بالبداية وعند زيارتي لابنتي في إحدي الزيارات لمصر وفي شقتها قالت لي إن هناك شخصاً يدعي هشام طلعت يريد خطبتي منك شخصياً والتقيت معه في فندق الفور سيزون وبعدها كان الرفض بسبب أن ابنتي لديها مشاكل مع شخص يدعي عادل معتوق وأنها متزوجة منه

وأن هشام طلعت متزوج ولديه أبناء وكانت سوزان قد طالبت منه أن يطلق زوجته إذا أراد أن يتزوجها وثارت خلافات عديدة بينهما بسبب زوجته، وهي أن سوزان تقول إنه كان يكذب عليها باستمرار بأنه غير متزوج وبعدها يقول إنه سيطلقها، وكانت هذه المشاكل لا تنتهي، وبعدها غادرت إلي لندن وبعدها حاولت أن أرجعها إلي مصر مرة أخري بسبب طلب هشام طلعت ذلك، وقمت بإقناعها أنه يريدها أن ترجع إلي مصر وحاول هشام طلعت أن يرسل لها طائرة خاصة تأتي بها إلي مصر وعندما تعذر قدمت ابنتي بنفسها إلي مصر بعد إلحاح مني بذلك، وعند وصولها إلي مطار مصر رفضت السلطات إدخالها بسبب أن عليها منع دخول مصر.

ثم عادت مرة أخري إلي لندن وانهارت ودخلت مستشفي بسبب الحركة التي حدثت لها أن ترفض مصر إدخالها وترجع بنفس الطائرة إلي لندن، وبعد الموقف الذي حصل لها قطعت علاقتها بالمدعو هشام طلعت ولم ترد علي أي اتصال منه وغيرت أرقامها وعنوان سكنها وبعدها صارت لها إزعاجات كثيرة وتهديدات وهي بلندن وهناك دعاوي مرفوعة أمام مراكز الشرطة، وأفيد بأنني ذهبت إلي لندن برفقة المدعو طارق شقيق المدعو هشام طلعت وذلك لتسوية الموضوع بين سوزان وهشام وأفيد بأنها رفضت مقابلتي ورفضت أي شيء يخص هشام طلعت وبعدها رجعنا وكذلك قام هشام طلعت بإرسال أم سوزان والمحامية كلارا إلي لندن لكي تحاول الإصلاح بينهما،

 وأذكر أن المدعو هشام طلعت كان يخبرني أولاً بأول عن تحركات ابنتي وعن عناوينها وعن علاقتها بالمدعو رياض العزاوي وكان يعرف رقم رياض وقال لي أيضاً إنه مسجل خطر بلندن وأنه علي علاقة مع سوزان ويعرف جميع تحركاتهما وأفيد بأن موضوع قيام ابنتي بشراء شقة بدبي أخبرني به هشام طلعت من عدة أشهر في هذا العام، وكنت أول مرة أعلم أنها تمتلك شقة عن طريق هشام طلعت وقال لي إذا أردت أرسل لك نسخة من عقد الشقة بدبي.

*** كلا لا أشك في أي أحد ممكن أن يقوم بواقعة القتل.

***أتمني أن تساعد إفادتي في التحقيق والوصول إلي الجاني.

*** هذه أقوالي وأتحمل مسؤوليتها وعلي صحتها أوقع.


شهادة وكيل شرطة دبي


اسمي: أحمد غلوم حسين البلوشي ، مهنتي: وكيل ـ لدي شرطة دبي

* ما معلوماتك عن حادثة مقتل سوزان عبدالستار تميم؟

ـ أذكر أنه بتاريخ 28/7/2008 تم تكليفي بالانتظار في إدارة التحريات وذلك لأخذ إفادة أي مشتبه يتم إحضاره من قبل أفراد التحريات المنتشرين في تلك المنطقة، ومن ضمن التكاليف كذلك التي كلفت بها هو الاتصال بالمدعو رياض العزاوي ببريطانيا.

