المحرر موضوع: تحب الحلو وتذوق المر يا سيد صهيب  (زيارة 1109 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحب الحلو وتذوق المر يا سيد صهيب 

 
               تقول لنا احد الاغنيات العراقية احب الحلو وأتذوق المر ، هذا هو مصيرنا الذي ينتظرنا لاننا نعرف الحياة ولا نستطيع أن نعيشها أو نتفاعل معها ، فهل نعتبرها صحوة نحلم بها أم مصلحة اقتضت ذلك ، وفي كلا الحالتين نحن وراء المصلحة قبل أن نعرف حتى ما نعني بهذه المصلحة ، وهل للمصلحة  التي نركض وراءها كالسراب تخدمنا أو نجني منا شيئا يسرنا أو نغتنم منا الفائدة المرجوة أم مجرد أمر ومأمور .
              لكي لا نقع في مثل هذه التسائلات التي تردون عليها تحت عنوان مقالتكم الموسوم تسمية الاراميين بالسريان ، وبلاد السريان ولغتهم ، المنشور في موقع الاغر عينكاوا كوم تحت الرابط الاتي :-
       http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=238523.0
           احاول أن اوجه طلبي الاخوي في البداية لكل من يرغب بالتقرب الي التاريخ عليه أن يقرأ من صميم قلبه كل انواع الكتب التي تعالج التاريخ  بنواحيه السلبية والحاقدة ( المزيفة ) والايجابية بنقاوتها وحقيقتها ( الصادقة ) بدون النظر الي مصلحته القومية أو التعنصر مع احدهما ضد الاخرى الا بعد التحليل والتفسير والتفهم كل حلقاته وابوابه بالمقارنة مع بعضهم وخلق استدلالات عميقة حولهما بالقناعة والمتابعة لاحداثها ، ثم معرفة اسم الكاتب وأصله وزمن كتابته ومكانته العلمية وغيرها من هذه القضايا كمدخل الي المصلحة أو الحقيقة لهذا الكاتب أو الكتاب ، ثم ابداء الرأي والتطلع الي الحقائق التي امكنه التوصل اليها من خلال هذه المطالعة الشيقة ، من الطبيعي أن كل شخص يميل الي القوم الذي ينتمي اليه ويدافع عنه حتى الاستماتة وهي شهادة محقة له بالفعل ، ولكن المصلحة التي تخدم الفرد ضد قرينه بدون الحق هي المصيبة بيننا ، وحضرة كاتب لهذه المقالة اعلاه يذكر 100 % تقريبا الاشارات الي كل الكتاب والاقوال من اكثر المصادر التي يحاولون تقسيم شعبنا الي اقوام لخدمة بعض الجهات التي فعلا تقف بحزم وراء كتاباتهم ، لان كل الاشارات فيه تشير فقط الي هؤلاء الكتاب المزيفيين لتاريخنا واستثنيت الحقائق التاريخية الصادقة منها ، الا بذكر واحدة هو سوريا جاءت من اسم اشور ولكن فيها كثير من النواقص لهذه التسمية ، ونحن على علم بأنك قمت بنقل هذا الزيف ولم يكتب من قبلكم بالمرة .
 نحن كالاشوريين لم تستفزنا مطلقا كتابتكم والتي اكثرها أم منقولة من مزيفي التاريخ أو اغلبها انشائية أو كدفاع عن النفس لان العصمة خرجت عن طاعتكم وقدرتكم ولم يبقى بين ايديكم الا العويل والنداءات والصرخات الموجع للرأس . ولكن رأسنا لا يؤلمه احد الا ابناءنا الذي يخرجون عن طاعة قومهم الابي وهي المشكلة الاساسية التي تحيط  بتدميرنا ، ونحن معهم بالتفاهم واللتفاف لجمع شملنا باقصى الجهود وألاقتدار وكاجدادنا لم نمل منها ونحن تحت الضربات المؤلمة حقا نؤدي واجبنا المقدس .
     لا اعرف هل لكم الاطلاع على مقالاتنا التي قمت بنشرها مشكورين في موقع الاعظم بين المواقع عينكاوا كوم وفي نفس هذا المنتدى ، لذا لم اكتب شيئ هو مثبت فيها لكم وبالعودة ومطالعتها والاطلاع عليها اذا كانت غائبة عنكم ، ومنها ستستدل على اكثر الحقائق التي اوردتها كردور لاجابة على المعلومات التي كتبتها في مقالتك اعلاه ، وكذلك على اغلب الحالات التي تتعلق بالمواضيع التي تطرقت اليها .
   واعلموا بكل صراحة ليس كل شيئ تاريخي مذكور في التوراة هو حقيقة علينا تقدم الطاعة لها ، لاني في كثير من الحالات التاريخية نعرف هناك تناقض بين هذا التاريخ وكتابات التوراة ، لان اليهود دوما وعلى طول الخط  حاولوا أن يكتبوا ما هو من صالحهم وضد الشعوب من حولهم وخاصة اعداءهم في التاريخ هم بالدرجة الاولى الاشوريين ومن بعدهم الكلديين لانهما قاموا بسبي شعب اليهودي من بلاديهما أسرائيل ويهوذا الي بلادي اشور وبابل ، ما كتب في التوراة ضد شعبنا ترجم ورسم في الوقت المناسب له من قبل الاوربيين ، وكما سترى من هذا الحدث عن الملك الكلدي نبوخذنصر ، وما يخطط من قبل الصهاينة اليهود ينفذ في الحال من قبل الاوربيين والامريكان ،  لذا لا تصدقوا يوما يحن لا قلبهم ولا عواطفهم علينا حتى لو وصلت الحالة بنا الي الفناء وهم يدفعوننا الي هذا الفناء بدون تردد مطلقا ، وفي الختام اطلب منكم اخويا الاهتمام بالكتابة التاريخية الصادقة لمكملة العنوان القادم .  وادناه التزامي بكلام حول ما اشاطرك به وعلى الرابط الاتي :-   
                http://www.qenshrin.com/details.php?id=9693     
           كلمات هذه المقالة كتبتها قبل اطلاعي على الخبر الذي انقله لكم من الموقع العزيز بعامليه قنشرين وهي الصدفة التي دائما اقولها لو الانسان يبحث عن شيئ بجدية يجدها بالصدفة في الحال ، وكان جديتي مع الخبر وتلبيتا لطلبي ودعائي من الله لتعزيز لارائي التاريخية والايمانية بالحدث لاظهاره لاستدلال به وما انتظرته تحقق في الوقت المناسب بالضبط .