* ما الذي دار بينك وبين المدعو رياض العزاوي في الاتصال الذي جمع بينكما؟

ـ عند الاتصال به عرَّفته أنني الوكيل أحمد من الإدارة العامة من التحريات والمباحث الجنائية، وسألته علي الفور بعلاقته بالمجني عليها سوزان تميم، فأخبرني بأنه ارتبط بها بعقد زواج في بريطانيا في غضون شهر يونيو من عام 2007، ومن ثم روي القصص التي كانت تحكيها له المجني عليها سوزان تميم، حيث بدأ بعلاقة سوزان تميم بطليقها المدعو عادل معتوق كما ادعي، حيث أخبرني أن هناك مشاكل بين سوزان وعادل وخلافات بخصوص العلاقة الزوجية بينهما وتطورت تلك المشاكل إلي اللجوء إلي المحاكم وأخذ المدعو عادل بتهديدها وتخويفها وأقام عليها دعوي منع من السفر،

 ومقابل هذه الدعوي قامت المجني عليها برفع دعوي مقابلة بالطعن في عقد الزواج، وكانت تتابع موضوع سوزان محاميتها المدعوة كلارا واستطاعت أن تلغي منع السفر وفي تلك الفترة سافرت سوزان إلي مصر والتقت رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، ولكن المدعو رياض لم يوضح لي عما إذا كانت هناك علاقة سابقة مع المدعو هشام طلعت وسوزان أثناء ما كانت في لبنان أو بعد سفرها إلي مصر، وكانت العلاقة بينهما جيدة وبعد فترة ساءت العلاقة بين سوزان وهشام طلعت ولكن لم يذكر لي سببها تحديدا، وإنما أخبرني أن هشام طلعت كما أخبرته سوزان رغب في أن يرتبط معها في الزواج سراً إلا أنها رفضت ذلك،

وهنا بدأت تهديدات هشام طلعت لها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستديمة بها وفي إحدي المرات أرسل لها أربعة ضباط، وقاموا بخطفها في سيارة وتم أخذها إلي منطقة بعيدة وقاموا بتهديدها بالقتل إن لم تمتثل إلي جميع أوامر المدعو هشام طلعت والسير معه كما يري ومن ثم أخذت التهديدات مباشرة من المدعو هشام طلعت بالقتل عدة مرات،

 ولما رأت ذلك ولرغبتها في الأمن والأمان هربت إلي لندن وتعرفت عليه، أي علي المدعو رياض العزاوي، والذي كما ذكرت لكم ارتبط بها بعقد علي حد قوله في غضون شهر يونيو من عام 2007 وبعد حوالي ثلاثة شهور كانت تبحث المجني عليها علي شقة في دبي، ونظراً لعلاقته مع المتهم الثاني، والذي يعمل في دبي في مجال العقارات، اتصل به ليبحث له عن شقة، والذي أخبره بدوره أنه يحوز علي شقة، حيث حضر برفقة سوزان وقامت بشراء الشقة ومن ثم رجعا إلي لندن حتي آخر دخول لها إلي دبي حيث لم يرجع معها بسبب تصفية أموره وارتباطه ببطولة ملاكمة، وأضيف أن رياض العزاوي أخبرني أنه قبل أربعة أيام تقريباً من مقتل سوزان،

 وأثناء ما كانت سوزان في دبي تلقت اتصالاً من والدتها ثرية وأخبرتها أن عادل معتوق وهشام طلعت قد اتفقا عليها وقاما بإرسال تهديدات لها عبر محاميتها بأنهما سوف يقومان بتصفيتها في دبي وأنهما علي علم بأنها قامت بشراء شقة في دبي وتنوي الاستقرار بها، وأضيف أن رياض العزاوي ذكر لي كذلك أن شخصاً مصرياً عرض عليه مبلغاً طائلاً في لندن مقابل تركه سوزان، وبعد التحري من قبله تبين أن مقدم المبلغ هو هشام طلعت، وقمت بأخذ رقم والدة المجني عليها وقمت بالاتصال بها في ذات اليوم.

* ما هو الحوار الذي دار بينك وبين والدة المجني عليها؟

ـ سألتني عن أي معلومات أرغب في أن تزودنا بها، فأخبرتها أنني أود أن أعرف علاقتهما مع كل من عادل معتوق وهشام مصطفي وسألتها كذلك سؤالاً مباشراً هل عادل معتوق زوجها فلم ترد علي هذا السؤال، وإنما أخبرتني أن عادل معتوق اصطنع عقداً مزوراً للزواج من سوزان، ورفع عليها دعوي طاعة في المحاكم اللبنانية، وهي رفعت عليه دعوي تزوير في ذات المحاكم،

وأخبرتني كذلك أن محاميتها كلارا أثناء ما كانت تحضر إحدي جلسات المحاكمة سمعت من محامي عادل معتوق وهو ذاته محامي هشام أثناء وجود بعض المشاكل لهشام طلعت في لبنان، يذكر أن عادل معتوق والمدعو هشام طلعت اتفقا قبل فترة في مصر وأنهما ينويان نية شائنة ضد سوزان، وأنهما علي علم بمقر سكنها في دبي وأنها اشترت شقه فيها.
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 الطب الشرعي   

 



قبل استعراض تفاصيل تقارير الطب الشرعي والمعمل الجنائي التي وردت في تحقيقات النيابة ، لابد من إلقاء نبذة على وقائع الكشف عن الجريمة ، حيث كشفت صحيفة الأخبار المصرية أن نيابة دبي تلقت في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الاثنين الموافق  28 يوليو 2008 اتصالا هاتفيا من غرفة العمليات بالقيادة العامة لشرطة دبي بوقوع حادث قتل بشقة ببناية الرمال فتم إبلاغ رئيس نيابة دبي خالد أمين فانتقل مع وكيل النيابة لموقع الحادث في وجود العميد عبد الجليل مهدي نائب مدير إدارة الأمن الوقائي وضباط ورجال الشرطة والتحريات .

وبالمعاينة تبين وقوع الجريمة ببناية رمال 1 بمنطقة المارينا بالطابق 22 وهي بناية ذات مدخل واحد يطل علي البحر والشقة في ممر بطول 10 أمتار وعرض 3 أمتار والجثة متواجدة في الشقة رقم 2204 وعليها شرشف حيث كان أفراد مسرح الجريمة يرفعون البصمات والآثار ، وتم مقابلة المبلغ الأول محمود زياد الارناؤوط الذي قال إن القتيلة ابنة خالته المطربة سوزان تميم وعمرها 31 سنة واعتزلت الفن قبل 6 سنوات ولها خلافات مع شخص ادعي بأنه زوجها عادل معتوق حول عقد الزواج ، حيث ادعت سوزان أن العقد مزور .

واستطرد يقول إنه في حوالي الساعة الثامنة حاول فتح الباب فوجده غير مغلق وبفتحه وجدها ملقاة علي أرضية الشقة والدم تحتها وعليها ملاية ، فأبلغ ، الشرطة التي حضرت علي الفور مع خبير طب شرعي باشر عمله فورا.

في حوالي الساعة العاشرة ونصف ، حضر اللواء خميس مطر قائد عام شرطة دبي بالوكالة وخبيرة الأدلة الجنائية فريدة الشمالي فوجدا الجثة مغطاة بالكامل بملاية بيضاء وفوطة بيضاء علي أرضية ممر الشقة بالقرب من الحمام .

وقال الطبيب إن الوفاة مر عليها 5 ساعات والجثة متيبسة بالكامل مع كدمة أعلي الشفة العليا وكدمات أخري سيكشف عنها الفحص وتبين أن الشقة بها حمام جهة يسار المداخل وصالة ثم مطبخ يمينا وممر صغير وحمام وغرفة علي اليسار وغرفة علي اليمين مخزن وغرفة نومها في الواجهة وآثار حذاء كبير رجالي علي الأرض ، وبالانتقال إلي الدور رقم 12 من نفس البناية عبر ردهات الخدمات الملاصق للشقة ، عثرت الشرطة علي قميص بني مخطط بالوردي مقاس M ماركة مودكس عليه دماء وترينج سوت أسود ومرفق به رسالة مدون عليها BOND للعقارات عليها آثار دماء باسم الضحية بداخل صندوق أحمر خاص بخرطوم مياه الحرائق في ردهة خدمات الطابق 12 ، وتم استدعاء الكلاب البوليسية للتعرف علي القميص .


الطب الشرعي 

بناء علي طلب مدير مركز شرطة "جبل علي" بدبي بتاريخ 29 يوليو 2008 ، قام الخبير دكتور حازم متولي شريف الطبيب الشرعي بشرطة دبي بإجراء الفحص الطبي التشريحي الكامل علي جثمان سوزان عبدالستار تميم بمشرحة الطب الشرعي بتاريخ 29 يوليو ، فأكد أنه بالولوج إلي الشقة المشار إليها تبينت المعنية مسجاة علي ظهرها في المسافة الفاصلة بين ممر الشقة تجاه الباب وبين صالة الجلوس والطعام بالشقة والمعنية ترقد داخل بركة من الدماء بحيث تكون رأسها تجاه مطبخ الشقة وقدماها تجاه حمام حجرة الجلوس وتم نقل الجثة إلي مشرحة القيادة العامة لشرطة دبي .

وتبين من الفحص الطبي الخارجي أن الجسد لأنثي بيضاء البشرة عربية الملامح طولها 170 سم ووزنها 68 كجم ترتدي من الملابس تي شيرت "فانلة" بدون أكمام ماركة كريستيان ديور متعددة الألوان مكتوب عليها Love Dior تبينت به تمزق مستوي الحواف يقع بمنتصف يمين البدن الأمامي وتي شيرت بدون أكمام أسود اللون تبينت به تمزق طولي الوضع مستوي الحواف بالجزء الأوسط من يمين البدن الأمامي وهو يتفق في موضعه وشكله والتمزق المشاهد بالبند أعلاه ، وبنطلون جينز أزرق اللون يصل لمنتصف الساقين "برمودا" ماركة فيرساتشي وحامل ثدي وغيار داخلي أسود اللون،وتبينت وجود حفاضة نسائية مما تستخدم مع الدورة الشهرية ترتديها المعنية أسفل الغيار الداخلي وساعة بيضاء ماركة شوبارد ملوثة بالدماء ، وجميع الملابس التي كانت ترتديها ملوثة بالدماء.

جروح متعددة

وبفحص الجسد تبين وجود جرح ذبحي يقع بيسار ومقدم العنق يمتد من أسفل الأذن اليسري للأمام واليمين ليصل لأعلي أنسية عظمة الترقوة اليمني وهو شامل لكل عضلات مقدم العنق وكافة الأوعية الدموية الرئيسية "الشرايين السباتية والأوردة الكهفية علي الجهتين" والمرئ والقصبة الهوائية أسفل مستوي العظم اللامي ، وتبينت حواف الجرح المشار إليه مستوية مع ملاحظة أن الحافة العلوية والسفلية بهما آثار لبضعة نتوءات جلدية بارزة وأن غضاريف القصبة الهوائية بها أكثر من جرح مستعرض يقعا فوق بعضها البعض في مسافة حوالي 5و1 سم وجرحين مستويا الحواف يقعان بجانب بعضهما البعض سهميا الوضع بأعلي يسار الصدر مقابل الترقوة اليسري طول كل منهما حوالي 2 سم يبدو غائرين وطرفهما احداه مستدير والآخر حاد الزاوية.

وجرحان مستويا الحواف علي خط واحد بخلفية الساعد الأيمن أسفلهما طوله 2 سم وأعلاهما طوله 5و3 سم وطرفاهما احداه مستدير والآخر حاد الزاوية.

وجرح مستوي الحواف طوله 25و سم يقع أسفل مقدم الساعد الأيمن وتبينته عبارة عن موضع خروج السكين من الساعد للجرح العلوي .

وجرح رأسي الوضع بيمين الصدر أسفل الثدي الأيمن يقابل التمزق المشاهد بالملابس، وتكدم يقع بالشفة العليا مقابل القاطع العلوي الأيسر مع وجود جرح صغير وتكدم يقع بالشفة السفلي مقابل القاطع السفلي الأيسر وتكدم يقع أسفل خلفية الفخذ الأيمن بنفسجي اللون وتكدم مصحوب بتورم يقع أسفل وحشية الساق اليسري لونه أخضر.

وجرح سطحي للغاية يقع بيمين العنق حوافه مستوية ولا يخترق الجلد أسفل الأذن اليمني طوله 25و سم وكسرغير كامل بظفر الإبهام الأيسر.

وتبين أنها تضع خصلا من الشعر المستعار لزيادة كثافة شعرها، وبها آثار لندب إلتئامية لتداخل جراحي قديم بين الإليتين وآخر بكلا حلمتي الثديين.

كان الجسد في حالة تيبس موتي كامل ودرجة حرارته تماثل درجة حرارة الغرفة المعثور بها عليها والرسوب الدموي تبينته بلون باهت بخلفية الجسد مع ملاحظة أنه قد تم قلب الجسد لفحص ظهرها بموقع الحادث مما أدي لترسب الدماء بأجزاء من وجهها وأعلي صدرها.


التشريح الداخلي

ومن الفحص التشريحي الداخلي للرأس تبين بالشق علي فروة الرأس تبينت وجود تكدم شديد يقع مقابل الجدارية والصدغية اليمني وتبينت عظام الجمجمة بحالة عادية وخالية من الكسور والمخ والسحايا أوعيتهم الدموية باهتة وخاليين من الآثار الإصابية والمظاهر المرضية،والمخ يزن 1250 جم وخلاف الإصابات المشاهدة والموصوفة بالفحص الظاهري فلم أشاهد بها أي آثار إصابية وتبينت عظام الوجه والعنق بحالة عادية وخالية من الكسور، والقصبة الهوائية والمرئ بهما آثار محدودة لدماء وبالشق علي جدر الصدر.

تبينت وجود تداخل جراحي قديم بكلا الثديين لتكبير حجمهما عبارة عن وحدتين من السيليكون تزن كل واحدة منهما  500 جم ، التجويف الصدري خال من الأنزفة والارتشاحات الدموية، القلب يزن 300 جم، والرئة اليمني تزن 340 جم واليسري 350 جم وجميعهم خال من الآثار الإصابية والمظاهر المرضية الظاهرة.

وبالشق علي جدر البطن تبينتها حالة عادية وخالية من الآثار الإصابية وتبينت التجويف البطني خال من الأنزفة والارتشاحات، تبينت الأحشاء البطنية الصلبة بحالة عادية وخالية من الآثار الإصابية والمظاهر المرضية الظاهرة،والكبد يزن 1115 جم والكلية اليمني 110 جم واليسري 100 جم ، والطحال 90 جم والمعدة بحالة عادية وخالية من الطعام وبها كمية محدودة من سائل والإمعاء بنوعيها بحالة عادية وبها كمية قليلة جدا من مواد برازية متكونة، والرحم تبينته بحالة عادية وخال من آثار الحمل أو الأجسام الغريبة والمبيضين بحالة عادية وخاليين من آثار الحمل والرحم والمبيضين خاليين من الآثار الإصابية.

وقمت بإرسال عينة من دماء المعنية إلي مختبر السموم بالادارة العامة للأدلة الجنائية وجاءت نتيجتها تفيد خلو دمائها من المواد المخدرة ومن الكحول ، كما قمت بارسال مسحات منها وقلامات من أظافرها لمختبر  الDNA والبيولوجي وسأوفيكم بنتيجتها فور ورودها إلينا .

تأسيسا علي ما تقدم رأي أن إصابات المعنية المشاهدة بالعنق وأعلي الصدر والساعد الأيمن إصابات ذات طبيعة قطعية تحدث من جسم صلب ذو حافة حادة أيا كان نوعه ويتفق حدوثها من مثل سكين أو ما في حكمه، وإصابات المعنية المشاهدة بخلفية المرفق والطرفين السفليين وظفر الإبهام الأيسر إصابات رضية تحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها وإصابات المعنية المشاهدة بطرفيها العلويين هي إصابات دفاعية اتقائية تشير لمقاومة المعنية للمعتدي عليها.

وتعزي وفاة المعنية إلي الجرح الذبحي المشاهد والموصوف بالعنق وما أحدثه من قطع لأوعية العنق الدموية الرئيسية وحدث في تاريخ يتفق والتاريخ الوارد بالأوراق.

المعمل الجنائي

تبين بفحص باب الشقة والكالون أن باب الشقة عبارة عن ضلفتين خشبيتين الضلفة اليمني كبيرة ومركب بها كالون يعمل بنظام السلندرات والضلفة اليسري صغيرة مركب بها مزلاجين احدهما سفلي والآخر علوي .

بالمعاينة الظاهرية وجدت الضلفتين بحالة سليمة ولم نتبين وجود آي آثار علي حواف الضلفتين من الجهة الخارجية والداخلية،كما وجد لسان الكالون بداخل الكالون في حالة فتح ولم يكن محكم الإغلاق ووجدا المزلاجين في حالة غلق.

وبفحص ميكانيكية الكالون وجدت سليمة وصالحة للاستعمال، وبفك الأجزاء الداخلية تبين وجود عدد خمسة بساتم في أماكنها داخل السلندرات وبإجراء الفحص الفني الميكروسكوبي للأجزاء لم نتبينوجود أي آثار أخري مما يؤكد أن الحادث وقع بجميرا ريزيندس بعمارة رمال رقم واحد بالدور 11 بالشقة رقم 2204 بمنطقة المرسي بدائرة اختصاص مركز شرطة جبل علي.

وباب الشقة عبارة عن ضلفتين خشبيتين الفة اليمني كبيرة ومركب بها كالون يعمل بنظام السلندرات والضلفة اليسري صغيرة مركب بها مزلاجين أحدهما سفلي والآخر علوي،بالمعاينة الظاهرية وجدت الضلفتين بحالة سليمة ولم نتبين وجود أي آثار علي حواف الضلفتين من الجهة الخارجية والداخلية،كما وجد لسان الكالون بداخل الكالون في حالة فتح ولم يكن محكم الإغلاق ، ويرجح فتح الباب بشكل طبيعي.



http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=180171&pg=2



 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الإثبات 



 
 هشام خلف القضبان   

من أبرز شهود الإثبات في القضية ، الشاهد الأول سمير سعد محمد 41 سنة مقدم شرطة مقدم بادارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية - انتربول القاهرة يشهد بأنه بتاريخ 6 أغسطس 2008 ونفاذا لطلب شرطة انتربول أبوظبي بضبط المتهم الأول لارتكابه جريمة قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم بإمارة دبي،تمكن من ضبط المتهم بدائرة قسم شرطة قصرالنيل وبعرضه علي النيابة العامة أمرت باصطحاب المتهم لمسكنه الكائن بالعقار رقم 528 بمدينة الشيخ زايد للارشاد عن المبلغ النقدي الذي تقاضاه مقابل ارتكاب الجريمة ، حيث سلمه المتهم الثاني مبلغ مليون وخمسمائة وأربعين ألف دولار أمريكي بداخل حقيبة جلدية كان يحتفظ بها بفرن موقد الطعام "بوتاجاز" كما سلمه مبلغ خمسة آلاف دولار كان يضعها بحافظة نقوده .

ثم انتقل صحبة المتهم المذكور بارشاده إلي بنك "HSBC " فرع العروبة حيث قام المتهم الأول بسحب مبلغ ثلاثمائة ألف دولار أمريكي كجزء من المبلغ مقابل ارتكاب الجريمة وسلمه إياه وقرر له بأنه سلم شقيقه أشرف منير السكري مبلغ مائة وعشر ألف دولار أمريكي وسلم شريكه في العمل محمد سمير عبد القادر مبلغ أربعين ألف دولار أمريكي ودفع ما قيمته خمسة آلاف دولار في سداد قيمة تذاكر السفر للبرازيل ، ونفاذا لإذن النيابة العامة بتفتيش مسكن المتهم الكائن بمنتجع سقارة كانتري كلوب عثر علي حقيبة جلدية بداخلها جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" وسلاح ناري مسدس به خزينة بداخلها ست طلقات وخزينة أخري فارغة وعدد ثلاثة وعشرين طلقة نارية ومظروفين فارغين .

كما عثر علي بعض المستندات منها ايصال ايداع مبلغ ثلاثمائة ألف دولار لدي البنك سالف البيان وتذاكر سفر من القاهرة إلي البرازيل،وبمواجهة المتهم قرر بحيازته للسلاح الناري والطلقات المضبوطة.

الشاهد الثاني

أحمد سالم الناغي 56 سنة ،لواء شرطة وكيل الادارة العامة للمباحث الجنائية وإدارة الانتربول بالقطاع لاجراء التحريات حول واقعة قتل المطربة اللبنانية سوزان عبدالستار تميم وظروفها وملابساتها حيث توصلت إلي سبق إقامة المجني عليها بالبلاد وبدأ ترددها علي مصر منذ يونيو عام 2003 وحصولها علي مدة إقامات سياحية تم تجديدها،وكان آخرها عقب وصولها للبلاد بتاريخ 21 مايو 2006 وخلال عام 2007 وردت معلومات للانتربول المصري من الانتربول البريطاني تفيد تقدم المجني عليها بشكوي للشرطة البريطانية ضد المتهم الثاني تتهمه فيها بتهديدات بالقتل أو الاختطاف في حالة عدم عودتها للاقامة معه في مصر.

وأضافت المعلومات أنها سبق لها الزواج منه عرفيا،كما أكدت التحريات أن المتهم الأول ضابط شرطة سابق استقال من العمل بوزارة الداخلية عام 2001 وعمل مديرا لأمن فندق الفورسيزونز بمدينة شرم الشيخ حيث توطدت علاقته بالمتهم الثاني والذي يمتلك حصة بالفندق،وتطورت علاقتهما إلي حد تكليفه بالإشراف العام علي الفندق كممثل شخصي له،وقد تزامن في هذا التوقيت حدوث خلاف بين المتهم الثاني والمجني عليها إثر سعيها لإنهاء علاقتها بالأخير وسفرها للإقامة بلندن وارتباطها بالانجليزي من أصل عراقي رياض العزاوي،فاتفق المتهم الثاني مع المتهم الأول علي سفره إلي بريطانيا لجمع المعلومات عن المجني عليها للقيام بعمل انتقامي ضدها بالخطف ثم تغيرللقتل مقابل مبلغ مالي كبير .

وتنفيذا لهذا الاتفاق ، غادر المتهم الاول البلاد إلي لندن ثلاث مرات،كانت المرة الأولي بتاريخ 5 سبتمبر 2007 والعودة بتاريخ 10 سبتمبر 2007 والثانية بتاريخ 10 يناير 2008 ، والعودة بتاريخ 19 يناير 2008 والثالثة كانت بتاريخ 6 مايو 2008 عن طريق ايطاليا والعودة بتاريخ 10 يونيو 2008 ، حيث تمكن سالف الذكر من الحصول علي معلومات تفيد انتقال المجني عليها للإقامة بشقة بامارة دبي كائنة ببرج الرمال برقم 1 وحصل علي مبلغ عشرين ألف جنيه استرليني من المتهم الثاني نظير تلك المعلومات أودعت بحسابه ببنك HSBC وأنه بتاريخ  23 يوليو 2008 توجه المتهم الأول لمدينة دبي لتنفيذ الاتفاق بينه وبين المتهم الثاني حيث سافر إليها علي متن الطائرة المصرية الرحلة رقم 910 الساعة 10 مساء  ووصل دبي الساعة 2 صباحا بتاريخ 24 يوليو 2008 وأقام بفندق هيلتون،ثم انتقل إلي فندق الواحة غرفة رقم 817 وتردد خلال فترة وجوده بدبي علي محل إقامة المجني عليها عدة مرات كان آخرها في وقت معاصر لمقتلها بتاريخ 28 يوليو حيث رصدته كاميرات المتابعة الموجودة بمدخل العقار وعاد الي البلاد في ذات اليوم علي الطائرة الإماراتية رحلة رقم 923 الساعة 30و6 مساء .

واكدت التحريات أن المتهم الأول هو مرتكب واقعة قتل المجني عليها مستخدما سكينا وأنه عقب عودته من دبي تقاضي نظير ذلك مبلغ اثنين مليون دولار من المتهم الثاني.

الشاهد الثالث

الدكتورة هبة محمد محمدي العراقي 41 سنة مدير إدارة بالمعامل المركزية الطبية الشرعية بوزارة العدل تشهد بأنها تنفيذا للقرار الصادر من النيابة العامة قامت بأخذ عينة من دماء المتهم محسن منير السكري،وكذا عينات من التلوثات الدموية الموجودة علي التيشرت،والبنطال المعثور عليهما بمكان الحادث بإمارة دبي وأجرت الابحاث اللازمة عليها واستخلاص الحاض النووي DNA
وإظهار البصمة الوراثية لكل منهما ثم قامت بمقارنة نتائج بحثها علي ما ورد بتقرير المختبر الجنائي بدبي وقد أسفر بحثها عن أنه بمقارنة البصمة الوراثية للمتهم محسن منير علي السكري ونتائج البصمة الوراثية المختلطة والبصمة الوراثية للمجني عليها سوزان تميم الواردة بتقرير المختبر الجنائي بدبي وجد أن هذه البصمة المختلطة هي خليط من البصمة الوراثية للمتهم سالف الذكر والبصمة الوراثية للمجني عليها.

والبصمة الوراثية التي تم اظهارها للعينات المأخوذة بمعرفتها من البنطال والتيشرت متطابقة مع البصمة الوراثية لعينة دماء المجني عليها الموضحة بتقرير المختبر الجنائي بدبي.

الشاهد الرابع

أيمن محمود شوكت مقدم مهندس بالادارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية يشهد بأنه بناء علي قرار النيابة العامة قام بفحص ثلاثة هواتف محمولة خاصة بالمتهم الأول فتبين له أنه مسجل علي الهاتف رقم 0122134888 ماركة HTC عدد خمس محادثات هاتفية صوتية تدور بين ذلك المتهم وآخر مضمونها وجود اتفاق فيما بينهما علي قيام الأول بمتابعة ورصد تحركات المجني عليها في لندن ودبي والتخلص منها وذلك بدفعها من أعلي المبني الذي تقيم فيه مقابل مبالغ نقدية،وأضاف بأن المحادثة الأخيرة والمسجلة بتاريخ 28 يوليو 2008 تضمنت بأن المهمة علي وشك التنفيذ،وأن تفاصيل تلك المحادثات المسجلة قد أفرغت عباراتها في الأوراق التي قدمت للنيابة العامة تنفيذا للمأمورية المكلف بها.

الشاهد الخامس

أيمن نبيه عبد الفتاح وهدان نائب مدير عام قطاع الرقابة والإشراف علي البنوك بالبنك المركزي يشهد بانه بفحص حسابات المتهم الاول لدي بنك HSBC بعد موافقة العميل علي الكشف عن سرية حساباته لدي البنك ، تبين له قيام المتهم سالف الذكر بإيداع مبلغ مائة وخمسين ألف يورو بتاريخ 24 سبتمبر 2007 وأن من يدعي أحمد محمود خلف قد أودع في حساب المتهم المذكور مبلغ عشرة الاف جنيه استرليني بتاريخ 15 مايو 2008 كما أودع من يدعي أحمد ماجد مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني أخري بذات الحساب بتاريخ 29 مايو 2008 .




 
 الأدلة تحاصر السكري   

كما تبين له أن المتهم الأول قد استخدم بطاقته الائتمانية  "ماستر كارد رقم  5184/3376/3503/0128 الصادرة له من البنك المذكور خلال الفترة من 1 يناير 2008 حتي نهاية شهر يوليو عام 2008 في أماكن مختلفة داخل البلاد واستخدمها في مدينة لندن خلال الفترة من 12 يناير 2008 حتى 10 يونيو 2008 في سداد نفقاته في الإقامة وبعض المشتريات كما استخدمها بمدينة دبي خلال الفترة من 24 يوليو 2008 حتي 28 يوليو 2008 في سداد نفقات الإقامة بفندقي الهيلتون وشاطئ الواحة ومشترياته من بعض المحلات التجارية من بينها محل مصطفوي للتجارة وسن أند ساند للرياضة.

الشاهد السادس

أحمد ماجد علي إبراهيم مراجع حسابات بمجموعة شركات طلعت مصطفي يشهد بأنه بتاريخ 29 مايو 2008 تسلم مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني من رئيسه في العمل هاني والي وكلفه بإيداع ذلك المبلغ في حساب أبلغه برقمه لدي بنك HSBC فرع مصدق بالدقي فقام بعملية الايداع دون أن يعلم اسم صاحب ذلك الحساب واقر بصحة صورة ايصال الايداع المرفق بتقرير البنك المركزي.

الشاهد السابع

هاني أحمد محمد سليمان والي مدير إدارة البنوك بمجوعة شركات طلعت مصطفي يشهد بذات مضمون ما شهد به سابقه وأضاف بأن عملية الايداع المشار إليها قد تمت بناء علي تعليمات من حسام حسن رئيس قطاع البنوك بالمجموعة.

الشاهد الثامن

أحمد محمود أحمد خلف محاسب بمجموعة شركات طلعت مصطفي يشهد بأنه بتاريخ  15 مايو 2008 تسلم مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني من رئيسه في العمل حسام حسن وكلفه بإيداع ذلك المبلغ في حساب ابلغه برقمه لدي بنك HSBC فرع مصدق بالدقي فقام بعملية الايداع دون أن يعلم اسم صاحب ذلك الحساب وأقر بصحة صورة ايصال الايداع المرفق بتقرير البنك المركزي.

الشاهد التاسع

بيومي محمود عبد العزيز مشرف أمن بمنتجع سقارة كانتري كلوب يشهد بأن المتهم الأول كان يقيم بالشاليه رقم 15 بالمنتجع من تاريخ 3 أغسطس 2008 وأنه بتفتيش الشاليه بمعرفة الشاهد الأول بتاريخ 8 أغسطس 2008 في حضوره والمتهم المذكور عثر بين متعلقاته الخاصة علي سلاح ناري - مسدس وطلقات - وقد اقر المتهم بحيازتها.

الشاهد العاشر

أحمد عبدالبصير أحمد موظف الاستقبال بمنتجع سقارة كانتري كلوب يشهد بأن المتهم الأول كان يقيم بالشاليه رقم 15 بالمنتجع من تاريخ 3 أغسطس 2008 .

الشاهد الحادي عشر

كريم السيد عبد الرحمن ملازم أول بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية يشهد أنه بفحص السلاح والذخائر المضبوطين في مسكن المتهم الأول تبين أن السلاح عبارة عن مسدس عيار 35 و6 م ماركة Z بماسورة مششخنة وكامل الأجزاء وسليم وصالح للاستخدام،وأن الطلقات المضبوطة والبالغ عددها 29 طلقة من ذات عيار السلاح وصالحة للاستخلام وأن الفارغين المضبوطين لطلقتين من ذات العيار وسبق إطلاقهما من السلاح المضبوط.

الشاهد الثاني عشر

محمد أحمد شوقي لواء شرطة مدير إدارة عمليات مسرح الجريمة بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية يشهد بذات مضمون ما شهد به الشاهد السابق.

الشاهد الثالث عشر

محمد سمير محمد زكي عبدالقادر صاحب شركة ردسي للتسويق العقاري بمدينة شرم الشيخ يشهد بأن المتهم الأول قام بعد عودته من دبي بتحويل مبلغ 215 ألف جنيه لحسابه وأنه لم يكن يعلم مصدر هذا المبلغ وقام بتسليمه للنيابة العامة.



http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=180172&pg=2

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com